البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

آراء ومواقف التوانسة في وضع البلاد بعد الثورة

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10520


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذه الأسطر هي محاولة لقراءة أولية لم يشغل بال المجتمع التونسي من قضايا مختلفة، بعيدا عن التحليل الأكاديمي المثقل بالمفاهيم والنظريات الثقيل على النّفوس.

بعد مضي ستة أشهر على انتصار الثورة التونسية بخلع رئيس الدولة وفراره إلى العربية السعودية، بدأت تتطرق إلى مسمعي آراء ومواقف التونسيين فيما آلت إليه أوضاع البلاد. ولقد تمكنت من جمع بعضها من خلال اجتماعي ببعض الأصدقاء ومحاورتهم في أماكن عمومية مختلفة، تؤمها الشرائح الاجتماعية على تنوعها وفي مقدمة تلك الأماكن المقاهي التي تحولت إلى منتديات فكرية، تناقش فيها الأوضاع العامة والتطورات السياسية والاجتماعية للبلاد. لم أكن مشاركا في كل الحوارات ذلك لأني لم أكن في مجلها إلا عابر سبيل تصل إلى أذنيه نقاشات روّاد تلك الفضاءات خاصة الشعبية منها بالصدفة.

لم تمنعني الصدفة من استغلال تكويني في علم الاجتماع من توظيف منهجية الباحث المندس، الذي يكون فيها صاحبها طرفا خارجا عن أفراد العيّنة، التي تكون عادة عشوائية تحكمها الصدفة. تستخدم هذه المنهجية عادة من قِبَلِ الصحافيين لتعقب الحقيقة، في مثل هذه الحالة يكتفي الباحث الاجتماعي بالحضور وتدوين ملاحظاته بأمانة وموضوعية دون الكشف عن هويته أو الإفصاح عن سبب وجوده ولا عن دوره.

كنت في كل لقاء أستمع إلى آراء ومواقف متباينة حول حاضر ومستقبل البلاد تتخللها مقارنات عابرة مع الماضي القريب، تصدر عن شرائح عمرية مختلفة، يتفاوت أصحابها من حيث مستوياتهم العلمية والثقافية، فمنهم الأمي ونصف المتعلّم ونصف المثقف ومنهم من هو على درجة عليا من التعليم والثقافة، من بينهم عاطلين عن العمل وموظفين وإطارات في الوظيفة العمومية. كانت النقاشات ولا تزال تتمحور حول المسألة الأمنية والحالة الاقتصادية وظهور التعدّدية الحزبية وهي مسائل تجمع مختلف العينات المتحاورة على أهمية تحقيقها وضرورة إنجازها. أما اللافت للانتباه وجود تباين حاد في الآراء وتباين صارخ في المواقف حول قضيتين رئيسيتين. يشكل الدين والهوية أولى المسألتين المختلف حولها، خاصة بعد بروز الحركات الإسلاموية في الساحة السياسية كأحزاب دينية لها انتشار كبير من ناحية وما يغلب على تصريحات أعضائها من ازدواجية في الخطاب، على حدّ تعبير جلّ المواطنين، ممّا أثار نوازع الشكّ والرّبية في النّفوس من ناحية أخرى. أما المسالة الخلافية الثانية فهي تتعلق بالشأن السياسي العام ودور الحكومة الانتقالية التي يرأسها السيد "الباجي قائد السبسي" وهذا محور اهتمام هذه الورقة.

انقسمت الآراء بين مؤيد لسياسة رئيس الوزراء الانتقالية، معللين موقفهم بضرورة التّحلي بالصبر على حكومة انتقالية ليس لها من الشرعية سوى ما سماه رئيسها بـ"الشرعية الوظيفية"، لتسيير الشأن العام في ظل فراغ دستوري، ضمانا للحدّ الأدنى المعيشي للمجتمع التونسي أولا ولإنقاذ ما تبقى من مكانة تونس بين الدول ثانيا و ثانيا وإعادة الهيبة لدولة محتضرة ثالثا. يعلق أصحاب هذا الرأي أمالا عريضة على ما بعد انتخابات المجلس الدستوري الذي سيتولى إخراج بالبلاد من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة بناء الجمهورية الثانية.

على النقيض، لاحظنا وجود القسم الأكبر من المتحاورين وقد غلب عليهم الهلع والجزع فكانوا على عجلة من أمرهم، مجسدين قوله تعالى: " وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا "[1]، تحق فيهم الآية الكريمة " إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا"[2]. من الطبيعي أن يكون الإنسان متسرعا، يستعجل التاريخ، خاصة في قضايا مصيرية لا يزال مصيرها ضبابيا؛ إلا أن ما فات هؤلاء أن ضبابية الوضع الحالي، أفضل من العتمة والظلمة الدامسة التي كان عليها العباد والبلاد على حدّ سواء أيام الرئيس المخلوع.

لقد دخل التونسي بعد الثورة مجال الفعل التاريخي وتحوّل إلى عنصر مشارك وفاعل في رسم معالم المجتمع والدولة بعد أن أُقْصِيَ طيلة خمسة عقود ونيف عن ساحة القرار. تشكل الحوارات والمناقشات اللامنتهية التي يخوضها التونسيون، معبّرين عن رأيهم بصراحة ووضوح في كل شؤون حاضر ومستقبل الأمة، دليلا على الحراك الفكري المنتشر في جميع الأوساط الاجتماعية، كما تدل على مستوى النّضج السياسي لدى التونسيين دون استثناء، الذين برهنوا على وفائهم لشهداء الثورة وغيرتهم على مكاسبهم وخوفهم من بروز طاغية في ثوب جديد.

"في التّأني السلامة وفي العجلة الندامة"، هذا ما ورثناه عن الآباء والأجداد، الذين نقلوا إلينا تراثا زاخرا بالحكم والمواعظ الحسنة، مثل قول التوانسة "الصوف يتباع الرصانة". نلمس في الحكمة الأولى الحضور الضمني للفرد كفاعل في حلة "التّأني" وفي حالة "العجلة"، ونجده في الموعظة الثانية مراقبا، محاورا، مناورا، عاقلا، وهو "يبيع الصوف برصانة". لقد أبدى التونسيون على اختلاف آرائهم أنهم على قدر عال من الفطنة السياسية التي لن تسمح مستقبلا لأي شخص قُدِّرَ له أن يحكمهم، بإقصائهم بعد أن اتخذوا شعار دفاعهم عن حقوقه وعن وجودهم قوله تعالى "وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا "[3].

يقظة مشوبة بالحذر والتّحذير في نفس الوقت، لا يجب أن تحجب عنّا جميعا أن جيلنا لن يجني إلا القليل من إيجابيات الثورة، بل إن عميم خيرها سيكون من نصيب الأجيال المقبلة التي ستخرج من رحمها، مشبعة بمبادئ الحرية والعدالة والمساواة والكرامة، المقامة على أرضية من الديمقراطية الصحيحة، دعما لحكمة العرب: "زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون".

قد ينحصر دور الجيل الذي عاش أحداث الثورة وعايش تقلباتها، في إعداد الأرضية الصلبة للقيم والضوابط المصححة لم قد يكون قد شابها من انحرافات كالمطلبية الضيقة والاحتجاجات غير المبررة في مرحلة تاريخية تحتم علينا جميعا ضبط إيقاع لعبة التنازلات السياسية بمرونة غير مخِّلة، للوصول إلى توافق، عملا بالمثل الشعبي التونسي "إلّي إطيّح من روحو ما يتسماش مغلوب"[*].

على الأطراف السياسية المتنافرة إيديولوجيا والمختلفة منهجيا أن تكون شديدة الواعي بالتّضحيات التي قدمها الشباب الذين سقطوا فداء لتونس ولم تجف دماؤهم بعد؛ مقدمين الواجب على المستحقات، الذين لولاهم لَمَ أُتِيحَتْ لهذا المجتمع فرصة التّعبير الحرّ وإبداء الرأي. نحن اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى كبح جماح أنانيتنا وأن نؤثر على أنفسنا ولو كانت بنا خصاصة. إن تفعيل مفهوم الإيثار في يومنا هذا سيقرب آرائنا على اختلاف انتماءاتنا الإيديولوجية ويؤلف بين مشاربنا السياسية.

كنت أخشى على ثورتنا من الفراغ[**] وانصراف المجتمع وخاصة الشباب عن تحقيق أهداف الثورة بشكل تلقائي غير مؤسساتي، لتأتي المؤسسة مكمّلة له والتي من واجبها أن تستجيب للطرح المجتمعي/الثوري في لين غير معيب، حتى تستعيد الدولة قوته وتتمكن السلطة المتمخضة عنها من تجسيد الطروحات الجديدة على أرض الواقع، لترسخ مع الأيام في تصوراتنا الاجتماعية وتتحوّل إلى سلوكيات فردية وجماعية تدخلنا حضارة العلم والتكنولوجيا من باب الفعل لا التّفاعل، أحرارا غير تابعين.

لعل واجب المجتمع المدني في تونس ما بعد الثورة وفي مقدمته الأحزاب السياسية المختلفة الموازاة بين عملها السياسي والتربوي. لقد سبق "حافظ إبراهيم" بالقول: "الأم مدرسة إن أعددتها، أعددت شعبا طيّب الأعراق" وأقول مقتبسا عنه: "الحزب مدرسة إن أعددتها، أعددت شعبا ديمقراطيا". إذ لا يكفي أن يخرج علينا هذا الكمّ الهائل من الأحزاب السياسية، بغاية وحيدة هي توسيع قاعدتها الشعبية واستقطاب الأصوات الانتخابية لدخول عالم السلطة والحكم وتقاسم الثروة، إن الوصول إلى السلطة أمرا بديهي وحق مشروع لكل حزي سياسي، ولعليّ أزعم أن هذا الدور وهذا الهدف قد يأتيان في المرتبة الثانية بعد دور تربية الأجيال وتنشئتهم، تنشئة سياسية متينة لا يضلون بعدها. إن الدور التربوي/السياسي للأحزاب سيخلق شريحة سياسية تنشر الوعي السياسي في بيوتها عند بلوغها مرحلة الكهولة وترفع تحريم الأسرة الخوض في مجال كان يعدّ بالأمس القريب من "الطابوهات". هذه إحدى السبل الضامنة لنجاح ثورة الكرامة ونمو وازدهار المسار الديمقراطي في تونس الغد. نريدها ديمقراطية عضوية أساسها الاختلاف من أجل التكامل، كاختلاف أعضاء الجسد الواحد من حيث بنيتها ووظائفها في سبيل بناء وحدة البدن، الذي إذا اشتكى منه عضو، تداعى له باقي الأعضاء بالسهر والحمّى.

تلك هي إذا أهم التباينات التي أمكنني حصرها من خلال جمعها وإخضاعها إلى دراسة تحليل محتوى مخفّفة في محاولة لجسّ نبض الشارع التونسي، بعيدا عن التّكلف الإعلامي والإعداد المبرمج الذي يشوه تلقائية المتكلم ويفسد على الباحث مكنونات النّفوس ويجنبه الحكم على النّوايا.

-------------
1 ) الإسراء الآية 11
2 ) المعارج الآية 20
3 ) الإسراء الآية 8
* ) معنى المثل: ليس مهزوما من يتنازل عن جزء من حقه. يلخص هذا المثل سياسة الكر والفر في عالم السياسة، سلما وحربا.
**) انظر كتابي: ثورة الكرامة، عن الدار المتوسطية للنشر. جوان 2011


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، المجلس التأسيس، الثورة المضادة، الثورة الشعبية، الثورة التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو
  زلـــــــــزال اسمه "مبادرة الجبــــــــالي"
  دورتــــــــــــوس Dortus
  إغتيال شكري بلعيد...إغتيال الثورة التونسية !
  سقوط مصر... نهاية الأمة
  الدين النّصيحــــــــــــة
  سكت ألفا... ونطق عنفا
  المساحيق
  الثورة التونسية، العوائق والحلول الممكنة
  نحن والدساتير... والفوضى
  انحباس الفكر السياسي العربي الرّاهن
  سمك السلمون (*)
  الديمقراطية على المقصلة
  المغرب العربي، الحاضر الغائب (*)
  الإسلاميون على المحك
  خطورة الخلط بين المناهج
  غضب أم قلّة أدب
  لماذا... متى... أين... وكيف؟
  الثورات العربية إلى أين؟
  عبقرية الإنسان العربي
  قد نندم حين لا ينفع النّدم
  مصر... و"بانت الفولة"(*)
  إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور: المنصف المرزوقي
  منهجية قراءة الثورات العربية: تونس مثالا تطبيقيا
  واللّبيب من الإشارة يفهــــــــم
  القعباجي (*) ... يا الدّغباجي(**)
  زوبعة في فنجان
  إنّ الله لا يستحيي من الحق
  ما أكثر يعاقيب تونس اليوم (1)
  حــــوار فـــي الثقافـــة التونسية
  حــــــوار في عربة قطــــار
  البطالة المقنّعة في تونس تطال الوزراء
  على الدّرب الصحيح...
  الجامعة التونسية توشك أن تلتهب...
  تونس تبنــــــي...
  قراءة سوسيولوجية في نتائج الانتخابات التونسية
  عظيم أنت أيها الشّعب...
  هل من مدّكــــر...؟
  رجـــــل بألـــــــــــف...
  أحلام الساسة أم أحلام العصافير؟
  تركيا في بلدان الربيع العربي
  في معنـى التّشغيليـــة
  الفرصة التاريخية المهدورة
  موقف الجيش التونسي من الثورة
  آراء ومواقف التوانسة في وضع البلاد بعد الثورة
  وطنية… لا عروشية: قراءة سوسيولوجية لأحداث المتلوي
  التوانسة" من وصاية الدولة إلى وصاية "المثقف"
   المثقف التونسي والثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - عادل رضا، عمار غيلوفي، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، فتحي العابد، أحمد ملحم، تونسي، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، وائل بنجدو، سعود السبعاني، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، إياد محمود حسين ، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، سيد السباعي، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، مصطفي زهران، صالح النعامي ، سلوى المغربي، علي الكاش، طلال قسومي، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، عواطف منصور، كريم السليتي، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، سلام الشماع، عراق المطيري، مجدى داود، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، أبو سمية، يحيي البوليني، محمد شمام ، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، منجي باكير، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء