البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

الثورة الشعبية التونسية إعلان عن إرادة الحياة و الكرامة لدى الشعب و خور و تعرية عورة لدى النخبة

كاتب المقال د.الضاوي خوالدية – تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8982 dr_khoualdia@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن ما ينغص فرحتي بالثورة، على إيماني بان نجاحها متأكد، النخب التي اتخذت منذ تولي بورقيبة السلطة ألقاب اليسار و القوميين و الليبراليين... و التي ما استقرت على موقف مع السلطة القائمة منذ 1956 فمرة تعادي و مرة تصادق و مرة تؤاخي حتى أني أذكر واقعتين عشتهما أواخر السبعينيات و بداية الثمانينيات تتمثل الأولى في التنسيق بين يساريين و دساترة في مناطق معينة أثناء الأزمات الاجتماعية و النقابية والسياسية و تتمثل الثانية في تعميم على البعثيين بان القيادة القومية تأمر بتعاون البعث في تونس مع محمد مزالي! مما أدى إلى تفجير التنظيم الذي تبين أن بعض أعضائه شرطة!

إن سياسة التغازل بين النخب "المعارضة" و السلطة عمقت الهوة بين الجماهير و نخبها و شجعت الاستبداد على مزيد التفنن في الإرهاب و الفساد حتى كانت القطيعة التامة و كانت الثورة التي قام بها الشعب على النظام السياسي و الدائرين في فلكه لكن سرعان ما لبس الدائرون في الفلك مسوح المعارضة الوطنية مطالبين بحقهم "في الغنيمة" و أشعلوها حربا قذرة على النهضة اعتقد الجميع أنها ستنطفئ بعيد الانتخابات التي خرجوا منها حفاة عراة فرادى فإذا بهم لا يزدادون شراسة فقط بل فعلوا ما لم يرض فعله وطني على وجه البسيطة إنهم يعلنون التعبئة "الجهوية" في صفوف أموات حزب الدستور و خرفيه وسفهائه و جلاديه و فساقه و حزب التجمع و عاهريه و أنذاله و سراقه و نهابيه: الحداثة في خطر وروح بورقيبة تستنجد أين المفر من إسلام ظن هو و خالعه أنه قبر.

إن التغازل و التباوس الدستوري التجمعي اليساري الوسطي الديمقراطي العلماني الحداثي لمسرحية منحطة مستوى التأليف ركيكة الإخراج سمجة التمثيل جمعت بين هياكل عظمية نخرة و خرفين فعل فيهم الزهايمر الأفاعيل و مجرمين في حق الشعب أخذت المحاكم تلاحقهم و أصحاب صفر فاصل في الانتخابات... إن هؤلاء خلطة من الأزمنة و الأمكنة و العقوق الحضاري و الشعور الحاد بالنقص و الحسد و العجائز (ألي هازها الواد وتقول العام طهمة ) ... لا أظن أن رجال الساحل الأحرار الوطنيين الثوريين سيولون هذه التعبئة أهمية لأنهم فوق الشبهات و فوق الانعزاليات و فوق الجهويات و فوق المصالح الضيقة و الصغائر و النذالات .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار، النخب الفرنكفونية، التجمعيون، الدستوريون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، ياسين أحمد، يحيي البوليني، محمد يحي، فتحي العابد، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، فتحي الزغل، كريم السليتي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، أنس الشابي، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، خالد الجاف ، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، نادية سعد، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، حاتم الصولي، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، علي عبد العال، سلوى المغربي، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، صلاح المختار، طلال قسومي، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، مجدى داود، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، علي الكاش، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، محمد شمام ، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، صفاء العربي، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء