البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أيتام اليسار بتونس، يفزعون لزيارة القرضاوي لبلادنا

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 15392


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كانت الزيارة التي قام بها الشيخ يوسف القرضاوي لتونس مؤخرا، مناسبة لكي يقع التأكد مرة أخرى من درجة الإنبتات والشذوذ الفكري لدى بعض الأطراف اليسارية ببلادنا، والتي أسرفت في رفضها للزيارة بشكل غريب، بحيث يعتقد الواحد لكأنّ الأمر يتعلق باحتجاجات ضد زيارة شارون لتونس، وهي احتجاجات تماثل ما قام به متطرفو اليهود ضد زيارة القرضاوي لبريطانيا التي جرت من قبل.

فهؤلاء المحتجون على مجيء القرضاوي لبلادنا، يرون أن زيارة هذا الأخير لتونس، تمثل خطرا يمكن أن "يهدد مكاسبنا ومن شانها ان تجر البلاد الى الوراء"، كما عبر هؤلاء عن "امتعاضهم الشديد من سياسة تكرم وتحتفي برمز من رموز الفكر السلفي المتزمت عرف بتهجماته على بلادنا وبالخصوص على المكاسب التي تحققت لنساء تونس"، وذلك حسبما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) بتاريخ 12/03/2009.

ومضى بعض متطرفي اليسار، زاعما ان تونس دولة علمانية، حيث قال احدهم بمداخلة على موقع "فيس بوك": " إن تونس دولة علمانية تفصل بين المعتقدات الدينية الخاصة بالأفراد – وكل فرد حر فيما يعتقده - وبين النظام الذي تسير عليه الدولة والذي يجب أن يكون متحررا من أي سلطة دينية ".


دلالات الفزع العلماني من زيارة القرضاوي لتونس:



إن موقف من سمتهم بعض وسائل الإعلام "النخب العلمانية"، من الزيارة، حمل دلالات عديدة، بحيث يمكن قراءة بعضها كالتالي:

- تمثل حدة ردود النخب اليسارية بتونس على زيارة القرضاوي، انعكاسا للإحساس بالخوف حد الفزع، من مسار تبدل الواقع بتونس رغم مكر الليل والنهار، وتحوله نحو وجهة الحق بعد الضلال، وجهة الأوبة بعد رحلة التيه طيلة نصف قرن من الانبتات والاقتلاع التي اخضع لها التونسيون قهرا.

- تعكس هذه الردود الإحساس بالهشاشة والضعف مقابل التيار المتضخم المتقدم بتونس، تيار الصحوة الإسلامية التي تمضي رغم عوامل الإعاقة التي نظّرت لها ورعتها وساهمت فيها بكل نشاط الأطراف اليسارية، ومنهم بالطبع المعربون عن الامتعاض من زيارة القرضاوي

- تعكس هذه الردود المتوترة، اعترافا بفشل المشروع التغريبي في إغراء التونسيين عموما، رغم ما تعرض له هؤلاء من عمليات إخضاع فكري رهيبة طيلة نصف قرن، استعملت فيها كل وسائل غسيل المخ، من تعليم (انطلاقا من رياض الأطفال وصولا للجامعات) ووسائل تثقيف جماهيرية (المهرجانات وصولا حتى المعلقات الاشهارية بالفضاءات العمومية) ووسائل اعلام وغيرها، اذ ما ان يترك التونسي لشأنه حتى يرجع لدينه سريعا، رافضا الزيف الذي طالما قدم له على انه مكتسبات حضارية تفخر بها تونس والمتمثلة بجملة عمليات الإلحاق بالغرب (ما يسمى حقوق المرأة ومجمل النموذج المجتمعي عموما المروج له منذ الاستقلال).

- تؤشر طبيعة هذه الردود المتشنجة، على ضعف التواجد الذي تمثله هذه النخب اليسارية المتغربة، وحقيقة كونها نخب منعزلة عن واقع التونسيين، كما تؤشر على أن هؤلاء لا يمثلون وعي التونسيين ولا يعنيهم أمر اهتماماتهم، وإنما يتحركون من هاجس تمرير و فرض أرائهم المستوردة، على الناس، بقطع النظر عما يريده التونسي.



أما آن لرموز التغريب الكالحة، أن تتوارى



لعل من حق التونسي أن يتساءل عن أحقية أن يتحدث البعض نيابة عنه، مطالبا بمنع زيارة أحدهم ممن ثبتت خدمته للإسلام، كما من حق التونسي أن يتساءل عن شرعية المطالبة بالمحافظة على طبيعة تونس العلمانية كما زعم بعض هؤلاء.

- منذ متى كانت تونس دولة علمانية، حتى يقع المطالبة بالمحافظة على العلمانية فيها، فتونس رغم عمليات الإلحاق بالغرب التي تعرضت لها منذ الاستقلال، فان عروقها الممتدة في تاريخ الإسلام بهذه الربوع، كانت مانعا لان يقع التسليم بمحاولات تدميرها المنهجي التي تولى كبرها و أشرف عليها مشبوهون من طينة الفزعين من زيارة القرضاوي، فضلا على أن الدستور التونسي كان ولازال ينص على أن تونس دولة مسلمة.

- إذا كان هؤلاء اليساريون، ورغم إنبتاتهم، امتلكوا الجرأة حد محاولة تغيير طبيعة تونس، بزعم أنها دولة علمانية، فإن على التونسي ان يمتلك الجرأة ويطالب بقلع هؤلاء من محيطه، أو على الأقل بأن يتواروا طواعية من هذا الواقع ويمضوا بدل ذلك لكهوف التاريخ.

- لقد جرب التونسي المشاريع الفكرية لهؤلاء التغريبيين طيلة نصف القرن الفائت، ولم يجن منها إلا الخراب، وتفتت المجتمع وانحلاله وتزايد مؤشرات الانحدار، ولم تجن المرأة التونسية إلا التعاسة وتزايد العنوسة وتفكك الأسرة، وليس للتونسي متسع لأن يبقى نهبا لهؤلاء ومسرحا لتجاربهم، يستعرضون فيه مشاريعهم، فيجنون منها شكر المنظمات الغربية وجوائزها، في حين لا يجن التونسي إلا الكبوات والتأزم النفسي والتفكك الأسري وانحلال المجتمع.

- لعل من حق التونسي أن يطالب من حملة مشعل الإلحاق بالغرب ببلادنا، بأن يكفوا عن ترديد المقولات الجاهزة، وان يعاملوه بالحد الأدنى من الاحترام نحوه، من ذلك انه عليهم أن يبرهنوا على صحة الافتراضات التي ينطلقون منها حين يصفون بعض واقعنا، فالتونسيون مثلا ليسوا متفقين على أن وضع المرأة ببلادنا مقبول، فضلا على أن يكون متميزا ورائدا كما يزعمون، فضلا على ان تقع المطالبة بالمحافظة عليه، فما يعرفه جل التونسيين هو أن المرأة وقع استعمالها كأداة لاستدرار شكر الأطراف الأجنبية ولتمرير المشروع الغربي ببلادنا، ولكن التونسية لم تكن دائما المستفيدة من التشريعات التي أقرت ظاهرا لمصلحتها.

- ومنذ متى كانت للمرأة مصلحة في خراب بيتها، ومنذ متى كانت للمرأة مصلحة حين يقع إبعادها عن دينها، ومنذ متى كانت للمرأة مصلحة حين يقع تشجيعها على الانحلال و يؤخذ بيدها للتمرد على زوجها وأبيها وأمها. ولعل واقع التفكك الأسري ببلادنا وتنامي ظاهرة تمرد الأبناء على آبائهم وتمدد ظاهرة العنوسة واتساع واقع الانحلال الأخلاقي بالمجتمع عموما، واتجاه المجتمع التونسي نحو التناقص العددي، دلائل تؤكد فشل مشروع هؤلاء الذين يفزعون لزيارة القرضاوي وأشياعهم.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، تغريب، القرضاوي، علمانية، تنويريون، ليبيرالية، حقوق المرأة، المرأة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إحالة محرر "بوابتي" على قطب قضايا الإرهاب: حفظ القضية
  محرر "بوابتي" أمام قطب قضايا الإرهاب: الإبقاء بحالة سراح
  إحالة محرر "بوابتي" على القطب القضائي لقضايا الإرهاب
  تعرض مشرف 'بوابتي' للعنف الشديد من طرف أعوان الداخلية
  صناعة الأصنام بتونس، نموذج علوية اليهود
  إعادة تفعيل "بوابتي"
  الإعلام بتونس يتحول لأداة لنشر الفاحشة والتطبيع مع الإنحرافات
  في ظل غياب الرادع قطعان الزنادقة يواصلون استهتارهم بعقائد التونسيين
  نصف نساء تونس عوانس: المجتمع التونسي يتجه نحو التفكك بخطى حثيثة
  تونس الملاذ الآمن لمحاربي الإسلام
  أيتام اليسار بتونس، يفزعون لزيارة القرضاوي لبلادنا
  مؤسسات التعليم التونسية، مسارح للقتل والدعارة والمخدرات: بعض من الحصاد المرّ
  أطراف غربية لتمويل "المؤسسات المدنية"، تستغل الناشطات العربيات جنسيا
  التونسيون يحتفلون بأعياد النصارى، فيما المجزرة بغزة تتواصل والشارع الإسلامي ينتفض
  وتتواصل مشاريع العبث بالأسرة التونسية
  في ظل صمت رسمي وشعبي: فيلم تونسي يسيء للإسلام
  شراذم اليسار بتونس تفزع لانتشار التدين ببلادنا
  المهرجانات التونسية تؤكد الاتهامات ضدها، وتستدعي رموزا خطيرة
  وقع تمرير الأخطر منه بتونس: جهات أمنية مصرية تعترض على قانون الطفل
  الإعلام التونسي في أدوار التضليل والتعتيم: نموذج زيارة "الإسرائيليين" لتونس
  هل من نهاية للعبث بالشباب التونسي: مسابقات "ستار أكاديمي"
  هل سيحتفل اليهود بقيام "إسرائيل" في تونس، فيما الفلسطينيون يقتلون؟
  التطرف العلماني بتونس، أو حينما تصبح محاربة الرموز الإسلامية فنا‏
  هل يعاد النظر في مسألة الاختلاط بالمؤسسات التعليمية التونسية؟
  تونس بلد الموات والأموات: ذكرى سقوط بغداد تمر وسط صمت غريب‏
  هل تفعل تونس مثلها؟ الجزائر تغلق كنائس لمواجهة التنصير
  ويتواصل العبث بالشباب التونسي: "ستار أكاديمي" التونسي ينطلق قريبا
  فيما يلقى تسامحا بتونس، ولاية أمريكية تحظر اللباس المتعري بالمدارس‏
  ظاهرة الإنجاب خارج الزواج تتزايد بتونس
  اتخذت من بورقيبة شعارا: إطلاق "اليوم العالمي لنزع الحجاب"‏

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، سيد السباعي، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، أحمد النعيمي، منجي باكير، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، سلوى المغربي، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، حسن عثمان، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، كريم السليتي، مصطفي زهران، محمد الياسين، عراق المطيري، نادية سعد، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، تونسي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، علي الكاش، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، طلال قسومي، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، سلام الشماع، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، صالح النعامي ، مجدى داود، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، محمود سلطان، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة