البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أمن البعثات الخارجية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 488


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المقدمة
هذا الكتاب هو أحدث أعمالنا، والفراغ منه ثم يوم أمس فقط، وطبعه سيكون بطبعات وتوزيع خاص وهو يتناول موضوع فريد في بابه لم أجد مثله لا في اللغة العربية ولا في الألمانية, وكتابي بعنوان، " أمن البعثات الخارجية ".

تتعرض البعثات الدبلوماسية إلى شتى مظاهر الخرق الأمني، والسيادي للبعثة، ومنها سيادة الدولة، وفي جميع الأحوال فإن تعريض أمن البعثات والعاملين فيها للخطر هو أمر غير مقبول، ولا طائل منه. وقد تفاوتت هوية المعتدين على السفارات من إرهابيين، ابتزاز سياسي ومالي، حركات تحرر، ولكنه عمل يستحق الشجب، لأنه يوجه العنف، لمن لا يؤمن بالعنف، فالدبلوماسي هو آخر رجل في العالم يفكر بالعنف والأساليب الدموية كطريقة للحوار ...!
ولكن هذا الشخص الأنيق ، المهذب، المثقف، يتعرض احياتاً للعنف وأحياناً إلى جولات دموية مؤسفة، هذه تدفع الدول إلى وضع خطط لسلامة موظفيها وعائلاتهم، وربما لإجلائهم من دائرة الخطر. والموظف الأمني ليس بوسعه منع الأعتداء، ولكن ربما بتقليل الخسائر والأضرار، وأحياناً ينجحون بمنع وقوع الحوادث.

حماية البعثة أمر مشروع، ومن المؤكد أننا لم نتمكن من تسجيل مل ما هو ضروري، لأن العالم الأمني لا يظهر للعلن لأسباب عديدة، وحتى الموظف الأمني في البعثة هو شخص غير واضح في العلن، وأكثر من ذلك بودي القول أن أمن البعثة الخارجي هي مسؤولية جماعية لكل أفراد البعثة، بل وحتى عائلاتهم والمستخدمون الفنيون.

لذلك ومن أجل منح العمل صفة الاستفادة العامة، تطرقنا لدور الدبلوماسيين ومهامهم، أرجو أن يكن الكتاب مفيداً لأوسع قدر ممكن. وإليكم فهرس المحتويات ومقدمة الكتاب.
لسنا متيقنين على وجه الدقة ظهور الحاجة إلى وضع خطط أو مستلزمات حفظ أمن البعثات الدبلوماسية في العواصم الأجنبية، ولكننا نرجح أن مثل هذه الأفكار والإجراءات، بدأت تظهر بصفة ملحوظة بعد الحرب العالمية الأولى، والثانية على وجه الدقة والخصوص.
لقد تعرض دبلوماسيون كثيرون (من بينهم سفراء) من شتى الدول للاغتيال، أو للاختطاف، لأسباب سياسية، أو من أجل الابتزاز السياسي أو المالي، أو تعرضت سفارات لإعمال إرهابية، كأعمال تفجيرات، واقتحام، والدوافع لهذه الأعمال مختلفة، ولكنها بالإجمال تشير إلى أن العمل الدبلوماسي دخل مرحلة جديدة، غي دبلوماسية القرن التاسع عشر، أو الثامن عشر. بل وتعرضت سفارة في دولة أوربية إلى قصف جوي، وتعرضت سفارة في الشرق الأوسط إلى نسف كبير، تقوضت فيها بناية السفارة بشكل كامل نتيجة عمل إرهابي، وحصلت لمرات عديدة اقتحام سفارات واحتلالها من قبل متظاهرين، نجم عنها أضرار معنوية وسياسية مؤثرة .

أحداث أخرى مهمة حدثت منها، اغتيال سفير خلال إلقائه لخطاب في مناسبة ثقافية ومصرعه، كما حدث أن لاحق شبان على دراجة بخارية، سيارة دبلوماسية، وأوقفوها عنوة، وأعتدوا على الموظفان الإثنان اللذان كان في مهمة دبلوماسية لجلب الحقيبة الدبلوماسية من المطار، واستولوا على الحقيبة وفروا. ولم تستعد السفارة الحقيبة إلا بعد أيام.

أحداث كثيرة (اختراقات طابعها العام أمني)، لمحاولات بهذا القدر من النجاح أو ذاك ضد بعثات ديلوماسية في أرجاء العالم، تعرضت فيها بعثات الولايات المتحدة (فقدت 7 سفراء) وأعداد كبير من الدبلوماسيين، وسفارات تركيا، وإيران، وروسيا، ويندر عدم التعرض بعثات دول العالم لهجمات، وهذه الأحداث يمكن اعتبارها أنها حدثت في المئة أو المئة والخمسون عام الأخيرة، تسببت بمصرع العشرات، وجرح أضعافهم، وإلحاق أضرار متفاوتة الحجم بأبنية البعثات. دفعت المعنيين إلى تحصين البعثات، ووضع خطط أمنية لحماية البعثة وأفرادها، وربما قلصت من حجم الهجمات، ولكنها لم توقفها.

وبالطبع تتفاوت الدول في تدابيرها الاحترازية، لحماية بعثاتها، والأفراد العاملين بمختلف درجاتهم، وبحسب قدرات الدول، وثقلها الدولي يتفاوت حجم ونوع الإجراءات الأمنية. فالولايات المتحدة مثلاً تعتبر وجود قوة من مشاة البحرية وبلباسهم العسكري وسلاحهم في بعثاتها، مسألة ضرورية في البعثة، وافقت عليها دول العالم، وكثير من الدول تعين كموظف أمني، شخصية معلنة بهذا العنوان كمسؤول (لمحطة المخابرات)، ودولاً أخرى تمنحه عنواناً شكليا كدبلوماسي، أو كعضو في الملحقيات الفنية. ولكنه في الواقع يدير العمل الأمني، أو ربما يدير العمل الاستخباري إصافة لمهامه الرسمية الأخرى، كموظف في الملحقيات الفنية، أو كدبلوماسي، ولبست هناك قاعدة نهائية بهذا الأمر. ولكنه في جميع الأحوال يمنح جواز سفر دبلوماسي، وعنوان بصفة دبلوماسية لحمايته قانونياً .

أما الملحق العسكري، فلهذا العنوان شأن آخر. فالملحق العسكري هو موظف رفيع المستوى، بمثل وزارة الدفاع في بلاده لدى الدولة المضيفة.، ويعتبر في مرتبة متقدمة في سلسلة القائمة الدبلوماسية لبعثة البلاد، وقد ينال المرتبة الرابعة بعد السفير، والوزير المفوض، والمستشار، ليكون في المرتبة الرابعة. إلا إذا كان بدرجة فريق، فيكون في هذه الحالة بالمرتبة الثالثة.

ومن بين دوائر وزارة الدفاع التي يمثلها الملحق العسكري، مديرية الاستخبارات العسكرية، وهي دائرة معنية بالمعلومات التي تخص الأمن الدفاعي والعسكري، بالطبع يمكن أن يدخل في اختصاصها أيضاً أمن البلاد، والتخطيط لاستراتيجية الأمن الوطني. وهناك من يقول " أن الملحق العسكري هو جاسوس برخصة ...!) وبعضهم يذهب للقول أن (الدبلوماسي هو جاسوس برخصة) . وفي الواقع فإن جميع الموظفين الدبلوماسيين هم في خدمة بلادهم بمختلف دوائرها، وفي بعض الدول يدخل كافة الموظفين في دورات على مختلف نشاطات البعثات، لتكون لك بعثة دبلوماسية يتخذ من شعار تدريب كرة القدم : قريق يهاجم جميع لاعبيه، ويدافع جميع لاعبيه. أي سنستعير هذا المصطلح الرياضي كرة قدم شاملة (Total Footboll) :

عدا الملحق العسكري، الذي قد يشترك بخطة أمن البعثة، يتعاون سائر الموظفون دبلوماسيون، وإداريون، وموظفون محليون، وتنفيذ ما يتعلق بهم وبوظائفهم من احترازات أمنية، وينبغي تربية وتوطيد حس أمني لدى الكادر الدبلوماسي والإداري، بحيث يتجنبون ارتكاب أخطاء، قد يكون إصلاح بعضها صعباً.

بالطبع يمكن أن تقع أخطاء، أو هفوات غير مقصودة، فطالما العنصر البشري له دور مهم في العملية، يبقى الخطأ البشري قضية واردة بنسبة ما، وعلينا تقليص هذه النسبة، لذلك مثلاً في التكليف بقضايا أمنية، كإيصال البريد الدبلوماسي من مقر البعثة إلى المطار، يجب أن يكونان شخصان إثنان، وتجنب تكليف شخص واحد مهما كانت درجته. محاذير أخرى سنأتي عليها.

أعتقد أني أوصلت القارئ إلى قناعة، أن البعثة الدبلوماسية موجودة وتعملا لصالح بلادنا، في بلدان أجنبية تتفاوت في درجة علاقتها الودية مع بلادنا، وعلينا أن نلتزم جانب الحيطة والحذر والانتباه بأعلى الدرجات لكن ننجو من محاذير اختراق الأمن والحاق الضرر بالبعثة والبلاد,

وننوه مرة أخرى، أن القنصل العام هو رئيس بعثة بدرجة قنصلية، ويعمل في ظروف دبلوماسية نصت عليها اتفاقية فيينا، أم القنصل في السفارة، فربما يكون موظفاً إدارياً أو قد تمنحه بلاده الصفة الدبلوماسية، وهو غير القنصل العام والفرق بينهما كما هو واضح كبير.
ونقول لكل موظف وطني يعمل في البعثات الخارجية : أنت هنا ليس من أن تستمتع، ولا لتقضي إجازة مريحة، بل من أجل خدمة بلادك، وأعلم أن هناك من يزعجه أن يشاهد عملك يبلغ درجات عالية من الكفاءة، فيحاول أن يبعثر جهدك .
نتمنى للجميع النجاح والتوفيق في أداء أعمالهم.

المؤلف
د. ضرغام الدباغ
drdurgham@yahoo.de


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأمن، الأمن الخارجي، السفارات، الديبلوماسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-03-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، كريم السليتي، سلام الشماع، العادل السمعلي، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، مراد قميزة، أنس الشابي، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، موسى عزوق، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، بيلسان قيصر، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، طارق خفاجي، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، يحيي البوليني، أحمد ملحم، كريم فارق، سلوى المغربي، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، صلاح المختار، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، رافع القارصي، مصطفى منيغ، تونسي، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، محمد علي العقربي، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، محمد شمام ، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، ياسين أحمد، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز