البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حوكمة الحكم الرئاسي

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6327


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد قامت دعوتنا لإرساء منظومة الحكومة العلمية الإلكترونية ذات قاعدة البيانات المفتوحة وحومكمتها التشاركية والتي نختصرها في مصطلح الدولة التكنوقراطية إعتمادا على تفهمنا وتقديرنا للضعف البشري الفطري، وأن النائب والرئيس (والمسؤول عامة) غير منزه عن الخطأ، ولا يمكنه مهما حاول ان لا يزيغ ولا يستسلم لنوازعه في استعمال السلطة، ولهذا نحن لا يمكننا أن نمنع هذا الزيغ بكابح انساني مماثل في ضعفه، ولكن يمكننا الحد منه وتقليصه بوضع آليات التكنوقراطية، بوسائلها وبرمجياتها الرقمية العلمية في كامل البنية التحتية في الدولة، ونعطي للشعب من خلال هذه المنظومة أحقية ممارسة سلطته الحاكمة وهو في موقعه، ومن خلال إعطاء الشعب أحقية الانتخاب الحر المباشر لممثليه في السلطة التشريعية ورئيسه في السلطة التنفيذية ويستطيع ان يعدل كفة الميزان بأن يجعل التشريعي من لون والرئاسي من لون آخر، فيبقى الإثنان رقباء على بعضهم فيصد كل منهما الآخر عن الفساد تماشيا مع مقولة "مونتاسكيو" حين شرح مبدأ تفريق السلط "حتى توقف السلطةُ السلطةَ"، وحتى ان صبغ لون واحد كلا السلطتين فستبقى المنظومة العلمية التقنية الرقمية في التسيير والتي لا مجال فيها للعاطفة هي الحامي والرادع لأي فساد قد يخالج هذه السلط، وسيقع توضيحها على مدى هذه الدراسة والتنظير للدولة التكنوقراطية .

إننا نميل في مسارنا التكنوقراطي نحو ترسيخ نظام رئاسي فعال ولكن بصلاحيات مضبوطة وفي علاقة افقية رقابية ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية دون تدمير للفعل وتعطيله من كلا السلطتين، وتفعيل السلطة القضائية التي تكون الفيصل بينهما وننفذ من خلالها نحو تفعيل الفعل الرقابي، ونشكل أليات ممارسة السلط المعنوية الأخرى ومنها السلطة الإعلامية لتلعب دورا حقيقيا في المنوال الحوكمي، وإن لم نفعل هذا فسنقضي على فعل المبادرة والفعل التنموي ونقضي على قوة الدولة وتماسكها...

إن الفضيلة وسط بين رذيلتين لا إفراط ولا تفريط، ولا نعتقد بأن النظام الرئاسي هو طريق مفتوحة نحو ترعرع الإستبداد، فنحن في تونس لم نجرب الديمقراطية في ظل نظام الرئاسي حقيقي لنحكم بهذا القول ونجزم أن النظام الرئاسي افتك منا ديمقراطية كنا نعيشها، فالدكتايورية تكاد تصبغ تاريخنا السياسي الوسيط والحديث بدءا من الدولة الفاطمية إلى نظام بن علي.

هذا ما يجعلنا نرفض نظرية القول أن النظام الرئاسي متسبب مباشر وحقيقي في ضياع الديمقراطية وترسيخ الدكتاتورية. كما أن النظام الرئاسي نجح في عدة بلدان متقدمة، وحتى البلدان النامية من شرق آسيا، حيث قام هذا النظام ببناء الدولة ورفعها إلى صفوف البلدان المتطورة والمتحضرة سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا وعلميا.
فمشكلة الإستبداد ليست مرتبطة بشكل نظم الحكم في حد ذاته بل مرتبطة بالممارسة السياسية للحكم من قبل الحاكم، وبالسكوت عن التجاوزات والأخطاء من قبل الشعوب المحكومة واستسلامهم للضغط وقبولهم بالتضييق على حريتهم ورضائهم بالحرمان..

لقد تهرأت منظمات المجتمع المدني وغاب مفهوم المواطنة لدى الشعب وغابت النجاعة في الإدارة والإرادة السياسية، وهذا ليس بسبب التنظير والتقنين، بل بسبب التصنيم وقتل ملكة إبداع الحلول السياسية في المجتمع، بدأت منذ ان حبسنا فعلنا بتواريخ وبدأنا نلوكها، من عيد النصر إلى عيد الإستقلال ليذكروننا كأجيال بالإستعمار وباننا اقل من الآخرين وأننا مصابون ـ أو كنا ـ بعاهة أو مرض ولا يعطوننا فرصة للنسيان والتجاوز، منذ ان رضينا بحكر الجهاد على المجاهد الأكبر، ورضينا بأن لا يكون تغيير إلا من نبع روح "صانع التغيير"، وربما لو سلكوا نفس مسلك التصنيم مع ثورة الرابع عشر من جانفي سَنَتَصَنَّمُ في ذلك التاريخ في مرحلة اجترار يعلم الله متى ستنتهي، فالناس هم الذين يدفعون بهذه النظم نحو التسلط بسبب غياب الوعي المسؤول والركون للصمت والرضوخ، وخاصة من خلال المنظومة الإدارية، في مستوى قاعدة المجتمع، وذلك بعدم النقد والمحاسبة الفعلية لأي مسؤول يتربع على منصب ويتحمل مسئولية ما بدون كفاءة وحرفية و نجاعة.

في في منظومتنا العلمية الحوكمية التي نحاول ان نصوغها لن نجد هذه المظاهر، لأن الفعالية والنتيجة الإيجابية شرط أساسي للبقاء في موقع القيادة والمسؤولية، من القاعدة إلى القمة، وبالتالي لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان تنجح اي سياسة إقصاء أو قمع فكري ونفسي للقدرات العلمية والفنية، ولو تسرب ذلك في النظم التكنوعلمية فحتما ستقف دواليب الدولة وتتعطل المصالح تلقائيا، وتحلّ البيروقراطية التي تجسم المركزية وبالتالي ستُسقط الحكومة- التي فرضنا عليها الكفاءة العلمية والتقنية - نفسها بنفسها، اي تنفّذ اشبه ما يكون بالعملية الإنتحارية، غير أنه لا توجد حكومة تقضي على نفسها بنفسها..

في منظومتنا نعتبر المسؤول هو أهل لمنصبه الذي يتحمَّله، لهذا فهو يتيح له حرية ومسؤولية اتخاذ القرارات والتنفيذ اعتمادا على المقاييس العلمية المتعارف عليها، وهذا يعني أن هناك آليات محاسبة على المستوى الذاتي وعلى المستوى الجماعي وعلى مستوى المؤسساتي.
فصلاح نظام الحكم يكون بصلاح آليات المراقبة والمحاسبة التي سنضعها. لأننا في المنظومة دوما ننطلق من القاعدة وما لدينا من معطيات ميدانية لنصمم من خلالها خططنا التنموية القادمة.
وبحكم طبيعة الشعب التونسي المتعلم الواعي نحبّذ النظام الرئاسي كنظام يسرّع عملية التنمية واتخاذ الإجراءات الفعالة التي تختزل الوقت وتؤسس لهيبة الدولة، ويتم تطعيم هذا النظام بآلية رقابة مزدوجة بين المؤسسة البرلمانية والحكومة، مع تفعيل دور منظمات المجتمع المدني.
فاعتماد نظام رئاسي مقيد وفاعل دون أن نحرمه من سلطة التقدم والمبادرة وتحت رقابة صارمة يسرّع في الوقت الراهن بهذه الإجراءات ولا يتعثر بتحالفات الإديولوجيات المختلفة في المنظومة البرلمانية.

إن كلمة برلماني أو رئاسي هي مجرد نعت وتقسيم ذا طابع أكاديمي بحت، هما نظامان مختلفان في آلياتهما وممارستهما ودواعيهما كذلك، لا يتقاربان ولا يلتقيان، ونستغرب ما يُروج لمطلب إرساء نظام نصف برلماني ونصف رئاسي اي بين بين، وهذا غريب، فالرئاسي له قواعد واضحة مخالفة تماما لقواعد البرلماني، قد نقبل القول بتعديل احد النظامين وذلك بتقليص السلط لهذا الطرف او ذاك اي التشريع والتنفيذ، ولكن ان نستنبط منهما نظاما "ثالثا" فهذا بعيد عن الواقع التطبيقي.
ان الحلول لا تنعدم فهناك العديد من الأنظمة الوسيطة يمكن اللجوء إليها والاستئناس بها ولكن في تمشينا التكنوقراطي المهتم بالفاعلية نرى أن النظام الرئاسي المُرَاقب بطريقة علمية وفنية هو الأنسب لنا كدولة يمكن اعتبارها استقلت فعليا بعد الثورة، وبالتالي لسنا ملزمين بأن نسقط النماذج الغربية المتعارف عليها فلكل شعب مميزاته وكل بلد خصائصه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التكنوقراطية، التنمية، الديموقراطية، دراسات سياسية، الفكر السياسي، الحوكمة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، محمد يحي، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، أنس الشابي، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، صفاء العربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، عواطف منصور، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، د- محمد رحال، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، جاسم الرصيف، نادية سعد، كريم السليتي، العادل السمعلي، مصطفى منيغ، محمود سلطان، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طلال قسومي، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، تونسي، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، محمد العيادي، عراق المطيري، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، صالح النعامي ، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة