د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 370
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
قوله تعالى: ﴿وقولوا حِطة﴾ كلمة أمر بها بنو إسرائيل ومعناه حط عنا ذنوبنا وقيل معناه قولوا صوابا.
قالوا راعنا .قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم﴾. وذلك أن اليهود كانوا يورّون بالرعونة، ﴿يحرّفون الكلِم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليّا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم و الله أكبر!
الذين طعموا ملاذّ السلطة في عهد بن علي وعبّوا من صندوقها تحت جنح المسؤوليات التي تقلدوها.
وأراك تَُلفت إلى حقبة فساد غميقة إلى الأذقان في سوء الإدارة والمالية العمومية بين حج وعمرة ومجلة هداية ومجلس «إسلامي» وبحيرة خانقة من الفساد والفسق والمجون.
فظلْ انبشْ فيها بئرا - كما قال الآخر - لأخيه أوقعه الله فيه!
وأنت للمَشابه لا تسميني باسمي عند الناس الدكتور المنجي الكعبي الذي نحتّه بعد ثلاثين سنة في التعليم ولكن باسم من خيالك المريض فأنت كمثل من شُبّه لهم!
وكل واحد يَنده صلّاح بلاده ! (بضم الصاد وتشديد اللام الأولى، ما دمت لم تعد تقرأ بفهم كتاباتي الرديئة كما قلت) !
فالقانون يقرعك كما قرع غيرك ولسانك وفعلك يفشيك أحدهما والآخر كما أفشياه لغيرك.
والسلام على من اتبع الهدى.
وأراك في تصاويرك نشرت على الناس في صفحتك للتواصل الاجتماعي مفاخري في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان والقيم والمبادئ الوطنية والعربية والإسلامية لا «فضائحي» والتي لا تزال في جرابك تخبئها وتخبر الناس أنك ستكشفها كلما عدت إليك بالمقامع على الهامات.
هل هذا كله الذي هددت به وما بقي في جعبتك؟ وخصالي بافتكاك المحامد من أنياب الأسود لا تغفله كما جعل خالك ابن خلدون يغفل عن ذكر البيروني أثَرَة بنفسه.
----------------
تونس في ٢٦ من ذي الحجة ١٤٤٥ ه / ٣ جوان ٢٠٢٤م
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: