البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القوميون العرب والديمقراطية

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 4591



أتتبع الإجابة عن سؤال بسيط في سياقات بناء الديمقراطية عربيا؛ وهو عن سبب فشل التيارات غير الإسلامية في بناء أحزاب جماهيرية. وسأهتم في هذه الورقة بتبيان أن القوميين العرب لا يمكن أن يبنوا أحزابا جماهيرية، ولا يمكن أن يصلوا إلى السلطة في بلدانهم عبر صندوق الاقتراع. نحتاج هنا إلى بعض التاريخ وبعض الفكر. فالذي يؤمن بدور الزعيم الفرد لا يمكن أن يمزج بين دور الزعيم ودور الصندوق فهما نقيضان، والذي يختصر الطريق إلى السلطة بوسائل انقلابية لا يمكن أن يبني قاعدة جماهيرية تضمن له السلطة. والقوميون العرب مارسوا هذا الأمر بإتقان؛ ينعكس الآن على حجمهم ودورهم وأفقهم في السياسات القائمة في الأقطار العربية.

القوميون العرب مدافعون سيئون عن فكرة عبقرية

لا أحتاج هنا إلى التنظيرات الموغلة في التاريخ حول نشأة الدولة القومية في أوروبا بعد اتفاقية ويستفاليا. فالوضع العربي يحتفظ بخصوصياته التي لا تجعل مسار نشوء الدولة الغربية ينطبق كوصفة تاريخية مجربة على نشوء الدولة الحديثة في المنطقة العربية.

فالاستعمار الفرنسي الإنجليزي الإيطالي الإسباني البرتغالي التركي خلق شعورا موحدا بالقهر، يمتد من الأطلسي إلى المحيط الهندي. ساهمت اللغة المشتركة في نقل الآلام بين الضحايا، وساهمت الروح الدينية في خلق مزاج مشترك مقاوم لكل صيغ الاستعمار، فلما انفض المستعمر، عملت تلك الروح المشتركة على التوسع من مشاعر مظلومة إلى طموح في الفعل في التاريخ، ولكن الطريق كانت طويلة، وهنا قفز العسكر بالفكرة القومية إلى السلطة؛ مختصرين عملا ضروريا لبناء وحدة شعبية قاعدية حول الفكرة التي لم تكن إلا مشاعر مضطهدة.

من العراق إلى موريتانيا؛ حكم العسكر باسم الفكرة القومية العربية، ورددوا الشعارات نفسها وخلقوا حولهم طبقة من المستفيدين الذين حولوا الفكرة إلى أيديولوجيا حكم؛ وخلقوا لها أوعية حزبية، مثل البعث أو الاتحاد الاشتراكي أو اللجان الشعبية.

لم تختلف أعمال هذه الأحزاب عن أعمال مثيلاتها غير القومية، مثل حزب الدستور في تونس أو أحزاب المخزن في المغرب، والتي كانت متهمة بأنها أحزاب قُطرية معادية للأمة ومشروعها/ رسالتها الخالدة.

وضعت هذه الأنظمة قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول أعمالها بل حولتها إلى مرتكز عمل سياسي داخلي باسم تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو في أفق التحرير والبناء.

يمكن الآن تقييم هذه التجارب بكثير من الموضوعية؛ باعتبار المسافة التي قطعها وعي الناس (الشعوب) بحِيَل السلطة في الدولة العربية، وبعض هذه الحِيَل استعمال الفكرة القومية لتبرير مظالم لا حصر لها.

العروبة ليست القومية العربية

فشل الأنظمة القومية لا غطاء له، ولو أقام فلولها الآن مآتم على الزعماء الأفذاذ المغدورين بالربيع العربي. لقد محّص الناس قول هؤلاء فاستخلصوا قضاياهم من دعايات مزيفة. فالأمة قائمة في مشاعر الناس، وقضية فلسطين في وجدان الجميع، ولكن النضال من أجل هذه القضايا لم يعد يمر بالقوميين العرب؛ لأنهم كانوا أسوأ مدافعين عن أجمل الأفكار، والناس لها عقول، وإن أخذتها تصاريف الحياة وراء الخبز العسير، وبعض عسر الخبز العربي سببه حكام عرب حكموا باسم توحيد الأمة العربية والرقي بها، فجوّعوا شعوبهم بل أبادوهم في مجازر جماعية، بعضها في حماة السورية وبعضها في حلبجة العراقية وبعضها في أبو سليم الليبية.

القناعة الآن أن الأمة واحدة (وهي من ثمرات إعلام قومي عربي)، وإن اختلفت دولها في إدارة أجزائها، وأن هذه الروح الجماعية مثيرة للفعل التاريخي (من أجل أمة واحدة) ولكن ضد القوميين أنفسهم في حالات كثيرة، لذلك نعاين هشاشة المجموعات القومية التي تزعم مواصلة خطاب تحرير الأمة.

النضال القومي من أجل فلسطين لم يحرر شبرا واحدا من الأرض المحتلة، حتى انتقلت المعركة إلى الإسلاميين في غزة وفي جنوب لبنان، فأثخنوا في العدو وقلبوا معادلة الاحتلال والتحرير، وركنوا القوميين خارج ميدان المعركة إلا أن يصطفوا خلف مقاومة إسلامية. وللصورة الكاريكاتورية، القوميون الآن هم نايف حواتمة أمام أحمد ياسين.

وعليه، فتحرير فلسطين لم يعد ملفا (ورقة دعاية سياسية) بيد القوميين العرب؛ لأن الزعامات المطلقة لم تكن في مستوى القيادة والقضية والأمة، ومن هنا ندخل على سبب فقدان القوميين للسند الشعبي الجماهيري الذي يفتح لهم أبواب البرلمانات. إنهم يحملون وزر زعامتهم الفاشلة من العراق إلى موريتانيا، ولهذه الأوزار أثمان في الصناديق عندما حل أجل الصناديق. وزاد الأمر سوءا أن لا أحد منهم يتصدى بشجاعة لنقد تجربة القوميين في السلطة، بدءا من القفز عليها بدبابة إلى حصرها في شخص الزعيم نصف الإله.

ولقد محّص الربيع العربي جوهر إيمان القوميين العرب بالديمقراطية. إنها لفظة تجري على ألسنتهم، ولكن قلوبهم تخشاها.. خشية كاشفة لعدم الإيمان الحقيقي بسلامة الفكرة القومية وقدرتها على التحشيد السياسي ضمن شروط العمل الديمقراطي التعدد، كما هو الحال في تونس بعد الثورة.

ديمقراطيون في قُطْرٍ شبيحة في آخر

إحدى القوى السياسية التي فاجأها الربيع العربي هي القوى القومية (وصفها بالقوى فيه كثير من المجاز، فهي مجموعات صغيرة ومشتتة ومتخاصمة في ما بينها، إن لم نقل تناصب بعضها العداء)، لا لأن عناصرها غير ثورية أو متواطئة مع أنظمة فاسدة (الحاج محمد البراهمي رحمه الله كان أحد قادة ثورة 17 كاننون الأول/ ديسمبر، وهو مناضل قومي صميم)، ولكن لأن الربيع العربي اتجه إلى بناء الديمقراطية التعددية القائمة على الوصول إلى السلطة بالصندوق وليس بالدبابة.

مصدر الارتباك أن تصورا جديدا للعمل السياسي فرض نفسه على منظومة فكرية ذات جوهر انقلابي، فلم يلتحق الاجتهاد الفكري بالثورة غير المتوقعة فارتدت القيادات إلى تصوراتها الثابتة حول الديمقراطية الليبرالية الفاشلة، خصوصا وأن أولى التجارب الانتخابية قد وضعت أعداء التيار القومي العربي في صدارة المشهد السياسي، ونعني هنا تيارات الإسلام السياسي.

لقد قاد هذه الردة أحد المفكرين القوميين، وأعني هيكل. فحتى شهر شباط/ فبراير 2012 كان قوميون كثر يتحدثون عن الربيع العربي، وبعد مقابلة مطولة مع الأهرام المصري تحدث هيكل عن المؤامرة الدولية على الأمة، فانقلبت خطابات القوميين أو أغلبهم إلى القول بـ"الربيع العبري". من كان هيكل؟ إنه لسان عبد الناصر، ولسان كل عمل معاد للإخوان.

إذا، فالثورة التي تأتي بالديمقراطية التي تأتي بالإخوان وتضع القوميين في الهامش ليست إلا مؤامرة، ولذلك وجب الانقلاب، ونظرنا فإذا هيكل يضع خطة انقلاب السيسي، وعاد القوميون إلى مواقعهم سالمين. روح انقلابية لم تصبر على مجريات الصندوق.. لم تر الزمن الضروري لتطور الديمقراطية التمثيلية.. إنها طريق طويلة أسلم منها استعادة السلطة بالعسكر.

اختلاف تونسي طفيف

في المشهد القومي الانقلابي (حفتر- بشار- السيسي) فجوة يتميز فيها تيار من ضمن أسماء قومية كثيرة في المشهد السياسي، وهي حركة الشعب التي أوصلت نوابها إلى البرلمان، بما وضعها في حرج من تبني انقلابات عسكرية في تونس وفي غيرها. وبعدد قليل من النواب المنتخبين، أفلحت في فرض محور معاداة التطبيع سرا وعلانية، وفرضت محاور قانونية كشفت أن مكاسب الديمقراطية ممكنة ومتاحة وتراكمية عبر الزمن. ودون خوض في النوايا، بل وقوفا عن الموقف الرسمي، فإن الحركة ترى عسكر الانقلاب مطبعا مع العدو، وهذه فاتحة عمل سياسي طويل الأمد.

لكن نفس الحزب لم يفلح في النجاة من براثن النظام السوري باسم الممانعة، رغم أن نتيجة العلاقة بين نظام بشار ونظام السيسي تجاه الكيان الصهيوني واحدة، فأحدهما سلم سيناء والآخر سلم الجولان، ولا حديث عن مقاومة حقيقة لتحرير أرضهما، بل أرض فلسطين. هذا الارتباك يدفع إلى الشك في عمق تخلص القوميين من الفكرة الانقلابية (باسم المقاومة والتحرير)، فلا يمكن لمنظومة تفكير منسجمة مع مبادئها، وخلاصاتها أن تكون ديمقراطية في مكان وشبيحة في آخر. إن هذا يؤجل الإيمان بتطور حركات القوميين العرب السياسية، ويدفع الناس بعيدا عنهم، فلا ينالون وزنا مؤثرا في السياسية ضمن سياق تعددي ديمقراطي.

شبح الانقلاب ساكن في قلب منظومة التفكير القومي العربي، وإذا كان فقد وسيلته في تونس، فإنه لم يعدم وسيلة في مصر. وحتى ينتهي كابوس الانقلابات العربية، فإن القوميين سيظلون محل شك سياسي بين شعوبهم، ولن يطوروا الفكرة القومية ضمن سياق ديمقراطي. سيظل القوميون محامين سيئين لفكرة عبقرية، فلا أحد يختلف معهم في أن تحرير فلسطين مهمة أمة متماسكة، ولكن الجميع يرفض التماسك القومي تحت جنازير الدبابات المطبعة مع العدو. لقد جربت طريق الانقلابات وفشلت، والقوميون محتاجون إلى السير في طريق التجربة الديمقراطية حتى مداها. بخلاف ذلك، سنكتب عن موتهم السياسي قريبا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القومية العربية، القوميون العرب، الدكتاتورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-02-2019   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-02-2019 / 09:21:49   رائد رفعت ـ فلسطين المحتلة
الضباب!

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول أعمالها ـ وباستثناء السادات ـ بذلت ما تستطيع من طاقة وجهد، في الوقت الذي كانت فيه بوصلة الإسلاميين تتجه نحو تحرير أفغانستان من الإلحاد السوفياتي (بتنسيق مع المخابرات الأمريكية!!).. وفي الوقت الذي أرسل فيه الرئيس/ محمد مرسي رسالة إلى (صديقه العظيم) شيمون بيرس، وفي الوقت الذي أكد فيه الإخوان برسائل مكتوبة إلى الأمريكيين إلى أن وصولهم إلى السلطة لن يؤدي إلى التغيير السياسي في خارطة المنطقة..
وفي الوقت الذي دعا فيه القرضاوي أميركا للوقوف وقفة رجولية (لتذهب لحرب مدمرة على سوريا).. وفي الوقت الذي لا تتوقف فيه العلاقة بين إردوغان والصهيوني.. وفي الوقت الذي نشاهد فيه الآن ـ بالأعين المجردة ـ هذا التسابق الوقح للارتماء في أحضاء الإسرائيلي من قِبل دول الخليج.. والقائمة تطول.
النضال القومي لم يحرر شبرًا واحدًا من الأرض المحتلة؟ نعم، ولكن الإسلاميون كانوا دائمًا عبئًا على أنظمة بلدانهم، وطعنات من وراء الظهر في كل حينٍ ممكن.. وآخر الأمثلة على ذلك كان في سوريا.. لقد كُشفت أوارق اللعب في سوريا واتضح أن ما حدث فيها هو بسبب موقفها الرافض للدخول في الفلك الأمريكي وتوقيع اتفاق سلام مهين مع الإسرائيلي كما فعل الفلسطينيون والمصريون والأردنيون.
نعم، الإسلاميون في جنوب لبنان ـ ولا بد أنك تقصد حزب الله ـ قاموا بإنجاز مشرف ولكنهم التزموا بواجبهم القومي، وساروا في الاتجاه الصحيح.. ومع ذلك فهم متهمون بالتشيع حينًا، وبالعمل وفق أجندة خارجية حينًا، وبالإرهاب مؤخرًا..
أما الإسلاميون في غزة فدخلوا لعبة السياسة، وبالوعة أوسلو، وقتلوا أبناء شعبهم بحجج سخيفة..
الكلام كثير يا عزيز سأتوقف هنا تجنبًا للإطالة..
والسلام عليك..
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، عراق المطيري، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، سلوى المغربي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، تونسي، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، كريم فارق، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، محمد الياسين، فهمي شراب، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، أنس الشابي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، عبد العزيز كحيل، المولدي اليوسفي، عمر غازي، خالد الجاف ، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، أحمد النعيمي، حسن عثمان، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، محمود فاروق سيد شعبان، بيلسان قيصر، أشرف إبراهيم حجاج، عواطف منصور، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، إيمى الأشقر، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سيد السباعي، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، مراد قميزة، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، مجدى داود، محمد يحي، أبو سمية، د - عادل رضا، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، نادية سعد، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز