البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لوموند الفرنسية: قيس سعيد ليس الرئيس المثالي الذي حلمت به أوربا

كاتب المقال لوموند / الجزيرة   
 المشاهدات: 1719



نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالًا افتتاحيا مباشرة بعد فوز قيس سعيّد برئاسة تونس، سلطت فيه الضوء على حاكم قصر قرطاج الجديد.
أبرز ما جاء في الافتتاحية:

الشباب وأستاذ القانون

تعبأ الشباب التونسي على نطاق واسع في تونس لمساندة الفقيه الدستوري قيس سعيد، الذي ينادي بثورة مؤسساتية، ونهج محافظ أخلاقيا ودينيا، كما يدعو إلى تحقيق السيادة الدبلوماسية للبلاد.

قررت تونس بهدوء من خلال صندوق الاقتراع، إعادة إطلاق "الثورة" التي كانت متعثرة في السنوات الأخيرة.

الدرس الذي تعلمناه من الانتخابات في تونس، هو الانتصار الساحق لقيس سعيد أستاذ القانون الدستوري ذي المظهر الزاهد، الذي يعتبر نسخة طبق الأصل من "الربيع التونسي" الشهير لعام 2011.

قيس سعيد، يحظى بتأييد الشباب الباحث عن التغيير في البلاد.

بعد أكثر من ثماني سنوات من سقوط دكتاتورية زين العابدين بن علي، التي كانت مقدمة لموجة "الربيع العربي"، تتمتع تونس برئيس دولة يدعو إلى إعادة إحياء مطالب الثورة التونسية وهي "السلطة للشعب والعدالة الاجتماعية وتخليق الحياة العامة".



نضج الديمقراطية التونسية

هناك العديد من الطرق لقراءة الحدث، أولاها بلا شك هو الرضا عن رؤية الممارسة الديمقراطية تنضج في تونس.

التسلسل الانتخابي الذي عرفته البلاد للتو، الانتخابات البرلمانية (6 أكتوبر/تشرين الأول)، بالإضافة إلى جولتي الانتخابات الرئاسية (15 سبتمبر/أيلول و13 أكتوبر/تشرين الأول) مرت بسلام دون الإخلال بالنظام العام أو التزوير.

واجهت البرامج التلفزيونية المرشحين كما يحدث في أي ديمقراطية غربية قديمة.

النقطة الوحيدة التي ألقت بظلالها على الانتخابات هي اعتقال رجل الأعمال نبيل القروي في 23 أغسطس/آب بتهمتي "التهرب الضريبي وغسل الأموال".

القروي تأهل للجولة الثانية ولم يتمكن من القيام بحملته، على الأقل حتى إطلاق سراحه يوم الأربعاء، 9 أكتوبر/ تشرين أول.

مشاركة نبيل القروي في المناظرة التلفزيونية مع قيس سعيد لم تقنع التونسيين على ما يبدو، حيث كان الفرق كبيرًا بين الرجلين مما لا يدع مجالًا للشك في اختيار التونسيين.



أوربا وتونس الجديدة

انتخاب قيس سعيد على رأس أعلى سلطة في تونس طرح العديد من الأسئلة.

قيس سعيد هو من مؤيدي إحداث ثورة مؤسساتية من بينها عكس هرم السلطة في البلاد لصالح المجالس المحلية.

هناك سبب آخر يدعو للحيرة فيما يتعلق بمواقفه الدينية والأخلاقية المحافظة.

بالاعتماد على رأي الأغلبية، فإن قيس سعيد لا يخفي معارضته لإلغاء تجريم المثلية الجنسية والمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.

التوجه المحافظ للرئيس، إضافة إلى الوجود المركزي لحزب النهضة الإسلامي المحافظ في البرلمان، سوف يضع الآن "الطرف التقدمي" الأقلية، في المجتمع المدني التونسي في موقع دفاعي.

أفكار قيس سعيد المستمدة من القومية العربية تعتبر أي علاقة مع إسرائيل "خيانة عظمى"، مما سيؤثر على العلاقة بين تونس وشركائها الأوربيين.

سيتعين على أوربا التعامل مع تونس الجديدة.

من المؤكد أن قيس سعيد ليس الرئيس المثالي الذي حلمت به أوربا لكنه يعبر بشكل واضح عن تطلعات غالبية التونسيين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإنتخابات، الإنتخابات التشريعية، الإنتخابات الرئاسية، قيس سعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-10-2019   المصدرلوموند / الجزيرة

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، صالح النعامي ، حسن عثمان، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بوادي، صفاء العراقي، مراد قميزة، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، علي الكاش، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، يحيي البوليني، كريم فارق، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، محمود سلطان، نادية سعد، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، صفاء العربي، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، عراق المطيري، العادل السمعلي، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، أنس الشابي، سيد السباعي، د - صالح المازقي، تونسي، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، عمر غازي، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، خالد الجاف ، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، كريم السليتي، مصطفى منيغ، مجدى داود، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة