البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4678


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ربما يُقبل أن يكون للجهل بالمعلومات حدود، وربما يجوز أن يكون للغباء أيضا حدود، وربما يُفهم أن تكون لأغراض النفس المعلنة والمستترة حدود، ولكن الذي لا يُقبل أن يجمع بيان واحد كل أولئك، والأدهى والأمر أن يتخطى كل الحدود .
فهل في أمة الإسلام جاهل وغبي ومغرض لا يستطيع أن يرى الحقيقة الماثلة أمام ناظريه في هذا السلوك الإجرامي والوحشي الذي يتبعه المجرم بشار الأسد ونظامه وشبيحته بمعاونة إيران وحزب الله ؟

وهل من الممكن أن يتسم أصحاب بيان يؤيدون فيه النظام السوري، ويباركون له أفعاله الوحشية والدموية الآثمة علانية بأنهم من رجال الدين أو ممن يدعون زيفا بأنهم من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ففي بيان تخريفي مغرض عنونه صاحبه وهو ( الشيخ) محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية الصوفية في مصر – المعروف بانتمائه وولائه الفكري لإيران عقيدة وسلوكا - باسم " إلى أدعياء الحرية.. ماذا لو كان بشار صهيونيا؟! " قال فيه " أنه بعد أن انتهت الخطة الصهيوأمريكية من القضاء على ليبيا جاء الدور على سوريا وستتبعها بعد هذا مصر وبقية الدول العربية "، وهذه كلمة حق أريد بها باطل، فبالفعل العدو الصهيوني المتترس بالآلة العسكرية الأمريكية يريد الوقيعة بالدول الإسلامية واحدة تلو الأخرى، ولكن الحقيقة أن نظام بشار هو واحد من أهم أدواتها، بل هو الحارس المؤتمن - من قبل الصهاينة - عليها وعلى حدود دولتهم الشرقية .

وأضاف أبو العزائم " أن الترسانة الإعلامية الصهيونية العالمية تنبح فى وجه الرئيس السوري، مطالبة بنشر الحرية والديمقراطية وليس هذا بغريب على هذه الترسانة التي تعمل دائما على تزييف الأخبار واختلاق القضايا، خاصة ما يتعلق بالمنطقة العربية والإسلامية "، والحق أن هذه الحقائق التي ترد من سوريا لا ينكرها إلا ذو غرض أو مرض، والبيان يحمل كليهما، فالغرض معروف، فأبو العزائم هو الذي يدافع عن إيران في كل محفل، ويسافر لطهران بانتظام، ويوجد تقارب فكري شديد بين طريقته الصوفية والشيعة الاثني عشرية الإيرانيين، وهناك تساؤلات عديدة حول مصادر تمويله والتي تتجه كلها على إيران، والمرض واضح فلا ينكر ضوء الشمس إلا كل من في عينه رمد .

وتابع ( فضيلة شيخ الطريقة ) " أما العجيب فهو أن تقف بعض الدول العربية وخاصة السعودية وقطر لتطالب الحكومة السورية بالتوقف عن قتل المدنين الأبرياء، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتهديد الرئيس السورى بأنه إن لم يتوقف عن قتل الأبرياء فسيوجهون له ضربة قوية" !!، فماذا يا ترى يقترح فضيلته على الأمة الإسلامية ؟ هل تبارك خطوات بشار الذي يلغ في الدم المسلم بأكثر مما ولغ فيه أعداء أمة الإسلام ؟ أم يزودونه بالمال والسلاح والرجال كما يفعل سدنته في إيران وحزب الله ؟ أم يقفون موقف المتفرج غير المهتم ؟ وهل هذا ما يقرره الإسلام من حق المسلم على أخيه المسلم ؟!!!

وهاجم ( الشيخ ) في بيانه الشيخ يوسف القرضاوي قائلا: " أنه أهدر دم القذافي بالأمس وها هو اليوم يهدر دم بشار الأسد ويدعو علانية لقتله، وفى مقابل ذلك لم نسمع من فضيلته شيئا في مواجهة صرخات الاستغاثة الفلسطينية التي أطلقها الرجال والنساء والأطفال " !!، وبالفعل أهدر الشيخ القرضاوي دم القذافي، ولم يكن وحده في ذلك، بل شاركه معظم علماء الأمة وثقاتها، ففي تاريخ 11- 5- 1402، صدر بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، والتي ضمت 16 عالما من ثقات الأمة، على رأسهم الشيوخ الأجلاء ( محمد بن علي الحركان والشيخ عبد الله خياط والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد والشيخ عبد الرزاق عفيفي)، والتي تناولت فيه منكرات القذافي، وخرجت بفتوى تقول : "إن مجلس هيئة كبار العلماء وهو يستنكر تمادي هذا الدعي على الإسلام والمسلمين ليقرر ويؤكد أنه بإنكاره لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستفتاءه بالحج واستهانته ببعض التعاليم الإسلامية واتجهاته الآثمة الباطلة يعتبر بذلك كافراً وضالاً مضلاً " .

وبالفعل أيضا أهدر دم بشار، وأيضا لم يكن وحده بل شاركه من مصر الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي وشاركهم من الأزهر الشريف علماءه مثل عضو لجنة الفتوى بالأزهر الدكتور هاشم إسلام، ومن السعودية الشيخ عائض القرني .
وربما لا يريد صاحب هذا البيان المهترئ أن يذكر أن بشارا وعصابته ينتمون للطائفة النصيرية التي اجمع معظم علماء الأمة على كفرها، فقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ; بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم "، ومن العلماء الحاليين عضو هيئة كبار علماء السعودية الشيخ صالح اللحيدان الذي وصف الدولة السورية بـ " الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة " ودعا للجهاد بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وقال : " إن حزب البعث حزب فاشي خبيث، يزعم أنه يبعث العرب من جديد، ما جاء العرب من بعدهم منه إلا الشر، والرجل هذا نصيري..بشار..وأبوه أخبث منه قبله، وجناية أبيه خطيرة قتل فيها عدداً كبيراً في لحظة واحدة في سورية "

ولقد أصيب صاحب البيان بالصمم فلم يسمع إنكار القرضاوي وشيوخ المسلمين قاطبة على ما يفعل الصهاينة في فلسطين وعلى حشدهم لكل القوى وجمعهم المال والغذاء والمعونة للفلسطينيين منذ زمن طويل .
ويستمر الهذيان والتخبط في كل اتجاه، فينال بلسانه الإسلاميين في مصر ويحكم عليهم باللعنة – واللعنة هي الطرد من رحمة الله – ويتألى على الله سبحانه ويحكم عليهم بدخول جهنم هم ومن أيدهم، فيقول : " الإخوان والسلفيين قفزوا إلي البرلمان بسبب الرشاوى التي قدموها للناخبين من الزيت والسكر والدقيق وبالتالي فالجميع "ملعون" ويكون الإخوان والسلفيون ومن أيدهم في نار جهنم " !!، ولا نتعجب منه في قلب الأحكام وفق هواه، فهو الذي حكم من قبل بأن القذافي – المكفر من قبل علماء الأمة – شهيد، وأنه لم يخدم أحد الإسلام والمسلمين أحد مثل القذافي، وقال أيضا أن نجيب ساويرس قدم للإسلام خدمات لم يقدمها أحد من المسلمين وذلك عندما منحه لقب شخصية العام الهجري 1430 عن طريق مجلة طريقته "الإسلام وطن".

المصدر : مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد، المجازر بسوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، مصطفي زهران، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، رضا الدبّابي، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، مجدى داود، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، حاتم الصولي، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، أبو سمية، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، حسن عثمان، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، سعود السبعاني، أحمد بوادي، سلوى المغربي، صالح النعامي ، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، منجي باكير، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، رافع القارصي، سلام الشماع، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، كريم السليتي، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، علي الكاش، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، سيد السباعي، ياسين أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة