البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مباحث في الأدب واللغة/ 75
مقاييس الجمال

كاتب المقال ضحى عبد الرحمن - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 209


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ" اعْلَمْ أَنَّ الْجَمَالَ يَنْقَسِمُ قِسْمَيْنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، فَالْجَمَالُ الْبَاطِنُ هُوَ الْمَحْبُوبُ لِذَاتِهِ، وَهُوَ جَمَالُ الْعِلْمِ وَالْعَقْلِ وَالْجُودِ وَالْعِفَّةِ وَالشَّجَاعَةِ، وَهَذَا الْجَمَالُ الْبَاطِنُ هُوَ مَحَلُّ نَظَرِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ عَبْدِهِ وَمَوْضِعُ مَحَبَّتِهِ كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ «إنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ» .وَهَذَا الْجَمَالُ يُزَيِّنُ الصُّورَةَ الظَّاهِرَةَ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ ذَاتَ جَمَالٍ، فَيَكْسُو صَاحِبَهَا مِنْ الْجَمَالِ وَالْمَهَابَةِ وَالْحَلَاوَةِ بِحَسَبِ مَا اكْتَسَبَتْ رُوحُهُ مِنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يُعْطَى مَهَابَةً وَحَلَاوَةً بِحَسَبِ إيمَانِهِ، فَمَنْ رَآهُ هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ أَحَبَّهُ، وَهَذَا أَمْرٌ مَشْهُودٌ بِالْعِيَانِ، فَإِنَّك تَرَى الرَّجُلَ الصَّالِحَ الْمُحْسِنَ ذَا الْأَخْلَاقِ الْجَمِيلَةِ مِنْ أَحْلَى النَّاسِ صُورَةً وَإِنْ كَانَ أَسْوَدَ أَوْ غَيْرَ جَمِيلٍ، وَلَا سِيَّمَا إذَا رُزِقَ حَظًّا مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَإِنَّهَا تُنَوِّرُ الْوَجْهَ وَتُحَسِّنُهُ. وَقَدْ كَانَ بَعْضُ النِّسَاءِ تُكْثِرُ صَلَاةَ اللَّيْلِ فَقِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ إنَّهَا تُحَسِّنُ الْوَجْهَ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَحْسُنَ وَجْهِي. وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْجَمَالَ لِلْبَاطِنِ أَحْسَنُ مِنْ الظَّاهِرِ أَنَّ الْقُلُوبَ لَا تَنْفَكُّ عَنْ تَعْظِيمِ صَاحِبِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَالْمَيْلِ إلَيْهِ، وَأَمَّا الْجَمَالُ الظَّاهِرُ فَزِينَةٌ خَصَّ اللَّهُ بِهَا بَعْضَ الصُّوَرِ عَنْ بَعْضٍ، وَهِيَ مِنْ زِيَادَةِ الْخَلْقِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِي سورة فاطر/1((يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ)) قَالُوا هُوَ الصَّوْتُ الْحَسَنُ وَالصُّورَةُ الْحَسَنَةُ وَالْقُلُوبُ كَالْمَطْبُوعَةِ عَلَى مَحَبَّتِهِ كَمَا هِيَ مَفْطُورَةٌ عَلَى اسْتِحْسَانِهِ. وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ أَنْ تَكُونَ نَعْلُهُ حَسَنَةً وَثَوْبُهُ حَسَنًا أَفَذَلِكَ مِنْ الْكِبْرِ؟ فَقَالَ لَا إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ» فَبَطَرُ الْحَقِّ جَحْدُهُ وَدَفْعُهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ، وَغَمْطُ النَّاسِ النَّظَرُ إلَيْهِمْ بِعَيْنِ الِازْدِرَاءِ وَالِاحْتِقَارِ وَالِاسْتِصْغَارِ لَهُمْ، وَتَقَدَّمَ هَذَا مَبْسُوطًا. وَالْجَمَالُ الظَّاهِرُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ أَيْضًا عَلَى عِبَادِهِ يُوجِبُ الشُّكْرَ. وَشُكْرُهُ التَّقْوَى وَالصِّيَانَةُ، فَكُلَّمَا شَكَرَ مَوْلَاهُ عَلَى مَا أَوْلَاهُ زَادَهُ اللَّهُ جَمَالًا وَمَنَحَهُ كَمَالًا. وَأَمَّا إنْ بَذَلَ الْجَمَالَ فِي الْمَعَاصِي عَادَ وَحْشَةً وَشَيْنًا كَمَا شُوهِدَ مِنْ عَالَمٍ كَثِيرٍ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ. فَكُلُّ مَنْ لَمْ يَتَّقِ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي حُسْنِهِ وَجَمَالِهِ انْقَلَبَ قُبْحًا وَشَيْنًا يَشِينُهُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ النَّاسِ". ( رَوْضَةِ الْمُحِبِّينَ وَنُزْهَةِ الْمُشْتَاقِينَ/ الباب9). وقال قيس بن زهير" عليكم بالطوال فإنهنٌ أمهات الرجال". (مخطوطة تحفة العروس). وقال ابو العباس" نمدح العرب الطول، وتضع عن القصر، فلا يذكره منهم إلا محتج عن نفسه، ولا يمدح به غيره". (الكامل/123).

ذكر داود الانطاكي" أحسن ما تكون المرأة إذا طال منها الأطراف والعنق والشعر والقامة وقصر منها العين واللسان واليد والرجل، والمراد بالقصر القصر المعنوي كعدم الطموح بالعين وأخذ شيء فوق الحاجة والخروج من بيتها وأبيض منها اللون والفرق والثغر وبياض العين، والمراد بالثغر الاسنان، أما اللثة فقد مدحت العرب سوادها، وإلى ذلك أشار طرفة بقوله:
سقته أيات الشمس إلا لثاته ... أسف ولم تكدم عليه بإثمد
واسود منها الهدب والعين والحاجب والشعر، واحمر منها اللسان والشفة مع اللعس يعني يسير السواد والخد وتشريب البياض بيسيرها، ودق منها الحاجب والأنف والسنان والخصر، وغلظ منها المعصم والعجيزة والفرج والساق، واتسع منها الجبين والجبهة والعين والصدر وضاق منها المنخر والاذن والفم والفرج، فهذه أوصاف بها جماع الحسن إذ كل ما خرج عن ذلك كجعودة الشعر واستدارة الوجه ونعومة البدن راجع إليها، وإنما العبارات الكثيرة تفنن في الأوصاف وأهل الفراسة تجعل الجمال الظاهر دليلاً على اعتدال المزاج".( تزيين الأسواق/152).

مجموعة من صفات الجمال عند العرب
قال فارس الشدياق في المرأة الجميلة" امرأة قاعدة النهد. مورَّدة الخد. بينة الكحل. مرتجة الكفل. نحيلة الخصر. مفلجه الثغر. عثلة الساقين. مجدولة الساعدين. سوداء الشعر والحلمتين. نجلاء العينين. مخضبة الكفين. رقيقة الشفتين. مزججة الحاجبين. مدورة السرَّة. ذات عكن مفترة. حلوة الابتسام. مهفهفة القوام. لها رُضاب عذب. ونكهة تسكر الصبَّ".( الساق على الساق/43)

ـ قال أبو سعد الآبي"وصف بعض الْأَعْرَاب النِّسَاء فَقَالَ: عَلَيْك مِنْهُنَّ بالجاليات الْعُيُون، الآخذات بالقلوب، بارع الْجمال، وَعظم الأكفال، وسعة الصُّدُور ولين الْبشرَة ورقة الأنامل وسبوطة الْقصب، وجزالة الأسوق، وجثولة الْفُرُوع، ونجالة الْعُيُون، وسهولة الخدود، وامتداد القوام، ورخامة الْمنطق، وَحسن الثغور، وَصغر الأفواه وصفاء الألوان". (نثر الدر في المحاضرات6/36).
قال عبد الملك لابن أبي الرقاع كيف علمك بالنساء؟
قال: أنا والله أعلم الناس بهن، وجعل يقول:
قضاعية الكعبين كندية الحشا ... خزاعية الأطراف طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف ... ومنطق داود وعفة مريم
وقالوا: الوجه الحسن أحمر، وقد تضرب فيه الصفرة مع طول المكث في الكن والتضمخ بالطيب.
وقالوا: أن الوجه الرقيق البشرة الصافي الأديم إذا خجل يحمّر وإذا فرق يصفر. ومنه قولهم: ديباج الوجه، يريدون تلونه من رقته، قال علي بن زيد في وصفه:
حمرة خلط صفرة في بياض ... مثل ما حاك حائك ديباجا
وقال علي بن عبد ربه:
بيضاء يحمر خداها إذا خجلت ... كما جرى ذهب في صفحتي ورق (المستطرف/463).
ذكر الأصبهاني" قيل في وصف جارية: وجهها كضوء البدر، وخدّها كجني الورد ولسانها ساحر، وطرفها فأتر. ضمّها بهيج اللوعة، ونطقها ينقع الغلة تنهض بقدّ كالقضيب، وتدبر بكفل كالكثيب ثديها يرنو إلى ذقنها، ولا يطرف عكنها، شعرها، لاحق بذيلها في مثل سواد ليلها، ثغرها كاللؤلؤ النظيم، يجلو دجا الليل البهيم، ريحها كالراح المعتّق ختامه كالمسك المفتق، يستجمع صنوف النعيم مضاجعها، ولا يأسى على ما فاته مالكها، صحيحة الحدقة، مريضة الجفون كأنّ ساعدها طلعة، ومعصمها جمار، وأصابعها مداري فضة. وكأنّ نحرها من ساج وبشرتها من زجاج وسرتها من عاج ولينها من خز، ودثارها من قز". (محاضرات الأدباء2/337)

ـ قال أعرابي في وصف امرأة: عذب ثناياها وسهل خدّاها ونهد ثدياها ولطف كفّاها ونعم ساعداها، وعرضت وركاها والتفّت خداها، وخدلت ساقها، فتلك هي النفس ومناها". (محاضرات الأدباء2/337).

ـ قال الاصبهاني" يجب أن يكون في المرأة، أربعة أشياء سود: شعر الرأس والحاجبان وأشفار العين والحدقة، وأربعة بيض: اللون وبياض العين والأسنان والساق، وأربعة حمر: اللسان والشفتان والوجنتان واللثة، وأربعة مدوّرة: الرأس والعنق والساعد والعرقوب، وأربعة طوال: الظهر والأصابع والذراعان والساقان. وأربعة واسعة: الجبهة والعين والصدر والوركان، وأربعة دقيقة: الحاجبان والأنف والشفتان والأصابع، وأربعة غليظة: العجز والفخذان والعضلتان والركبتان، وأربعة صغيرة: الأذنان والثديان واليدان والرجلان، وأربعة طيبة: الريح والعرق والفم والأنف والفرج، وأربعة عفيفة: الطرف والبطن واللسان واليد". (محاضرات الأدباء2/338)

ـ قال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان: صف لي أحسن النساء. فقال: خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين، ردماء الكعبين، مملوءة الساقين، جماء الركبتين، لفّاء الفخذين، مقرمدة الرفغين، ناعمة الاليتين، منيفة المأكمتين، فعمة العضدين، فخمة الذراعين، رخصة الكفين، ناهدة الثديين، حمراء الخدين، كحلاء العينين، زجّاء الحاجبين، لمياء الشفتين، بلجاء الجبين، شمّاء العرنين، شنباء الثغر، حالكة الشعر، غيداء العنق، عيناء العينين، مكسّرة البطن، ناتئة الركب". (العقد الفريد7/117).
ـ قال رجل: ابغني امرأة بيضاء مديدة، فرعاء جعدة؛ تقوم فلا يصيب قميصها منها إلا مشاشة منكبيها، وحلمتي ثدييها، ورانفتي أليتيها. وقال الشاعر:
أبت الروادف والثّديّ لقمصها ... مسّ البطون وأن تمسّ ظهورا
وإذا الرّياح مع العشيّ تناوحت ... نبّهن حاسدة وهجــــن غيورا
ولآخر:
إذا انبطحت فوق الاثافي رفعنها ... بثديين في نحر عريض وكعثب (العقد الفريد7/118).
ـ قال التوحيدي" البياض، وأربعة أشياءٍ شديدة السواد، وأربعة أشياء شديدة الحمرة، وأربعة قال التوحيدي" أشياء مدورة، وأربعة واسعة، وأربعة ضيقة، وأربعة رقيقة، وأربعة عظيمة، وأربعة صغاراً، وأربعة طيبة الريح. فأما الأربعة الشديدة البياض. فبياض اللون، وبياض العين، وبياض الأسنان، وبياض الظفر.
وأما الأربعة الشديدة السواد، فشعر الرأس، والحاجبين، والحدقة والأهداب.
وأما الشديدة الحمرة: فاللسان، والشفتان، والوجنتان، واللثة.
وأما المدورة: فالرأس، والعين، والساعد، والعرقوبان.
وأما الواسعة: فالجبهة، والعين، والصدر، والوركان.
وأما الضيقة: فالمنخران، والأذنان، والسرة، والفرج.
وأما الصغار: فالأذنان، والفم، واليدان، والرجلان.
وأما الرقاق: فالحاجب، والأنف، والشفتان، والخصر.
وأما الطيبة الريح: فالأنف، والفم، والأبط، والفرج.
وأما العظيمة: الهامة، والمنكبان، والأضلاع، والعجز. (بهجة المجالس1/176).
قال أعرابيّ: الجمال في الأنف، والملاحة في العينين، والظرف في الفم". (البصائر والذخائر8/179)
ـ قال أعرابي في وصف الجارية يقال: ناصعة اللون، جيدة الشطب، نقية الثغر، حسنة العين والأنف، ظريفة اللسان، واردة الشعر، يقال في اللغة: التليعة: الطويلة العنق، ويقال: فيها تلع. وقيل لأعرابي: أتحسن وصف النساء؟ فقال: إذا عذب طرفاها، وسهل خداها، ونهد ثدياها، ولطف كفاها، وبض ساعداها، وعرض وراكها، والتف فخذاها، واخدلج ساقاها، فهي هم النفس ومناها". (البصائر والذخائر9/22)
ـ قال بعض السلف: فضل نساء السند على سائر النساء طول الشعور، ورخص المهور، ودقة الخصور، واستواء النهود، وعظم الأكفال، والصبر عند الجماع، وحرارة الأرحام". (البصائر والذخائر5/156)
ـ روى المبرد" روى عن ابن كناسة قال: الجمال في الأنف، والحسن في العينين، والملاحة في الفم".(الفاضل/116).
قالَ رجل في وصف امرأة ليتزوجها" ابغني امْرَأَة بَيْضَاء مديدة فرعاء جعدة تقوم فَلَا يُصِيب قميصها مِنْهَا إِلَّا مشاشة منكبيها وحلمتي ثدييها ورانفتي أليتيها وَقَالَ الشَّاعِر:
أَبَت الروادف والثدي لقمصها * مس الْبُطُون وَأَن تمس ظهورا
وَإِذا الرِّيَاح مَعَ الْعشي تناوحت * نبهن حاسدة وهجن غيورا (طبائع النساء/58).

ـ قال الحارث بن كلدة" إذا أصبتها فلتكن مديدة القامة، عظيمة الهامة، واسعة الجبين، قنواء العرنين، كحلاء برجاء، صافية الخدين، عريضة الصدر، مليحة النحر، ناهدة الثديين، لطيفة الخصر والقدمين، بيضاء فرعاء، جعدة غضة بضة، تخالها في الظلماء بدراً، قد جمعت لك طيباً وعطراً، تبسم عن أقحوان زاهر، وإن تكشف عنها تكشف عن بيضة مكنونة، وإن تعانق ألين من الزبد، وأحلى من الشهد، وأبرد من الفردوس والخلد، وأذكى من الياسمين والورد". (البصائر والذخائر5/18).

الطول، والقصر من جمال المرأة
ـ ألقى الأصمعي علينا قول بعض الشعراء:
أحِبُّ من النسوان كُلَّ قصيرةٍ ... لها نسبٌ في الصالحين قصيرُ
وقال:
أحبُ من النسوان كلَّ طويلةٍ ... لها نسبٌ في الصالحين طويلُ
عنى بالأولى" أُحب أن أتزوج امرأة، إذا سألتُ عنها قيل: حسبك بها فضلاً وديناً وعقلاً وجمالاً، فقد كُفيت أن أسأل عن حالها، فإذا سألتُ عن أبيها قيل: به رجلاً صالحاً ديّناً. وعنى بالثانية هذه المرأة ليست في شهرة تلك الأولى، هذه أحتاج أني أسأل الناس عنها وعن جمالها ودينها وأسأل عن آبائها حتى أعرف من هم مثل معرفتي تلك".(نور القبس/58)
ـ تشبه العرب الطوال من النساء بالرمح، قال البهاء زهير:
وهيفاء تحكي الرمح لونا وقامة * لها مهجني مبذولة وفؤادي
لقد عابها الواشي فقال طويلة * مقال حسود مظهر لعناد
فقلت له: بشرت بالخير إنهــا * حياتي فإن طالب فذاك مرادي
وما عليها القد الطويل وإنــه * لأول حسن للمليحة بادي (ديوان البهاء زهير/79).
قال التيجاني" وصف إعرابي امرأة فقال" ما يمس ثوبها إلا مشاشتي منكبيها، وحلمة ثدييها، تطول القصار فهي فوقهن، وتقصر الطوال فهي دونهن". (مخطوطة تحفة العروس).
وهو مقارب لما ورد من شعر في ديوان الحماسة:
مخملة باللحم من دون ثوبها وتطول القصار والطوال تطولها (ديوان الحماسة/378).
ـ ذكر ابن الوردي" كتب ملك الهند الى كسرى: من ملك الهند وعظيم أراكنة الشرف، صاحب قصر الذهب والزمرد والياقوت والزبرجد، الذي أبواب قصره من الزمرد الزباني. إلى أخيه كسرى أنوشروان ملك فارس. وأهدى إليه ألفاً من العود الهندي الذي يذوب على النار كالشمع ويختم عليه كما يختم على الشمع فتبين فيه الكتابة. وأهدى إليه جاماً من الياقوت البهماني، يفتح شبراً في شبر، سمكه عرض أصبعين. وأهدى إليه أربعين درة يتيمة، كل واحدة تزيد على ثلاثة مثاقيل، وأهدى إليه عشرة أمنان كافور كالفستق، وأكبر جارية طولها عشرة أشبار إلى صدرها، وخمسة أشبار إلى فرقها، تضرب أهداب عينيها على خديها فكأن بين أجفانها لمعاناً كلمعان البرق من بياض مقلتيها وسواد سوادهما مع صفاء لونها ودقة تخاطيطها وإتقان شكلها مقرونة الحاجبين". (خريدة العجائب/823).
ـ قال الربيع بن زياد: من أراد النجابة فعليه بالطوال ومن أراد اللذّة في القصار فإنهن لذيذات النكاح. وقال الحجّاج: من تزوج قصيرة فلم يجدها على الموافقة فعلى مهرها". (محاضرات الأدباء2/223).
ـ قال المهلب" عليكم من بنات خراسان بمن عظمت هامتها، وطالت قامتها". (بهجة المجالس/174).
قال محمد بن حسين" عليكم بذوات الأعجاز فإنهن أنجب". (بهجة المجالس/174).

قال امرؤ القيس:
وهي هيفاءُ لطيفٌ خصْرُها ... ضخمةُ الثِّدْي وَلمّا ينكسرْ (بهجة المجالس/175).
قال المرار بن سعد الجبلي:
صَلْتَةُ الخَدّ طويلٌ جيدُها ... ضخمةُ الثّدْيِ ولمّا يَنْكَسِرْ (بهجة المجالس/175).
ـ قيل للأعرابي: ما الجمال؟ قال: طول الجسم، وضخم الهامة، ورحب الشّدق، وبعد الصّوت". (بهجة المجالس/6).
قال بعض قدماء العرب: أفضل النّساء أطولهنّ إذا قامت، وأعظمهنّ إذا نامت، وأصدقهنّ إذا قالت، التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت ابتسمت، وإذا صنعت جوّدت، التي تلزم بيتها، ولا تعصي بعلها العزيزة في قومها، الذّليلة في نفسها". (البصائر والذخائر8/194)
قال الربيع بن زياد: من أراد النجابة فعليه بالمق الطوال، ومن أراد التلذذ فعليه بالقصار، فإنهن كنائن الجماع". (البصائر والذخائر2/124).

لون وطبيعة الشًعر
ـ ذكر الحصري القيرواني" كتب أحدهم الى محمد بن منصور في وصف الجارية الجميلة" أحبها فرعاء فإنه يقال: إذا اتخذت الجارية فاستجد شعرها؛ فإن الشعر أحد الوجهين؛ وتكون رائقة البياض، تامة القوام؛ فإن البياض والطول نصف الحسن؛ وتكون مليحة المضحك، فإنه أول ما يجلب المحبة، ويكسب الحظوة، ولست أكره الانكسار في الثدي، لأنه ليس للناهد عندي سوى لذة النظر. ولست من قول الشاعر:
جال الوشاح عن قضيبٍ زانه ... رمّان ثدي ليس يقطف ناهد
في شيء. وأكره العجيزة العظيمة وأريدها وسطاً؛ لأن خير الأمور أوسطها، لها طرف أدعج، وحاجب أزج، وكفل مرتج، وما وافقت هذه الصفة، وكانت رخيمة الكلام، شهية النغمة". ( جمع الجواهر/88).
ـ قال الزمخشري" كان يقال: من تزوج امرأة، واتخذ جارية، فليستحسن شعرها، فإن الشعر الحسن أحد الوجهين".( ربيع الأبرار2/193).
ذكر ابن الوردي" جزيرة الموجة: وهي جزيرة عظيمة وبها عدة ملوك. وأهلها بيض شقر مخرومون الآذان كأهل الصين، وعندهم الخيول البحرية يركبونها. وعندهم دابة المسك ودابة الزباد؛ ونساؤهم أجمل النساء وأحسنهن خلقاً وخلقاً، وأرحامهن كالحلقة لاصقة، وإذا وقفت المرأة الطويلة على قدمها ومشت تسحب شعرها خلفها على الأرض. وهذه النساء من أعظم النساء أعجازاً وأدقهن خصوراً، باديات الوجوه ساحبات الشعور، لا يستترن من أحد أصلاً". (خريدة العجائب/206).
ـ قال الناظر المراكشي" كان ببلد غمارة المواربة مشهورة متعارفة يفتخر بها نساؤهم كانت لهم فيما سلف شعور طوال يسد لونها كشعور النساء، ويتخذوها ضفائر ويطيبونها ويهتمون بها كثيرا حتى دخل الإسلام بلادهم وتخللها فألجأتهم الضرورة إلى التشمر والتوعر في الجبال الشامخة فحلقوا رؤوسهم، وورث ذلك الأبناء عن الآباء ".(الاستبصار/193).
ذكر التوحيدي" قال أعرابيّ: الجمال في الأنف، والملاحة في العينين، والظرف في الفم". (البصائر والذخائر8/179)

جمال العيون
قال الزمخشري" قيل لرجل من العرب: ما الجمال؟ قال: غور العينين، وإشراف الحاجبين، ورحب الأشداق، وبعد الصوت".( ربيع الأبرار2/190).

جمال ورقة الشفاه
قال الجاحظ" من أطيب ما في المرأة وأشهاه شفتاها للتقبيل، وأحسن ما تكونان إذا ضارعتا السّواد.
وقال ذو الرّمّة:
لمياء في شفتيها حوّة لعس ... وفي اللّثاث وفي أنيابها شنب (الرسائل السياسية/545)

جمال الخصر
ـ قال الجاحظ" لم نرهم حين بالغوا في صفات النّساء بدأوا بذكرها إلّا من جهة البطن فقالوا: مدمجة الخصر، لذيذة العناق، طيّبة النّكهة، حلوة العينين، ساحرة الطّرف، كأنّ سرّتها مدهن، وكأنّ فاها خاتم، وكأنّ ثدييها حقّان، وكأنّ عنقها إبريق فضّة. وليس للظهور في شيء من تلك الصّفات حظّ". (الرسائل الأدبية/155)
ـ قال الجاحظ" يصفون بطن المرأة الهيفاء الخميصة البطن، ببطن الحيّة. وهي الأيم. وقال العجّاج:
وبطن أيم وقواما عسلجا ". (كتاب الحيوان4/409). قوام عسلج اي ناعم ينثني ويميل
قال القالي" قال هيت: تقبل بأربع وتدبر بثمان، يعنى: أنها تقبل بأربع عكنٍ، فإذا رأيتها من خلف رأيت لكل عكنة طرفين فصارت ثمانية". (الأمالي/160).
قال ابو القاسم القالي" أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: قَالَ أعرابي لابن عمه: اطلب لي امرأةً بيضاء، حديدةً فرعاء، جعدةً، تقوم فلا يصيب قميصها منها ألا مشاشة منكبيها، وحلمتي ثدييها، ورانفتي أليتيها، ورضاف ركبتيها، إذا استلقت فرميت من تحتها بالأترّجة العظيمة نفذت من الجانب الآخر، وأنيّ بمثل هذه ألا فِي الجنان الرّضاف واحدتها رضفة وهي العظم المطبق عَلَى ملتقى مفصل الساق والفخذ". (الأمالي2/284).

جمال الصدر
كتب الحجاج بن يوسف إلى محمد أخيه، وهو أمير على اليمن: أن اخطب على ابني امرأة حسناء من بعيد، مليحة من قريب شريفة في قومها، ذليلة في نفسها، أمة لبعلها. فكتب إليه: قد أصبتها لك، وهي خولة بين مسمع، على عظم ثدييها. فكتب إليه: إن المرأة لا يحسن صدرها حتى يعظم ثدياها". (بهجة المجالس/174).

جمال السيقان
قَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان لرجل من غطفان صف لي أحسن النِّسَاء قَالَ خُذْهَا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ملساء الْقَدَمَيْنِ ردماء الْكَعْبَيْنِ مَمْلُوءَة السَّاقَيْن جماء الرُّكْبَتَيْنِ لفاء الفخذين مقرمدة الرفغين ناعمة الأليتين منيفة المأكمتين فعمة العضدين فخمة الذراعين رخصَة الْكَفَّيْنِ ناهدة الثديين حَمْرَاء الْخَدين كحلاء الْعَينَيْنِ زجاء الحاجبين لمياء الشفتين بلجاء الجبين شماء الْعرنِين شنباء الثغر حالكة الشّعْر غيداء الْعُنُق عيناء الْعَينَيْنِ مكسرة الْبَطن ناتئة الركب فَقَالَ وَيحك وأنى تُوجد هَذِه قَالَ تجدها فِي خَالص الْعَرَب أَو فِي خَالص الْفرس". (طبائع النساء/57).

--------------
ضحى عبد الرحمن
كاتبة عراقية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث أدبية، بحوث لغوية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-03-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مباحث في اللغة والادب/ 79 صفات النساء وما يكره وما يستحب من خلق هن
  مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
  جميلات العرب
  مباحث في الأدب واللغة/ 76 مقاييس الجمال
  مباحث في الأدب واللغة/ 75 مقاييس الجمال
  مباحث في الأدب واللغة/74 الجمال في التراث العربي
  مباحث في اللغة والأدب/ 73 الجمال عند العرب
  مباحث في اللغة والأدب/ 72 القبيحة والجميلة من النساء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/71 الهرج والغوغاء
  مباحث في اللغة والأدب/70 الهمج والرعاع في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/69 الغوغاء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/68 الغوغاء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/67 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في اللغة والأدب/66 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في اللغة والأدب/65 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في الأدب واللغة/64 الطعام والمطبخ العربي في التراث
  مباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
  مباحث في الأدب واللغة/62 إضاءات تأريخية عن بغداد
  مباحث في الأدب واللغة/61 مفاهيم دينية لا يعلمها البعض
  مباحث في الأدب واللغة/60 من تراث العراق
  مباحث في الأدب واللغة/59 عجائب الأرقام
  مباحث في الأدب واللغة/58 معلومات مهمة عن التراث
  مباحث في الأدب واللغة/57 العراق ما بين الماضي الزاهي والحاضر العاثر
  مباحث في الأدب واللغة/56 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/55 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/54 لمحات من تأريخ العراق الحديث
  مباحث في الأدب واللغة/53 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/52 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/51 معلومات مهمة
  مباحث في الأدب واللغة/50 معلومات مهمة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، وائل بنجدو، محمد العيادي، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، عواطف منصور، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، يحيي البوليني، محمد شمام ، ياسين أحمد، كريم السليتي، د - صالح المازقي، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، علي الكاش، أبو سمية، أنس الشابي، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، صفاء العربي، نادية سعد، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، د- جابر قميحة، كريم فارق، مراد قميزة، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، منجي باكير، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة