البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 44


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وصف نعوم تشومكي السياسة الامريكية بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 بقوله " العدو الأضعف لا بد أن يسحق سحقا، لا ان يهزم فقط! اذا اردنا تلقين العالم درسا في النظام العالم الجديد.. فنحن السادة وأنتم ماسحو احذيتنا". صحيفة ذي غارديان – لندن 25 مارس 1991.
أقول: أليس من الغرابة ان تعزز الديمقراطية الامريكية في العراق النزعة الدينية والطائفية والقومية والعشائرية المنحرفة على حساب المواطنة؟
في مقابلة للسفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي بتأريخ 16/5/2023 مع قناة (سكاي نيوز عربية) تحدثت السفيرة عن عشرات المشاكل في العراق ومنها الميليشيات المسلحة وضرورة تصفيتها وغسيل الأموال، وتهريب العملة، ومشكلة الجفاف، والعلاقات مع دول الجوار، وحزب العمل الكردي، والاتفاقية الستراتيجية مع العراق، والإستثمار، وآفة المخدرات، والمشاريع التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق، ومشكلة المناخ، والسيادة الوطنية، والتدخلات والإعتداءات التركية والايرانية على العراق، ومكافحة الإرهاب، وامور اخرى، ولعل أهم ما جاء فيها ان الولايات المتحدة لن نتسحب من العراق أبدا، وهذا تحذير واضح لما يسمى بمحور المقاومة، أو محور المقاولة، وهو الأصح.
لكن المثير في حديث السفيرة انها لم تتطرق مطلقا الى مسألة الديمقراطية ولا حرية التعبير ولا التظاهرات ووسائل القمع التي تمارسها الحكومة وميليشياتها تجاه المتظاهرين!!!
ما لا يقبل الجدل ان النزعات القومية والدينية والمذهبية أمر طبيعي عند الشعوب، ان كانت بالطبع تتوافق مع القوانين والأعراف السائدة ولا تتجاوز الخطوط الحمراء من خلال تهميش بقية المواطنين المخالفين، فالعرب مثلا يعتزون بقوميتهم العربية، وهذا ما يقال عن الأكراد وبقية الأقليات، ولا شائبة على هذا الإعتزاز، لكن عندما تهمش القومية الكردية والأقليات العرقية من قبل الطبقة الحاكمة لسبب ما، فهنا يكمن الخلل الذي يتطلب العلاج قبل أن يتحول الى كارثة وطنية تضر الجميع. على سبيل المثال يعتز الأكراد بقوميتهم، وهذا أمر مألوف، وقبل التسعينيات من القرن الماضي، عاش الأكراد كمواطنيين عراقيين ومنحوا من الحقوق ما لم يحظى به أكراد المنطقة، ولم تكن فكرة الإنفصال عن الدولة العراقية يدور في مخيلتهم، اللهم إلا بعض الشواذ من السياسيين، ولكن بعد فرض الحظر في خطوط الطول والعراق، ومشروع بايدن (الرئيس الحالي) بتقسيم العراق، تمدد الحلم الكردي لتحقيق الإنفصال، مع ان التجربة السابقة في جمهورية مهاباد تعتبر موعظة مهمة لمن يفكر بالإنفصال، سيما ان الدولة الكردية المرتقبة سوف لا يعترف بها العالم محاباة للحكومة العراقية وتجنب خلق المشاكل معها، والحفاظ على مصالحها مع دولة تمتلك خزين هائل من النفط، علاوة على موقعها الستراتيجي. من جهة أخرى ان الدول التي فيها مواطنين أكراد سترفض الدولة الكردية المرتقبة وتحاربها لأنها تهدد أمنها القومي، من خلال تعزيز نزعة الإنفصال عند مواطنيها الاكراد. لذلك ستتآمر على الدولة المرتقبة من خلال إثارة الفتن والدسائس، ولا تتركها الا وقد سقطت جثة هامدة، سيما ان الأكراد أنفسهم مشتتة أفكارهم السياسية، ونظرة خاطفة الى الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين (الحزب الديمقراطي الكردستاني) و(الإتحاد الوطني الكردستاني) يؤكد هذا الأمر، علاوة على الأحزاب الكردية الأخرى في الإقليم، فالأمر لا يتعدى المصالح الحزبية والفئوية. الأكراد اليوم لهم رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية والعدل ويتحكمون بأهم مفاصل الدولة، وهم يحصلون على ما يزيد عن 12% من ميزانية العراق، علاوة على واردات نفطهم المصدر لدول أخرى، ناهيك عن الأموال الناجمة عن المنافذ البرية والجوية في الإقليم، والتي لا علاقة للحكومة المركزية بها، فلماذا يخسروا هذه الإمتيازات على مصير مجهول في حال الإنفصال؟
تأطير فكرة الإنفصال
قدم السيناتورعن الحزب الديموقراطي (جوزيف بايدن) سنة 1991 خلال ولاية جورج هيربرت بوش مشروعا حول الشرق الأوسط الجديد يتضمن تقسيم العراق، نشرته مؤسسة (راند ) الأمريكية، مع تعليق مديرها (فاولر) تساءل فيه "هل سيبقى العراق موحداً عام 2002 ؟ وسرعان ما تطورت الفكرة، حيث عبر عنها الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بالقول" إن تقسيم العراق هو المخرج الوحيد من المأزق". وانبرى عدد كبير من المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات الأمريكية يروجوا الى فكرة تقسيم العراق، ومنها تصريح جوزيف أدوردز من معهد ( بروكينكز ) الإستراتيجي" إذا لم يتم التخطيط جيداً لعملية تقسيم العراق فإن ذلك سيؤدي الى حالة عدم إستقرار بل وسيهدد بإنتشار الفوضى". مع ان بايدن عندما أصبح رئيسا للولايات المتحدة، لم يتحدث مطلقا عن مشروعه (تقسيم العراق). حتى الرئيس بوش تغيرت بوصلة تفكيره، فقد جاء في صحيفة نيويورك تايمز في 2ك2/3200 بأن خطة بوش لاحتلال العراق حددت هدفين" هما الحفاظ على وحدة العراق وسلامته الاقليمية".
كما ذكر جيف سيمونز في كتابه (عراق المستقبل) انه لو تم هذا الأمر" سيصبح العراق أكثر دولة بيعت على سطح الأرض". الحقيقة ان طروحات التقسيم بعثت الإنتعاش في مخيلة اكراد العراق للأنفصال عن العراق، رغم المخاطر التي ستلاحقهم لو نفذوا فكرة الإنفصال.أخذهم الحلم بعيدا عن الواقع، ولم يدركوا انه مجرد وهم، وربما يتحول الحلم الى كابوس. كما قال المتنبي.
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهية السًفُن
وكانت تجربة الإستفتاء التي قام بها السيد مسعود برزاني للإنفصال عن العراق درسا وموعظة مهمة، لا يمكن تناسيها أو التفكير فيها، فقد كان رفض الإستفتاء مطلقا على كافة الأصعدة الوطني والإقليمي والعالمي، بل حتى الأكراد وان كانت الغالبية مع الإنفصال لكن نسبة غير قليلة منهم رفضته.
أن الأتجاهات الفكرية بشكل عام والسياسية بشكل خاص غالباً ما تتلبس مفاهيم ومصطلحات ومفردات تتوجس فيها إشعاعا معنوياً مركزاً تندفع به نحو مضامين جانبية تضيف لرصيدها المعنوي زخما أكبر من الرصيد الفعلي، وهذا شأن العراقيين الذي وجدوا في تغيير النظام السابق فرصة ذهبية لتعديل المسارات الخاطئة وتوجيهها الوجهة الصحيحة للتعويض عن السنوات السابقة والتي وأدت الكثير من احلامهم الوردية وحولتها الى كوابيس دموية بسبب الحروب التي خاضتها البلاد والحصار الأقتصادي الرهيب الذي كبت على انفاس العراق لمدة عشر سنوات تقريباً واغرق البلد في الكثير من العلل واهمها الأقتصادية بعامليها المادي والبشري.
كان الكثير من العراقيون يتمنون ان يكون التغيير الحاصل نتيجة لأرادة العراقيين انفسهم مع قبول حد أدنى من الدعم الخارجي، بدلاً من ان تنقلب المعادلة رأساً على عقب لتصبح القوى الخارجية هي الفاعل الأول والأخير في التغيير، والأرادة الداخلية معدومة أو مثلتها قوى غريبة ومغتربة عن الوطن غادرته من عقود، ولاتفقه عنه شيئاً، وقد صاحبت قوات الأحتلال كتابع ذليل بغية الحصول جزء من الكعكة العراقية المغمسة بدماء العراقيين أو شهوة جامحة للثأر والأنتقام من القوى المناهضة لها، وقد
سمى المحلل الستراتيجي (دافيد برات) المعارضون العراقيون في الخارج بـ" الاوغاد الذين يريد بوش ان يحلهم محل صدام حسين". ( الصنداي هيرالد/ اسكلندا في 22ايلول 2002). وقال جيف سيمونز " ليس هناك زعيما واحدا من المعارضة مؤهل ليحل محل صدام حسين". خذ هذا النموذج من عراب الإحتلال، فقد سئل الجلبي في لقاء تلفزيوني بشأن كذبته حول امتلاك العراق أسلحة التدمير الشامل التي مهدت لأحتلال العراق فأجاب بصفاقة؟ فأجاب: ما أهمية ذلك سواء كانت موجودة أو لا! لقد غيرنا النظام!
صدق برنارد شو بقوله " لا تصلح الديمقراطية لمجتمع جاهل، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصير الأمة".
للحديث بقية بعون الله.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-05-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية
  الديمقراطية في العراق وهم داعب عقول الحالمين
  عندما يغيب القط ترقص الفئران على المنضدة
  السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة
  قيس الخزعلي من زعيم مليشيا الى عالم بالجينات
  البون الشاسع بين محاكمات نورمبرغ واجتثاث البعث
  الثورة في ايران بركان لن يخمد
  مشروع الخميني في العراق/3ـ 3 ماهو مشروع الخميني؟
  مشروع الخميني في العراق/ 2ـ3 وسيلة تنفيذ المشروع
  مشروع الخميني في العراق/ 1ـ 3 المقدمة
  مقامة: ثوار على خطى الشهداء
  الاتفاقية الصينية الايرانية في مهب الريح
  خاطرة: لا مناص من يوم الخلاص
  البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء
  الوطن بين المقدس والمدنس
  المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي
  من يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
  الحقيقة تسمو على الإفتراء
  ملحمة البطولة والشهادة: صدام حسين
  أعياد الميلاد وما يرافقها من إحتفالات
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/3
  ايها الشهيد نم قرير العين، فالثورة الكبرى قادمة لا محالة!
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/2
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/1
  خاطرة: عبد القادر غير قادر
  سبحان مغير الأحوال!
  هل المرجعيات الدينية راشدة أم قاصر؟
  ملحمة الشهادة البطولية
  مقامة ثورة تشرين  البطلة وشهدائها الميامين
  ايران .. الثورة قادمة بلا شك

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، عواطف منصور، كريم فارق، تونسي، رضا الدبّابي، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، مجدى داود، مراد قميزة، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، صفاء العربي، صلاح المختار، وائل بنجدو، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، أبو سمية، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، عمر غازي، العادل السمعلي، أحمد ملحم، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، علي عبد العال، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة