البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

شخصية المؤرخ والتعقيدات المنهجية في عملية التأريخ

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8902


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا ما أردنا التوغل في التاريخ العربي سندرك على الفور وبدون صعوبة تذكر، تعقيداته وتنوعاته المنهجية والفكرية والنظرية، وكذلك صعوبة الاقتراب منه بواسطة الأفكار الجاهزة والأحكام المستقاة من قراءة الواقع العربي الراهن، وبالتالي سيكون هناك التزام واضح على عدم الاقتراب منه دون دراسة العديد من المجالات المعرفية ومقاربة الكثير من المناهج العلمية التي دخلت علم التاريخ وحاولت دراسته دراسة مفصلة.

لقد كثر الحديث عن التاريخ وعن شخصية المؤرخ وهناك من وضعه في مرتبة الحاكم والقاضي بحيث أنه يواجه عالما يفتقر إلى التسامح مع الخروج عن الحقيقة ومع الخطأ أو أنه يحاول المزج بينه وبين الخطيئة (صلاح عيسى : " الكارثة التي تهددنا" ص:41) وللمؤرخ رؤية نقدية قبل أن تكون لديه رؤية استقرائية للوقائع والأحداث أو نقلية للأفعال والأقوال وسواها من التقريرات التي تحدث فيزمان من الأزمنة ومكان من الأمكنة.

إن المؤرخ العربي يقوم بعمل واقعي تماما، ويبحث عن إنتاج تاريخي نظيف بعيد عن الحساسيات السياسية والتوجهات الفكرية التي قد تؤدي إلى الصدامات والاندفاعات المصاحبة لها، حفاظا منه على إبقاء التاريخ العربي في صورة هي بريئة منها، لأنها لا تمت إلى واقع الحال بصلة. ومن هذا المنطلق يحق لنا القول بأن التاريخ العربي قد وجد نسه بعيدا عن الكثير من النواقص التي كانت ستؤدي به إلى النكوص والضعف، فالكثير من الكتابات التاريخية المعتمدة في العالم العربي رسميا نجدها بعيدة كل البعد عن التأريخ الحقيقي للأحداث الدامية وصورها البشعة التي مر بها تاريخنا العربي. ولذلك ادعينا في مستهل حديثنا أن المؤرخ العربي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في نتزوير تاريخنا الحقيقي، وقد يشمل هذا الادعاء الكثير من مؤرخينا المحدثين الذين ساروا على نفس نهج السلف في مسؤوليتهم التأريخية وانضموا بذلك إلى فئة مؤرخي البلاطات والقصور والأنظمة الاستبدادية. فكانت النتائج جد سلبية على الحركة التاريخية العربية لنجد في الأخير نقصا معرفيا كبيرا في معرفة تاريخنا الحقيقي الذي عرف العديد من الانتكاسات والصدامات، وقد وجدنا ضالتنا عند الآخر المتمثل في الغرب، حيث حافظ على الكثير من الكتابات والمخطوطات التي أرخت للعديد من المراحل المظلمة من تاريخنا، كتبها وأرخ لها العديد من المؤرخين المستقلين في تلك الأزمنة وهربوها إلى العالم الغربي ليتم الاحتفاظ بها إلى حدود الآن. ورغم قلة هذه المصادر التاريخية فإنها قد لعبت دورا كبيرا في التعريف بمراحل تاريخية مهمة من تاريخنا العربي ومن تراثنا الذي عرف العديد من المصاعب والمشاكل التي كانت سببا في عدم تقدمنا وازدهارنا العلمي والديني والمعرفي...

إن ما وقع للفيلسوف الكبير "ابن رشد" من عملية حرق لأغلب كتبه، واضطهاده واضطهاد أصدقائه في مرحلة تاريخية كان التعرض فيها للسلطة السياسية والدينية محرما على الجميع، وبالأحرى الفلاسفة والمفكرين والكتاب والعلماء. ولولا قدرته وحنكته بمساعدة أصدقائه وتلاميذه في تهريب العديد من كتبه ومحاولة إعادة صياغة أخرى انطلاقا من جمعها من عقول حفظة الكتب من تلامذته لضاع تراث "ابن رشد" كله ولفقدنا ميراثا فلسفيا ومعرفيا هاما جدا.

وأما بالنسبة لعالم الاجتماع "ابن خلدون" الذي أصبح البعض في أيامنا هذه يعطيه هالة عظيمة - وهو يستحقها - كان العرب في زمنه يكفرونه بمعية السلطة الحاكمة آنذاك، وقد نفته أكثر من بلاد، بينما أصبحت اليوم تلك البلاد العربية التي اضطهدته تتسابق على إعطائه الجنسية، كالمغرب وتونس والجزائر ومصر...ورغم أنه من مواليد الأندلس أي لا ينتمي إلى أي بلد من هذه البلدان، فإن السخرية وصلت بهم إلى حد أن يتصارعوا على منحه الجنسية عوض دراسة مؤلفاته ونظرياته في علم الاجتماع التي سبقنا الغرب إلى الاستفادة منها والعمل على توظيفها في السلطة والحكم.

إن العقل العربي تاريخيا كان ميالا إلى السلطة وتكريس النهج السلطوي الوحيد الذي يمنح الحاكم الاتصاف بالوحدانية والقوة والمرجعية، ولذلك كانت النتائج مدمرة للعديد من الأفكار المعتدلة والداعية إلى التحرر الفكري والديني والسياسي فقتل العديد من العلماء والمفكرين والفلاسفة والشغراء وتم نفي العديد أيضا.

إن الجهل بالمصادر التاريخية التي سبقت المرحلة الراهنة في تاريخنا العربي، وخاصة في العهد الإسلامي والدول الإسلامية الحاكمة بأمر الله كما كان يدعي العديد من الحكام آنذاك ومن هم في حاشيتهم، هذا الجهل الذي ولد لدينا كتابات حديثة مليئة بالأخطاء التاريخية والأكاذيب السياسية التي طبعت مرحلة الدولة الإسلامية في ذلك الوقت، وأنتجت أيضا كتابا ومفكرين وعلماء - سامحهم الله - يكرسون في إنتاجاتهم ودعواتهم واجتهاداتهم فكرا خطيرا على العقل العربي الحديث السهل الاختراق والسيطرة عليه باسم العديد من العناوين الفكرية والدينية ما أنزل الله بها من سلطان.

ولا يفوتنا هنا الآن، أن نقول كلمة في غاية الأهمية ألا وهي أن العقل العربي يستحق المحاكمة والمواجهة لاقترافه أخطاء تاريخية وتواطآت سياسية ضربت الاستقرار الاجتماعي والديني للعرب يعرض الحائط، ونخص بهذه المحاكمة العقل العربي المثقف والمفكر وليس العقل العربي العادي، أي المواطن والمسلم العادي الذي لا يقدم ولا يؤخر.....


--------------
عزيز العرباوي
كاتب من المغرب


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ابن خلدون، التاريخ، ابن رشد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)
  المسرح والدعوة إلى التجديد (3)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(2)
  المسرح والدعوة إلى التجديد (1): مجرد رأي
  سقط القناع: عن أي مقاومة تتحدثون ؟
  الصحافة ووسائل الإعلام .. حضور وغياب
  مصر الجديدة: حرية، كرامة، عدالة اجتماعية
  فلسطين: دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف
  الثورات العربية : تجلياتها السياسية والثقافية
  المزايدة السياسية في قضية دسترة اللغة الأمازيغية
  حركية ثقافية وسياسية للشباب
  حرية التعبير: الأسس والمبادئ
  من أجل الحفاظ على الخصوصية المغربية
  دور المتعلم في الحياة المدرسية
  هل هي صحوة عربية فعلا ؟
  الحرية: رؤية نقدية
  علاقة المدرسة بالإعلام العمومي والنزاهة المطلوبة
  الإصلاح التعليمي في مفترق الطرق
  بعض طرق استقطاب المريدين داخل العدل والإحسان
  "عبد السلام ياسين" واستعباد المريدين
  "عبد السلام ياسين" : الاستبداد والتسلط الداخليين
  العدل والإحسان ومهازل التراث
  العدل والإحسان: تكريس الخرافة والتخلف
  العدل والإحسان والخوف من المثقف
  على كوكب الكوارث
  نظرية التطهير والتخاذل
  المسرح العربي : في حاجة إلى تغيير
  ثقافة الفشل ونتائجها المدمرة
  العنف داخل المؤسسة التربوية والبحث عن الحلول
  الفتنة والقتل على الهوية - 7 -
  الدعوة إلى التباعد بين المذاهب دعوة سخيفة -6-
  الحوار بين المذاهب ضرورة ملحة - 5 -
  استحضار العقل في الحوار المذهبي - 4 -
  أسباب الفرقة والدعوة إلى التقارب -3-
  مظاهر العنف الفكري وضرورة التخلي عنه -2-
  الحوار وسيلة أم غاية ؟ : -1-
  تشبيك العمل الجمعوي: شعار اليوم التكويني بالجديدة
  عن التفاعلية الرقمية مشتاق عباس يساهم في الثورة العلمية
  السينما المغربية في مفترق الطرق
  العدالة ومرتكزاتها الأساسية
  الوحدة العربية وإمكانية التلاشي
  ثقافة النقد الذاتي عند نخبنا المثقفة
  ثقافة الاستهلاك في مجتمعاتنا
  علاقة الإدارة بالأستاذ والصراع المتبادل
  عندما يكون بعض مثقفينا أبواقا للظلم
  تجديد الفكر العربي من بعض الشوائب
  ثقافة المسؤولية
  الإعلام العربي والنفاق الواضح
  عندما يصبح ما هو ثقافي يتيما وحقيرا
  شخصية المؤرخ والتعقيدات المنهجية في عملية التأريخ
  المؤتمر القومي العربي : الاستمرارية في خطر
  الفكر العربي: من الفكر الزراعي إلى الفكر العلمي
  الانفتاح على دول آسيا وضرورة التبادل الثقافي

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  10-04-2009 / 01:24:10   فينيق
السلطة اساس البلاء

انظر الى كل الآثار التاريخيّة في العالم ( غير العربي ) و سترى أنه كتب تحت كل نصب ( بناه الفنان فلان ) ... ( رسمه الفنان فلان) و انظر الى اي علامة او بناء ، او نصب عربي و سترى ( بناه الملك ... ) ... ( تم بناءه في عهد الملك ) ...و ليراجع اي منّا ما كتب على باب اي مسجد مملوكيا و سيرى ما يلي ( جامع الأمير فلان ) .. جامع الوزير ( فلان ) ثم ننتقل الى اسماء المدن لنجد ( قاهرة المعزّ ) حتى ابواب الحرم المكي ( هناك باب للملك ... ) و هذه ازمة القيادة العربيّة .. حيث كان يتم تأليه الملك ..و تأبيد امير المؤمنين ....
و على ذكر " ابن رشد " فالغزالي كتب تهافت الفلاسفة .. و هو نفسه كتب كتاب ( فضائح الباطنيّة ، و فضائل المستظهرية ) و لعلمكم فإن المستظهرية هي كناية عن اسم امير المؤمنين في بغداد ( المستظهر ) و هذا لعلمكم ايضا كان ( يربي الحمام .. و يلاحق الغلمان .. و يشرب الخمر )
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، د- محمد رحال، نادية سعد، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، أحمد بوادي، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، مصطفي زهران، أبو سمية، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، علي الكاش، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، يحيي البوليني، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، محمود سلطان، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، سلام الشماع، سلوى المغربي، محمد يحي، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، أنس الشابي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، صفاء العربي، علي عبد العال، مجدى داود، صفاء العراقي، صلاح المختار، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، عواطف منصور، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي الزغل، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء