البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6881


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صدق صاحب القول حينما قال " يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوّه " فالجاهل كثيرا ما يرتكب حماقات قد تؤدي به إلى مساوئ الأمور في الخاص والعام و الجهل كما يعرّف ليس عدم معرفة القراءة و الكتابة بل هو عدم الوعي بمتطلبات الواقع الذي يفرض على العاقل قراءته قراءة متأنية و معمّقة حتى يتسنى له إتخاذ القرار الصحيح فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان لا يحسن القراءة و لا الكتابة و مع ذلك كان اعلم الناس و كان ذو عقل راجح و حكيم يحسب لكل شيء مهما صغر حجمه ألف حساب و قد تعلمنا من خلال سيرته الشريفة أن الجهل لا ينجلي عن عقل الإنسان بمجرد قراءة كتاب أو إثنين بل بالكثير من الإنصات و التحلّي بالخلق السمح الكريم في المعاملة و هو ما تجلّى في قول الله تعالى " و إنك لعلى خلق كريم" و في حديثه الشريف "الدين المعاملة" و كذلك حديث " أدبني ربي بأحسن تأديبي".

صحيح أن الغيرة على رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذبّ عن عرضه الشريف هو من صميم ديننا الحنيف و عقيدتنا السمحاء و لا يختلف فيه أحد لكن يبقى السؤال الكبير هنا هو كيف يكون ذلك؟
فهل بمشاهد الحرق و التخريب و السرقة و الإعتداء على أملاك الأخرين ننتصر لرسول الله صلى الله عليه و سلم أكيد لا لأن ما حدث أمام السفارة الأمريكية لا يعدو أن يكون حلقة جديدة من ذاك المسلسل القديم الذي ألفناه منذ مئات السنين و هو مسلسل الغباء العربي الإسلامي حيث أن هذه الشعوب العربية و الإسلامية أو البعض منها ألفت لعب دور الكومبارس الذي يتم إستدعاءه في كل حلقة عنوانها التدمير أو الإساءة لصورة من الصور الجميلة في أوطاننا فيقوم بلعب دوره بكل إتقان ثم يعود دون أن يحصل على أجرته بل على العكس يكون قد ساهم بشكل ما في تمويل هذا المسلسل و دعونا نستذكر البعض من الحلقات الحديث من هذا المسلسل.

فأولى الحلقات كانت مع الكاتب الإيراني سلمان رشدي الذي كتب "أيات شيطانية" حتى صدرت الفتاوى بقتله و هو ما جعل الرجل أشهر الشخصيات في العالم و أيبح رمزا لحرية الفكر و كان يمكن لأصحاب هذه الفتاوى التي لم تقدم و لم تؤخر أن يرفعوا دعوى ضد هذا الشخص و كفى أما الحلقة الثانية فكانت مع ممثلة صومالية مغمورة تدعى رشيدة قيل أنها مثلت فيلم يسيء للإسلام و كالعادة إنهالت الفتاوى من كل حدب و صوب ثم مع ذاك النائب الهولندي المتطرف و أيضا القس الأمريكي جونز المعادي للإسلام و كلها في إعتقادي معارك خسرناها بسبب الغباء و عدم قدرتنا على التحكم في أعصابنا حتى نتمكن من إدارة الصراع على النحو الصحيح.

هذا كان خارجيا أما محليا فكانت البداية مع فيلم "لاربي لا سيدي" لزائرة إسرائيل نادية الفاني و كذلك الفيلم الإيراني "برسيبوليس" إضافة لما عرض من لوحات في معرض العبدلية و كان في كل مرة تخرج الجماهير متوعدة بالثأر ممن تعدى على مقدساتنا لكن للأسف الشديد كنا في كل مرة نتحول من ضحايا نطلب حقنا إلى مجرمين مطلوبين للعدالة بسبب ذاك الغباء الذي أدى بالعديد منا للإعتداء على المقار الأمنية و على الأملاك الخاصة و العامة خاصة في حادثة العبدلية و كان الخاسر الأكبر هو نحن الشعب التونسي لأن من أنتجوا أو عرضوا هذه الأفلام لم يتضرروا من أي شيء بل صنعنا منهم نجوما دون أن نعلم و تبقى حادثة السفارة الأمركية أخر حلقات هذا الغباء فالمتضاهرون هم تونسيون و كذا أعوان الأمن و ما تم حرقه و تخريبه هو أملاك الشعب التونسي أما الأنكى من كل ذلك هو أن القتلى تونسيون أيضا إذن هذه الحلقة الجديدة كانت مؤلمة و تراجيدية إلى أبعد حد ّ.

ربما يكون ما حصل إنذارا قويا لنا بأنه علينا مراجعة العديد من الأمور أهمها التصدي لهذه المجموعات التي تقوم بتجنيد شبابنا و دمغجته لإستعماله كوقود في معارك وهمية لن نجني منها سوى الدمار فحربنا الحقيقية الأن هي ضد البطالة و عدونا الرئيسي هو الفقر و نصرة رسولنا صلى الله عليه و سلم تتثمل في العمل بجد على النهوض بوطننا للمساهمة في مرحلة ثانية من النهوض بأمتنا العربية و الإسلامية إنه فعلا تحدي كبير لكن ليس مستحيلا خصوصا على شعب كان و لازال له من الإرث الحضاري و الثقافي ما يمكنه من إمتصاص الصدمات مهما كان حجمها و القليص من حجم تأثيرها على سير حياته الطبيعية.

بقي أن نشير أنه من المفارقات أن الدول التي شهدت إنفلاتات أمنية في أعقاب نشر بعض اللقطات من الفليم المسيء للرسول عليه الصلاة و السلام هي بلدان الربيع العربي بالإضافة للسودان و كأني بأصحاب هذا العمل الحقير حققوا ما أرادوه و هو التشويش على هذه البلدان و ربما إدخالها في فوضى مقصودة و حتى تعكير علاقاتها بالولايات المتحدة الأمريكية هذا المعلوم أما ما خفي كان أعظم .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفيلم المسيئ للنبي، الإساءة للنبي، التهجم على الإسلام، مقتل السفير الأمريكي بليبيا، حرق السفارة الامريكية بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، علي عبد العال، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، مراد قميزة، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، نادية سعد، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، سعود السبعاني، وائل بنجدو، أنس الشابي، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، عبد الله الفقير، تونسي، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، علي الكاش، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، صفاء العربي، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، أبو سمية، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، طلال قسومي، عزيز العرباوي، فتحي العابد، سلام الشماع، محمد شمام ، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، كريم فارق، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، محمد يحي، محمود سلطان، خالد الجاف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء