البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أزمة الحكومة و أزمات المعارضة

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7861


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن المتابع للساحة السياسية في تونس هذه الأيام يلاحظ تخبطا واضحا سواء من قبل الحكومة أو المعارضة فكلا الطرفين يعيش وضعا صعبا زاد من صعوبته الإحتقان المتزايد في الشارع نتيجة عدة عوامل أهمها التراجع في الخدمات المسداة من قبل الدولة تجاه مواطنيها و كذلك الدور السلبي الذي تلعبه المعارضة في المساهمة بشكل من الأشكال في الدفع نحو تأزيم الأوضاع نكاية في الحكومة و متناسية أن الشعب كما يراقب الحكومة فهو يراقب المعارضة أيضا و بالتالي فإنه هو المتضرر الرئيسي من كل الأفعال سواء كانت من الحكومة أو المعارضة.

في إعتقادي أن مشكلة الحكومة الرئيسية تتمثل في ترددها في أخذ القرارات الحاسمة التي كان يجب عليها إتخاذها مما جعلها تسقط في الإرتجال في بعض الأحيان مما أدى إلى إحتقان الأوضاع في البلاد رغم عدم إقرارها بذلك فصحيح أنها جاءت بعد إنتخابات حرة و نزيهة و هي الحكومة الشرعية الأولى منذ الإستقلال لكن مهما كانت شرعيتها فإنه ليس من حقها التصرف كما تريد خصوصا في هذه المرحلة الإنتقالية و التأسيسية التي يجب أن تتظافر فيها جهود الجميع في بناء الجمهورية الثانية حتى لا نسقط فيما سقطت فيه دولة الإسقلال التي إستأثر فيها طرف واحد دون باقي الأطراف بالبناء السياسي و المجتمعي و هو ما أنتج نظاما ديكتاتوريا حفر قبره بيده منذ البداية لذلك على الحكومة أن تعتبر من ذلك و أن تقوم بإشراك أقصى قدر ممكن من الأطراف حتى لا يتذرع أي طرف مهما كان حجمه بعدم المشاركة في مرحلة وضع أسس الجمهورية الثانية و تبعا له يسعى لتعطيلها أو الإنقلاب عليها في مرحلة ما من التاريخ القادم.

إذن على الحكومة و الأطراف الرئيسية التي تشكلها أن تقف قليلا لمراجعة البعض من سياسياتها و أن لا تلجأ لسياسة الهروب إلى الأمام أمام الوضع المتأزم و المحتقن في البلاد فالمشاكل عديدة و متعددة بل أن بعض المظاهر التي خلناها ذهبت مع النظام السابق زادت حدتها فمظاهر كالرشوة و المحسوبية و التسيب في الإدارات أصبحت بادية للعيان و " على عينك يا شاري" بعد أن كانت تتم في الخفاء و يكفي أن يقوم أي تقوم بجولة خفيفة في الإدارات الموجودة في مدينتك و سترى العجب العجاب فهذه الممارسات و غيرها صحيح أنها من مخلفات العهد البائد لكن ما يعاب على هذه الحكومة أنها لم تبدى الحزم الكافي في معالجتها و هو ما ساهم بطريقة أو بأخرى في تردي الخدمات الإدارية إلى مستويات تنذر بالخطر و لكم في أزمة أنقطاع المياه على عديد المناطق من الجمهورية و أكوام القمامة التي تغطي شوارعنا أبوز مثال على ما قلت.

يجب على الحكومة إن كانت تريد أن تحظى بنفس الثقة التي حظيت بها في الأنتخابات الفارطة أن تعدل من مواقفها و أن تمر للسرعة القصوى في خدمة المواطن الذي لم ير تغييرا إلى حد الآن و أن تتجنب الجكومة الحلول الترقيعية و المسكنات و التي يذهب في ظنها أنها ستخدمها إنتخابيا لكن قد يفوتها أن الوعي السياسي لدى المواطن قد إرتفع إلى حد كبير و هو ما يؤهله لتقييم الامور بطريقة معمقة فالتونسي مل من هكذا حلول و هو يبحث اليوم عن حلول جذرية لمشاكله المتراكمة منذ سنين و لا تهمه الحسابات السياسية بل كل همه هو تحسين وضعه المعيشي و الخدماتي.

في مقابل ذلك فإن الطرف السياسي الأخر المعني بما يدور داخل الوطن و هو المعارضة لا يبدو في مستوى تطلعات الشعب حيث أنها هي الأخرى تعاني من أزمات كبرى أهمها غياب التوافق عنها و التشرذم الواضح بينها و إتباعها لسياسة " نلعب و لا نحرّم " و هو ما بدا واضحا من خلال سعيها المحموم لتصيّد أخطاء الحكومة و إسثمارها ظنّا منها أن ذلك سيظهرها بمظهر المنتصر و المتفوق لكن ما فاتها أن الشعب التونسي يريد معارضة جادة و مسؤولة قادرة على إدارة شؤون البلاد في حال فوزها بالإنتخابات و هو ما لا يمكن أن تكون قادرة عليه المعارضة بشكلها الحالي فهي أضعف من أن تقوم بذلك نظرا لما تبديه من تصابي في التعامل مع الواقع السياسي حيث لم نرها إلا تعترض على كل شيء و في المقابل لا تقدم البديل لما تعترض عليه كما أنها تسعى و بكل قواها للإطاحة بالحكومة و لو كان ذلك على حساب تعطيل مصالح المواطن مما يجعل هذا الأخير ينظر إليها بعين الريبة و يتساءل إن كانت معارضة و فعلت كل هذا فلو أصبحت في الحكم ماذا ستفعل؟

بين الحكومة و المعارضة يبقى المواطن تائها حائرا خصوصا و هو يرى أزلام النظام السابق بدؤوا بالتموقع من جديد و هم يستعدون للإنتخابات القادمة و هو يجعل العبء مضاعفا سواء على الحكومة أو المعارضة فإن كان التونسي ذهب للإنتخابات الفارطة و صوت حسب عواطفه فإنه قد يصوت في الإنتخابات القادمة برد فعل عكسي خصوصا أمام ما شاهده من عدم التغيير في واقعه مما جعل العديد من التونسيين يشعرون بالإحباط و لنا في الثورة الأوكرانية خير دليل على ذلك لمن أراد التثبت من صحة ما أقول لذالك يجب على النخب السياسية المناصرة للثورة بمختلف إتجاهاتها أن تقف في مواجهة محاولات الإلتفاف على الثورة لأنه في صورة حصول نكسة لا قدر الله في الإنتخابات القادمة فإن الجميع سيتضرر و من يعتقد أن له مكان وسط أزلام النظام فإنه مخطئ لأن هؤلاء لا يؤمنون إلا بأنفسهم المريضة بحب السيطرة و التسلط و ممارسة السادية على الأخرين لكن في إعتقادي أنه حتى لو خذلتنا النخب السياسية فلن نسمح لأحد بسرقة ثورتنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الترويكا الحاكمة، المعارضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-08-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، ماهر عدنان قنديل، عواطف منصور، رمضان حينوني، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، صالح النعامي ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، جاسم الرصيف، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، صلاح الحريري، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، سامح لطف الله، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، كريم فارق، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، صفاء العربي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، نادية سعد، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، منجي باكير، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، حسن عثمان، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، د - عادل رضا، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، طلال قسومي، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء