البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

الانقلاب الأصلي والانقلاب الفرعي في تونس

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 3609



في فوضى الأحداث المتسارعة في تونس، يحتاج المتأمل أن يعيد ترتيب بعض الأوراق/ المعطيات/ الوقائع لعل بترتيبها تنكشف بعض وجوه المعادلة الغريبة التي حكمت البلد منذ انتخابات 2019.

في محاولة إعادة الترتيب، يظهر كأن انقلاب الرئيس ليس هو الانقلاب الحقيقي الذي حدث في تونس، بل سبقه انقلاب آخر أعمق وأكثر تأثيرا وما انقلاب الرئيس إلا نتيجة له أو ثمرة من ثمراته، في انتظار جني بقية ريعه في سلة المنقلبين دون ضجة إعلامية. أعني هنا الانتقال الجماعي أو الهجرة من نبيل القروي (التقدمي الحداثي) إلى قيس سعيد (الإخواني الداعشي). وقد سبق أن انتبهنا إلى هذا الانتقال في حينه والذي تم على شكل موجة هجرة جماعية منظمة، ولكن لم نتفطن (والغفلة مرض عضال) إلى أهميته وتأثيره إلا بعد أن أنجز مهمته الأساسية بانقلاب 25 تموز/ يوليو.

لقد انكشفت المواقع وتعرت الوجوه والنوايا فإذا هو انقلاب عميق، وإن لم يطابق في شكله شكل الانقلابات السريعة. ونرى هذا مفتاحا يفسر ما نعيش ونعاني من انقلاب الرئيس.

تذكير بالاصطفاف في انتخابات 2019

كان كثير من المتابعين لاستطلاعات الرأي في الفترة السابقة على الانتخابات لا يأخذون الأرقام والنسب المعلنة بالجدية الكافية، خاصة وأن مؤسسات السبر لا تحظى بسمعة طيبة لدى غالبية المتابعين. وكان تقدم قيس سعيد في الاستطلاعات معطى غريبا بالنظر إلى أن الشخص يأتي من المجهول السياسي، فهو شخص بلا ماض نضالي وليست له أية تجربة سياسية حزبية أو نشاط جمعياتي. وقد مال كثيرون إلى رواية بدت منطقية في حينها؛ أن تقدمه يعود إلى أنه مرشح حزب النهضة المدسوس في قائمة الشخصيات المحتملة للرئاسة. وقد رجح هذا الميل التدين الظاهر للرجل والمواقف المحافظة التي أعلنها في مسألة الميراث ومسألة المثلية، وهو ما لم يستطع حزب النهضة تحمل كلفته وخضع فيه للابتزاز ففقد الكثير من قواعده المحافظة. وتضاعف هذا الشك من خلال عدم جدية تصويت النهضويين لمرشحهم في الأيام الأخيرة (عبد الفتاح مورو)، كما لو كان ترشيحه مسرحية. كما روجعت تصريحات سابقة للرجل لم يبد فيها أية نوايا أو مواقف استئصالية، بل سُجل عليه مديح لبعض مواقف حزب النهضة.

هذه التأويلات حددت الاصطفاف في الدور الأول من الرئاسيات، فمال صف الحداثيين أو التقدميين (وهي تسمية يطلقها البعض على أنفسهم دون دليل) إلى التصويت للزبيدي الذي أعلن خطابا استئصاليا صريحا. وقد قلل من حظوظه أن الخطاب الاستئصالي كان محل منافسة، فلما سقط مال الاستئصاليون ميلة واحدة وراء نبيل القروي؛ صاحب قناة نسمة التي كان فتحها منذ الثورة لحرب الاستئصالي السياسي وظهر فيها كل متكلم بالاستئصال. وبناء على تاريخه صار هو الخيار الأخير للصف الاستئصالي، بينما مال حزب النهضة إلى قيس سعيد وخدم حملته بقوة ووظف هياكله ورجاله للدعاية وأنفق على ذلك بحماس. وعند صدور النتائج كان هناك يقين متفش في قطاعات واسعة من النخب بأن النهضة قد وضعت مرشحها في قرطاج.

لكن الصراع حول حكومة الحبيب الجملي (التي سقطت قبل تشكلها وحل محلها اقتراح حكومة الرئيس بترشيح إلياس الفخفاخ) كشف أن الرئيس ليس عصفور النهضة، وأنه يعمل لحسابه وفي كل الأحوال لحساب جهة غير النهضة. وهنا تغيرت الريح وبدأ الاصطفاف الجديد الذي لا يقل أهمية عن انقلاب كامل.

هجرة جماعية وراء قيس سعيد

مع حكومة الفخفاخ فرّطت النهضة في موقع الحزب الأول الذي يفرض خياراته بقوة الصندوق، وركنت إلى موقف ثان أو ثالث وراء أحزاب أقل أهمية، وفرطت في موقع المعارضة؛ وكان بداية التراجعات الكبيرة التي انتهت بها إلى إسناد حكومة المشيشي كمتراس أخير رغم فقرها البرامجي وعجزها الظاهر.

في هذه الفترة (2020) هاجرت نخب القروي (الذي صار زعيم الفاسدين بعد أن كان رمز التقدمية) وراء الرئيس، ولحست خطابها التقدمي وغضت الطرف عن داعشية الرئيس. (لم تثر مسائل الميراث ومسائل الحرية الجنسية والمناصفة منذ ذلك التاريخ).

اللافت أن هذه الهجرة تمت في وقت وجيز وبشكل جماعي بما يوحي أنها تلقت أمرا بتحرك جماعي، باستثناء حركة الشعب التي كانت قد رابطت وراء الرئيس منذ الدور الثاني بلا تحفظ. كان ربيع 2020 هو ربيع الانتقال من نبيل إلى قيس واختفى من الإعلام حديث "قيس غواصة النهضة".

ما هي الجاذبية الخاصة التي استعملها الرئيس لجذب هذه القاعدة والتخلي عمن صوت له بشكل مكثف؟ هنا مفتاح فهم انقلاب 25 تموز/ يوليو.

نرجح يقينا أن الرئيس لم يبذل جهدا في هذا الأمر، ولكنه انتبه أو نُبه إلى أن القاعدة الجديدة هي الأقدر على حمايته في موقعه، فبدأ التحرك نحو تنفيذ برنامجه الخاص المتعلق بتغيير النظام السياسي. تلاقت مصلحته مع مصالح القاعدة المتحولة، ولم يكن عسيرا عليه أن يفهم أن تنفيذ برنامجه السياسي غير متاح مع وجود كتلة وزراء نهضويين في التنفيذي وبرلمان يقوده زعيم حزب النهضة برغم تشويش الفاشية عليه.

يمكننا الآن أن نفهم بوضوح كاف معنى قوله في بعض خطاباته: "إنهم يريدون استعمالي لغاياتهم ولكني أعرف كيف استعملهم". فهل استعملهم فعلا، أم حصل تقاسم مهام؟ نميل إلى التفسير الثاني، فتفجير قضايا الفساد وتوريط الفخفاخ ودفعه إلى الاستقالة كان عملا منظما من طرف يملك توجيه الرأي العام، بما في ذلك حزب النهضة الذي ابتلع الطُعم واجتهد في إسقاط الفخفاخ دون اطلاع على بقية الخطة البعيدة المدى. وقد ظن أن إسناد حكومة المشيشي انتصار على الرئيس وقد صارت المعركة بينهما جلية، وبدأ الإعلام المملوك لهذه الجهة يشتغل على عنوان واضح ودقيق الغنوشي ضد الرئيس، فيما تواصل الفاشية مهمتها الوحيدة العبث في البرلمان حتى انتهى الجميع إلى مشهد وحيد يجب تغييره (البرلمان لم يعد يخدم البلد ويجب حله).

مَن هذه الجهة المتحولة؟ يمكننا أن نرى في مقدمتها كل وجوه اليسار الفرانكفوني، وهي نخب تسكن مفاصل الدولة وتتوارثها ولها تأثير بالغ الأهمية على عمل الإدارة (منذ العهد البورقيبي). ورغم أن عددها قليل فإنها تظل الممسك الحقيقي بماكينة الإعلام منذ عهد ابن علي، وإلى جانبها وجوه اليسار النقابي الذي استولى على النقابة وحماها من كل دخيل؛ حتى أنه لم يجد معارضا من داخلها ومن خارجها للانقلاب الذي حدث داخلها ومدد للقيادة دون وجه من قانون (انقلاب النقابة هو جزء أو خطوة تمهيدية لانقلاب 25 تموز/ يوليو). وقد انكشف هذا بعد وقوف القيادة النقابية مع الانقلاب بلا تحفظات جدية، ونجد معها النقابات الأمنية التي يقودها من تبقى من جنرالات ابن علي في الداخلية (وتشكل العمق الحقيقي لحزب الفاشية). وكل هؤلاء يشتغلون كواجهة أو طاقية إخفاء لطبقة الفاسدين المرعوبة من احتمال المحاسبة.

والمثير للعجب أن هذه القاعدة المتحولة أحاطت بالرئيس إحاطة كاملة، حتى أنها همشت ولا تزال مستمرة في تهميش القاعدة الشعبية التي اصطنعها الرئيس بتنسيقيات مجهولة (تسكن مجموعات مغلقة في فيسبوك ولا تظهر للعيان لقياس حجمها الحقيقي)، لكن نسمع الآن منها تضجرا يفيض على صفحاتها بأن الرئيس أهملها وتخلى عنها وكذب في وعوده.

لقد قدم الرئيس دون وعي خدمة جليلة لهذه الشريحة بتعيين شخص بلا تجربة على محافظة بنزرت في الشمال، وكشف بسرعة هشاشة الأشخاص المسيرين لتنسيقياته، فأعطى بذلك حجة على جهله بالناس وبالإدارة، حتى أنهم تجرأوا على حكومته، فظهر فيها متهم بالإرهاب موضوع على قوائم المخابرات العالمية (من استعمل من في هذه المعركة؟).

الغبار يتجلى عن انقلاب حقيقي على نتائج الصندوق وما الرئيس فيه إلا وسيلة. هل هو بصدد اكتشاف الخديعة التي تعرض لها لذلك يرتفع صراخه بخطاب السيادة وحرية القرار؟ هذا الجئر من تلك الخديعة، وهو ما يعيدنا إلى نقطة بداية تحتم قول جمل فاصلة.

الجمل الفاصلة

المنقلبون على نتائج الصندوق هم الذين استعملوا الرئيس كرأس حربة لقطع الطريق على كل احتمالات عودة الصندوق الانتخابي، إنها الدولة العميقة دولة الفساد والاستبداد المرعوبة من كل منجزات الثورة (المنجزات التي تتعرض الآن إلى تحقير وتوضع موضع سخرية).

هذه الدولة تشتغل بحماس ولكن من وراء سُتُر كثيرة لإعادة البلد إلى وضعه قبل الثورة، بحيث تتوقف كل خطابات المحاسبة ومقاومة الفساد (التي لا تزال في مرحلة الخطاب والرغبات). هذه الطبقة لم تضار حقيقة من الثورة، ولكن خطاب المحاسبة ظل مهيمنا فوق رؤوسها ويهدد وجودها.

وضع البلد قبل الثورة هو وضع بلد هامش في الاقتصاد الفرنسي. كان في النية أن ينفذ ذلك نبيل القروي، ولكن فشله وسقوطه لم يُعق هذه القوى فانتقلت وراء الاحتمال الأخير لتنفذ برنامجها، بما يكشف حقيقة الإسناد الذي تتلقاه من الخارج وتحتمي به من احتمالات العودة إلى المسار الديمقراطي (الهش نعم).

هذا الانتقال والاصطفاف والدفع إلى الانقلاب وتنفيذه بوسائل الدولة الصلبة يوضح المعركة الحقيقية للثورة، فيعيدها ضرورة إلى منطلقاتها كثورة تحرر وطني يقوم فيها كل مدافع عن الحرية بتصويب رميه ضد الموجه الحقيقي للأحداث. إنها ليست معركة التقدميين ضد الإسلاميين (الظلاميين)، وإن كانت هذه معركة فرعية داخل المعركة الأصلية، بل معركة شعب يطمع إلى الحرية والانعتاق ضد مستعمر يملك أدوات محلية تقبل كتفيه. وإذا أصر الإسلاميون على أنها معركتهم الخاصة فهم يتيهون بدورهم عن جوهر الصراع، ويحشرون أنفسهم في زاوية ضيقة ويدفعون الناس إلى الانفضاض من حولهم.

تلك الهجرة وراء الرئيس كانت أمرا فرنسيا (وهذا سر حركة السفير الفرنسي السابق واللاحق بين نخب تونس)، وخرافة الديمقراطية المباشرة أو المجالسية نكتة يضحك بها المنقلبون حقيقة على المنقلب وهْمَا، وهو يظن نفسه يستعمل الناس لغاياته وما هو في الحقيقة إلا وسيلة أو طاقية إخفاء.. وعندما يستفيق على وهمه سيكون الوقت قد فاته ليستدرك. لقد استعادت منظومة الفساد والاستبداد دولتها وبأصوات قوم ظنوا لغفلة منهم أن قيس سعيد رجل دولة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، بقايا فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-10-2021   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، فتحي العابد، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، يحيي البوليني، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الياسين، عواطف منصور، صلاح المختار، ياسين أحمد، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، سلام الشماع، عمر غازي، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، طارق خفاجي، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، منجي باكير، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد العزيز كحيل، د- محمد رحال، عراق المطيري، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، أحمد الحباسي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، العادل السمعلي، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، محمود طرشوبي، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، د. صلاح عودة الله ، تونسي، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، علي عبد العال، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، فتحي الزغل، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء