البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

سيتواصل حالنا الكئيب مادامت فرنسا قدوة النخب التونسية

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 3439



هذا أوان المراجعات الجدّية. لقد فضحَنا الانقلابُ وكشفَ عوراتنا السياسية، ومن الشجاعة أن نخجل من المستقبل بعد أن كذبنا على التاريخ. تونس العبقرية قائدة الثورات العربية ونخبتها الخلّاقة ومجتمعها المدني الذي ليس له نظير في الدول.

هذه أكاذيب تونسية قد تنطلي على مواطن عربي يعيش بؤسًا فظيعًا ويرزحُ تحت الأحكام العسكرية، ولكنها لا تنطلي على شعوب مثقّفة ودول تسيّرها مؤسسات وازنة وتحتكم بالخصوص إلى دساتير ثابتة.

هذه الدول تنظر إلى تونس وتسمع خطاب إعلامها وحديث نخبها، وتعاين مناورات سياسييها فتسخرُ منها أو على الأقل لا تأخذها مأخذ الجدّ، لذلك لا تقيم لها وزنًا حقيقيًّا في ساحات الفعل، ولا بأس أن يُقرأ هذا الكلام كنوع من جلد الذات، فالحقيقة موجعة فعلًا.

السفير الفرنسي يحكمنا منذ قرنَين
لن أعود إلى تاريخ دولة البايات ودور القناصل، ستكون مقدمة طويلة جدًّا لفكرة بسيطة وواضحة وموجعة بقدر بساطتها. سأكتفي بالإشارة إلى دور السفير الآن وهنا.

يوم انتخبنا قيس سعيّد كنت أحد السعداء، فقد سقطت نظرية كنت أتبنّاها، وهي أن فرنسا هي من تختار رئيس تونس وتضعه في مكانه، وتحكم من خلاله، لذلك أسقطَت المنصف المرزوقي ووضعت الباجي قائد السبسي عام 2014، وكان قيس سعيّد هو نقيض الباجي ومنافسه القروي كان خيارًا فرنسيًّا. وفجأة انكشفت الخديعة، بل انكشف غباؤنا وقصر نظرنا وجهلنا المدقع.

كان قيس هو الخيار الفرنسي ولم يكن القروي إلا مافيوزي صغير لا يعوَّل عليه، وصحّت نظريتي المخجلة، حيث قام السفير الفرنسي بعمل جبّار، لقد اخترق الساحة في العمق وتحت أنظارنا وبتواطؤ كامل، واختار لها من يحكمها بموافقة كل الطيف السياسي الذي يفخر بزيارة السفارة الفرنسية في عيد 14 يوليو/ تموز من كل عام.

كيف لفرنسا أن تعامل بجدّية واحترام شعبًا يسهل خداعه بهذه البساطة؟ كيف لها أن تحترمه وأن تحترم مطالبه في الديمقراطية والتنمية؟ وكيف لبقية الدول التي تراقب سفاراتها الوضع الداخلي أن تحدّث حكوماتها عن شعب يفتقد الوعي والحنكة، ويفتقد بالخصوص الوازع الوطني والغيرة على بلده وتاريخه؟

كيف تنظر دول العالم إلى دولة يحكمها مثل قيس سعيّد وشعب يقبل بحكمه ويناور معه ويرجو منه خيرًا؟ إن حكم قيس سعيّد ليس إهانة لشعب تونس، بل هو الحقيقة الكاشفة لمقدار وعي ونباهة هذا الشعب الذي يكذب على نفسه مع قهوة الصباح، ويسوق عن نفسه صورة مشتهاة: "أيتها المرآة الكاذبة قولي لنا إننا الأجمل".

لكنَّ سعيّد كسر المرآة الخادعة، وهذا المكسب الوحيد من حُكمه. لقد فضحنا. والسفير الفرنسي يجمع الفَيء. لقد كانت أول حركة قام بها السفير الفرنسي القائم الآن هي زيارة وزير التربية، ووضع جدول ساعات تدريس الفرنسية في التعليم الابتدائي، فيتعلم التلميذ التونسي العربي المسلم اللغة الفرنسية أكثر من اللغة العربية.

إيه وبعدين يا عم؟
ها قد وقفنا على الفضيحة التاريخية، فهل ننظّم انتحارًا جماعيًّا لتستريح في نظريتك عن انحطاط شعب غبي؟

لا يتعلق الأمر بمازوشية مثقفين فاشلين، بل هي دعوة للتواضع. عندما وقف البرلمان الأوروبي للرئيس المرزوقي وتأثر بخطابه حدّ البكاء، وعندما سارت جماهير مجهولة في وول ستريت تهتفُ بعربية عجماء: "الشعب يريد إسقاط وول ستريت"، لمعت لحظات مجد في تاريخ تونس المعلّمة.

لكن بعد أقل من سنة من ذلك انطفأت اللمعة ليُثبَت أنها لحظة شذوذ تاريخي تؤكد قاعدة بسيطة: هذا الشعب لم يعتد لحظات المجد ولم يتذوَّق طعم السيادة، لذلك حوّلَ المرزوقي إلى طُرطُور ولحظته إلى مسخرة، وهو مرتاح الآن لحكم قيس سعيّد الذي لا يحسن تأليف جملة سياسية تسوَّق للعالم. من فعل هذا بالشعب التونسي؟ وهل ولد شعبًا غبيًّا وميئوسًا من تطوُّره؟

من هنا يبدأ التواضع عبر عملية نقد ذاتي طويلة ومؤسسة، وفّرتها الثورة وزاغت عنها النخب التي لا تزال تدير المشهد بزهو الأغبياء.

لا يوجد شعب غبي جِبِلَّةً. كما لا يوجد شعب ذكي جِبِلَّةً. توجد مدرسة فاشلة بلا برنامج تعليم وطني، وهذه المدرسة هي من صنعت هذه النخب الفاقدة للخيال السياسي، وهي التي صنعت هذا الشعب الغريزي.

من هنا تكون البداية، إذا كان هناك من يريد ثورة ثقافية وسياسية تشدُّ الناس إلى لحظات مجد، وترتفع بهم عن المطلبية البهيمية التي استفرغت ثورتهم من كل مضمون ثوري، فهذه نقطة الانطلاق، ومن سيرمي جملة الاستقلال عن فرنسا وثقافتها وسفارتها المنفِّذة، سيحكم المستقبل بعد مسيرة مضنية لم تبدأ بعد.

سيقول البعض هنا إن الناس منكبّون الآن على إنهاء الوضع الانقلابي والعودة إلى الديمقراطية وحكم المؤسسات، والدعوة إلى إصلاح جذري تبدو هروبًا من الاستحقاق الآني والضروري. هذا الكلام صحيح، فهناك حاجة عاجلة لإنهاء الوضع الاستثنائي، لكن ما هو الوضع الذي سينشأ بعد إسقاط الانقلاب؟ هذا هو السؤال الشاغل الذي يتهرّب الجميع من طرحه ويتخفّى وراء محاربة الانقلاب الآني مهما طال.

ما هي الضمانات المتاحة لكي لا نعيد إنتاج وضع ما قبل الانقلاب؟ بكل عوائقه وخاصة بحرّية الحركة المتاحة للسفير الفرنسي، وهو يخطِّط مستقبل البلد ويأمر نخبه فتطيع. لم يتكلم أحد من معارضي الانقلاب عن دور السفارة في الانقلاب، ولا في ما قبله ولا ما يكون بعده (طبعًا لا ننتظر أن يتحدث في ذلك جماعة الانقلاب).

إننا نرى العكس تمامًا، فبيوت الزعماء السياسيين والقادة النقابيين مفتوحة لسعادة السفير، وهي ترجوه بإلحاح أن يساعد على حلّ المشكلة، ولا أحد يجرؤ على القول إن السفارة هي التي خلقت المشكلة. لنعُد إلى أصل المشكلة، فالانقلاب وإسقاط الانقلاب مسألة عارضة ولو دامت طويلًا.

البرمجية الفرنسية أصل المشكلة
تونس تتحرك ضمن برمجية "لوجيسيال" فرنسي صُنع في المدرسة التونسية، التي صارت فصلًا ملحقًا بمدرسة فرنسية فاشلة منذ عقود. هؤلاء القادة هم ثمرة هذه المدرسة، وخيالهم المحدود تشكّلَ هناك وباللغة الفرنسية. في الجامعة التونسية وباللغة الفرنسية تعلموا السياسة والعمل النقابي، والقانون الدستوري أيضًا. والنموذج المعبِّر بدقة عن هذه النخبة هو قيس سعيّد، ولا يختلف معارضوه عنه قيد أنملة.

إذًا هل نتوقف عن إسقاط الانقلاب ونتفرّغ لتغيير البرامج المدرسية لنخرج من البرمجية الفرنسية؟ إذا صيغ السؤال بهذه الطريقة فسيكون ساخرًا ومحقِّرًا لكل ما سبق قوله.

لذلك نرى أن الجهد المبذول الآن لإسقاط الانقلاب سيعيد إنتاج نفس الوضع السابق له، لأنه يتمُّ بيد الفاعلين أنفسهم الذين مهّدوا للانقلاب بل صنعوه بغباء منقطع النظير، وجلب لهم احتقار العالم من حولهم، ونعتقد أن العالم الديمقراطي ينظر إليهم بازدراء ويتركهم غارقين في ورطتهم، فهُم قوم لا يمكن الاعتماد عليهم وبناء شراكة سياسية معهم.

هل نستورد نخبة أجنبية لقيادة البلد؟ هذا أيضًا سؤال ساخر يفتقد الجدّية. لذلك سيستمر الانقلاب زمنًا أطول حتى يسقط من داخله، ومظاهرات يوم 17 من الشهر الجاري ضدّه لن تكون إلا هرجًا إضافيًّا لا يغيّر الوضع نحو الأفضل، وحتى في فرضية نجاحها فسنجد أنفسنا في وضع ما قبل 25 يوليو/ تموز، نكابد المعارك الاستئصالية نفسها التي تخطِّط لها السفارة الفرنسية، ففرنسا هي من أصدرت أمرًا بعدم حكم الإسلاميين لتونس، فقالت النخب: "حاضر سيّدي"، وساقت الشعب خلفها بكمّية أكاذيب لم يصدر مثلها عن شعب عبر التاريخ.

العالم المتحضِّر من حولنا يتابع، بل ربما يتسلى بما تفعله النخب التونسية بشعبها وببلدها وبتجربتها الديمقراطية، ولا يمنحها أي تقدير حقيقي، ولا نظن أنه يجهل خلفياتها لذلك لا نلتقط أية إشارة تدلُّ على الاحترام والتقدير أو الرغبة في المساعدة. العالم لا يحترم التونسيين.

الانقلاب ليس قوسًا في تجربة سياسية ديمقراطية سليمة، الانقلاب هو حقيقة النخبة التونسية التي تعلّمت السياسية في المدرسة التونسية، وهذا الجوهر باقٍ ولو اختفى قيس سعيّد من الصورة.

متى تخرج تونس من البرمجية الفرنسية؟ لن تخرج يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول، ولا شكّ عندي في أن التخريب الذي يمارسه الرئيس الآن سيسرِّع في وتيرة السير نحو دولة جديدة بمدرسة جديدة لجيل لم تمرَّ يد النخّاس الفرنسي على رأسه.

هل نعطيه وقتًا إضافيًّا للتخريب؟ يبدو لي ذلك أكثر فائدة من ترويج كذبة العبقرية الديمقراطية التونسية.

-------------
وقع تغيير العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، إتحاد الشغل، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-12-2021   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، أنس الشابي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، المولدي اليوسفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، عمر غازي، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، صلاح المختار، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، نادية سعد، مجدى داود، عراق المطيري، د - عادل رضا، علي عبد العال، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، فهمي شراب، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، بيلسان قيصر، محمد علي العقربي، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، حسن الطرابلسي، طارق خفاجي، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، صفاء العراقي، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، منجي باكير، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، كريم السليتي، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء