محرر "بوابتي" أمام قطب قضايا الإرهاب: الإبقاء بحالة سراح

بوابتي من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 6123

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

مثل صباح اليوم الإثنين 14 مارس محرر وصاحب موقع "بوابتي" فوزي مسعود، أمام قاضي التحقيق الثامن بالقطب القضائي المختص بقضايا الإرهاب الكائن بإريانة، صحبة محاميين إثنين، هما الأستاذ سمير بن عمر والأستاذ رفيق الغاق.
أما التهم الموجهة لفوزي مسعود فهي تتعلق بما معناه الاشادة والترويج والدعوة للانضمام لتنظيمات إرهابية، وتحقيق اليوم هو مواصلة للتحقيق السابق الذي وقع في الشهر السابع من عام 2015

وانتهى تحقيق اليوم، بإبقاء فوزي مسعود في حالة سراح بطلب من المحاميين، ولم يوضح قاضي التحقيق هل سيغلق الملف، أم ستحال القضية أمام المحكمة، و رجح أحد المحاميين، أن هذا القرار سيصدر في المدة القادمة.

لم ينكر فوزي مسعود أمام قاضي التحقيق مقالاته الأربع موضوع التهم، و وضح انه يحمل تفسيرا للعمليات الإرهابية يخالف ما هو سائد في الساحة الإعلامية، كما قال أن عمليات التجييش والترهيب التي يقودها المتحكمون في الاعلام بتونس والموظفون للارهاب، تجعل كل من يخرج عن السرب موضوع تشويه وتتبع.

وقال فوزي مسعود أنه يدعو لتناول علمي سببي للعمليات الارهابية وليس تناولا نتائجيا دعائيا مغالطا، ثم وضح ان التناول السببي يجعلنا نعيد النظر في العديد من عمليات استفزاز التونسيين في هويتهم التي تؤدي للارهاب، كالتضييق على المساجد وغلق الجمعيات الاسلامية والروضات القرانية، وفرض تعليم البرامج الفرنسية على التونسيين بكتب فرنسية (يحصل هذا في المدارس الخاصة)، وحينما ننظر في الأسباب ستزول النتائج وهي العمليات الإرهابية، ولكن المتحكمون في الواقع لايريدون ذلك لانهم هم أصل الإرهاب، لذلك يقومون بالمغالطات والتركيز على النتيجة وهي العمليات الارهابية فقط، ويعملون بكل الطرق على منع كل تناول للأسباب حد التشويه والملاحقات المؤدية للتهم بالارهاب كمثل حالتي

واستغرب المحامي رفيق الغاق في مرافعته، كيف يصل الحال بنا في تونس أن من يقدم تفسيرا للاوضاع يخالف ما يروجه الاعلام، يصبح آليا متهما، فأنت مطالب إذن أن تكون فردا من قطيع وإلا فأنت مهدد بالعقوبة، وقال ان منوبي –يقصد فوزي مسعود- يمارس حرية التعبير التي كفلها له الدستور

أما الاستاذ سمير بن عمر، فقال ان منوبي كاتب ومحرر موقع عربي معروف منذ ما قبل الثورة، ومن العيب ان يناقش الكتاب في مخافر الشرطة والمحاكم
وأضاف، مثل هذه المقالات والآراء حول أسباب الارهاب كان يفترض أن تناقش في الندوات الفكرية والمؤتمرات، لا ان يحال صاحبها على المحاكم وتلصق له تهم الارهاب.

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، بقايا فرنسا، الأعمال الإرهابية، فوزي مسعود،

14-03-2016

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك