البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6620


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لازال العمل الخيري و الإغاثي في تونس يتحسس طريقه نحو الفاعلية و الجدوى، لذلك فهو في طور التشكل و الظهور في المشهد المجتمعي العام سواء في التدخل العادي أو عند الأزمات الكبرى.

لكن الملاحظ أن هذا العمل يعاني عدة صعوبات رغم أهميته الكبرى، و أول هذه الصعاب النظرة السيئة التي يحملها الوعي الشعبي تجاه العمل الخيري نتيجة إرث معين تركه النظام السابق لدى عموم الناس التي لازالت مشاهد المخلوع و زوجته و باقي الحاشية و هم بصدد توزيع الفتات من ثروة الشعب التونسي على الفئات الضعيفة منه في مشاهد كاريكاتورية أقل ما يقال عنها أنها بائسة و مزرية و تحقر من نفسية ذلك المحتاج الذي يقع تصويره من قبل الإعلام لإظهار السيد الرئيس بمظهر الأب الحنون على شعبه كما أن تجربة صندوق 26-26 التي كان في الحسبان أن تكون أمل الفقراء و المحتاجين في التدخل لإنقاذهم مما هم فيه حادت عن المهمة النبيلة التي زعم النظام أنها أحدثت لأجلها حيث أصبح هذا الصندوق مسخر لسرقة أموال الخاصة و العامة التي تكدست فيه لفائدة العصابة الحاكمة التي إستأثرت بهذه الأموال.

من بين المعوقات الأخرى التي تعترض جمعيات العمل الخيري غياب الوعي لدى المواطن الذي لازال إلى حد الأن لم يقتنع بعد بالأهمية القصوى للعمل الخيري و الإعاثي و تأثيره البالغ في الفئات الفقيرة إذ تجده عازفا عن التبرع و ذلك لإنعدام ثقته في هذه الجمعيات حيث يحرص العديد من المواطنين على التبرع للمحتاجين بصفة مباشرة و هو ما يمكن أن يكون إيجايبا لكن سلبيا في نفس الوقت لأن هذا الفعل من الممكن أن يجعل عدة مساعدات تذهب لنفس الأشخاص في حين يحرم الآخرين لذلك فإن الجمعيات عادة ما تكون الوسيط بين المتبرع و المحتاج حيث تحرص على التوزيع على المستحقين من خلال قواعد بيانات تعد مسبقا هذه القواعد لا يمكن أن تتوفر للمواطن العادي الذي عادة ما يعتمد على معرفته الخاصة خلال عملية المساعدة للمحتاج.

كما أن الإرتجال في عمل الجمعيات الخيرية في تونس ساهم بشكل واضح في عرقلة عملها و الحد من نجاعته و هذا الامر في حد ذاته يعود لعدة أسباب أهمها كثرة هذه الجمعيات مما جعل أموال المتبرعين تتشتت و تصبح غير ذي جدوى إضافة إلى ضعف التكوين الذي يعاني منه الأفراد الممارسين للعمل الخيري حيث يعتقد أغلبهم أن عملية جمع الأموال من الناس عملية سهلة لكن الحقيقة عكس ذلك تماما حيث أن عملية إقناع الناس بالتبرع صعبة للغاية ذلك أن إخراج المال من جيب الإنسان من أقسى اللحظات النفسية عليه و هي سمة مشتركة بين الجميع لكن بدرجات متفاوتة طبعا و لا أدل على ذلك ما ذكر في القرآن الكريم حيث يقول الله عزو جل في سورة الفجر" و تحبون المال حبا جما" و في سورة الكهف " المال و البنون زينة الحياة الدنيا" و قد سبق ذكر المال على ذكر الأبناء وهو أكبر دليل على المكانة التي يحتلها المال في قلوب الناس إلا من رحم ربي و الشواهد عديدة في هذا المجال لذلك فإن الناشط الخيري يجب أن يكون على كفاءة عالية ليتمكن من النجاح في مهمته الأساسية ألا وهي إقناع الناس بأهمية التبرع.

إضافة إلى هذا فإن العمل الخيري في تونس يعتبر حديث العهد حيث كان مجرد الحديث عليه في ظل النظام السابق يؤدي مباشرة إلى السجن و التونسيون ليست لديهم تقاليد في هذا المجال لذلك فهذا التعثر طبيعي خصوصا في البدايات لكن هناك العديد من الأشياء التي تبشر بالخير حيث بادرت قرابة 54 جمعية خيرية في تونس للإنضواء تحت الأمانة العامة وهي هيئة عليا تقوم بالتنسيق بين مختلف هذه الجمعيات سواء من خلال عملياتها الإغاثية على غرار ما حصل إبان تهاطل الثلوج أو الفيضانات بالشمال الغربي أو من خلال الإشراف على تكوين و تدريب الكادر البشري الذي يشرف على العمل الخيري و بذلك تحاول هذه الامانة العامة الإنتقال بالعمل الخيري في تونس من الإرتجال إلى المأسسة لتصبح الجمعيات الخيرية مؤسسات متكاملة و تمتاز بحرفية عالية في عملها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، العمل الخيري، العمل الجمعياتي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، خالد الجاف ، أنس الشابي، أبو سمية، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، طلال قسومي، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، أحمد ملحم، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، عراق المطيري، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، نادية سعد، يحيي البوليني، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، سعود السبعاني، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، صلاح المختار، صلاح الحريري، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، مراد قميزة، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، د - عادل رضا، فتحي العابد، أحمد النعيمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، وائل بنجدو، العادل السمعلي، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، محمد العيادي، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، كريم فارق، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، رافد العزاوي، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء