البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ثروة العقول

كاتب المقال فتحي العابد - تونس / إيطاليا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2249


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ثروة الدول ليس بما تمتلكه من موارد طبيعية، بقدر ما تمتلكه من موارد بشرية، فالمال والموارد الطبيعية ليس لهما قيمة دون العنصر البشرى المبدع الذى يعتبر شرطا أساسيا لتحقيق النهضة، وإلا بدّدت تلك الثروة كما هو الحال في بعض الدول الإفريقية والخليجية.
الإستثمار في العقل البشري يأتي بإتاحة الفرصة له، وتهيئة الظروف له للإبداع، لأن ذلك هو الطريق الوحيد والمضمون نحو تقدم حضارى ونهضوى لأي بلد..

والثروة تسبقها أو ترافقها ثورة (ثورة في التفكير، ثورة في التعامل مع جنسه، ثورة على كل المستويات..). كما لا يمكن أن تنجح ثورة الثروة كما أسمّيها إذا لم يكن المجتمع تآزري خلاّق يقترح شبابه حلولا عملية للإنسداد سواء السياسي أو الإجتماعي أو الإقتصادي، تجمع بين النجاعة والمعاملات الإنسانية.

مثال: لو شخصنا الوضع التونسي سأقول لك: ثروة تونس هي الشباب.. وأنا شخصيا متافئل جدا بهم، لأن نسبة التخرج الجامعي في تونس عالية مقارنة مع دول عربية وإفريقية أخرى في وضعها المعيشي.

ما وقع في الإنتخابات الرئاسية التونسية الأخيرة ملفت وذا قيمة، بل ثورة ثقافية بكل أبعادها، إذ المترشح قيس سعيد الذي لم يكن معروف، في إجابته الدائمة والوحيدة عندما يسأله صحافي عن برنامجه، يقول: البرنامج عند الشباب.

كان يعي ويعرف مايقول، فأحس الشباب بالمسوولية، بل تحملها، لذلك ربح بالشباب وخسروا خصومه بارونات المال الفاسد.

لقد تغيرت أشكال فرض الوجود، ورفع الصوت لدى الشّباب التونسي اليوم، فقدم اقتراحات، بل هناك بعض الأدمغة وأصحاب الإختراعات في الخارج من أبدى استعداده للرجوع لخدمة تونس.

صحيح أن كثيرا من الشباب التونسي يهرب من البلاد، ويموت غرقا قبل وصول أيطاليا، لكن ما أعرفه أن الدولة بدأت تحاول تطبيق التجربة الإيرلندية، عندما واجهت هجرة العقول في الثمانينات، واستطاعت أن تتغلب عليها، وبدأ الإيرلنديون في العودة إلى البلاد.

منهم من دعا لإحداث صندوق "الشعب" يتبرع فيه كل شخص بدينار أو دينارين كل شهر.. منهم من عمل على حملة توعية لتنظيف المدن والقرى، ولاقت صدى كبير.. منهم من قرر تزيين الشوارع وطلاء الأرصفة فوجد النساء والرجال بجنبه.. إبداعات في تزيين الشوارع والطرقات رغم مطبّاتها، تغطت بألوان زاهية وكأنها فرشت بالزرابي كرمز للصناعات التقليدية.. الجدران وكأنها حدائق ورد.. أرغمت بعض البلديات للإستجابة لمطالب الشباب في التهيئة العمرانية رغم عجزها الإقتصادي..

بدا الشباب في تقديم الخدمات، وأحدث صفحات للاقتراحات كيف نستطيع خدمة بلادنا! وكثرت الأفكار وعمت روح المبادرة وكل واحد عنده فكرة، بل برنامج لتونس.. برامج تتقدم به البلاد.. أفكار عظيمة لاتطلب إمكانيات كبيرة، وقادرة أن تتحقق على أرض الواقع..

أحس المواطن التونسي اليوم أن الفرصة أتيحت له لقياس أداء الحكومات، فانتقل من عصر الوصول إلى المعارف، إلى محاولة إدارة تلك المعارف.

لذلك أي ثروة باطنية، تأتي في مراتب متأخرة إذا لم يحس مواطنوها بقيمتهم وينفذون طموحهم في بلادهم.. وتتشابك أيديهم ليقفوا كلهم كرجل واحد لبلدهم..

لا توجد ثروة في أي بلد وأهله مشحونين بالجهل والعروشية، وهذا لا بدّ وأن يمرّ أولاّ من بوابة الإعلام، الذي لا بدّ وأن يتحلّى ولو بالقدر الأدنى من المسؤولية، وعدم بثّ خطابات العنف، والفرقة، والتنابز، والإقصاء والعنصرية، والسجالات الأيديولوجية الحاقدة المدمّرة.

نيجيريا من أكثر الدول غنى بالثروات والمعادن ومن أكبر دول العالم المصدرة للبترول ولكنه يؤسف لحالها ووضعها، فيما سنغافورة الذي بكى رئيسها ذات يوم لأنه رئيس بلد لا توجد فيه مياه للشرب.. اليوم يتقدم بلده على اليابان في مستوى دخل الفرد..!

اليابان نفسها ليس لديها سوى القليل بل النادر من الموارد الطبيعية، ولكنها في قائمة أغنى الدول، حالها حال سويسرا.

في عصرنا الحالي يجب أن ننظر أكثر إلى مافوق الأرض (الشباب) على مافي باطنها.. ما الذي ستخرجه كي تعيش، إذا لم يكن لها عقل مبدع مبتكر في مجتمع متآزر اجتماعيا، متقارب تفكيريا...!؟

الدول الواقعية المقدرة للمصلحة الوطنية يجب أن يكون الإنسان بحد ذاته هو الإستثمار الناجح والأكثر ربحا.

هل فكرت وأنت تشتري جوال جالاكسي أو أيفون كم يحتاج هذا الهاتف من الثروات الطبيعية؟

ستجده لا يكلف إلا القليل من الثروات الطبيعية، بعض جرامات بسيطة من الألمنيوم وقطعة زجاج صغيرة وقليل من البلاستيك ولكنك تشتريه بمئات الأورووات تتجاوز قيمته عشرات البراميل من النفط والغاز، والسبب أن ذلك البلد المصنع لهاتفك يحتوي على ثروة فكرية تقنية أنتجها أبنائها..!

ماذا تملك اليابان وسويسرا وسنغافورة مقارنة مع دولنا العربية أو الإفريقية سوى النزر من الموارد الطبيعية..؟ هم لا يملكون سوى العقول، يبيعون الفكرة والإبداع.

هل تعلم أن أثرياء العالم ليسوا أصحاب ثروات طبيعية، وإنما أصحاب تطبيقات بسيطة على هاتفك الجوال.!

هل تعلم أن أرباح شركة سامسونج، في عام واحد 327 مليار دولار، بينما تحتاج أغنى دولة عربية لمائة سنة لتجمع مثل هذا المبلغ من الناتج المحلي..!

أيها العربي البدوي والإفريقي الواهم بأن لديك ثروة ستجعلك دون الحاجة إلى عقلك، دع عنك أوهامك فلا ثروة مع عقلية الثور.

هم استثمروا فى "الإنسان" فأنتج لهم أفكارا متطورة، وأبدع تقنيات عصرية أعطت لهم الفرصة للتقدم ودفعتهم لنهضة اقتصادية كبيرة، فالعقل والفكرة والإبداع، هو رأس مال المجتمعات والدول، وصناعة المستقبل تعتمد على "الأفكار" أكثر من اعتمادها على ما تخرجه الأرض من موارد طبيعية، والإبداع هو السبيل لدعم التنمية والتقدم فى المجتمعات والدول، فرأس المال البشرى لا يقدر بثمن، والأفكار الخلاقة تؤدى إلى ربح المليارات، كما أن العقول تصنع المال والنجاحات، والتفوق العلمي يصنع من الأفكار الرائدة كيانات عملاقة تفوق ميزانياتها وأرباحها دول يسكنها الملايين.

لو جمعنا دول أوروبا ودول أمريكا ودول آسيا لا يملكون نصف ما تمتلكه دول القارة السمراء من موارد طبيعية، ولكنهم يمتلكون العقول والأفكار التى قادتهم إلى التقدم والرقي والحضارة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفكر، الثروة، الثروة البشرية، الشباب، التعقل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا
  مرجعية النهضة بين الحداثة والمحافظة
  ضرورة تأهيل الأئمة في إيطاليا
  الرسام التونسي عماد صحابو.. عوائق وتحديات
  سأكتب للعرب
  المالوف التونسي
  تونس تتطهر
  أثبت يا مصري
  إسهامات المغاربي في تثبيت الرسالة المحمدية
  "الكبّوس" التّونسي رمز الأصالة والنّضال
  رجل لاتعرفه الرجال
  وتستمر معاناة المناضلين الإسلاميين المنسيين
  التعويض
  ضربة الذنب الأخيرة
  ياتونس مهلا
  الإتحاد
  أكتب لشام
  موطني
  بعد زيارتي الأخيرة لتونس
  المشهد الثقافي في تونس بعد الثورة
  مناحة الإعلاميين والمثقفين في تونس
  إلى متى يا أشقائنا الليبيون؟
  تطبيق الشريعة واجب
  نجاح أمريكا النسبي في استتباع الأمة
  محاولة إرباك الحكومة التونسية
  "دون كيشوت" التونسي
  تصدع في بناية الحركة في إيطاليا
  الوضع المتردي للمهاجر التونسي في إيطاليا
  يحدث في تونس

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، سيد السباعي، عمار غيلوفي، تونسي، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، نادية سعد، كريم فارق، د- جابر قميحة، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، رافع القارصي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، فتحي العابد، أبو سمية، رضا الدبّابي، أنس الشابي، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، سلام الشماع، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، رافد العزاوي، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، سامح لطف الله، محمد يحي، عزيز العرباوي، منجي باكير، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء