د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 401
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الشِّكل أو الشَّكيل والشِّيكَل الإسرائيلي كلها من مادة واحدة إلا المسمى محمد الحمار - حاشا اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم - أستاذ الثاتوي مثلك أو شِكلك الذي علّق على ردّك عليّّ بقوله - يقصدني - : «سيء الذكر .. وللحديث بقية».
ألا يدري أولا وهو يُماحك في تحريك (أي تشكيل) حروف اسمه لعدم الالتباس أن الأمريكان، شعار أكبر اثنين من أحزابهم رمزه الحمار؟ أم لعله غفل كما غفل أو أغفل ابن خلدون ذكر البيروني كما في كلام خالك؟
أقول غفل عن طلب التشبّه بهم - أي بالأمريكان - فلا يهمّهم تحريك أذني حمار شعارهم بقدر ما يهمّك تحريك حروف شعارك!)
أم غاضك منّي أنْي دَفّعْتك (بتشديد الفاء) عن طريق قضية عدلية في منابك من تغريم الدولة لك بصفتك أحد تسعة أعضاء في القائمة التي أترأسها أنا بصفة مستقل في انتخابات التأسيسي سنة ٢٠١١ لمخالفات غير مسؤول عنها بمفردي بعد أن بادرت بتسديدها من مالي الخاص جراء تلؤككم بخلاصها بالكامل في الإبان ثم اضطررت إلى مقاضاتكم على تفريطكم في دفعها في دون خطايا عن طريق محاكمتكم بالقانون. وكسبت الحكم لجانبي ضدّك أنت ومن معك في القضية إبراء لذمتي باعتباري رئيس القائمة ومسؤول عن تخلف المكلف بالمالية (المتوفى)عن تقديم وثائق مصاريف الحملة في الأجل المقرر.
فمت بغيضك، فإن الدولة حريصة على استرداد أموالها ولو بتأخير بعد سنوات حتى أن المحامي الذي كلّفته بالقضية قال لي بعد أن كسبناها كان من حق الدولة أن تشجعك وتشكرك لأنك قمت باستخلاص الغرامة نيابة عن زملائك في الوقت، ولم تلجأ إلى القضية إلا بعد تنبيهات على المطلوبين عن طريق عدل منفذ دون تحريك ساكن منهم وواحدة منهم نجحت الثانية فيما بعد في الانتخابات التالية في قائمة النهضة التي يرأسها الأستاذ مورو دون أن يحرك لها شعرة لخلاص ما هي مطلوبة فيه لدى الحق العام وكان ينبغي سحب النيابة منها للغرامة الانتخابية التي صدرت ضدها بحكم قضائي بات. وتخشى أنت اليوم منّي لتصفني «بسيء الذكر .. وللحديث بقية».
فهاك البقية فقد أتيتك بها. فلا تخجل كما لم تخجل تلك المرأة زميلتك في القضية لأنها فازت بعدما وعدتني كذبا أن أمدّها بوصل خلاص الغرامة للإدلاء به في مطلب ترشحها للانتخابات التشريعية ٢٠١٤ وكانت أحوج ما تكون إليها في مطلب الترشح ولم يعد يسَعها الوقت حين فوجئت قبل غلق باب الترشح بساعة بضرورة الاستظهار بوثيقة الاستخلاص للمبلغ كاملا غير أن تقدم الوصل الذي علمت به لديّ. ثم لم استرجعه منها إلا بعد أشهر بشق النفس.
اذكرْني بالشتم أمام تلاميذك لا أستاذا في التعليم العالي والبحث العلمي والنقد الأدبي والنيابة الانتخابية حسنَ الذّكر، يا سيء الذّكر أنت لا من وصفت!
وتُقبرني! - كما يقول الشوام - (تؤبرني بهمز القاف) حين أراك تدعوني ومُشاكلك إلى اللِّياذ بالصمت وأنا على مشارف التسعين لأنه لم يعد لديّ ما أقوله في السياسة!
هل تراني أدعو لك بلا فُضْ فوك أم بالعكس فُضّ فوك ! (أو بلام الأمر، فلا أتأدب كما لم يتأدب ابن خلدون حسب خالك، فلم يُقدِّم عليه في اختراع علم الاجتماع البيروني المهندس الحقيقي لهذا العلم؟
------------------
تونس في ٢٩ من ذي القعدة ١٤٤٥ ه /٦ جوان ٢٠٢٤م
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: