البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 139


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ

فصلت 41:30

يقول المرحوم الامام روح الله الخميني في 20 /3/1963 ان ربنا ليس أمريكا و"لا" إنجلترا و"لا" إسرائيل، بل ان ربنا الله، فلم نخاف اذن، وعلام نحزن ؟! ان هؤلاء ليسوا بذي بال حتى نخشاهم! وبماذا يهددوننا؟!"

ان من الواضح ان الحركة الصهيونية تسير ضمن خطة واسعة تريد ان تعيد توظيف الانتصار العربي في معركة طوفان الأقصى في طريق اخر "مختلف" يصنع لها ما تريده من اهداف , طبعا ضمن الاحداث الأخيرة و تطوراتها جائت ضربات متتالية ضد "حزب الله" مع استشهاد الأمين العام السيد حسن نصر الله و أيضا ضرب الطاقم الاداري الوسيط استخباراتيا ب "هجوم البيجرات" و اللاسلكي , و بعد تصفية الكادر القيادي التأسيسي للحزب , و انطلاق الكيان الصهيوني في القتل و تهجير المدنيين اللبنانيين من قراهم و كذلك امتداد التدمير الى بيروت العاصمة و الشمال اللبناني ومجمل الجغرافيا الوطنية اللبنانية , طبعا "لا" زال لدينا ملاحظات من هنا و هناك فيها نقد و سلبيات حصلت و ما نراه سوء تقدير لموقف هنا او قرار خاطئ هناك و لكن هذا كله ليس هذا وقته و ليس هناك تكليف شرعي و"لا" واجب قومي في ذكرها والحديث عنها وسط المعركة , فالهدف ان ينتصر العرب في معركتهم الوجودية ضد الحركة الصهيونية العنصرية الأجنبية الشريرة التي جاء بها الغرباء الى ارضنا.

وحاليا هناك استمرارية في الصراع يدفع فيه لبنان اثمان غالية ك "دولة" ومقاومة وشعب , مع مليون وخمسمائة الف مواطن عربي لبناني يعيشون في الشوارع بدون سقف يؤويهم او مؤونة غذائية او امان او طبابة بما يمثل كارثة إنسانية كبيرة يدفع ثمنها شعبنا العربي هناك , وسط تواصل قصف المدنيين كل ليلة.

ان "حزب الله" بدون قيادة ولكن علينا ان نعرف ان المقاومين والمدافعين وقوات الحزب "الخاصة" لم يكونوا "شخص" الشهيد السيد حسن نصر الله رحمه الله او قيادات القرارات الإدارية العسكرية إذا صح التعبير، لأن "حزب الله" ك منظمة عسكرية امنية ليس حزبا كلاسيكيا وليس تقليديا في التركيب والتشكيلات والامتدادات الشعبية والوظيفية ف أساسا هو تنظيم سري وتركيبه و تشعباته طويلة و ممتدة و متغلغلة من هنا و هناك و في كل مكان , و الشخصيات الذين استشهدوا الاغلب الاعم منهم فوق الستين عاما , و يشكلون كلاسيكيات التأسيس لمنظمة حزب الله منذ الثمانينات , و لكن نحن نتحدث عن منظمة عسكرية امنية عمرها اكثر من أربعين عاما و لديها مؤسسات خدمية اجتماعية و صحية و تربوية و مالية و كادر من الالاف الموظفين المدنيين ناهيك عن الاعلام المرئي و المسموع و الإذاعات و كتلة برلمانية وازنة و اعضاء وزراء في الحكومة و كادر عسكري عدده مائة الف مقاتل مدربين مجهزين تحت الطلب و منظومة صاروخية ردعية و سلاح مسيرات كما قال ذلك الشهيد السيد حسن نصر الله في خطابات سابقة موثقة , و كما تذكر ذلك التقارير الإعلامية المتكررة.

ان السلاح موجود والقوات الخاصة العسكرية من الاف العناصر حاضرين ميدانيا وأساسا هكذا منظمة حزبية تكون متأسسة على طريقة التوزيع ك "أجزاء" حيث في حال فقدان القائد تتحرك الخلايا الحزبية العسكرية ضمن استقلالية للقرار تلقائيا، لذلك فأن اسقاط الجنوب اللبناني لن يكون سهلا وليس نزهة، إذا كانت ضد هكذا عسكر هم أساسا قوات صاعقة وكوماندوز لديهم عقيدة دينية وهدف ومتأسسيين على العرفان الإلهي الذي يعتبر الشهادة في خط تحقيق الأهداف الشرعية القرأنية هو الفوز الاكبر، ناهيك عن انهم هم أبناء الأرض وهم عرب يدافعون عن ارضهم و وجودهم.

ضمن هكذا تطورات دراماتيكية تواصل معي الصديق البروفيسور فرانك بروس وتناقشنا فيما يجرى وسجلت نقاط مهمة من حديثه معي ضمن تحليله للصراع الحربي الدائر، تتلخص في الإضاءة على الدافع الذي يحرك الصهاينة حاليا وأيضا لكي نعرف ماذا يريدون؟ وأين يرغبون ان يتوجهون؟ وسط دخان المعارك، لذلك رأيت من الواجب القومي والتكليف الشرعي ان أحاول إعادة ابراز رؤيته لما وراء اللعبة في التحرك الصهيوني العسكري الحالي حيث يقول البروفيسور فرانك بروس:

" ان أي قراءة لما يحدث على ساحة الصراع العربي ضد الحركة الصهيونية واي محاولة لمعرفة حقيقة ما سيجري مستقبلا على الساحة العسكرية و الأمنية لن تكون صحيحة و ستتجه الى مواقع خاطئة و استنتاجات كارثية اذا لم تتم معرفة المعتقدات اليهودية والهدف الأساس ل "أسرائيل" من التوسع وخاصة بما يسميه الصهاينة ب "إسرائيل الكبرى" وترقب خروج ما يعتبره الصهاينة "المسيح" في معتقداتهم , حيث يؤمنون بأنه هو "المسيح الحقيقي" و هي مسألة ستحدث و خروج سيأتي اذا ما امتدت "إسرائيل" جغرافيا الى "إسرائيل الكبرى" مع قيام الهيكل ؟! فأن ذلك سيعني "خروج المسيح" عندهم ؟! وهذا الامر يعتبره المسلمين والمسيحيين كذلك هو "المسيح الدجال".

حيث يؤمن اليهود بأنه سوف يظهر لهم ملك يهودي يدعى المشيخ "messiah" في المستقبل والذي سوف يعيد دولة اليهود في ارض كنعان "فلسطين" وانه عندما يظهر فسوف تصبح دولة اليهود هي القوة العظمى في العالم، حيث السيادة لليهود.

ان عدم إدراك هكذا إيمائيات يهودية وهكذا قناعات عند الحركة الصهيونية وغيابها عند العرب فأنهم بالتالي وحتما لن يستطيعوا ان يفهموا كيف يتصرف قيادات الحركة الصهيونية وماذا يريدون؟ مهما تغيرت اسمائهم ومن أي حركة او حزب كانوا، لأنهم يؤمنون في الهدف ولكن يختلفون في الأسلوب، انهم كلهم صهاينة وعنصريون يعتبرون كل من هو ليس يهوديا "goyim" وهذا الجوييم بالنسبة لهم "أي الغير اليهودي" مستباح ف "لا" اثم عليهم إذا قتلوهم او سرقوهم او اغتصبوا نسائهم ف "لا" اثم عليهم في شريعة اليهود، وإذا وجد اليهودي فرصة لسرقة او إيذاء الغير يهودي فعليه اقتناصها لأن فيها "اجر"! له ؟! ويؤمن اليهود انهم مخلوقين من نور light"" وان غيرهم من غير اليهود مخلوقين من طينة قذرة لذلك هم شعب الله المختار وان من حقهم الإلهي حكم باقي البشر.

عندما نعرف وندرك تلك الحقائق فعندئذ سوف نستطيع فهم تحركاتهم على الساحات العربية في لبنان وباقي ارض دولة فلسطين المحتلة في الضفة وقطاع غزة وأيضا سوريا وهي الهدف الأساس القادم التي تريد اقتناصه الحركة الصهيونية.

ان الصهاينة في قاعدتهم العسكرية الأمنية الاقتصادية المقامة على "الجزء الأخضر" من دولة فلسطين العربية المحتلة , ان هذه الحركة تحس حاليا انها في استطاعتها و ضمن قدرتها ان تتوسع مادام "حزب الله" قد خسر قيادته المتمثلة في السيد حسن نصر الله و باقي قياداته , و هذا لأن الحركة الصهيونية تربط سقوط جنوب لبنان مع سقوط مدينة دمشق و هذه الأخيرة و اقصد "مدينة دمشق" مهمة جدا ب "لا" حدود للحركة الصهيونية لأن هي ضمن معتقداتهم الخزعبلاتية اليهودية انها ستكون المدينة التي سينزل فيها "المسيح الحقيقي" عندهم , وهو "المسيح الدجال" عند المسلمين و المسيحيين , لذلك اسقاطها و احتلالها يهوديا أولوية و هدف صهيوني فمع سقوط جنوب لبنان ستسقط دمشق تلقائيا في أيديهم حسب خطتهم , و هذا كله يرتبط مع قناعات الصهاينة الدينية و بما يرتبط مع ديانتهم اليهودية.

والحقيقة الأخرى ان الولايات المتحدة الامريكية هي "خاتم" في يد "إسرائيل", و هي الحاكمة و المسيطرة و القائدة عليها ف "قرار" واشنطن هو ف "تل ابيب" و ليس العكس , مع ملاحظة ان تصرفات و حركية الولايات المتحدة الامريكية مع حلف الناتو في الموقع الاوكراني هو موضوع مختلف عما تتصرفه و تتحرك به الولايات المتحدة الامريكية مع الكيان الصهيوني حيث ان حركية الامريكان مرتبطة كذلك مع المعتقدات الدينية حيث المسيحيين الانجلوساكسونيين او المسيحيين المتصهينين حيث هؤلاء يربطون بين اليهودية و المسيحية."

من هذا كله؟ ما العمل؟ ماذا على سوريا الدولة والجيش وحزب البعث والشعب ان يقوم به؟ ماذا على الجمهورية الإسلامية المقامة على ارض إيران ان تفعل؟ ماذا على باقي العرب ان يؤمنوا به وان يمارسوه ايمانيا وعلى مستوى الحركة والتطبيق وفي خط التنفيذ، في ظل كل هذا الصراع الوجودي الذي يريد قتل العرب ...كل العرب.

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه القران الكريم:

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا

سورة النساء 84

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

سورة البقرة 216

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

سورة البقرة 190

۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

سورة النساء 74

---------------
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، طوفان الأقصى، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-10-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، محمد يحي، فهمي شراب، د - عادل رضا، نادية سعد، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، رضا الدبّابي، تونسي، منجي باكير، مصطفى منيغ، كريم فارق، خالد الجاف ، سيد السباعي، سلام الشماع، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، صفاء العربي، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، المولدي اليوسفي، محمد الطرابلسي، مجدى داود، عواطف منصور، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، صفاء العراقي، العادل السمعلي، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، ياسين أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز