البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ضريبة الحادي عشر من سبتمبر

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4325 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما زال العرب والمسلمون يدفعون ضريبة تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، رغم أنه قد مضى عليها إثنتا عشرة سنة، إلا أن الإجراءات الأمريكية والغربية المتضامنة معها، العقابية والانتقامية ضد العرب والمسلمين حاضرةً بقوة، وتنفذ بشدة، وتطبق بقسوة، فلا ضوابط إنسانية، ولا حدود قانونية، ولا اعتراف بحقوق، ولا احترام لخصوصية، ولا قدسية لدينٍ أو تقديرٍ لمشاعرٍ أو مناسك، ولا رحمةَ لكبيرٍ مسن، أو صغيرٍ بريئ، ولا حصانةَ لدولة، ولا احترام لسيادة، ولا اعتراف بسلطة، وكأن العرب والمسلمين هم المسؤولين عن هذه الجريمة، أو أنهم جميعاً المنفذين لها، أو أنهم راضين عنها، سعداء بها، فرحين بنتائجها، شامتين بضحاياها.

مازالت ضريبة الحادي عشر من سبتمبر باهضة ومكلفة، ومزعجة ومتعبة، وقد كلفت العرب والمسلمين الكثير، وما زالت تستنزف قوتهم، وتنتقص سيادتهم، وتصادر حقوقهم، وتفرض عليهم شروطاً مذلة، وإجراءاتٍ مهينة، تفرضها وتنفذها الإدارة الأمريكية بنفسها، أو تكلف الحكومات والأنظمة بالالتزام بها، وضمان تنفيذها بدقةٍ وأمانة، بكل ما فيها من إذلالٍ ومهانة، وسجنٍ وتعذيبٍ واعتقال، ومصادرة وملاحقة ومراقبة، وغير ذلك من الممارسات البوليسية والأمنية، التي تجهد الحكومات العربية والإسلامية في تطبيقها، وتسهر بأمانةٍ على تنفيذها، مخافة السؤال والمحاسبة، أو الجزاء والعقاب.

قد مضى على الحادث المروع الذي أضر بمصالح العرب والمسلمين، وكبدهم خسائر فادحة، أكثر مما أضر بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية، اثنتا عشرة سنة، وما زالت الإجراءات التي فرضت إثره، في سورة الغضب، وقمة الحزن، من الأجهزة الأمنية والسيادية، الفيدرالية والاتحادية، تنفذ ضدنا، فالعربي أينما ذهب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، وفي كندا واستراليا وغيرها، ما زال متهماً، ومشكوكاً فيه، ومحل ريبة وتوجس، لذا ينبغي مراقبته ومتابعته، وتفتيشه والتدقيق في أوراقه، بل يجب عرقلة رحلاته، وعزله عن مرافقيه والمسافرين معه، وإحداث اضطرابٍ في برامجه، ويكفي أن تكون بشرته سمراء، ولسانه عربياً، أو دينه الإسلام، تدل عليه لحيته أو هندامه، أو يشير إليها جلبابها وحجابها، لأن يكون محل تهمة، وموضع شك، رجلاً كان أو أنثى، صغيراً كان أو كبيراً، ما يبرر الإساءة إليه، والتضييق عليه، وحرمانه من أبسط حقوقه.

أما يكفي الولايات المتحدة الأمريكية ما فعلته في العراق، فقد دمرته وخربته، وشردت أهله، وقتلت من شعبه مئات الآلاف، وبنت فيه سجوناً للذل والهوان، أصبحت عنواناً ومثالاً، واسماً يثير الرعب، ويبعث على الفزع، ومارست فيها أبشع أنواع التعذيب والإساءة، وأعادت العراق إلى الوراء سنيناً، معتماً وقد كان مضاءاً، خرباً وقد كان عامراً، محروماً من الرزق وقد كان يأتيه الخير من كل مكان، وأورثته فخاخاً وفتناً، وحروباً ومعارك، وعداواتٍ مقيتةٍ لا تنتهي، ونزاعاتٍ ستبقى فيه، وسيتوارثها أهله، وسيكتوي بها أبناؤه، وستهلك بها أجياله، وزرعت فيه لها قواعد، وأوجدت لحلفائها فيه مكان، واستأثرت معهم بخيراته، واستولت على نفطه، وتعاقدت على إعادة إعماره لتستكمل السرقة، وتتم النهب.

ألم يروِ ظمأها، ويسكت صوت الثأر في صدرها ما فعلته في أفغانستان، فقد جاست فيه جيوشها وما زالت، وقتلت أهله، وساقت من فيه إلى السجون والمعتقلات، مواطنين وأجانب، مقاتلين ومدنيين، وسامتهم فيها سوء العذاب، فمنهم من ذاق الويل ألوناً في قاعدة بانجرام وغيرها من سجون أفغانستان، ومنهم من نقلته في رحلة الموت إلى معتقل غوانتينامو، وما زالت في أفغانستان تقتل وتدمر، وتغير فيه طائراتها على القبائل والسكان، وتعتدي على الأفراح والأسواق والمساجد والأسواق، فتقتل المدنيين والآمنين من النساء والأطفال والشيوخ، ولا تعتذر عن جرائمها، ولا تمتنع عن تكرارها، ولا تضطرب لعدد الضحايا أو نوعيتهم، ولا تعترف بخطأ، ولا تقر بجرم، ولا تبالي بأي نتيجة، ولا تخشى أي عقاب.

وفي حربها على أفغانستان، أعلنت الحرب على الباكستان، فاجتاحت سماءه، وقتلت المئات من أهله، وسيرت الجيش الباكستاني لخدمته، وجنرالاته لمساعدته، وأجبرتهم على إغماض عيونهم، وإغلاق أفواههم، فلا يعترضون ولا يشكون، ولا يهددون ولا يتوعدون، ولا يعرقلون مهمةً للجيش الأمريكي، ولا يسمحون لأجهزة الإنذار لديهم بتنبيههم أو تحذيرهم، فقد أباحت السماء لهم، ومكنتهم في أرضها كما يحبون ويريدون.

ألم يكف الإمريكيين ما قام به جنودهم وضباطهم، من اعتداءاتٍ سافرة على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وتصويرهم له بما يهين، أو وصفهم إياه بما لا يليق أو يجوز، وهم الذين دنسوا القرآن الكريم، واعتدوا على أقدس ما لدى المسلمين، فبالوا عليه، ومزقوا صفحاته، واستخدموه في مهامٍ خبيثةٍ قذرة، وما همهم ثورة المسلمين ولا احتجاجهم، ولا ردعهم مظاهراتهم ولا غضبهم.

أما آن الأوان لأن تنتهي كل هذه الإجراءات، وأن تتوقف الإدارة الأمريكية عن هذه الإساءات، فتمتنع عن مواصلة برامجها الأمنية بحقنا، وتتركنا وشأننا، وتعاملنا كما نعامل مواطنيها ونقدر رعاياها، ونحرس مؤسساتها وبعثاتها وسفاراتها، فنحن نحترم أبناءهم، ونقدر مواطنيهم، ونحفظ مصالحهم، ولا نعتدي على حقوقهم، لا خوفاً من عقاب، ولا سعياً لنجاةٍ من مسؤوليةٍ وحساب، ولا مراءاةً أو مجاملةً لهم، أو حرصاً على مالٍ يقدمونه، أو سعياً للحصول على مساعدةٍ أو منحة، بل التزاماً بأخلاقنا، واتباعاً لتعاليم ديننا، وانسجاماً مع تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا، فنحن أمةٌ لا نظلم العامة بالخاصة، ولا نحاسب الجمع بالفرد، ولا نعمم العقاب ولا نستبيح الثأر والانتقام، ونحرص على الجوار، ونحفظ العهد، ونصون الود، ونبادر بمد اليد، نصافح ونسالم، ونصدق الوعد، ونفي بالعهد.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أحداث الحادي عشر من سبتمبر، 11 سبتمبر، القاعدة، الهجمات على أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، سلام الشماع، أحمد ملحم، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، عمر غازي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، كريم السليتي، صلاح الحريري، يحيي البوليني، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، تونسي، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، فتحي العابد، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، سعود السبعاني، علي الكاش، عراق المطيري، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، رافع القارصي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، محمود طرشوبي، أنس الشابي، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، إيمى الأشقر، محمد يحي، الهيثم زعفان، نادية سعد، محمد العيادي، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة