البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

مواطنون ضدّ الانقلاب

كاتب المقال ناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1015


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


1- من هم؟

مجموعة من المواطنين جمعها التقاء وطني يتجاوز الحواجز النفسية التي غذتها الإيديولوجيا لسنوات طويلة، والتي لعبت السلطة على مدار عقود على ترسيخها كحقيقة واحدة لا تقبل الدحض، مفادها أنّه لا التقاء بين تونسيين مختلفين في الأفكار لأنّ العداء فطري، أزليّ بينهم لكن جاءت هذه المجموعة والتي للأمانة برز صوتها بداية من 2005 وارتفع قليلا غداة الثورة لكن خفت وسط كلّ تلك الأصوات المتشنجة والاستئصالية التي أبرزها الاعلام التونسي وساهم بتآمر واضح في إعادة انتاج نفس فكرة التنافر التي كانت قائمة، مُقْصِيَا بذلك فكرة المواطنين الذين يمكن أن يجمعهم عقد اجتماعي يتجاوز الأيديولوجيا.

2 - الاستفاقة من صدمة الانقلاب

نجح مواطنون ضدّ الانقلاب في كسر حالة الصدمة التي أعقبت الانقلاب والتي قسّمت المجتمع السياسي لفريقين، واحد مساند للانقلاب طمعا في مشاركته الغنيمة وآخر غرس رأسه في الرمل خوفا من تبعات الموقف. ليخرج نَفَرٌ قليل من مواطنين ضدّ الانقلاب هاتفين بصوت عالي، يسقط الانقلاب كاسرين بذلك الصمت والجبن اللّذين غَطَّيَا الساحة وداعين للحفاظ على الديمقراطية والحريّة كعنوانيْنِ رئيسيين يجمعان التونسيين، ممّا شكّل احراجا للانقلاب الذي كان يدعّي زورا تمثيله لكلّ التونسيين والذي مرّ للقمع وتشويه مناضلي مواطنون ضد الانقلاب بنفس الطرق الدنيئة التي كان يعتمدها نظام المخلوع.

3 - التشويه والترذيل

حين نزع مواطنون ضد الانقلاب ما كان يتدثّر به الانقلابي من ادّعاء باطل بالطهرانية وبالنظافة وبتمثيل التونسيين جميعا، عمد للبطش بهم من خلال سجنهم ومنعهم من تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية وندواتهم ومؤتمراتهم الصحفية لكن لأنّ العزيمة حديدية، فقد عمل عن طريق خُدَّامِه في الاعلام وذبابه الالكتروني لتشويه وترذيل مناضلي ومناضلات مواطنون ضد الانقلاب من خلال نعتهم بالعمالة والخيانة والفساد...وكلّ تلك التهم التي رُمِيَ بها جميع الأحرار على مرّ الدهور والعصور منذ عرفت البشرية القمع والطغيان. ولعلّكم تتذكرون ما كانت تكتبه جريدتي الحدث وكلّ الناس وما كان يبثّه برنامج المنظار في قناة تونس سبعة زمن المخلوع حيث كانوا يخّونون معارضي المخلوع ويتهمونهم في أعراضهم ويطلقون عليهم كلابهم لسحلهم نفسانيا وجسديا.
وللأمانة هذا ليس طبعا تونسيا خالصا، بل عاشته جميع المجتمعات ومرّ على رأس كلّ المناضلين وانظروا فقط ما كانت تروّجه سلطات الميز العنصري في إفريقيا الجنوبية ضدّ الزعيم نيلسون مانديلا أو ما قيل في المناضل أرنستو تشيغيفارا أو ما قيل في مالكوم اكس الثائر الأميركي...فما من مناضل أو ثائر إلّا واُتُّهِمَ بالخيانة والعمالة والارتزاق وبكلّ سيء وقبيح. والأمثلة عديدة ومتكررة في التاريخ البشري بين سلطة ظالمة غاشمة وبين مناضلين ينشدون الحريّة والعيش الكريم.

4 - الفكرة مقابل العدميّة

مواطنون ضد الانقلاب، فكرة للمؤمنين بها، فَصَفُّها الأوّل وقادتها هم قادة رأي قولا وفعلا وهم نخبة من أصفى نخب هذه البلاد وكتبهم ومقالاتهم ومنشوراتهم تؤكّد ذلك. وقد بان بالكاشف الفوارق الضوئية بين ما يطرحه مواطنون ضد الانقلاب من أفكار من خلال النقاشات اليومية التي تدور في مقرّ اضراب الجوع والتي ستنبثق عنها نصوص مؤسسة وبين عدميّة أنصار الانقلاب والانقلابي في ذات نفسه.
فبين أستاذة مختصّين في علوم شتّى يقودون شبابا وشيبا ضد الانقلاب، ويؤكدون على أنّ (مواطنون ضد الانقلاب) تؤسس للفكرة (الفكرة في ذاتها وليس مقصودا فكرة بعينها) وللنقاش حولها لتطويرها وتهذيبها والاتفاق بشأنها لنستطيع تحقيق حلم الدولة الاجتماعية العادلة وبين الانقلاب وأنصاره الذين لا يطرحون أيَّ فكرة بل يعملون على هدم كلّ الأفكار حتّى تلك المداهنة والمهادنة التي قُدِّمَتْ من قبل من يناصرونهم على استحياء (النقابة مثلا)، تبدو الصورة واضحة بين مواصلة البناء مع الاصلاح وبين الهدم الذي سيأتي على الأخضر واليابس في هذا الوطن المثخن بالكآبة.

5 - هلْ هم بديل للسلطة القائمة؟

لم يطرح مواطنون ضد الانقلاب أنفسهم كبديل للسلطة الحاكمة (وإن كانوا أهلا لها)، وقد بدا هذا واضحا من خلال مطالبهم التي أعلن عنها قادتهم لكنّ لأنّ الانقلابي خائف على فقدان كرسيّه، فها أنّ أنصاره وذبابه الاعلامي يحاولون تصوير مواطنون ضد الانقلاب كَسَاعِينَ للسلطة وكأنّ زعيمهم الانقلابي حين ترشح في 2019 أوحين انقلب واستأثر بالسلطة منفردا، كان يسعى بين الصفا والمروة. إنّهم يحاولون استغباء واستحمار الشعب الذي وإن تأثّر في وقت ما بهذا الخطاب الشعبوي إلّا إنّه بدأ يستفيق تدريجيا من خَدَرِ تلك الوعود الزائفة التي قدمها الانقلابي والتي روجها أنصاره لكن تبيّن للناس أنّها خَدَعٌ بل إنَّ الانقلابي لم يستطع الحفاظ حتّى على مكتسبات ناضل من أجلها جزء من الشعب التونسي، كقانون 38 الخاص بتشغيل أصحاب الشهائد والذي صادق عليه المنقلب سابقا ثم ألغاه بمجرّد استيلائه على السلطة.
إذن خدعة تصوير مواطنون ضدّ الانقلاب كطلّاب سلطة لن تنطلي على أحد.

6 - خلُّوا بينهم وبين النّاس

كان النبي الأكرم ﷺ يخاطب قريش قائلا، خلّوا بيننا وبين النّاس، أي دعوا علاقتنا بالناس دون حواجز، فلا تمنعوننا التواصل معهم ولا دعوتهم لفكرة نحملها. ولكم مثلما لنا، فالناس أمامكم ومنكم فقولوا لهم ما شئتم واتركوننا نقول ما نشاء.
وحال مواطنون ضدّ الانقلاب نفس الحال، إذ يقولون للسلطة خلّوا بيننا وبين الناس، فدعوننا نخاطب شعبنا ونقول له ما نريد ولكِ أيّها السلطة ما لنا فقولي للناس ما تريدين ولنترك التونسيين أحرارا فيما يحملون من أفكار يعبرون عنها بحرية دون خوف على حرية أو روح أو رزق.

أختم فأقول، إنّ (مواطنون ضدّ الانقلاب) فكرة والأفكار كالعصافير تحلّق عاليا فلا تموت أبدا.

ملاحظة: هذا المقال هو رأي شخصي ولا يعبّر بالضرورة عن رؤية مواطنون ضدّ الانقلاب، فأنا لست إلّا مناصر ومدافع وجندي صغير جدّا في هذا الحراك المواطني.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، اعتصام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-01-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، علي الكاش، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، حميدة الطيلوش، أبو سمية، مصطفي زهران، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، منجي باكير، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، علي عبد العال، د - صالح المازقي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، عزيز العرباوي، محمد يحي، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، محمود سلطان، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، كريم السليتي، سيد السباعي، أحمد بوادي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، حسن عثمان، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، جاسم الرصيف، كريم فارق، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، د - عادل رضا، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء