البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

تونس: من يحكم فعلا ؟

كاتب المقال ناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1163


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


1 - الشعب مصدر السلطة
للإجابة عن سؤال من يحكم ؟ ( تحديدا في الحالة التونسية ) يجب علينا أوّلا استبعاد فكرة أنّ « الشعب مصدر السلطات » لأنّ هذه الفكرةرغم أنّها جوهر الديمقراطية و المطمح لكلّ ديمقراطية ناشئة باِعتبار أنّ الفيصل في أي نزاع السياسي هو الشعب ( الصناديق ) و الذييحتكم له للخروج بحكم يقبل و يرضى به جميع السياسيين لتجنّب الإحتكام لأساليب أخرى ( النزاع المسلّح، الإنقلاب، التزوير....)عاليةالتكلفة لحسم النزاع السياسي.

لماذا استبعادها ؟

لأنّ تحقّق هذه الفكرة يتطلّب توفّر حَدٍّ أدنى من قبول جميع المتنافسين على حيازة هذا الأمر ( تفويض الشعب ) بشروط هذا التفويض و الذيلا يكون مطلقا بل مقيّدا بما يؤدي في نهاية المطاف لتحقيق المصلحة العامة التي هي في الحقيقية مصلحة المفوِّض ذاته ( الشعب ) و بشكلآخر الوصول للسلطة بالإنتخاب و التداول السلمي عليها و عدم الإحتكام للقوة في فضّ الخلافات.

كما أنّ تحققها يتطلب أيضا حدٍّ أدنى من الوعي المواطني يتجاوز مجرّد الإنتخاب فقط أيّ أن يستبطن المواطن أنّه مصدر السلطة و أنيستبطن أيضا تحمّل مسؤولية اختياره السياسي لا كما يحدث في الحالة التونسية ( و هذا طبيعي باِعتبار أنّ تونس مازالت في خطواتهاالديمقراطية الأولى ) حيث يختار المواطن اختيارا حرّا ثم يعود فيلعن الديمقراطية التي جاءت بمن اختاره ( مثال انتخاب نداء تونس في2014 ) فيُصبح المشكل في الديمقراطية ( الإنتخاب ) التي ليست إلاّ مجرّد آليّة في حين أنّ المشكل الحقيقي في المواطن ذاته الذي لميحسن الإختيار و هذا قد يحيلنا على دور الإعلام الذي من مهامه توعية هذا المواطن لكن الإعلام التونسي لعب جميع الأدوار إلاّ هذا الدور.

2 - أدوات الحكم
حين الحديث عن أدوات الحكم تقفز للذهن مباشرة فكرة السيطرة و النفوذ. فالحكم يعني السيطرة ( القوّة ) و النفوذ ( بسط السلطان ) و هذاالأمر يتطلّب أدوات لجعله واقعا حيث يصبح الحاكم مسموعا و مطاعا في نفس الوقت.

السلاح : المقصود هنا القوّات الحاملة للسلاح ( جيش و شرطة و حرس و ديوانة ) أوّل أداة من أدوات الحكم و هي أقدمها في تاريخالبشرية حيث أنّ الحاكم يحتاج سلاحا يفرض به سلطانه على الآخرين و من يملك هذا السلاح أو الجزء الأقوى منه سيتمكن حتمامن التغلّب على البقية كما حدث و يحدث في الصراعات البشرية التي مازالت تحتكم لهذه الأداة فقط.

النقابات : ثاني الأدوات و هي حديثة نسبيا في التاريخ البشري حيث تمثّل تجمّعا لكتل بشريّة ( عمّال أساسا ) هدفها الظاهرالدفاع عن حقوق العمّال و باطنها العمل السياسي ( فعلا كما في تونس أو بشكل خفيّ كما في عدد من الدول ) حيث أنّ هذهالتكتلات يمكنها بما لها من إمكانيات مادية و بشرية لعب دور سياسي بصفة مباشرة أو تغليب طرف سياسي على آخر أو حتّىتعطيل المرافق العامة في حالة عدم قبولها بوضع سياسي معين ( كما حدث في بلدان شهدت انقلابات عسكرية حيث لعبت النقاباتدورا مهما في التصدي له من خلال الإضراب مثال الإنقلاب الذي حدث على الرئيس الفينزويلي هوغو تشافيز )

الإعلام : و هو من أخطر أدوات الحكم حيث يلعب الدور الرئيسي في التحكم و السيطرة على المزاج العام و أيضا التلاعب بعقولالجماهير. فالإعلام سلاح فتّاك يستهدف عقل المواطن ( هنا أتحدث عن عموم المواطنين الذين قدرتهم على التمييز محدودة ) الذييكون عرضة بشكل يومي لكميّات مهولة من المعلومات و المعطيات يحتاج أكثر من 90 ٪؜ منها للتثبّت من صحّتها لكن كثرة تكرارها وتعرّض عقل المواطن لها يجعل منها حقائق ثابتة لا تقبل الدحض و قد رأيت على سبيل المثال عددا من المثقفين المحترمين يتناقلونمعلومات وردت بوسائل إعلام تونسية لا يمكن بحال أن يصدّقها عاقل لكن كثرة تكرارها جعلها قابلة للتصديق و من مثقفين فما بالكبالمواطن العادي الذي لا يملك قدرة كبيرة على التمييز و لا أدوات للتحليل و خاصة التساؤل عن مدى صحّة هذه المعلومات.

المال : و هو أحد أهمّ أدوات الحكم باِعتباره أيضا ركيزة أداتيْ السلاح و الإعلام لكن على أهميّته يبقى الأضعف من بين هذه الأدواتو الأكثر ميلا لمناصرة المتغلّب و إن كان على باطل. فالمال يحكمه عاملان رئيسيان الخوف و المصلحة، الخوف من الضياع و المصلحةفي المحافظة على مكانة ما لذلك يلجأ رأس المال للتواري و التخفّي و لعب أدوار سياسية من وراء الستار و في حالة النزاع الإنسحابو الإنتظار حيث لا يمكن بأيّ حال من الأحوال رؤية رأس المال يقدّم موقفا سياسيا واضحا من حدث ما و لو كان انتهاكا صريحالقاعدة العمل السياسي الديمقراطي.
هذه هي أدوات الحكم الرئيسية و كلّ حاكم لم يمتلك أو لم تكن له سيطرة فعليّة على الأقلّ على أجزاء منها لا يمكن بحال أن يتصّف بوصفالحاكم.

و لعلّ من مزايا الديمقراطية ( الإنتخاب ) كآلية سلميّة من آليّات الوصول للحكم ( أي السيطرة على تلك الأدوات بشكل قانوني) أنّها تقومبتقسيم تلك الأدوات بين مختلف الأحزاب و الشخصيات السياسية حسب الدستور و القوانين المتفق عليها مسبقا ( القانون الإنتخابي ) بحيث لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تتجمّع تحت إمرة شخص أو كيان واحد بما يضمن عدم الزيغ بها عن مهامها الرئيسية و حتى فيداخل تلك الأدوات ذاتها كالنقابات و الإعلام و رؤوس الأموال ( المؤسسات ) يتمّ اخضاعها لآلية الديمقراطية ( الإنتخاب ) في اختيارالأشخاص المشرفين عليها لضمان أكبر قدر من التعددية داخلها و بالتالي حتى لا يتمّ احتكارها من أشخاص أو تيار أو جهة و بالتاليتحويل وجهة عملها من أداة للحكم الديمقراطي إلي نقيضه.

بقي الإشارة لأداة أخرى من أدوات الحكم و هي :

الأحزاب السياسية : يفترض أن تكون أهمّ أداة لممارسة الحكم لأنّها المرتبطة مباشرة بآلية الديمقراطية ( الإنتخاب ) لكن هذا يكونصحيحا في الأنظمة و الدول الديمقراطية أما في غيرها فتصبح إمّا مجرّد غطاء للديكتاتورية أو أداة حكم على الورق ( حكم صوري ) كما في الحالة التونسية حيث الحكم الحقيقي للنقابات ( جميعا و ليس المقصود الإتحاد فقط، فالنقابات الأمنية مثلا لا تخضعللإتحاد و لها يد طولى في الداخلية ) و رجال الأعمال و الإعلام.

3 - إذن من يحكم في تونس ؟
الحاكم الفعلي ( يأمر فيُطاع ) هو من يمتلك هذه الآليات أو إحداها على الأقلّ و الذي يستطيع من خلالها إصدار أوامر تتحول لقرارات يتمتنفيذها دون عصيان أمّا الحاكم الذي ليس له من هذه الآليات شيء فهو ليس بحاكم و إنّما مجرّد مدعّي للحكم أو تمّ إيهامه بذلك و هذا ماحدث تقريبا في تونس حيث شاهدنا أنّه في أوّل إختبار حقيقي لتنازع حول السلطة تمّ تعطيل آلية الديمقراطية و السيطرة على الحكم بقوّةالسلاح ( الجيش في هذه الحالة حيث تمّ استعماله من طرف الرئيس في غلق مقارّ الهيئات الدستورية دون وجه قانوني ) و بان أنّ الأحزابالسياسية ( الحكومة ) التي من المفترض أنّ لها الجزء الأكبر من السلطة ( حسب الدستور التونسي و قانون تنظيم السلطة العمومية ) ليسلها أيّ سلطة و قد ظهر ذلك جليّا فِي مشهد رئيس البرلمان و نائبته الأولى حين تمّ منعهم من قبل جنود من دخول مقرّ عملهم ( البرلمان ) و لوكان فعلا لرئيس البرلمان سلطة ما لتكمّن لحظتها من دخول مقرّ أعلى هيئة دستورية في البلاد و التي تقع تحت إمرته.

أمّا النقابات ( إتحاد الشغل ) و رأس المال ( إتحاد الأعراف ) فلم تكن لهم مواقف واضحة بل انتظروا حتّى اللقاء برئيس الدولة ( الموقفليس مبدئي ) الذي قدّم لهم تطمينات بأنّهم ليسوا مستهدفين من وراء الخطوة الإنقلابية التي أقدم عليها و لعلّه يعرف أنّ أيّ محاولة منهللمساس بهم ستكلّفه ربّما خسارة حلفاء مفترضين و بذلك يكون لهذه الجهات الثلاثة ( الرئاسة و اتحادي الشغل و الأعراف ) شبه اتفاقحيث لا يقدم الرئيس على خطوات عقابية ضد الفاسدين منهم ( متخليّا على أحد أهمّ شعاراته و قد ظهر ذلك في الطرح الذي قدّمه البارحةلحلّ مشكلة الأموال المنهوبة) في المقابل لا يقف الإتحادان خاصة اتحاد الشغل ضدّ ما قام به.

أمّا الإعلام التونسي فحقيقة لا يستحق كلاما كثيرا إذ يكفي أنّ التونسيين عرفوا ما حدث ببلادهم من خلال قناة الجزيرة التي كان لها بثّمباشر لحظة إعلان الرئيس إنقلابه على الدستور و سيطرته على جميع السلطات في البلاد في حين كانت القنوات التونسية جميعها تبثّبرامج الطبخ و الحيوانات و على العموم الإعلام التونسي ليس بجديد عليه هذا السلوك حيث أنّه منذ ما قبل الثورة لم تكن له علاقة كبيرةبهموم الشعب التونسي و حتى خلال الثورة فقد خذلها الإعلام خذلانا كبيرا بل أنّه كان من المساهمين الرئيسيين في ترذيل العمل السياسي والعمل على إعاقة كلّ ما من شأنه تحقيق أهداف الثورة و هاهو اليوم يواصل في نفس سياسته المعادية للديمقراطية.

4 - كلمة أخيرة
الديمقراطية ( الإنتخاب ) ليست آلية للحكم في ذاتها بل هي آلية للوصول إليه فقط أما أدوات ممارسة الحكم بشكل فعلي فهي بلا شكّالقوات الحاملة للسلاح ( الغلبة ) و النقابات ( النفوذ الإداري ) و الإعلام ( التحكم في العقول ) و المال ( للتمويل ).

و لعلّ من أهمّ أسباب تعثّر الثورة التونسية و من ورائها ديمقراطيتها الناشئة أنّها لم تنجح في إختراق هذه الأدوات التي مازالت إلى الآنشبه محافظة على ما كانت عليه قبل الثورة مما جعلها بشكل أو بآخر مستفيدة من مزايا الثورة ( الحرية و المزايا المالية من منح و ترقيات ) متحفظة على جوانب أخرى منها ( المحاسبة و الإصلاح ).

تونس تحتاج تفكيكا حقيقيا لإرث ما قبل الثورة و إعادة التشييد على أسس صحيحة لأنّ نسائم الثورة طالما لم تمسّ أساسات الدولة فيعمقها فستبقى الأمور على حالها و لو بعد قرن و صدق المناضل اليساري جلبار نقاش حين قال « تونس بلد يجب إعادته ».


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-07-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، منجي باكير، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، عمر غازي، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، صفاء العربي، د. أحمد بشير، رافع القارصي، أبو سمية، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، محمد العيادي، أنس الشابي، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، سعود السبعاني، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، العادل السمعلي، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، كريم السليتي، محمد يحي، مجدى داود، الناصر الرقيق، نادية سعد، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، مراد قميزة، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء