البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإنقلاب فهمناه، ماذا عن غيره ؟

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2222


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


طيب، قيس المنقلب عرفناه وتحدثنا عنه، أفلا نتحدث عمن أوصل قيس للحكم وأصر على بقائه ولم يفعل أي من واجباته لرد انقلابه

لماذا نتحدث عن النتيجة و لا نتحدث عن السبب، لأن انقلاب قيس نتيجة إدارة و قرارات منكسرين مفرطين وبقاء انقلابه نتيجة ل "حكمة" عجزة فاشلين

لماذا لانتحدث عن سبب بقاء الانقلاب مطمئنا يتمدد، لماذا لانتحدث عمن يملك الشرعية ويرفض استعمالها، وحتى حينما نودي لجلسة متأخرة بأشهر جعلها كأنها لاشيء، مجرد استجداء بقرارات تافهة عوض مواجهة المنقلب وعزله، ثم تلومون حينما نقول أنه كبير المنكسرين

لماذا لانتحدث عن الفشلة الذين ضيعوا الثورة واوردونا المهالك معهم نحن الذين زكيناهم واخترناهم فتبين أنهم متهالكون مترهلون يعجز أحدهم لشدة سكونه عن رد الذباب عن وجهه

لماذا لانتحدث عن الرخويات الذين يواجهون المعارك باللامبالاة والحرب ب"الصلاة على النبي وتسبيق الخير"

ثم لماذا لانتحدث عن القطعان عبدة الاصنام الذين لولاهم لما وجدت أصلا تلك الأصنام، لماذا لانتحدث عن الذين جعلوا من فاشل طيلة حياته زعيما، لا يكاد يحوز أي إنجاز إلا تضييع الطاقات من دون أي كسب والوقوف مع الأعداء ونصرتهم، وهل يحاسب الناس إلا على إنجازاتهم

لماذا لانتحدث عن عبدة الاصنام الذين تغاضوا عن هرّاب ترك الالاف تطحن ولجأ حيث الملاذات الامنة، ثم جعلوه "شيخا" و"مفكرا" عوض محاسبته، بل ونصبوه أمينا على ثورتنا، فقدمها لأعدائنا الذين ليسوا أعدائه، وهل كان طيلة حياته إلا مهموما بإرضاء فرنسا وبقايا فرنسا والتقرب منهم، بل ودعم مشاريعهم الفكرية حينما حصن نقدهم بقوانين تزعم محاربة التكفير والإرهاب، حيث ضيق بها على المسلمين في تونس و أرهبوهم و صيروهم غرباء ودينهم غريبا بما لم يكن في أي من عهدي بورقيبة وبن علي

لماذا لانتحدث عن القطعان المسؤولين عن هواننا أمام بقايا فرنسا من نقابات و إعلام وحزيبات، وهل منع مواجهتهم والتصدي لهم وتفكيك هياكلهم ودعمهم ونصرهم الا ربكم الاعلى الذي تعبدونه من دون الله

ألستم أنتم الذين استقبلتم ربكم ذلك بالتهليل والتعظيم حينما أحضره المنقلب مهانا لدى عسسه كالمجرم لاستجوابه في مقر متهالك، وجعلتم ذلك الموقف نصرا ودليل حكمة ونضال

عجبي منكم، عوض أن تستقبلوه بالقذف بالحجارة جراء قراراته وتصوراته ومواقفه الفاشلة و مسؤوليته عن هواننا الذي صرنا إليه بفعل إدارته و"حكمته"، تقومون بتعظيمه، أليس هذا دليل خلل ذهني لديكم، وهل كان عبدة الاصنام الا خفاف العقل

يكتب الكثير في ذم عبدة الأصنام من الذين يجلون عبدالناصر متغاضين عن أخطائه وعن الذين يعلون من شأن ال سعود رغم خيانتهم أو غيرهم، ولكنكم لم تذكروا حالكم أنتم من يعظم فاشلا طيلة أزيد من ثلاثة عقود حيث ضيع أعظم شيئين: الحركة الإسلامية وصيرها أداة لتكريس التبعية للغرب والقبول بالواقع العفن عوض تغييره، ثم الثورة التونسية فنخرها من الداخل بما لايستطيعه ألد الأعداء

لكل ذلك فإن واقعنا سيئ جدا ولن يتغير للأسف مادامت الأصنام والقطعان هم من يقود أمرنا، وسيرتع قيس وغير قيس وفرنسا وبقاياها وسيواصلون ذلك


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، راشد الغنوشي، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-04-2022 / 19:15:50   فوزي مسعود
من ترك الانقلاب يقع وساهم في انجاحه هم السبب

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل كالرجال

لو نظرنا من زاوية اخرى، فان الشخص الذي استؤمن على بيت ومجد وارث ولم يستطع حراسته و منع اقتحامه وافتكاكه ليس من صعلوك قوي او بطل وانما منعه من بوهالي متسكع له بعض من خفة عقل، فتخلى له عن ذلك البيت وبقي يبكي فان هذا الشخص "يستاهل" كل ما تتصوره من سوء، وجدير ان ينزل منازل الانذال ولو أهين بل ولو عذب لكان ذلك بعض من جزاء مستحق، وهل كان الخونة المتخلون عن حقهم للغير المتنازلون عن واجب حماية البيت المتأخرون حين المواجهة المنكسرون بزعم الحكمة، الا طفيليات وجب التخلص منها في مثل التغييرات الكبرى كما هو الحال لدينا الان بتونس

مسالة قيس هذه مجرد تفصيل صغير، ولو كان الحال غير الحال لماكان لقيس هذا اصلا ان يوجد، ولمّا وجد لما كان له ان يبقى يوما منذ ان ابان عن مخالفات للدستور، بل حتى الان فانه يمكن عزله وتركه خائفا يترقب، لو وجد رجال ذوو عزم وحزم

لذلك المشكلة التي يجب ان تبحث ليست قيس بدرجة اولى وانما من يقود ويدير مواجهة قيس، قيس مجرد نتيجة، قيس يتمدد في فراغات احدثها غياب الرادع والمواجهة، قيس وجد في مكان خال متروك (دار بلاش امّالي)، فانتهبه ولو كان غيره لفعل نفس فعله
----------
فوزي مسعود
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، مجدى داود، عراق المطيري، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، رافع القارصي، كريم فارق، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، علي عبد العال، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، محمد شمام ، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، منجي باكير، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، سلام الشماع، د- محمد رحال، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، أبو سمية، تونسي، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، سيد السباعي، محمود سلطان، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة