البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

بين صفاقة التجمّعيّين و تهاون الحكومة

كاتب المقال منجي باكير - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7302


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المتابع للسّاحة الوطنيّة هذه الأيّام يلاحظ هجمة بائسة و يائسة لبعض رموز التجمّع المنحلّ ( بحكم قضائي باتّ)، هؤلاء الذين كانوا يصولون و يجولون طيلة العهد البائد و يعيثون الفساد في البلاد (كلاّ حسب موقعه و مقدرته )و برغم أن هذا الإستعراض بائس و ممجوج إلاّ أنّ الملفت فيه هو صفاقة هؤلاء الرموز و ( قلّة الحياء ) التي تميّزوا بها قديما ويعيدون تقمّصها اليوم من جديد والحال أنّه من المفروض أن يغيبوا عن الأنظار و يطلبون السّتر لكن صحيح اللي حشموا ماتوا

بكلّ وقاحة و صحّة رقعة مازالوا يجادلون في أحقّيتهم في التواجد على الساحة السياسية و يطمعون في الفوز و تقلّد المناصب – و هل يلدغ المؤمن من جحر مرّتين ؟؟- و الأخطر في الأمر أن ّ ما يتجاوزه الانتباه هو الخلايا النّائمة للتجمّع التي بقيت فاعلة و مزروعة في كلّ مؤسّسات و مصالح الدولة و خصوصا الرّتب المفصلية في الإدارات كرؤساء المصالح و رؤساء الأقسام و المديرين العامّين الذي يستحوذون على الصندوق الأسود لكلّ إدارة و مؤسّسة و يتملّكون أسباب و مفاتيح عملها و يتحكّمون في مستوى عملها رقيّا أو انحدارا، و لا ننسى أن تركيبة التجمّع المنحلّ أنها كانت تعتمد بالأساس على شبكة مخابرتية تعتمد على الوظائف الصغرى و لجان الأحياء و لجان اليقظة التي كانت الذراع التي سيطر بها النّظام المخلوع على كلّ تفاصيل حياة المواطنين و تحرّكاتهم و من جرّاء جوسستها عانى الكثير من ويلات السجون و التعذيب و الإقامة الجبرية و الإقصاء من الحياة العامّة والحرمان من تقلّد الوظائف الحكوميّة...

لكن بالمقابل نرى تسويفات من الحكومة و شبه مواقف تصبّ كلّها في خانة الإهمال و ترك الحال على ما هو عليه و القفز على واجب محاسبة كلّ من أجرم في حقّ الشعب،،، إنّ من أبرز عناوين مستحقّات الثورة و من أوكد متطلّبات المرحلة هو القصاص ممّن تسبّب في دمار هذا الشعب أفرادا أو مجموعات و من أبسطها تجميد و إبعاد رموز الفساد و وضع حدّ لأنشطتهم المشبوهة و المعنونة بتسميات مختلفة.و إن كانت الحكومة و على رأسها أبناء حركة النّهضة يبدون تسامحا في حقوقهم الشخصيّة فهذا شيء يخصّهم وحدهم و لا يُلزم الشعب في شيء و ليزيدوا علما على علمهم أن الأمر أمانة في أعناقهم و يسألهم عليها كلّ التونسيين سؤال عيْنِ لا تسقطه الكفاية،، و عليه فإنّهم مطالبون وجوبا بالقيام بما يلزم لإقصاء و محاسبة كلّ من ساهم مادّيا أو معنويّا في ألم أيّ تونسي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، التجمعيون، عودة التجمعيين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، رافد العزاوي، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، أبو سمية، عمار غيلوفي، علي عبد العال، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، ياسين أحمد، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، تونسي، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، يحيي البوليني، كريم فارق، د- محمد رحال، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، صالح النعامي ، مصطفي زهران، أنس الشابي، د - صالح المازقي، منجي باكير، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، فتحي العابد، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، صفاء العربي، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، كريم السليتي، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، وائل بنجدو، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء