البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

كاتب المقال محمد هنيد - تونس   
 المشاهدات: 3170



من ركائز خطاب الثورة المضادة وأبواق الانقلاب في تونس أن العشرية الماضية أي عشرية الثورة كانت عشرية سوداء لم تجلب غير الخراب والدمار ولم تُعقّب غير الإفلاس وصولا إلى الجوع والانهيار. يمثل هذا القول الذي رسخ في ذهن كثير من العوام وحتى النخب منطلقا هاما لقراءة هذه السردية المركزية التي توصّف حقا أريد به باطل وتكشف القناع عن واحدة من أكبر أكاذيب الثورة المضادة وأساطيرها في تونس وفي كل مجال الثورات العربية.

لم تكن تصفية الثورات ممكنة ولم يكن الانقلاب عليها لينجح لو لم ينجح القصف الإعلامي المركّز في ترسيخ صورة قاتمة عن الثورات وعن تغيير الأنظمة. إن تدمير حصون الوعي الجمعي للجماهير المنتشية بسكرة الثورة وإسقاط النظام ما كان ليكون دون خوض حرب على جبهتين أساسيتين: جبهة الواقع الاجتماعي والاقتصادي للشعوب وجبهة الخطاب المنطلق من تزييف أسباب هذا الواقع وجذوره لإقناع الناس بوصفٍ مزيّف لحقيقة لا تقبل الدحض.

شيطنة الثورات

شيطنة الثورات استراتيجية دوليةٌ محكمةُ التأسيس والبناء والتنفيذ نهضت بها أطراف إقليمية يومَ كانت القوى العالمية والنظام الرسمي العربي أعجز من مواجهة الملايين الزاحفة في الساحات والميادين. كانت هذه الاستراتيجية تقوم على الاستفادة من عامل أساسي وهو عامل الزمن حتى تتآكل المسارات من الداخل ويسهل هدمها.

لن نخوض هنا في ما حدث على الأرض من مذابح ومجازر وجرائم تقشعر لها الأبدان في كل الدول التي تجرأت على إسقاط نظام الوكالة الاستعماري الحاكم منذ 2011. لن نخوض أيضا فيما قوبلت به من صمت دولي رسمي ومدني يتنزّل منزل المتواطئ مع الجريمة رغم كل ما تلحف به من أقنعة حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها. قامت قوى السلطة العسكرية والأمنية القائمة في مصر وليبيا وسوريا واليمن وتونس بارتكاب أبشع المحارق من اغتيالات وحرق للناس في الشوارع وقصف بالبراميل والقنابل وصولا إلى الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا. ليس هذا مدار الحديث هنا رغم كونه كفيل بتعرية حقيقة هذه الأنظمة وكشف جوهرها بما هي أبشع فعلا من كل الغزاة والمحتلين وجيوشهم.

مدار الحديث هنا عن الخطاب الذي صاحب هذه الجرائم وكيف نجحت قوى الثورة المضادة بأذرعها المحلية وروافدها الإقليمية ومراكزها الدولية في تصفية الثورات في ذهن الجماهير قبل تصفيتها على أرض الواقع. أي أنّ الحرب الإعلامية والنفسية كانت مقدمّة ضرورية وشرطا حتميا للبدء في ذبح الثورات وتدمير مساراتها.

لا يُلغي هذا القولُ المسؤولية التاريخية لمختلف القوى التي تصدّرت المشهد بعد سقوط الأنظمة مباشرة وعلى رأسها الإسلاميون ومجموع القوى الثورية التي حكمت أو كانت جزءا من مشهد الحكم. فهي تتحمل أكبر جزء من المسؤولية لأنها أثبتت عجزها عن تحصين الثورات سواء كان ذلك عن قصد أو عن غفلة وهو ما لا يعفيها من المساءلة ومن المحاسبة التاريخية.

كان المناخ العام أيام الثورات وبعدها بأشهر مناخا حماسيا ثوريا بامتياز فلا صوت يعلو فوق صوت الثورة والجماهير المطالبة بالحرية والعدالة وبإسقاط النظام كل النظام. أصاب هذا المشهد المفاجئ أركان النظام القديم وأبواقه بالصدمة والذهول وكانوا يتوقعون أن تنصب المحاكم الشعبية وأنّ لا أحد سينجو من المحاسبة والقصاص على عظيم الجرائم التي ارتكبت طوال عقود من عمر الاستبداد.

لكنّ الأيادي المرتعشة التي تسلمت السلطة بعد الثورة خيّرت المصالحة والتعايش مع الأفاعي التي سرعان ما استعادت عافيتها وأمنت العقاب فعادت أشرس مما كانت. لم تُدرك القوى التي أدارت مشهد ما بعد الثورات أن الصراع مع قوى الدولة العميقة وأذرعها في الداخل هو صراع وجود لا حياة فيه إلا لأحد الفريقين وأنّ التعايش مع الاستبداد والصفح عن أعوانه هو انتحار جماعي لا شك فيه.

أدوات الشيطنة

بعد امتصاص الصدمة الأولى وبعد أن أدركت الدول العميقة مبكرا أنّ الثورة بلا أنياب وأنها لا تملك الوعي الكافي للتعامل مع أذرع الاستبداد المتغلغلة في كل مفاصل الدولة انطلقت عملية الشيطنة والتشويه. كانت السلطة العربية قبل الثورات تملك أذرعا شديدة الامتداد والتمكّن داخل الكيانات السياسية من أحزاب وكتل وبرلمانات لكنها كانت توجّه كذلك أذرعا غير سياسية مثل المؤسسات الإعلامية والنقابات العمالية والمؤسسات الدينية ومنظمات رجال الأعمال وطبقات الفنانين والكتاب والمثقفين والجامعيين...

كان النظام العربي بعقله الشمولي يمنع أن تُفلت أية نقطة من الفضاء الرمزي أو المادي من سيطرته ونفوذه سواء كانت سياسية أو مدنية حكومية أو خاصة. فالنظام هو الدولة وهو الشعب والمجتمع والاقتصاد والفن والثقافة والتعليم والدين وهو الهواء الذي يتنفسه المواطن. إنه السلطة والمعارضة في جسد واحد.

سياسيا نجحت الأحزاب التي تصدّرت المشهد بعد الثورة في رفع شعاراتها القديمة والجديدة متأقلمة بيُسر وسلاسة مع الواقع الجديد. عاد القوميون إلى شعارات الحرية والوحدة والدفاع عن الشعب باسم التقدمية وخاصة باسم محاربة الرجعية وهو أخطر شعاراتها. أما أحزاب اليسار فقد استعادت خطابها القديم في الدفاع عن حقوق العمال والطبقات الفقيرة ومواجهة الرأسمالية والبورجوازية المتوحشة على حدّ تعبيرها لكنها هي أيضا رفعت شعار محاربة الرجعية والظلامية وهو أخطر شعاراتها. أما الأحزاب الديمقراطية اللبرالية فقد تبنت شعار الدولة المدنية الذي يتضمن حتما محاربة الدولة الدينية تحت يافطة التحرر والانفتاح وحقوق الإنسان. كانت كل هذه الدكاكين الحزبية من أذرع الثورة المضادة تستعيد في الحقيقة مشروع الاستبداد الذي يتخفى وراء قناع محاربة الرجعية والظلامية وإعلاء قيم الدولة المدنية.

كان هذا المشروع يهدف إلى محاربة كل إمكانات التحرر من الاستبداد والتمكّن من شروط الحرية والتمكين لدولة العدالة الاجتماعية تحت شعار محاربة " الإسلام السياسي " الذي يتضمّن محمول الرجعية والظلامية والدولة الدينية المتطرفة حسب رأيهم.

سياسيا حمل مشروع الأحزاب الوظيفية لواء محاربة الرجعية والظلامية والدولة الدينية فلعب دورا مركزيا بين أدوات التشويه والترذيل باعتبار كل مشروع سياسي جديد هو مشروع إخواني ظلامي يهدف إلى تدمير أسس الدولة الوطنية التي لم يكن لها وجود أصلا. أما على الجبهة الدينية فكانت تهمة الإرهاب والتطرف والعنف أبرز الأدوات التي استعملت في تشويه الثورات بعد أن نجح النظام الرسمي في صناعة الجماعات المقاتلة ونشرها في مجال الثورات لتخريب كل المسارات الانتقالية وتبرير قمعها نسجا على منوال السلطات الجزائرية في التسعينات.

أما على المستوى المدني فقد نشطت المنظمات العمالية كما هو الحال في تونس في تنظيم آلاف الإضرابات العشوائية والإعتصامات المطلبية في سياق حساس وهو الأمر الذي دمّر الكفاءة الاقتصادية للدولة وضاعف من معاناة الطبقات الفقيرة والمتوسطة بعد الارتفاع الكبير في الأسعار وندرة السلع.

لم تخرج جوقة الثقافة والمثقفين من إعلاميين وفنانين وأكادميين وباحثين وخاصة من "جامعيّي 7 نوفمبر" عن النسق التخريبي العام بوصف الثورة مؤامرة أطلسية صهيونية وأنّ الربيع العربي خريف إسلامي وأنّ الحرية بذخ أوروبي لا نستحقه. شكّل هؤلاء أخطر الأحزمة التي عصفت بالمسار الثوري بسبب قدراتهم التواصلية وقربهم من الجماهير وبفضل المنابر والأدوات التي وفرتها لهم الدولة العميقة.

وفّر الناطقون باسم الثورة وعلى رأسهم الإسلاميون كل أسباب نجاح الشيطنة عبر تحالفهم المشبوه مع أذرع الدولة العميقة ورفضهم محاسبة الإرث الاستبدادي وجلادي النظام السابق. إذ لم يكتف هؤلاء بالعفو عن أذرع السلطة بل تحالفوا معهم في أكثر من مناسبة ومكّنوهم من مناصب هامة في البناء السياسي الجديد.

عشرية الحرية والكرامة الوطنية

كانت عشرية الثورات أعظم الأطوار الحضارية في تاريخ الأمة قدرةً وفعلا ومسارا. فقد نجحت الشعوب في إسقاط مجموعة من أبشع الأنظمة الاستبدادية عبر العالم وسفّهت مقولات عجز الأمة وموتها وبرهنت بحق أنها أمة واحدة حيّة فاعلة. هكذا تمكنت من تكريس مسار ديمقراطي مدني عبر مناسبات انتخابية تعددية نزيهة جرت في كنف السلمية واحترام الآخر قبل أن تنقلب عليها الأنظمة العسكرية.

لقد فنّدت المسارات الانتقالية نظرية العنف المتأصلة في الكيانات العربية حيث لم تنهج الثورات إلى الانتقام أو التشفي من جلاّدي الأمس على بشاعة جرائمهم وجنحت إلى السلم بين مكونات المجتمع الواحد. لم ترفع الجماهير شعارات القصاص والثأر بل انخرطت في مسارات سلمية خاصة في تونس ومصر مؤكدة على شرطي الحرية والعدالة الاجتماعية. ولم يظهر العنف في مسارات الثورات إلا عندما سلحّت الأنظمة مليشياتها وكتائبها وشبيحتها وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين السلمييين لتتحول ثورة ليبيا وسوريا إلى مسارات مسلحة.

أمّا أخطر ما أنجزته الثورات فيتمثل في قدرتها السريعة على كشف بشاعة المشهد العربي وتبيين وهم الاستقلال وأكذوبة الدولة الوطنية وزيف شعارات النضال والمقاومة التي تلحفت بها نخب كثيرة. لقد نجحت الثورات في كشف دور كل الفواعل في المشهد وأبانت بوضوح أن النظام لم يكن غير رأس جبل الجليد وأن الدولة العميقة أعمق مما كنّا نتصوّر وأبشع.

أظهرت الثورة كذلك تهافت النخب العربية المحسوبة على التيار الثوري بقياداتها التاريخية التي ساهمت عن قصد أو عن غفلة في إحياء الاستبداد بعد أن استعادت صراعاتها البائسة القديمة ولم تدرك أن التاريخ قد تغيّر وأن سياق اليوم غير سياق الأمس.

إن قدرة الدولة العميقة على شيطنة الثورات يؤكد أنها كانت قابلة للشيطنة وأنها لم تُطوّر خلايا المناعة القادرة على تحصينها من السقوط والانكسار. هذه القابلية تتجلى في تحوّل الوعي الشعبي العام من الحماسة الثورية إلى اليأس من قدرتها على التغيير وهو ما سيتطلّب جيلا أو أكثر لمراكمة وعي ثوري جديد غير قابل للشيطنة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-02-2022   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، عمر غازي، وائل بنجدو، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، فتحي العابد، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، علي الكاش، محمد شمام ، عواطف منصور، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، صلاح المختار، حاتم الصولي، حسن الطرابلسي، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، سلام الشماع، عزيز العرباوي، حسن عثمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عراق المطيري، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، محمد يحي، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، طارق خفاجي، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، سيد السباعي، مصطفي زهران، تونسي، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء