البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أصول فهم القرآن-11- أمية الرسول، العبرة بعموم اللفظ

كاتب المقال صلاح الحريري - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4194


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تكلمنا في (أصول فهم القرآن-10 ) عن أمية الرسول وهل كان النبي أمي أم لا....قبل أن ننتقل للمقدمة الفاسدة التالية،نتكلم عن جزئية لها علاقة ب أمِّيِّة الرسول أيضاً، قد يقول قائل مجئ النبي بالقرآن و هو أمي يشبه حفظ الأعمى للقرآن، فَ الأعمى بحكم عماه لا يعرف القراءة والكتابة، و بالتالي فهو يعتمد على ذاكرته فقط، أقول مثال الأعمى لا يشبه من قريب أو بعيد مثال أمية الرسول،هل هناك أعمى يحفظ القرآن برواياته العشرين،هل يحفظ الأعمى القرآن مفرقاً و يعيد ترتيب القرآن عشرات المرات، وفوق كل هذا هل ينقل الأعمى الخط القرآني عن رب العِزّة،جزئية الخط القرآني وحدها تعد معضلة كبرى.



نتكلم الآن عن مقدمة أخرى فاسدة و هي :

قولهم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .

كالعادة، نتتبع من خلال الأمثلة، و نرى إن كانوا أصابوا التعبير أم أخطأوا التعبير، إن كانوا يعرفون التكلم أم لا يعرفون كيف يتكلمون.سنرى أيضاً ما الذي يقصدونه فعلياً، بقولهم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وهل هذا المبدأ، وفق مفهومهم، صواب أم خطأ ؟، وما هو الصواب ؟.

يدللون على مبدئهم (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) بآيات،منها مثلاً قوله تعالى : ( و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم له خيرٌ للصابرين ) النحل-126، يقولون،هذه الآية وفق أسباب النزول نزلت في شهداء أحد،لكنها عامة في من أراد القصاص،لماذا؟ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب...وفق ما فعلوه بالضبط...هل يمكن أن نقول :

هذه الآية بألفاظها هي معمَّمَة على كل حدث يشبه سبب النزول.

أو ، بتعبير أدق :

هذه الآية بألفاظها هي مخصَّصَة لِ كل حدث يشبه سبب النزول.

فما حدث فعلياً هو أنهم لم يعمموا اللفظ بل خصصوه....يعني دماغهم متركبة شمال.

ما حصل فعلياً هو حصْر الألفاظ في أسباب النزول فقط، مع أننا قلنا سابقاً أنه لا اعتبار لأسباب النزول، لأنه بمجرد إضافة الآية إلى كتاب الله فقد صارت جزءاً من كلٍّ، هذا الكل هو القرآن ككل،كله على بعضه صار وحدة واحدة مكونة من أجزاء،متسقة ومتناسقة و متداخلة،أشبه ما تكون بالشبكة العنكبوتية.

في قولهم (لا بخصوص السبب ) هم يقصدون سبب النزول.

قلنا أن بعض العلمانيين الذين قالوا بتاريخية النص القرآني ,يقصدون أنه لا استخدام أو تفعيل له الآن،في زماننا ووقتنا الحاضر . أي أن هؤلاء البعض من العلمانيين يريدون إخراج القرآن من حياة الجماعة المؤمنة به،فلا ينالها منه سوى قراءة الألفاظ والحروف تعبداً لا أكثر ولا أقل.

دعاة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب هم بمنتهى البساطة يقولون بتاريخية مُقَنَّعة، أي أنهم يقولون أيضاً بأن القرآن نص تاريخي.

ما يفعله دعاة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب هو أنهم يحصرون الألفاظ في السبب بعد تعميمه،فيكون الصواب أن نعبر عن هذا المبدأ،مبدأ حصر الألفاظ في السبب بعد تعميمه،الصواب أن نعبر عنه بِ العبرة بتخصيص اللفظ بعد تعميم السبب، أي بعد تعميم السبب في كل زمان .

فوفق هذا المبدأ،هم قد حصروا اللفظ في السبب وما يشبهه فقط في الأزمنة المختلفة.

وهي تاريخية مُقَنَّعة، لماذا؟ لماذا هي تاريخية مُقَنَّعة؟لأنها لم تحرر النص تحريراً فعلياً من الزمان و المكان، بل استنسخت الزمان و المكان في الأزمنة و الأمكنة المختلفة،أي تاريخية النص القرآني .

وهذه هي خطورة العبارة التي عبروا عن مدلولها خطأ فقالوا : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

وهم أرادوا : العبرة ب تخصيص اللفظ بعد تعميم السبب على كل زمان.

أو بعبارة أدق : العبرة ب تخصيص اللفظ في السبب بعد تعميم السبب على كل زمان.

وكما قلنا أن تعميم السبب في كل زمان لا يخدعنا لأنها تاريخية مُقَنَّعة.....طَبْ....كيف لم يلتفت القائل بهذا المبدأ وهذه العبارة إلى أنها تاريخية؟، أي أنه يقول بطريقة غير مباشرة أن القرآن نص تاريخي....نقول...لم يلتفت لذلك لضعفه العقلي ....كما قلنا 90% من ألفاظهم و عباراتهم و مصطلحاتهم خاطئة،إما أنها لا تعبر عما يقصدونه فعلاً،أو أنها تعبر عن مبادئ خاطئة في حد ذاتها، أو الإثنين معاً،فهم لا يجيدون التعبير على أي حال.

المطلوب مني الآن هو ضبط الألفاظ و العبارات والإصطلاحات ثم ضبط المبادئ.

ذكرنا مثال (و إن عاقبتم فعاقبوا)النحل-126، و الآن نذكر مثالين آخرين استخدمهما دعاة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وهما :

قوله تعالى ( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالا من الله ) المائدة-38 ...قالوا...نزلت في صفوان بن أمية لما سُرِق، وقيل نزلت في طعمة بن أبيرق سارق الدرع،و الآية تعم كل من سرق أن تُقطع يده...و هكذا العبرة تعم كل من سرق ..إذاً العبرة بعموم اللفظ...مع أن الذي حصل فعلياً هو أنهم خصصوا اللفظ لتلك الواقعة.

قوله تعالى ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله.......) النور-6 ...قالوا نزلت في هلال بن أمية لما قذف امرأته، إلا أنها عامة في الأزواج الذين يقذفون زوجاتهم.

إذاً.....إذا كان ( العبرة بتخصيص اللفظ في السبب بعد تعميمه ) مبدأ خاطئ،فما هو الصواب ؟

أقول، الصواب، لكي يتم تحرير اللفظ والآية من الزمان و المكان،هو أن يكون المبدأ ( العبرة بتخصيص اللفظ حيث لا سبب )أي لا سبب نزول، تخصيص اللفظ لأن ألفاظ القرآن بطبيعتها مفتوحة الدلالة،تحتاج إلى التخصيص . كذلك يمكن أن يكون المبدأ (العبرة بتخصيص اللفظ حيث يتعدد السبب )،فنحن لا نحتاج للنظر في كتب الأقدمين لمعرفة أسباب النزول لأنها لا تعني شيئاً....إذاً...لا سبب...حيث ننشئ نحن أسباب للآية الواحدة بل للعبارة الواحدة،بل للفظة الواحدة حسب سياقات القرآن ككل و تَقَابُل الآيات و العبارات و الألفاظ مع بعضها البعض...فَ نحن من سياق القرآن قد نوجد للآية الواحدة عشرون سبب .

إذاً العبرة بتخصيص اللفظ حيث يتعدد السبب ، لكننا لا نقصد ب السبب هنا سبب النزول، و إنما نقصد المفهوم من دلالات القرآن، وعلاقة العبارات و الألفاظ ببعضها البعض....

أرجو ألا أكون قد أطلت....شكر



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القرآن، فهم القرآن، تأملات، تفسير القرآن، الرسول، أمية النبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-09-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أخطاء منطق أرسطو
  الجمال...ما هو؟ وهل هو مطلق أم نسبي؟
  الحقيقة نسبية أم مطلقة؟
  بين الفلسفة والفكرة الفلسفية
  مدينة الإنسان [2]
  مدينة الإنسان [1]
  ماذا يريد الله [من] العرب؟! كن ولا تكن!!
  ماذا يريد الله للعرب؟! وما هو مستقبل العرب؟! -3-
  ماذا يريد الله للعرب؟! وما هو مستقبل العرب؟! -2-
  ماذا يريد الله للعرب؟! وما هو مستقبل العرب؟! -1-
  هيا بنا نتعارف
  اللاوعي والسفسطة
  هل أفلح أو يفلح المنطق الإرسطي في فهم القرآن؟!
  أصول فهم القرآن-17- مقدمات صحيحة: الألفاظ غير الواضحة، التحول في الضمائر، وزن العبارات، ممارسة الجدل
  أصول فهم القرآن -16- مقدمات صحيحة: التقابل، عوالي الأمور، التكرار و الترادف، المخالفات المنطقية
  أصول فهم القرآن-15- مقدمات صحيحة: التكرار، القصدية، العطف بالواو
  أصول فهم القرآن-14- الترادف، المأثور من الشعر، الجذر اللغوي، 19
  أصول فهم القرآن-13- التكرار يفيد التأكيد
  أصول فهم القرآن-12- التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي
  أصول فهم القرآن-11- أمية الرسول، العبرة بعموم اللفظ
  أصول فهم القرآن-10 - أمية الرسول
  أصول فهم القرآن-9-المأثور، من تمنطق فقد، نص تاريخي، لا اجتهاد مع، المكي يفسر المكي
  أصول فهم القرآن-8-مفسرة، شارحة، مكملة، قاضية -2
  أصول فهم القرآن -7- مفسرة، شارحة، مكملة، قاضية
  أصول فهم القرآن -6- الناسخ والمنسوخ - 2-
  أصول فهم القرآن -5- الناسخ والمنسوخ
  أصول فهم القرآن-4
  أصول فهم القرآن-3
  أصول فهم القرآن-2
  أصول فهم القرآن-1

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، عبد العزيز كحيل، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، عمر غازي، محمد يحي، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، كريم السليتي، طلال قسومي، د- جابر قميحة، سيد السباعي، علي الكاش، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، أبو سمية، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، بيلسان قيصر، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، محمد العيادي، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، ياسين أحمد، محمود سلطان، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، محمد علي العقربي، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، سامر أبو رمان ، تونسي، نادية سعد، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، رمضان حينوني، محمد شمام ، المولدي اليوسفي، موسى عزوق، يحيي البوليني، سلام الشماع، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، عبد الله الفقير، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز