البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8461


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حال المرزوقي يصلح نموذجا حيا وواقعيا وحديثا لتغير الإنسان عندما ينال فرصة ليظهر ما في داخله، فالرجل الذي كان معارضا لظلم ابن علي ونظامه، وظل مطرودا فترة طويلة خارج تونس، وأنصفته الثورة - التي ما شارك فيها - وعاد إلى بلده لكي يُنصب كرئيس مؤقت للجمهورية، ظن نفسه أنه صار رئيسا حاكما وتحدث بكل استعلاء وسخرية عن بعض الإسلاميين السلفيين وسماهم بالجراثيم التي قال أنه لن يسمح بنموها في تربة أرض تونس.

مثل هذا قاله ابن علي عن شعبه، وهكذا قال القذافي من قبل عن شعبه بأنهم جرذان، وهكذا يقول بشار الأسد الآن عن شعب سوريا، وهكذا تعامل أحمد عز وجمال مبارك مع شعب مصر، وهكذا يتعامل كل الطغاة في كل زمان ومكان، فما الجديد وما الفارق بين المرزوقي كحاكم جاءت به الثورة وبين كل حاكم ظالم جاء على غير إرادة الأمم والشعوب ؟!!

أيها المرزوقي : إن هؤلاء " الجراثيم " – مع كل الاعتذار مني لاستخدامي لكلمتك - هم من الذين تصدوا لنظام مجرم قاتل حتى أسقطوه ، وقفوا أمامه وأمام قوته الغاشمة، سفك دماءهم واستباح حرماتهم فما لانوا ولا خضعوا ولا استكانوا، كان دمهم الذي يسيل على الطرقات وقودا لهم يدفعهم لمزيد من التقدم ومزيد من التضحية حتى ينالوا حريتهم، وذلك في الوقت الذي كنت " تجاهد !! " فيه أنت على صفحات الانترنت وأنت خارج تونس.

هؤلاء " الجراثيم " هم الذي جاءوا بك ووضعوك على كرسي الحكم في بلد ما كنت تستطيع أن تدخل من مطاراته أو موانيه في ظل نظامه السابق، وهم الذين فتحوا لك أيضا قنوات التلفزة التونسية الرسمية لكي يستضيفوك ويحدثوك بصيغة " سيادة الرئيس "، ثم بعد ذلك لا تجد ردا على تضحياتهم سوى تسميتهم بالجراثيم.
وتحدثت عن رجل – ذاك الذي وصفته ونعته بالشاذ - وأنت ولا أمثالك لا يعرفون قدره، وكيف تعرف مثل قدره، وأنت بعيد كل البعد عن العلوم الشرعية ولم تكن يوما تنطلق في خلافك مع النظام التونسي من منطلق إسلامي ؟.

ونحن لا نتحيز لأشخاص وندعي لهم العصمة في كل ما يقولون، فربما تكون القضية الفقهية التي تحدث فيها الشيخ وجدي غنيم قضية خلافية - وهي قضية ختان الإناث -، لكنها ولكونها قضية فقهية فلا يملك أن يرد عليه فيها إلا من يمتلك العلم الشرعي، وليس لمن لا يملك نصيبا من العلم الشرعي أن يفتح فيها فمه – حتى لو كان طبيبا أو أستاذا جامعيا -، فالقضايا الشرعية لنا كمسلمين لا تطرح على موائد النقاش لمن لا يمتلكون إلا الأهواء الشخصية، وليس لهم إلا المصادر الفكرية العلمانية الغريبة عن ديننا وعن مجتمعاتنا الإسلامية، فلم يكن الميدان ميدانك لتدلو فيها بدلوك، فكان لابد عند تدخلك فيما لا تحسن أن تأتي بكل غريب عجيب وخارج عن القواعد.

لقد عدت يوم 18/1/2011، بعد فرار ابن علي من تونس بأربعة أيام، واستقبلك أهلها بكل حفاوة في مطار قرطاج، عدت وقد ذقت مرارة الظلم والسجن والإبعاد عن الوطن، وعندما اختاروك رئيسا عليهم وعدت بأن تكون رئيسا لكل التونسيين، فما بالك اليوم قد أخلفت وعدك ونكثت في عهدك فسميت فصيلا أساسيا من السلفيين التونسيين بتلك التسمية القبيحة، فأخرجتهم من حساباتك، كل هذا ولم يمر على توليك الحكم ما يقارب الشهرين فكيف لو بقيت سنوات ؟.

لقد جربتَ السجن أربعة اشهر في عهد ابن علي، وذاق مرارته الشيخ وجدي غنيم سنين طوالا في عهد حسني مبارك، فقد دخل السجن ثمان مرات في الفترة ما بين عام 1980 : 1995، وسجون مصر إذا كنت لا تعلم تختلف تماما عن أية سجون، ومُنعت من دخول تونس وعشت في فرنسا طبيبا وناشطا حقوقيا ومحاضرا في الجامعة، وخرج وجدي غنيم منفيا مطاردا من مصر محكوما عليه بأحكام غيابية بالسجن، هائما في معظم بلدان العالم لا يستقر في مكان حتى لا يسبب مشكلات بين الدولة المقيم فيها والنظام المصري، ولم يستطع العودة لبلده حتى بعد القيام بثورتها والإطاحة بنظامها السابق..

ألم تكن هذه أسباب تجمع بينك وبينه ؟ وتجعله محط اهتمامك لكونكما أصحاب بلاء مشترك ويجعلك تستشعر معاناته التي ذقت طرفا منها لا أن تسمه بالشذوذ وتصف من دعاه بالجراثيم ؟!! .

لقد نلت احترام الناس عندما كنت معارضا للظالمين، والشعوب المسلمة تحترم كل من يتصدى- ولو بالكلمة - للظالمين وفقا لما نؤمن به أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، كما صح عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، فاحترمتك الشعوب وأولهم تونس، ولكن الشعوب المسلمة تحترم بقوة الشيخ وجدي غنيم لما وقف من المواقف الكثيرة أمام أكثر من سلطان جائر، وهو لا يمتلك أية قوة ولا يمتلك حينها قوت يومه، وما تنازل عن مبدأ، ولم يلن يوما بكلمة لسلطان جائر كان ينتظرها منه ليعفو عنه وليعيده إلى بلده، فأخشى أن تكون قد فقدت بذلك الموقف وتلك الكلمة ما جمعته في سنين طويلة.

ألم تكن سجين وطريد حرية فكر ورأي، وكنت تنادي دوما كناشط سياسي وحقوقي بضرورة سيادة مفهوم حرية الفكر، وأن الأفكار لا تواجه إلا بالأفكار، وهل كانت تُفتح القنوات الفضائية لاستقبالك إلا تحت مسمى ناشط من نشطاء حقوق الإنسان ؟، وهل فعل الشيخ وجدي غنيم شيئا سوى أنه قال رأيا – لك أن توافقه أو تعارضه كما شئت - ، فلِمَ تخليت عن كل المبادئ التي كنت تنافح عنها لمجرد جلوسك على كرسي الرئاسة ؟،

وحقيقة أحب أن أتساءل عن الكيفية والآلية التي ستعمل بها لكي لا تسمح لظهور هؤلاء " الجراثيم " كما توعدت، سوى البطش السابق الذي كنت تنقمه على ابن علي ونظامه ؟
لقد بكيت على شهداء تونس يوم توليك المنصب، فهل نسيت أو تناسيت أن ممن بكيت عليهم من تسميهم اليوم بالجراثيم، فهل كانوا يومها من الجراثيم أم من الرجال الأبطال يوم أن كنت أنت خلف الشاشات ؟

أيها المرزوقي : إنها البداية، وهذا هو الخطأ الأول الذي يعفيك منه اعتذارك الذي قدمته لشعب تونس، ولهم الحق في أن يقبلوه أو لا يقبلونه كأصحاب حق أصيل لا يفتئت عليهم أحد، مع الأخذ في الاعتبار أنك اعتذرت عن اللفظ ولم تعتذر عن مضمون الوعيد الذي توعدته للسلفيين، وهذه خدعة منك، ولكنك أيضا لم تعتذر للرجل الذي كان ضيفا على تونس وأهنته كرئيس لها

قد تمر هذه، ولكن لابد وأن تعلم أن للشعوب ذاكرة لا تنسى، فاحذر من أخطاء قادمة قد لا يعفيك منها الاعتذار ولا حتى أن تقول لقد فهمتكم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، المرزوقي، وجدي غنيم، السلفية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، كريم السليتي، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، أنس الشابي، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، د - عادل رضا، وائل بنجدو، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، سلوى المغربي، محمد العيادي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، د. طارق عبد الحليم، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، محمد الياسين، سيد السباعي، فتحي العابد، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، صفاء العربي، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، عواطف منصور، كريم فارق، محمد يحي، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، علي الكاش، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، تونسي، عراق المطيري، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، منجي باكير، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة