البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

آذيت ابنك بتدليله

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3547


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذات يوم وقف أحدهم في المرآة ليصلح من هيئته , فوجد كثيرا من الأخطاء التي يجب أن تصحح , لكنها بدلا من أن يوجه يده ناحية جسده لتصحيح الخطأ بدا يتجه إلى المرآة ليصلح فيها , فلم يصل إلى شئ وانفق وقتا وجهدا وربما مالا وعمرا وجرحت يده وما استطاع لهيئته تصويبا ولا تعديلا !!

هذا هو حالنا عند تقييم أبنائنا , فسلوك وتصرفات أبنائنا – بعد إرادة الله – من صنع أيدينا , وكل خطأ سلوكي ظهر فيهم مر علينا وهو لا يزال نبتة صغيرة , ولكننا لم ننتبه أو لم نكن متفرغين لأبنائنا مشغولين عنهم أو رأيناه وأهملناه أو استخففنا به فتكرر وتكرر ثم تقرر واستفحل حتى صار مشكلة كبرى وصعب الآن علاجها , لان الله وهبنا أبناءنا لا يعرفون من هذه الدنيا شيئا " وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " , ولهذا فعند كل خطأ تربوي يقع فيه الأبناء لابد للأبوين أن يوجها أصابعهما تجاه نفسيهما ثم يتوكلان على الله ويطلبان المعونة منه ويتجها بداية إلى أنفسهما لإصلاح أبنائهما .

وعادة ما يقع الناس كثيرا مع طرفي نقيض في المشكلات السلوكية مع أبنائهما , وهي مشكلة عدم التوسط , فبين الإفراط والتفريط تمكن معظم المشكلات السلوكية للأبناء صغارا وكبارا .

وتتكرر شكوى غالبية الأسر من وجود طفل أو أكثر فيهم سلوكيات مختلفة مثل العناد أو الأنانية أو قسوة الطباع والتسلط وقلة الصبر والملل وعدم الاحترام للغير حتى للأبوين , ولا يدرون أن السبب في كل هذه المشكلات الجانبية هو خطأ تربوي ناتج عن انتهاج سلوك تربوي خاطئ من الأبوين , ويحتاج الأبوان فيه إلى تعديل أفكار ومناهج قبل أن يحتاج أبناؤهما إلى تعديل سلوك , وهذا الأسلوب التربوي الخاطئ يسمى أسلوب " التدليل الزائد أو الإفراط في التدليل ".

وتبدأ المشكلة في المبالغة في الحب , فربما يشعر احدنا بالتقصير تجاه آبائه في عصر ازداد فيه انشغال الآباء بالعمل والشواغل الأخرى , فلم يكن هناك وقت كبير يمنحه الأب لأبنائه , فيضطر إلى أن يخفي شعوره بالذنب في تقصيره بتدليل أبنائه في الفترة التي يتواجد فيها معهم فلا يرفض لهم طلبا ويلبي لهم كل ما يحتاجونه ويطلبونه , ويلا يمكن أن يسمعوا منه كلمة "لا" .
ويمكن ان يكون السبب أيضا ما شهده العالم كله من تغيرات اقتصادية جعلت من الظروف الاقتصادية العامة لمعظم الدول العربية في فترات سابقة اقل بكثير مما هي عليه الآن , فهناك أجيال كثيرة ربيت على قلة ذات اليد وكانت لها أمنيات طفولة لم تتحقق , فربما عانى الأب أو الأم من حرمان ما , وتجرعا آلامه فقررا أن يجنبا أبناءهما مثل هذا الحرمان , فكان رد فعلهما عكسيا , وبدءا بتلبية كل احتياجاتهم ظنا منهما أنهما ينفعانهم بذاك , وهنا افسدا من حيث يريدان الإصلاح , وكم من مريد للإصلاح لا يبلغه !!.
الطفل المدلل بإفراط ..

- الطفل المدلل أناني : ينشا هذا الطفل أنانيا لا يعرف سوى رغباته وأهوائه فقط , لا ينظر لأحد لا يهتم بحق احد , اعتاد على ان ما يطلبه سيأتيه بغض النظر عن الظروف والحقوق والأوقات والإمكانيات , لا يعرف كل هذا وكل ما يعرفه هو أن تلبى طلباته فقط .
- الطفل المدلل متسلط : لا يتحمل أن يؤخر له طلب ويمارس تسلطه على من قام بتدليله أولا , فهو أو من سيدفع ثمن تدليله , سيمارس التسلط على الخدم إن وجد , على الإخوة والأخوات , على الأصغر ثم الأكبر ثم تزداد دائرته , وان لم يُقوم سيمارس تسلطه على معلميه أن كان يشعر أنه – بمركز أبيه أو بماله- في مركز قوة على مدرسته , ثم ينشا متسلطا ديكتاتورا في أي عمل يعمله وعلى جميع من حوله , ولن يتحمله احد , وهو أيضا لن يصبر على احد .
- الطفل المدلل سريع الغضب : وربما يمارس غضبه بداية بصورة مأمونة متحملة في صغره , لكنها إن لم تُقوم سيمارس غضبه بصورة أشد عنفا وأبعد أثرا وخطرا , وربما تتسبب في ارتكابه جرائم قد تؤثر على مستقبل حياته .
- الطفل المدلل سريع الملل : الحاجات والرغبات البشرية كثيرة وليس لها حد , والإنسان بطبعه سريع الملل , فلو كان طفلا مدللا بإفراط ونشأ واستمر على ذلك , لن يستمر في مكان ولا في عمل ولا في علاقة زواج بعد كبره ولن يكون على استعداد للتضحية بشئ من اجل احد ولا من اجل أي قيمة ولن يهتم أو يلتفت إلا لرغباته فقط .
- الطفل المدلل متمرد لا يخضع للقوانين : من اعتاد على تلبية كل الطلبات - أو بمعنى أدق وفق منظوره - الأوامر التي يصدرها لا يتحمل أبدا أن يكون في موضع خاضع لقانون , فدائما يحاول التمرد على القوانين الاجتماعية أو الرسمية العامة , وبالتالي يعاني في حياته من مشكلات عدة بسبب عدم انضباطه .
أهمية وضرورة وجود كلمة "لا"

من الأهمية بمكان في التربية كنصيحة عامة وحتمية أن يكون في مفردات سماع الابن ومفردات نطق المربين والآباء والأمهات ضرورة وجود كلمة "لا" عند التربية , فحتى لو كان الأمر غير مكلف أو كان يسير الحصول عليه أو في متناول الإنسان في أي وقت دون عناء؛ من الضروري أن يسمع الطفل من أهله ومربيه كلمة "لا" أو على الأقل كلمة "ليس الآن " .

ولكن يجب الانتباه إلى أنها لابد وان تكون حاسمة , فلا يتم تغييرها بعدها بنعم , فلا تكون لمجرد التهديد فقط , وفي المقابل لابد وان تكون في موضعها الصحيح , فكثرة استخدامها تفسدها ولا تحقق لها قيمتها التربوية ,

إنها الكلمة السحرية التي لا غنى عنها في التربية , وبدونها لا توجد تربية , فهي التي تكبح جماح الطفل , وتخبره بأن هناك في الكون ممنوعات , وأنك لست سيد هذا الكون , فلا الكون يأتمر بأمرك ولا ينتهي بنهيك , فكل مطلوب وقت مناسب وظروف متاحة ولا يتوفر في كل وقت بمجرد رغبتك , ولنتذكر جميعا تلك الجملة الهامة التي أضحت قانونا تربويا إسلاميا هاما جدا " أوكلما اشتهيت اشتريت " ؟!! .

إن كلمة "لا" توجد لدى ذاكرة الطفل ونفسيته أرضية فكرية وتلقي في عقله وقلبه بذرة نفسية لتقبل فكرة المنع , بداية بوجود أعراف اجتماعية تحكم تصرفاتنا تبدأ بـ " لا ينبغي ولا يصح" , وهناك تطورات ونضج للشخصية يجب أن يوضع في الحسبان تبدأ بـ " لقد كبرت لا يصح منك الآن " , وهناك كمرحلة ثالثة تصرفات نخضع فيها لأحكام رب العالمين بعد البلوغ تبدأ ب " لا يجوز شرعا " .

فمن لم يسمع أبدا في حياته كلمة "لا" في أي رغبة , كيف يمكننا إقناعه أو إلزامه أن يتوقف عن شئ أو ينتهي عنه إذا قيلت له كلمة "لا يجوز لك هذا أو هذا محرم " ؟!!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التربية، الأطفال، مسائل تربوية، التدليل، التنشئة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-10-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، عمر غازي، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، محمد يحي، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، تونسي، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، أبو سمية، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، علي عبد العال، مجدى داود، مصطفي زهران، محمود سلطان، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، صفاء العربي، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، فتحي الزغل، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، صلاح المختار، نادية سعد، طلال قسومي، ياسين أحمد، سلام الشماع، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة