البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإعلام العربي والنفاق الواضح

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8321 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عقود مضت على ظهور أول فضائية عربية في دنيا الإعلام، لكنها لم تستطع أن تؤسس لإعلام عربي قوي قادر على التأثير في المشاهد العالمي بصفة عامة. وبالرغم من تناسل المئات من الفضائيات العربية التي أطلقها رجال أعمال يبحثون عن الربح السريع بتسخير كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل ذلك، وأسستها دول هدفا في الإبقاء على احتكارها لهذا المجال الإعلامي خشية أن يقدم البعض على إطلاق قنوات فضائية وتلفزية تفقد معها الدولة السيطرة على ما يبث عليها من مواد وبرامج تعارض سياساتها وتظهر عوراتها البائنة.

إننا مع المئات من الفضائيات العربية لا نجد أننا حققنا شيئا أو تقدمنا أكثر في مجال الإعلام الثقافي والعلمي، بحيث نجد أن النسبة العظمى من هذه الفضائيات تتخصص في مجال الغناء والفن الهابط الذي يفيد ولا يبني مجتمعا مثقفا. ولذلك فكل هذه الدستة من الوسائل الإعلامية الفضائية هي مجرد جعجعة بلا طحين، ومجرد فرقعات إعلامية تدمر أكثر مما تبني.

ولا تزال العقيدة الإعلامية عند أصحاب هذه الفضائيات وعند أصحاب الأموال الذين ينوون إطلاق قنوات جديدة تعبر عن نفس الرؤية وهي الاستثمار في مجال الغناء وعرض الأجساد الأنثوية لأن الجمهور يريد ذلك حسب نظرتهم الضيقة. والأكثر من ذلك أننا نرى على الجانب الآخر فيما يخص القناوت الفضائية الدينية والتي تقدم منتوجا إعلاميا غارقا في التخلف الديني والتطرف والتشدد المذهبي وبالتالي فإنها لا تختلف عن الأخرى المهتمة بالغناء لأنها فقدت إرادتها في إصلاح الفكر الديني وتغيير المفاهيم الدينية المغلوطة البعيدة عن روح الاجتهاد والإبداع والتطور.

وهذا الأمر قد يكون في خطورته أشد من الخطورة التي يحدثها الانحلال الأخلاقي والخروج عن القيم الأخلاقية والدينية المتعارف عليها. فالتشدد في الدين وتقديمه إعلاميا يعود بالسلب على المجتمع ويخلق مجتمعا عنيفا متشعبا بثقافة التطرف والحقد والضغينة، بمعنى أنه يمكن التحكم في الانحلال الأخلاقي فكريا وقانونيا ولكن يصعب التحكم في التشدد والتطرف الدينيين بنفس الوسائل.
لم تستطع بعض القنوات الجادة التي لا يمكن تصنيفها في أي طرف من الطرفين المذكورين سابقا ونذكر منها القنوات ذات الطبيعة الإخبارية كالجزيرة والعربية مثلا أو ذات الطبيعة الثقافية كباقة نايل سات الإعلامية أو الترفيهية كباقة MBC المتخصصة في الأفلام والمسلسلات والبرامج الاجتماعية، أن تستمر في التأثير وشد انتباه جمهورها لأنها لم تستطع أن تجدد وتغير من أسلوبها الإعلامي منذ انطلاقتها الأولى. ولذلك فإعلامنا العربي قاصر النظرة وضعيف الإرادة في إحداث ثورة إعلامية ثقافية وسياسية قادرة على جذب انتباه كل العالم.

وتتعرض أغلب القنوات العربية للانتقاد يوميا على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام المكتوبة المختلفة، ويأتي هذا الانتقاد نظرا لعدم وجود أي بادرة لإصلاح إعلامنا العربي المنافق عموما. نقول منافق لأنه يظهر ما لا يبطن، ويرقص على إيقاعات مختلفة في تغطيته للخبر أو في تقديمه لفئة اجتماعية أو سياسية أو لشخصية عامة، بل يزيد نفاقه كلما اقترب من السلطة في البلد الذي تتواجد فيه الوسيلة الإعلامية، ويكثر النقد من طرفها ضد دولة أخرى في خلاف مع الدولة المضيفة للقناة أو التي لا تقبل طريقة تعاطيها الإعلامي مع قضايا هذه الدولة. ونمثل لذلك بقناة العربية السعودية التي تمثل عمود النفاق الإعلامي اليوم، فهذه القناة لا تستطيع أن تقرب حكومة بلدها وحكامه ولا تقدر أن تنتقد سياسة البلد الذي توجد فيه بينما توجه سيوف النقد المبرح ضد أي دولة أخرى تختلف معها أو في خلاف مع السعودية. وهذا ما لا يمكننا أن نقبله من قناة محترمة ساهمت في نفض الغبار عن الكثير من القضايا العربية الهامة وغطت بمهنية عالية الكثير من الصراعات في المنطقة كالحرب على فلسطين والعراق ولبنان، ونفضت غبار النسيان على الكثير من الأحداث التاريخية التي تهم تاريخنا العربي المعاصر ولذلك فإننا نتمنى أن تقدم هذه القناة الكبيرة والمحترمة على إصلاح اعوجاجها البائن المتمثل في سياسة النفاق الإعلامي مع بعض البلدان العربية كالمغرب وتونس وسوريا وقطر ....

وهكذا يتكشف لنا أن الإعلام العربي المرئي عموما ما زال قفاصرا على أخذ مبادرة الإصلاح من الداخل وتغيير سياسته العرجاء ومحاولة التعاطي مع كل القضايا العربية بحيادية دون مركب نقص أو دون أفكار مسبقة على الآخرين المختلف معهم، بل الوقوف بحيادية تجاه كل القضايا ونقلها بأمانة إعلامية ونزاهة واضحة.

وضمن هذه الرؤية يمكننا أن نفهم كيف أن إعلامنا سينجح في لم الشمل العربي والدفع نحو احترامه، فلا يعقل أن يتمنى إعلامي في قناة عربية من الجمهور العربي أن يتابعه ويقبل برنامجه وهو يحضر إليه شخصان على خلاف واضح ويعمل على زيادة الزيت في النار لتأجيج هذا الخلاف ليصير في النهاية صراعا وحقدا وضغينة ويخرج منه منتشيا فرحا كأنه حقق فتحا مبينا، لا أعرف كيف يستطيع أن ينام هذا الإعلامي ويرتاح في نفسيته وهو يساهم في التفرقة والتشرذم العربي ويزيد الطين بلة وكأن العرب ينقصهم هذا.

نحن في حاجة إلى ما يجمع شملنا ويوحد صفوفنا ضد أعدائنا لا إلى من يثير فينا الضغائن ويبحث في قاموس الأحقاد العربية لينشره ويقدمه بين متحاورين من النخب الفكرية والثقافية والسياسية ليثيرهم أكثر. وهذا لعمري عمل أخرق ومرض فكري واضح يستحق الإدانة. نحن لسنا بحاجة إلى اتجاه معاكس أو رأي ورأي آخر يقود إلى الكثير من التشتت والضياع بل إلى برامج وحوارات تقود إلى التصالح والتعاون والوئام ...

--------------
عزيز العرباوي
كاتب مغربي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

قنوات فضائية، وسائل إعلام، الجزيرة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، د. أحمد بشير، منجي باكير، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، نادية سعد، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، حسن عثمان، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، أحمد الحباسي، علي عبد العال، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، محمد يحي، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، فتحي العابد، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، محرر "بوابتي"، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، صباح الموسوي ، كريم فارق، تونسي، أبو سمية، د - عادل رضا، محمود سلطان، كريم السليتي، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة