البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7304


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إثر أحداث 14 جانفي دأبت الكثير من الأحزاب السياسية على التفتيش لها عن أصول وجذور في تاريخنا متوهِّمة أنها بذلك تحصل على شرعية، وقد تكفل بذلك بعض المنتسبين لهذه الأحزاب خصوصا منهم الذين انتقلوا من هذا التنظيم إلى ذاك، فراجت المسميات يمنة ويسرة دون ضبط لمضامينها أو محتوياتها، ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت إن مصطلح الزيتونة تتنازعه كل التيارات تقريبا وتدّعيه لنفسها فحتى حزب حركة النهضة رغم أنه نبت أجنبي يدّعي اليوم أنه امتداد له.

في البدء نقول إن لفظ الزيتونة يُطلق على الجامع ويطلق كذلك على المؤسّسة التعليمية التي تمتدّ بجذورها إلى 14 قرنا خلت وهي الحاضرة في كامل أرجاء الوطن وخارجه بفروعها المنتشرة في طول البلاد وعرضها بحيث ليس هنالك من أسرة تونسية إلا ولها علاقة بالزيتونة التي استوطنت وجدان الشعب، فهي الظاهر الحاضر الدائم تعليما وقضاء وإمامة وصحافة وجمعيات ومسرحا.... ورموزا، لا يخلو قرن إلا وللزيتونة فيه بصمة، ورغم هذا الحضور الطاغي فإننا لم نسمع أبدا أن تيارا سياسيا أو فكريا ادعاها لنفسه إلا في هذه الأيام الغبراء، ففي سنة 1910 نظم طلبة الزيتونة مظاهرة نادوا فيها بإصلاح التعليم خطب فيها المناضل الوطني الكبير علي باش حامبة الذي تحدث عن كلية نمّت شعوره الإسلامي وقوّت عاطفته الملية أي الوطنية قال: "لست أيّها الإخوان بعيدا عنكم أو غريبا بينكم بل أنا أفتخر أن أعدّ نفسي زيتونيّا مثلكم فقد قضّيت عامين من المدّة التي كنت فيها تلميذا في المدرسة الصادقيّة أتلقى دروسا حرّة في الكلية الزيتونيّة المباركة، نعم إنني لم أحرز على جانب عظيم من العلوم الإسلاميّة ولكن ما أحرزته منها هو مدار الكفاية لأمثالي، إن المقدار الذي حصلته قد أفادني كثيرا من حيث تنمية شعوري الإسلامي وتقوية العاطفة المليَّة في صدري وهذا ما ترك لي في نفسي أجمل ذكرى لإخواني الزيتونيّين ولذلك فإني أدين لهذه الكلية المباركة بما لها عليّ من الجميل والامتنان"(1) وبيّن من هذا الكلام أن الزيتونة منذ ذلك الوقت اعتبرت مقوّما من مقوّمات الشخصية التونسية وليس هنالك من حاجة إلى إفرادها بالتعيين لأن توضيح الواضحات من الفاضحات.
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن ما هي طبيعة التيارات والأحزاب التي تفتّش لنفسها عن هذا الانتماء؟ وما أسباب ذلك؟ وهل أن هذا الادعاء يمثل إضافة لمدّعيه؟.

رغم أن حزب حركة النهضة نبت أجنبي فكرا وجهازا ورؤية ولم يطلع رئيسه على كتابات الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور إلا في فترات متأخّرة وفق ما قال وليس من بين مقرّراته الحزبية كُتّاب تونسيون فإنه اليوم وأتباعه يصدّعون رؤوسنا بإشاعة أنهم يمثلون امتدادا للزيتونة التي هي رافد من روافد حركتهم والحال أن العلم والتاريخ يُكذِّبهم لأنهم فيما يقولون يصدرون عن جهالة لا نظير لها وبيان ذلك:

1) بعد أن وُحِّد التعليم إثر الاستقلال مباشرة وأدمجت إطارات الجامعة الزيتونية بفروعها في الإصلاح التربوي ومؤسّساته انتفت الحاجة إلى الحديث عن الزيتونيين، لأن الإدارة التي كانت تعطيهم هذه الصفة أصبحت من بين إدارات وزارة التعليم فلم يعد هنالك من مبرّر للحديث عن الزواتنة بهذا المعنى وآخر طبقة من شيوخ الزيتونة درّست كاتب هذه السطور في الحي الزيتوني معهد ابن شرف لاحقا قبل 40 سنة كاملة رحمهم الله جميعا وأحسن إليهم.

2) صحيح أن الجامعة الزيتونية هي جامعة دينية إلا أنها كانت تموج بالأفكار المختلفة والمتناقضة في الكثير من الأحيان إذ نجد فيها داعية تحرير المرأة الطاهر الحدّاد ونجد فيها كذلك الشيخ راجح إبراهيم صاحب مقولة هذا على الحساب حتى أقرأ الكتاب، نجد فيها الشيخ عثمان ابن الخوجة أحد المنافحين عن قيام الجمهورية في تركيا والمنادين بسقوط الخلافة ونجد كذلك شيوخا يدافعون عن السلطنة العثمانية وترسلهم لأداء مهام رسميّة كالشيخ صالح الشريف، نجد فيها وطنيين من وزن عبد العزيز الثعالبي ونجد فيها كذلك من يمدحون المقيم العام ونعفّ بقلمنا عن ذكر أسمائهم، والمحصلة أن الزيتونة كانت حاضنة لمختلف التيارات والاتجاهات السياسية والثقافية في الوطن، وما ادعاء الانتساب إليها دون تعيين أو تحديد أو ضبط إلا تلبيسا على خلق الله، فإلى أيهما ينتسب مدّعي ذلك إلى الطاهر الحداد أو محمد الصالح بن مراد الزيتونيين اللذين ينتميان إلى مدرستين فكريتين مختلفتين.

3) على المستوى السياسي خصوصا بعد الاستقلال راج بين العامة أن الزيتونة وقفت ضد إصلاحات دولة الاستقلال وحشروا الخلاف بين بورقيبة وصالح بن يوسف في خلطة عجيبة لنصل اليوم إلى موقف يُقَدَّم فيه صالح بن يوسف مدافعا عن العروبة والإسلام وهو محض اختلاق وافتراء فالمتأمل في الأحداث التاريخية بعين الإنصاف يلحظ أن بورقيبة وصالح بن يوسف تكوّنا علميا وسياسيا في نفس المدرسة ولم ينشأ الخلاف بينهما إلا عند الوصول إلى مرحلة اقتسام السلطة عندها ظهر الخلاف واختُلقت له أسباب شعارها الاستقلال الداخلي خطوة إلى الوراء وعندها كذلك فتَّش ابن يوسف لنفسه عن حلفاء فوجد بعض الزيتونيين الذين أضيروا من إصلاحات دولة الاستقلال ممثلة في توحيد التعليم والقضاء وإصدار مجلة الأحوال الشخصية فحدث اللقاء بين طرفين لكلّ واحد منهما أسبابه وإن كان الهدف نفسه إسقاط أو إضعاف بورقيبة، علما بأن ابن يوسف الذي يقدّم اليوم مدافعا عن العروبة والإسلام لم نقرأ له كلمة واحدة في الموضوع قبل الخلاف، أما بالنسبة للزيتونيين فإن وقف بعضهم كالشيخ البدوي وصوت الطالب الزيتوني وغيرهما ضد دولة الاستقلال فإن بعضهم الآخر ساند بورقيبة ووقف معه كالشيخ الشاذلي النيفر ومحمود شرشور وعلى المعاوي والحبيب نويرة والعروسي المطوي وغيرهم والذي نخلص إليه أن الكتلة الزيتونية لم تكن كتلة متجانسة بل كانت تشقّها نفس الخلافات التي تشقّ المجتمع التونسي، أي أن الادعاء بأن الزيتونة تمثل رافدا لهذا أو لذاك كلام لا يسنده العلم والوقائع بل هو مجرّد هراء لا وزن له.

4) يضمر القول بأن الزيتونة رافد لهذا الطرف أو ذاك فهما مغالطا لطبيعة المعركة التي تقودها القوى الداعية إلى المحافظة على منجزات الاستقلال وتطويرها مفاده إشاعة الوهم بأن حرمان الخصوم من استعمال الأدوات الدينية كفيل بإضعافهم وهو ما اصطلح على تسميته في بعض الأدبيات بسياسة سحب البساط التي طبقت طوال العشريتين السابقتين ولكنها أثبتت فشلها بامتياز لأن ما سُمِّي بساطا لا يمكن سحبه من أي منتسب لهذا الوطن جميعنا نقف عليه ونستظل به، إنه الفضاء الثقافي الذي ضمنه يدور الحوار ويبدع الرسام ويكتب الشاعر... هو جزء من المكوّنات التي تجعل التونسي تونسيا مختلفا عن الجزائري والمغربي ويصبغ كل واحد بخصوصية متفردة، والذي نخلص إليه أن الزيتونة اليوم ليست إلا معطى تاريخيا وجزءا من ذاكرة الأمة وتاريخها بها الغث والسمين ما يوافق عصرنا واحتياجاتنا وما لا يوافق ومن الخَوَر أن يخصّ أحد نفسه بالادعاء أنها رافد من روافده إذ لا يخلو الحال عندها من أمرين اثنين لا ثالث لهما:

1) إما أنه يعيش حالة اغتراب عن هذه الأمة وهو ما عليه التنظيمات التي استوردت إيديولوجيتها من الخارج فتبحث لنفسها عن مسوّغ عثرت على بعضه في الزيتونة.

2) أو الانحراف بالمسائل عن وضعها الطبيعي حتى تختلط السبل وتضيع التخوم ليصبح الصديق خصما والعدو حليفا فنرجع إلى سياسة سحب البساط من جديد ونعود إلى اجترار نفس الهزائم.

فالحذر كل الحذر من هذه الدعوات المشبوهة التي أدّت بالبعض من القوى التي كنا نحسبها في صف الحداثة والتقدم إلى الانخراط الأهبل في خدمة حزب الحركة منذ عشرين سنة كاملة تحت مسمّى سحب البساط والدفاع عن الهوية والحال أن ما هو مشترك بين التونسيين غير قابل للقسمة، فارفعوا أيديكم عن الزيتونة والزموا حدودكم.

-----------
الهوامش
1)"من أعلام الصحافة العربية في تونس" لمحمد الصالح المهيدي، تحرير وإكمال أنس الشابي، دار سحر للنشر، تونس 2012، ص22.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الزيتونة، جامع الزيتونة، جامعة الزيتونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، سعود السبعاني، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، تونسي، رضا الدبّابي، رافع القارصي، صلاح الحريري، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، محمود طرشوبي، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، صفاء العراقي، كريم فارق، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، فتحي العابد، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، عراق المطيري، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، طلال قسومي، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، رمضان حينوني، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد ملحم، علي الكاش، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، أبو سمية، محمود سلطان، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء