البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بوابة رفح استنزافٌ مالي وعناءٌ جسدي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - غزة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4235 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تتغير أشكال وألوان المعاناة والتعب التي يواجهها المسافرون من وإلى قطاع غزة في بوابة العبور المصرية الفلسطينية المسماة بوابة رفح، التي أصبحت بحجم المعاناة فيها علماً دولياً وبوابة يعرفها العالم كله، فلا شئ تغير ولا إجراءاتٍ تبدلت، ولا عقباتٍ أزيلت، ولا تحسيناتٍ جرت، رغم كل المساعي الفلسطينية التي بذلت، والزيارات التي تمت، والاتصالات التي جرت لتذليل العقبات وتسهيل الإجراءات، إلا أن شيئاً من التحسينات الموعودة لم تحدث، وبقيت الوعود المصرية مجرد كلام، ومحاولات تطمينٍ بلا رصيد، وتصريحاتٌ يقصد بها كل شئٍ غير مصداقية التطبيق، وأمانة التنفيذ، فهي سرابٌ ووهم، وآمالٌ وخيالاتٌ أقرب إلى أضغاث الأحلام، فما زال المصريون يحتفظون على جانبهم من المعبر بذات التعقيدات التي كانت، رغم نجاح الثورة، وتولي مرسي، وتغير المزاج المصري العام.

يتهيأ المسافر من وإلى غزة لخوض رحلةٍ عسيرة، وتكبد معاناةِ سفرٍ مرير، ويوطن نفسه على انتظارٍ طويل، ويتهيأ لاحتمالات العودة والرد من حيث أتى، إذ لا شئ مضمونٌ أو مكفول على الجانب المصري من المعبر، فكل الاحتمالات واردة، تسهيلٌ أو تعقيد، سماحٌ أو منع، استجوابٌ أو حجز، شتمٌ أو ركل، سبابٌ أو إهانة، تحقيرٌ أو إساءة، معاملةٌ مهينة أو خطابٌ شائن، علماً أن المسافة من القاهرة إلى المعبر تستغرق سبعة ساعاتٍ من السفر المتواصل، أو ساعاتٍ أطول وانتظارٍ أصعب منذ ساعات الصباح الباكر للمسافرين من غزة.

لعله من المتعارف عليه عالمياً أن عناصر الأمن العام والموظفين الإداريين في المعابر والمطارات، يختارون بعناية، وينتقون باهتمامٍ كبير، فيختارون من ذوي الوجوه الحسنة، والهندام الجميل، والمظهر الأنيق، واللسان اللبق، ممن يتميزون باللباقة وحسن التعامل مع المسافرين، إذ أنهم واجهة الدولة، وبوابة العبور إليها، فينبغي أن يكون مظهرهم لائقاً، ولسانهم عذباً، ومفرداتهم جميلة، ومعاملتهم رقيقة، ليكون الانطباع الأول الذي يحمله المسافرون والوافدون عن البلد جميلاً وطيباً، فيقومون بالمساعدة في تعبئة البطاقات وتوجيه المسافرين، وتسهيل إجراءات دخولهم أو خروجهم، فلا ازدحام على كوة، ولا تمييز بين المسافرين، ولا إساءة إلى أحد.

ولكن الحال مع المشرفين على معبر رفح مختلف، والواقع فيه مغاير، فالقائمون على متابعة إجراءات السفر تدقيقاً وتوثيقاً وتوقيعاً، يتعمدون الإساءة، ويتقصدون الإهانة، ويحرصون على المعاملة الخشنة، فيدفعون المسافرين بأيديهم، ويرفعون الصوت في وجوههم بكلامٍ لا يليق، قد يستهدف أشخاصهم بعينها، وقد يطال وطنهم وقطاعهم، بإهانةٍ عامة، وتصعيرٍ مقصود، وتصدر منهم كلماتٌ نابية، ومفرداتٌ فاحشة، وأوصافٌ ونعوت يربأ بها الإنسان، ويتعالى عنها المتحضرون، بما يخدش الحياء ويمس الكرامة، ويحط من القدر، ولا تمييز في المعاملة الخشنة بين المسافرين، إذ لا تقدير لكبيرٍ في السن، ولا رحمة لطفلٍ صغير أو امرأةٍ ضعيفة، ولا يجد المسافرون وسيلةً للرد غير الصمت وتلقي الإهانات، إذ أن الثورة تعني المنع، والاعتراض يعني التأخير والتعطيل، والمحاججة تستوجب المزيد من الإساءة.

يظن المسافرون في معبر رفح أنهم يعيشون في العصور السحيقة والعهود الماضية، حيث لم تكن سيارات ولا وسائل نقل، ولا آليات خدمة وتسهيل انتقال، مما يجبر المسافرين على الاستعانة في سفرهم بالدواب والعربات، لنقل متاعهم، وحمل صغيرهم وضعيفهم، فضلاً عن المشي على الأقدام، وجر الأمتعة والحقائب، وحمل الأطفال واتكاء المرضى على الأصحاء لاجتياز المسافة، والوصول من نقطة النهاية إلى الصالة المصرية ومنها إلى الصالة الفلسطينية، حيث لا يسمح للسيارات بالخدمة، ولا يجيز القانون أسوةً بكل معابر الدنيا أن يبقى المسافرون في سياراتهم وصولاً إلى الجانب الآخر أو مواصلةً للرحلة، ما يعني نقل المتاع أربعة مراتٍ، بما فيها من مشقةٍ وعناء، وتلفٍ وخرابٍ وتكسيرٍ وضياع.

يلزم المسافرين في معبر رفح أن تكون جيوبهم عامرة، وأيديهم سخية، ونفوسهم كريمة، إذ لا خطوة دون دفع، ولا انتقال دون أداء، ولا تجاوز دون تسهيلٍ وبذل، فكل شئٍ له ثمنٌ وأجر، ومن أخطأ التقدير تعطل، ومن امتنع تأخر، ومن اعترض يتعلم لغيرها ويتوب عن تكرارها، والكلفة المالية رسميةٌ مضنيةٌ جداً، رسومٌ للمغادرة، وأخرى للجوازات، وأجورٌ للانتقال وأخرى للمواصلات، وغيرها جديدٌ مما يتفتق عنه ذهن القائمين على المعبر، علماً أن أكثر المسافرين من عامة المواطنين من المرضى والمعتمرين والحجاج والطلاب والعائدين، ممن يعانون من الفقر، ويقاسون من الفاقة والحاجة، وقد كان حرياً بالسلطات المصرية دعماً لهم وحرصاً عليهم، ومساهمةً منها في صمودهم وثباتهم، أن تعفيهم من كل رسوم، وأن تيسر لهم كل إجراء، وتزيل من أمامهم كل العقبات.

ونفقاتٌ أخرى غيرها لازمةٌ بلا رحمة، وضرورية بلا شفقة، يجبر المسافرون على دفعها، ويكره العابرون على أدائها، والعاملون في المكان يستغلون الظرف ويستفيدون من الحال، فيتعاونون على المسافرين ليحصلوا منهم تباعاً على أكبر قدرٍ من المال، ويوزعون أدوارهم كسباق التتابع، كلٌ يسلم الآخر، وما تدفعه للأول لا يغني عن الثاني، وأن امتنع مسافر عن الأداء عاقبه حمالٌ أو موظفٌ، فالمال المجموع عليه ضريبةٌ تؤدى، ومنه نسبةٌ تجبى، ومن لا يدفع يحرم ويطرد، والقيمة المستوفاة كالضريبة معروفة القيمة ومحددة القدر، وعلى العاملين حمالين وغيرهم جبايتها من المسافرين، وجمعها من العابرين، أما من اضطر لقضاء حاجته، أو الدخول إلى الحمام للوضوء أو غسل وجه، فإن عليه أن يدفع ثمن الماء والمكان، رغم أنه لا نظافة ولا رعاية، ولا اهتمام ولا تنظيم.

لا شئ تغير في معبر رفح، فكلُ شئٍ على حاله وأشد، ولا يبدو أن هناك نية جادة في التغيير والتبديل، تحسيناً وإجادة، تيسيراً وتسهيلاً، إذ أن بعض التغيير فوريٌ وآنيٌ، يلزمه قرار ويحققه توجيه، فلا يتطلب تنفيذه عدةً أو آلياتٍ ووسائل، مما يستوجب التأخر للإعداد والتجهيز، ولكن الأمل يحدو المواطنين في قطاع غزة، أن الأيام القادمة ستحمل معها تغييراً جديداً وتحسيناتٍ حقيقية، فقد أصبح لمصر رئيسٌ من شعبها ومن عامة أهلها، يعرف ألمهم ويدرك معاناتهم، ويحس بجرح جيرانهم، وقد عين رئيساً للحكومة، ومشرفاً على السلطة التنفيذية فيها، وإن يلزمه بعض الوقت للتغيير والتعديل، فإننا نسأل الله له النجاح والتوفيق، فنحن جزءٌ من أهله، وبقيةٌ من شعبه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، معبر رفح، معاناة الفلسطينيين، الحصار الفلسطيني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، تونسي، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، رمضان حينوني، صفاء العربي، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، د - عادل رضا، حسن عثمان، أحمد بوادي، علي عبد العال، سلام الشماع، رافد العزاوي، صالح النعامي ، كريم فارق، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، كريم السليتي، عمر غازي، محمد العيادي، رافع القارصي، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، صفاء العراقي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة