البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6667


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعتبر الثقافة المحرار الحقيقي لمدى تطور الشعوب فإذا أردت معرفة تقدم شعب ما، فأنظر إلى إنتاجه الثقافي و مدى تطابقه مع موروثه الحضاري.
لذلك إجتهد المفكرون في تعريف فئة المثقفين حيث يقول الشيخ راشد الغنوشي في كتابه "مقاربات في العلمانية و المجتمع المدني" صفحة 105 " نختار لتعريف فئة المثقفين في أمة ما أنهم القائمون على إنتاج عالم الأفكار و القيم و المروجين لها، المؤثرين في تصور الأمة لنفسها و لدورها و مكانتها و تاريخها و علاقتها بالأمم الأخرى و لتصور الإنسان عن نفسه و مكانته في المجتمع و الكون و معايير سلوكه و ذوقه "

و من خلال هذا التعريف يمكن أن نستنتج أن المعيار الذي يفصل بين المثقف و العامي، هو الإنتاج الفكري و الترويج له حيث تساهم هذه القيمة المنتجة في التأثير في الفرد و الأمة.

غير أن فئة المثقفين كثيرا ما عانت التهميش خصوصا إذا صادف تواجدها في وسط أمة متخلفة، لكن ما يلام عليه المثقف أنه في بعض الأحيان يترك الساحة فارغة أمام العامي الذي يرتدي جبة الثقافة و قد يتعلل المثقف بقلة الدعم و المساندة ( المثقف التونسي مثالا ) و حتى في صورة توفر الدعم فلن ترى إلا إنتاجا ثقافيا هزيلا لا يرقى إلى مستوى يمكنه من ولوج عقول أفراد الأمة لأنه ببساطة كل فرد يريد أن يرى نفسه في الإنتاج الثقافي لمثقفي أمته و هو ما لا يحدث إلا نادرا في تونس، فأغلب الإنتاج الثقافي لمثقفي بلادنا إذا ما أستثنينا البعض حتى أكون منصفا لا يشبه أفراد الشعب التونسي و لتنظروا لأغلب ما أنتج من كتب و روايات و أفلام سينمائية و مسلسلات و أغاني و أطرحوا سؤالين :
الأول هل يرقى هذا الانتاج إلى مستوى يمكن من إعتباره ثقافيا ؟
و الثاني ما مدى تطابق هذا الإنتاج مع الموروث الحضاري للشعب التونسي ما يجعله مرآة له ؟
لنبدأ بمحاولة الإجابة على السؤال الأول الذي يقودنا مباشرة لإعتبار ما ينتج في تونس الثقافية رغم الدعم المقدم من قبل الدولة لا يرقى إلى مستوى الإنتاج الثقافي الذي من شأنه أن يؤثر في المجتمع، و لا أدل على هذا الكلام الفشل المتكرر لأغلب ما يقدم من إنتاج في مختلف المسابقات سواء الإقليمية أو الدولية و حتى بعض المسابقات التي يتم تنظيمها وطنيا، لا يفوز بجوائزها الأولى مثقفونا.

لكن ربما يرد على هذا القول بقول أخر يحمل الفشل للجان التحكيم التي كانت متحاملة على الإنتاج الثقافي التونسي و إذا ما أفترضنا جدلا صحة هذا الإدعاء لماذا لم ينجح الإنتاج الثقافي التونسي في الترويج لنفسه شعبيا، و لننظر لما يتم إنتاجه من مسلسلات و أفلام و أغاني و ما يكتب من كتب و نقارن بمدى نجاحها في الوسط المجتمعي، نجد أن النتيجة تقارب الصفر مع بعض الإستثناء لبعض المفكرين الذين لا يعدون على أصابع اليد الواحدة و هذا خير دليل على الضعف الكبير في المادة المنتجة التي لم تنجح في الترسخ في العقل الجمعي للمجتمع الذي بدوره لم تنجح في التسلل إليه سوى بعض ما ينتج من ثقافة إستهلاكية إلى حد ما مثل أغاني المزود و هو ما يدعو للتساؤل أضف إلى ذلك نجاح أغاني الراب خلال الثورة في إيصال صوت الجماهير التي عجز المثقف على نصرتها و أكتفى بالفرجة في بداية الأمر ثم إنخرط في ما كان يسوقه النظام من تهم ضد الثورة والثوار عدا النزر القليل منهم الذين رفضوا ذلك و كخلاصة للقول يجب القيام بمراجعة دقيقة للواقع الثقافي في تونس خصوصا مسألة الدعم التي تكلف المجموعة الوطنية الكثير من الاموال.

أما بالنسبة للسؤال الثاني فالإجابة عليه تقتضي منا أن ندقق النظر قليلا في الإنتاج الثقافي في تونس و نقارن بينه و بين تطابقه مع الموروث الحضاري للشعب و نأخذ كمثال على ذلك السينما التونسية التي لم تتجاوز إلى حد الآن عتبة الحمام العربي و كأني بها في تعبيرة عن الثقافة التي مازلت في حمام السبات الفكري تحاول أن تتطهر من أدرانها و أوساخها. و قد عانت تونس خصوصا بعد الإستقلال من تعارض الإنتاج الثقافي لمثقفيها مع إرثها الثقافي الحضاري هذا الوضع أنتج شرخا بدأ يتعاظم شيئا فشيئا مع مرور الزمن بين المثقف و شعبه فأصبح المثقف يعيش في برجه العاجي الذي يرفض النزول منه ليستمع لهذا الشعب الذي رفض بدوره و لازال كل إنتاج يتعارض مع ما ورثه عن الأجداد من ثقافة و أؤتمن عليها و تعهد بحمايتها لتسليمها فيما بعد للأبناء و قد بدا هذا الإستقطاب بين النخبة و عموم الشعب جليا بعد الثورة خصوصا مع إرتفاع بعض الأصوات المنادية بهدم الأسس الحضارية للشعب التونسي و التخلي عنها نهائيا و تعويضها بأسس أخرى تم التحضير لها في مخابر الغرب الثقافية فيما يعبر عنه بالمبادىء الإنسانية العالمية و قد رد الشعب في العديد من المناسبات على هذه الأصوات خصوصا خلال الإنتخابات أين قام بإرسال رسالة مضمونة الوصول لهذه النخب التي راهنت جلها على مشاريع سقطت في الأخير من الغربال الثقافي للشعب التونسي لذا ما على هاته النخب إلا إعادة النظر في العديد من إنتاجها و مراجعة أفكارها التي قدمتها في مناسبات عدة و لفظها الشعب كما يجب عليها أن تتخلى عن معاملتها له على أساس أنه قاصر فكريا وجب توجيه و إرشاده حتى و إن أبى أن يتقبل ما يقدم له و أن تغير من طريقة توجيهها لخطابها بأن تتخلص من كبريائها الزائف و تعاليها عن عامة الشعب فالمثقف ليس بقدر ما يحتقر عامة الناس بل بقدر ما ينتج من أفكار تقود لنهضة المجتمع المتكون أساسا من هؤلاء الناس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثقافة، الإنتاج الثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، تونسي، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، سلوى المغربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، كريم فارق، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، سيد السباعي، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، حسن عثمان، صلاح المختار، صفاء العربي، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، رافد العزاوي، فتحي الزغل، رافع القارصي، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، محمد يحي، سامر أبو رمان ، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، محمود سلطان، عبد الله الفقير، فهمي شراب، صلاح الحريري، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، عواطف منصور، أحمد بوادي، أنس الشابي، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، عراق المطيري، عمر غازي، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء