البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خيارات إسرائيل محدودة بخوض حرب شاملة مع حزب الله اللبناني

كاتب المقال حسن أبو هنية - الأردن   
 المشاهدات: 311



إذا كان هجوم حماس بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يشبه الطوفان الذي يوشك أن يُغرق سفينة المشروع الصهيوني في فلسطين، فإن الدخول في حرب شاملة مع حزب الله بمثابة زلزال سيعصف بركائز البنية التحتية للدولة اليهودية، إذ يكشف تهديد المستعمرة الصهيونية بشن حرب شاملة على الجبهة الجنوبية عقب أكثر من ثمانية شهور من الفشل في الجبهة الجنوبية، والاعتراف باستحالة تحقيق نصر استراتيجي على المقاومة الفلسطينية في غزة، عن عمق أزمة المشروع الاستعماري الصهيوني الذي دخل في حالة شك وجودي واستنزاف حقيقي، وهو ما يجعل الكيان أكثر شراسة وضراوة وأشد عنفا في محاولة لاحتواء مسارات تفكك مشروع استعماري استيطاني يسير بثبات على طريق الانهيار.

في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى" التي أطاحت بركائز الأمن القومي الإسرائيلي، دخل حزب الله على خط مواجهة محسوبة بهجمات عير صواريخ ومسيّرات منسقة ومتدرجة. وقد شنت المستعمرة الصهيونية حرب إبادة على غزة وصعدت من الهجمات على جنوب لبنان في محاولة يائسة لاستعادة المكانة وقوة الردع، وخاضت إسرائيل الحرب على جبهتين دون وجود خطة استراتيجية بأهداف محددة واضحة، ولم تتمكن من تحقيق الأهداف المعلنة للحرب باستعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس وردع حزب الله.

وبعد دخول الحرب شهرها التاسع لا تزال إسرائيل تتخبط في حرب الإبادة وعمليات القتل المستهدف دون تحقيق أي إنجاز عسكري استراتيجي يذكر، وكلما تعمّق فشل القيادة الإسرائيلية اخترعت مبررات وأسبابا واهية للعجز عن إنهاء الحرب، وبعد أن استنفدت حكومة نتنياهو الفاشية المتطرفة ترسانة الكذب والتضليل بالحديث عن قرب نجاح عملية اجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تصاعد الحديث عن حرب شاملة مع حزب الله.

لم تتوقف تهديدات إسرائيل لحزب الله منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تكررت تصريحات المستوى السياسي والعسكري بشن حرب شاملة نحو 200 مرة، وأجرى الجيش الإسرائيلي عدة مناورات عسكرية في شمال فلسطين، وتكاثرت التهديدات على لسان رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الحرب غالانت، ورئيس هيئة الأركان هاليفي، وعلى ألسنة وزراء آخرين كوزير الأمن القومي بن غفير، ووزير المالية سموتريتش، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس. وفي نهاية المطاف أعلن الجيش الإسرائيلي، في 18 حزيران/ يونيو 2024، أنه "تمت المصادقة على الخطط العملياتية لشن هجوم في لبنان، وإقرارها"، وتوعد كاتس حزبَ الله اللبناني بالقضاء عليه، في حال اندلاع "حرب شاملة"، وقال كاتس: "نحن قريبون جدا من اللحظة التي سنقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان". وأكد هاليفي أن إسرائيل تمتلك "قدرات قوية لا يعرف العدو إلا القليل منها".

وتنامت الصريحات الإسرائيلية مع تصاعد توتر الأوضاع بشكل متزايد بين "حزب الله" وإسرائيل، والتصعيد العسكري بينهما، حيث أن الحزب كان قد نشر مقطع فيديو مدته تسع دقائق و31 ثانية يظهر لقطات تم جمعها من طائرات مراقبة تابعة له لمواقع في حيفا عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة له. وظهرت في الفيديو مشاهد جوية لمدينة حيفا تُظهر مجمع الصناعات العسكرية- شركة "رافائيل"، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، وميناء حيفا المدني، ومحطة كهرباء حيفا، ومطار حيفا، وخزانات نفط، ومنشآت بتروكيميائية. كما وثّقت "الهدهد" مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.

في اليوم التالي لإعلان الجيش عن إقرار خطط الهجوم على لبنان، في 19 حزيران/ يونيو 2024، وجه أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة له، تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان، كما حذر نصر الله قائلا: "التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لم يكن ليخيفنا، مع أن هناك أناسا يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعا"، واستطرد: "العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالما من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائيا، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان"، لافتا إلى أن "العدو يعرف أيضا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدا، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف".

وكان نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله قد صرح عبر قناة الجزيرة في 4 حزيران/ يونيو، ردا على تهديدات إسرائيل بعملية واسعة في لبنان، بالقول: "إذا أرادت إسرائيل خوض حرب شاملة فنحن جاهزون لها، وأي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في إسرائيل، فالمقاومة جاهزة للمعركة ولن تسمح لإسرائيل بتحقيق أي انتصار، قرارنا ألا نوسّع الحرب، لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا".

إن الدخول في حرب شاملة مع حزب الله سوف يقوض ما تبقى من قوة الردع الإسرائيلي، فإذا كانت حركة حماس قد كشفت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عن خلل وفشل إسرائيلي ذريع استخباري وعملياتي، وقوضت كافة التقييمات والتوقعات بكونها مردوعة، فإن التنبؤات بخصوص حزب الله والجبهة الشمالية هي مجرد تخرصات وهرطقات. فقد خلص رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، في مقالة في 8 تموز/ يوليو 2019، إلى تقييم خاطئ أكثر من خطأ التقييمات بشأن حماس، حيث زعم أن حرب 2006 أسفرت عن تحقيق إنجازات استراتيجية مهمة بالنسبة لإسرائيل، وقال: "وطالما يتمّ الحفاظ على هذه الإنجازات، فمن المرجح أن يبقى الاستقرار سائدا على الحدود الشمالية لإسرائيل. علاوة على ذلك، قد يوفّر الوضع الراهن الذي يواجهه "حزب الله" وإيران و"فيلق القدس" فرصة استراتيجية لإضعاف نفوذهم بشكل أكبر في لبنان. ومهما كان الأمر، على إسرائيل أن تحافظ على استعدادها وتفوقها العسكري، باعتبارهما رادعيْن لتأخير اندلاع الصراع التالي وكأداتيْن لتحقيق نصر ساحق في حال اندلاع مثل هذا الصراع".

إن محاولة تسويق صورة للنصر في غزة أو لبنان يتناقض مع مقومات مفهوم النصر الإسرائيلي، بينما يتطابق مع مفهوم النصر عند المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، وحزب الله. فمفهوم النصر يشكل أحد الأسس الأربعة التي تقوم عليها عقيدة الأمن القومي الإسرائيلي، إلى جانب الردع، والإنذار المبكر، والدفاع، حيث تميز العقيدة الإسرائيلية بين أربعة أنواع من النصر وهي: النصر التكتيكي بإبطال قدرات العدو القتالية، والنصر العملياتي بتفكيك نظام القتال للعدو من خلال سلسلة من الاشتباكات أو المعارك، والنصر العسكري الاستراتيجي بإزالة التهديد العسكري لسنوات قادمة، والنصر النظامي بتغيير الوضع الاستراتيجي بشكل أساسي سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

وثمة إجماع على أن إسرائيل عاجزة عن تحقيق نصر نظامي، بإحداث تغيير جوهري في وضعها الاستراتيجي، من خلال إزالة التهديد الذي تفرضه المقاومة في غزة ولبنان. فالنصر النظامي لا يتحقق من خلال الوسائل العسكرية فحسب؛ بل يتطلب إجراءات سياسية ومدنية واقتصادية تؤدي تدريجيا إلى تغيير في المنطق الكامن خلف سلوك حماس وحزب الله، والذي يتطلب إضعاف الحاضنة الشعبية الداعمة للمقاومة، وهو ما فشلت فيه الآلة العسكرية والمؤسسة السياسية الإسرائيلية. أما مفهوم النصر لحركة المقاومة والتحرير فيقوم على أسس مختلفة، تستند إلى الصمود ودعم الحاضنة الشعبية، فحركة حماس، باعتبارها حركة مقاومة، تركز على عنصر بسيط وهو الصمود والبقاء، وقدرة الحركة على إعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية والمدنية، وإدارة المقاومة والرأي العام، وممارسة النفوذ على الحكم ما بعد الحرب.

لا جدال في أن حزب الله قوة لا يستهان بها، فقد طور الحزب من قدراته القتالية واكتسب خبرة ميدانية طويلة، ولم تعد إسرائيل قادرة على اجتياح لبنان كما حدث عام 1982، الذي شهد ولادة حزب الله، فقد تحول الحزب على مدى عقود إلى قوة إقليمية وتهديد استراتيجي للجبهة الداخلية الإسرائيلية، حسب دراسات عدة صادرة عن مراكز الفكر الاستراتيجي ومعاهد دراسات الكيان الإسرائيلي. فقد استند الحزب وفق منطق الحروب اللا متكافئة في مرحلة سابقة إلى مفاهيم "الصمود" و"الانتصار من خلال عدم الهزيمة"، مع إخفاء قوته الدفاعية، والانصهار في المجتمع، وتفعيل مكثّف للنيران ضد القوات البرية والجبهة الداخلية، والامتناع عن المواجهة الجبهوية مع الجيش الإسرائيلي. وهي الاستراتيجية التي تنطبق على مرحلة 1985-2000.

شكّلت حرب 2006 محطة فاصلة، مهدت لمرحلة الاستنزاف الاستراتيجي التي تقوم على "إنتاج توازن استراتيجي يرتكز على توازن ردع متبادل"، حيث بلور حزب الله مفهوما عملياتيا يستند إلى قدرات نارية متطورة ودقيقة، إلى جانب تطوير منظومات القيادة والسيطرة، وتعزيز الكفاءة العملياتية لوحداته القتالية، وبشكل خاص قواته الخاصة المسماة وحدة "الرضوان". ونجح الحزب في تطوير توازن ردع فعّال عبر تعزيز منظومة النار، والانصهار في المجتمع وتوضيح الثمن الذي ستتلقاه الجبهة الداخلية لإسرائيل في الحرب المقبلة، وهي مرحلة نجح فيها حزب الله في حماية لبنان استراتيجيا ووفّر مظلة ردع نجح في ظلها بامتلاك قدرات كانت سابقا حكرا على الدول العظمى، على مستوى دقة الصواريخ والمسيّرات المتطورة.

ومنذ عام 2011 انتقل حزب الله إلى مرحلة "الهجوم الاستراتيجي"، بامتلاك قدرات هجومية عزَّزت قدراته الردعية والدفاعية، ووفّرت له خيارات عملياتية لم تكن موجودة لديه سابقا. فـتحول إلى إطار شبه جيش نظامي يسعى إلى إخضاع العدو، مع تطوير فكرة السيطرة على الجليل، فمن أبرز التحولات في دور المقاومة أنها كانت في السابق تقوم على محاولة جعل الاحتلال مكلفا بالاستنزاف التراكمي لدفعه إلى الانسحاب، ومن ثم "الاستنزاف الاستراتيجي"، إلى القدرة على منع الاحتلال ومنع الاعتداءات العسكرية المباشرة، وامتلاك قدرات هجومية جوية وبرية وبحرية، حيث نجح حزب الله في تحويل العمق الاستراتيجي للكيان الإسرائيلي إلى ساحة قتال حقيقية.

يصف مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن حزبَ الله بأنه "أكبر جماعة عسكرية غير حكومية تسليحا في العالم"، في حين أغلب التقديرات تقول إن حزب الله يملك ما بين 45 و100 ألف مقاتل، وتشير التقديرات إلى أن الحزب يملك نحو 150 ألفا من الصواريخ القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى، وثمة شكوك قي قدرة نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" في التصدي لترسانة حزب الله الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وحسب تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فثمة اعتقاد راسخ بأن حزب الله بنى شبكة أنفاق تحت لبنان؛ يقول محللون إسرائيليون إنها أكثر اتساعا من تلك التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وعلى عكس غزة المعزولة جغرافيا عن داعميها في طهران، شيّدت إيران طرق إمداد برية وجوية تؤدي إلى لبنان عبر العراق وسوريا، يمكن استخدامها لدعم قوات حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة ضد إسرائيل.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر أطلق حزب الله آلاف الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيرة على إسرائيل، بينما رد سلاح الجو الإسرائيلي بآلاف الغارات الجوية، مما دفع 140 ألف شخص للنزوح من ديارهم على جانبي الحدود. وفي تصريح للدبلوماسي مايكل أورين، الذي عمل سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة في إدارة الرئيس باراك أوباما، قال إن "حماس تشكل تهديدا تكتيكيا لدولة إسرائيل، بينما حزب الله يمثل تهديدا استراتيجيا لها"، ووصف أورين قوة حزب الله بأنها "مرعبة" وتوحي بما يمكن أن "يفعله حزب الله بنا في ثلاثة أيام". وأضاف: "أنت تتحدث عن ضرب كل بنيتنا التحتية الأساسية، مصافي النفط، القواعد الجوية، ديمونة".

خلاصة القول أن حسابات الكلفة/ المنفعة في منطق الحروب لا تشير إلى وقوع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، لكن حالة ووضعية المستعمرة الاستيطانية الصهيونية، قد تدفعها إلى خوض هذه الحرب وجر الولايات المتحدة إليها، فقد كشفت عملية "طوفان الأقصى" عن هشاشة المستعمرة وضعفها البنيوي. فالمشروع الصهيوني دخل في سياق عملية تاريخية تفضي إلى تفككه، وثمة مؤشرات عدة تشير لبدء العد العكسي للمستعمرة، وهو ما يعكس حالة القلق والخوف التي تؤدي بالكيان إلى الإفراط باستخدام القوة لاستعادة الثقة وقوة الردع.

فمؤشرات نهاية "إسرائيل" ظهرت بوضوح من خلال انقسام المجتمع اليهودي الإسرائيلي بين التوجهات الدينية والعلمانية، حيث تنامى الخلاف حد الاشتباك العنيف والقتال في الشوارع، ويتنامى باطراد التوجه اليميني الديني، وهو ما دفع أكثر من نصف مليون إسرائيلي لمغادرة إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر.

وعلى الصعيد الاقتصادي تنامت الأزمة الاقتصادية رغم المساعدات المالية الأمريكية، ففي الربع الأخير من العام الماضي، تراجع الاقتصاد بنحو 20 في المئة، وهو ما سيتضاعف إذا أصرت إسرائيل على خوض الحرب مع حزب الله.

وعلى الصعيد الدولي فقدت إسرائيل مكانتها الدولية وباتت في عزلة، وهي تتحول تدريجيا إلى دولة منبوذ، وخسرت معركة سردية المظلومية، حيث تنامت بين الشباب اليهود حول العالم العداء للصهيونية الاستعمارية، وبين الأجيال الغربية الشابة من طلاب الجامعات الذين انخرطوا بنشاط في حركة التضامن الفلسطينية.

والمؤشر الأهم هو ضعف الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية، فقد ساد تصور واسع بعدم جاهزية إسرائيل وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها بين السكان اليهود في البلاد، وهو ما أدى إلى ضغوط كبيرة لإزالة الإعفاء العسكري لليهود الأرثوذكس المتطرفين -المعمول به منذ عام 1948-- والبدء بتجنيدهم بالآلاف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى، الأنظمة العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-06-2024   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، علي الكاش، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، سلوى المغربي، محمد العيادي، مجدى داود، محمد شمام ، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، عواطف منصور، صلاح المختار، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، تونسي، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، نادية سعد، حميدة الطيلوش، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، فتحي العابد، محمود سلطان، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، وائل بنجدو، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، طارق خفاجي، عبد العزيز كحيل، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، علي عبد العال، الهيثم زعفان، محمد علي العقربي، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، د - عادل رضا، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، رضا الدبّابي، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة