البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زياد أبو عين شهيد الجدار والشجرة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4197


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كالشجرة الباسقة واقفاً، وكالصخرة العظيمة ثابتاً، وكالجبال الراسيات راسخاً، وكالرجال الأباة شامخاً، وكالطود المهيب ماثلاً، وبصوت الحق صادحاً، وعلى أرض فلسطين الطاهرة ارتقى زياد أبو عين شهيداً، والتحق بركب العظماء مختاراً، بينما كان يصدح بصوته عالياً، يتحدى جحافل الاحتلال، ويصد اعتداءات الجنود، ويصرخ في وجه المستوطنين، ويستصرخ أحرار العالم وقادة الدول، لينتبهوا إلى ما يجري في فلسطين المحتلة، التي تُغتصب حقوقها، وتصادر أرضها، ويطرد أهلها، ويحرمون من حقوقهم، في الوقت الذي يستولي مستوطنون يهودٌ على أرضهم، ويسكنون في بيوتهم، ويأكلون من خيرات بلادهم، وهم غرباءٌ وافدون، وشتاتٌ يتجمعون.

لن ينسَ الفلسطينيون يوماً شهادة زياد أبو عين، ولن تطوي صفحات التاريخ كلماته الصادحة، ولن ينسوا وقفته الشجاعة، وتحديه الجريء، وارادته الصادقة، فقد كان أبو عين بوقفته النضالية ينوب عن الشعب الفلسطيني كله، ويمثل أمته الرافضة للاحتلال، والثائرة ضد المصادرة والاغتصاب، والمنتفضة على اجراءات الاحتلال وممارسات الاستعمار.

لن يغفر الفلسطينيون هذه الجريمة النكراء، ولن يغضوا الطرف عن هذا الفعل البشع، ولن يقبلوا بالتفسيرات الإسرائيلية، ولا بمبررات الاحتلال الكاذبة، ورواياته الزائفة، وادعاءاته الباطلة، وشهاداته الملفقة، فقد قتله الإسرائيليون غيلةً وغدراً وهو بينهم، لا يحمل مسدساً ولا بندقية، ولا يضع سكيناً ولا خنجراً، ولا يتزنر بحزامٍ ناسف، ولا يحمل بيده قنبلة، ولا يهدد أمن الجنود الإسرائيليين ولا يعرض حياتهم للخطر، وتشهد على ذلك عشرات الكاميرات التي كانت تسجل وتوثق، وتصور وتثبت.

فقد أقدم الإسرائيليون على قتله عمداً، وتصفيته عن قصد، فقد آلمهم فعله، وأغاضهم نشاطه، وأزعجتهم فعالياته، وأقلقهم سعيه الدؤوب الذي لا يتوقف، فقد اعتاد منذ سنواتٍ أن يتحدى بمن يخرج معه، ويتطوع إلى جانبه، ليواجه اجراءات الاحتلال التعسفية، ويقف في وجه محاولات المستوطنين المحمومة، وقد نجح على مدى سنواتٍ في طرق أبواب الجدار، وتصديع أركانه، وزعزعة بنيانه، رافضاً ومن معه من أبناء فلسطين وأحرار العالم محاولات السيطرة والمصادرة، والقضم والاغتصاب، وغير آبهٍ بقتلةٍ يتربصون به، ولا بمجرمين يتآمرون عليه، وقد علم أنهم يعادونه وشعبه، ويتآمرون عليه وأرضه، فما خاف من بندقيتهم، ولا أرعبته بزتهم العسكرية، ولا أجبرته على التراجع جحافلهم المسلحة، ولا أسكتته قوانينهم الجائرة ولا أسلحتهم القاتلة، بل كان يزداد في كل ِ يومٍ إصراراً، وهو على يقينٍ بالنصر، وعلى ثقةٍ بالفوز، وقد حقق الله أمنيته، واختاره من بين كثيرٍ غيره، ليكون نجماً بينهم، ونبراساً لهم، ودليلاً لجمعهم، ومثالهم يحذوهم، وأسوةً تسبقهم، منه يتعلمون، وعلى نهجه يسيرون، وعلى طريقه يواصلون.

زياد أبو عين اسمٌ قديمٌ، ذاع صيته، وسما نجمه، وعرف الفلسطينيون قصته، وشغل العالم بعدالة قضيته، إذ ما غاب عن الساحات النضالية، في فلسطين المحتلة وخارجها، حراً وأسيراً، ووزيراً ومواطناً، منذ أن سمع الإسرائيليون باسمه، وعرفوا قصته، وهم يهابونه ويخافونه، ويشعرون بخطورته وصلابته، وقد صدقهم خوفهم، وأكد لهم صدقه في قضيته، وتفانيه في الدفاع عن شعبه، وتجرده لوطنه، فشغلهم بنفسه، وأخافهم بفكره وجسده، فكان عقله نوراً، وجسده كالشجرةِ في الأرض مزروعاً.

كانت شخصيته مثار جدلٍ وموضع اهتمام، ومحط سؤالٍ وتفاوض، فتعاونوا مبكراً مع دولٍ وحكوماتٍ لسجنه واعتقاله، وبذلوا جهوداً لجلبه واستحضاره، وأعادوه بخبثٍ إلى معتقلاتهم، ليسجنوه ويحبسوا حريته، ثم أعاقوا تحريره، ومنعوا الافراج عنه، وعطلوا صفقات التبادل بسببه، إذ اختطفوه في الساعات الأخيرة، وهو بين اخوانه ورفاقه الأسرى المحررين، بملابسه الجديدة التي تهيأ بها للحرية، ولكن الحقد الإسرائيلي عليه، دفعهم لاختطافه، ومنع تحريره، ولكن قدر الله كان أقوى منهم، وأمضى من إرادتهم، فكتب الله له بعد سنواتٍ الفرج، ومكنه من استعادة حريته، ولكنه أصر أن يبقى في أرضه، وبين شعبه، فلا تكون غربته ثمناً لحريته، ولا يكون إبعاده سبيلاً للإفراج عنه، فبقي في فلسطين كما أراد، شوكةً في حلق الاحتلال تقسو، وصخرةً على الأرض تكبر وتعظم.

مضى زياد أبو عين شهيداً، ولكنه أرسى قواعد مقاومة شعبية، وإرادةٍ وطنيةٍ، وقد عمل سنواتٍ طويلة في مواجهة الاحتلال، ليثبت أن أظافرة قادرة على نبش الجدار، وتقويض الحصون، وتسلق الأسوار، وعمل المستحيل لاستعادة الأرض، وتحير الوطن، ومنع كل محاولات مصادرته أو تهويده، وأثبت أن الدماء الفلسطينية حاضرةً دوماً لري الأرض، وإشباع الثرى، ليبقى تراب فلسطين تبراً لأهلها، وسكناً لشعبها، وموطناً لهم، لا ينازعهم فيها أحد، ولا يمنعهم عنها عدو، ولا يحول دون إرادتهم قتلٌ ولا اعتقال، ولا نفيٌ ولا إبعاد.

فهل تنبت البذور التي زرعها زياد أبو عين، وينمو زرعه، ويثمر غرسه، ويتواصل جهده، وتتابع مساعيه، وتبقى الراية التي حملها مرفوعة فلا تسقط، والشعارات التي تبناها ونادى بها باقية فلا تموت، أم أن حياته ستذهب هذراً، وروحه ستذوي كما أرادها العدو خنقاً، فلا تتواصل من بعده الجهود، ولا تتغير الأحوال، ولا تتبدل السياسات، وتعود الأمور كما كانت عليه، تنسيقاً مع الاحتلال، وتوافقاً معه على ضرب المقاومة، ومنع عملها، واعتقال رجالها ومحاكمتهم، وملاحقة بعضهم وتصفية آخرين.

أم ستكون شهادته هبةً وطنيةً صادقة، وانتفاضةً شهبيةً جديدة، تثور لأجله، وتنتقم باسمه، وتعلن عن وقف كافة الاتصالات مع العدو، ولا تعود للتنسيق معه، إذ تعلم أن التنسيق لصالحه، وأنه يضر بمصالح الشعب، ويعرض قضيتهم ومستقبلهم للخطر، وقد كان أبو عين ضده، وعمل لإسقاطه، ونادى بوقفه، فهل نكون معه أوفياء، ونصدق معه بعد شهادته، ليكون قتله لعنةً على العدو، مصيراً يتعقبه وينتظره ولو بعد حين.

هنيئاً لك أيها الفارس المعمم بكوفية، والمجلل بأثوابٍ فلسطينية، والمسكون بالوطن، والحالم بالأمل، أيها المنذر بالخطر، والمجلجل بالحق، والمنادي بالوعد، كلماتك باقية، وصداها يتردد، وأثرها لن يزول، وفعلها لن يضعف، أيها المسربل برداء الوطن، والمعفر بترابه، والمعبق بأريجه، ها أنت اليوم تترجل عن جوادك، ولكن السيف يبقى في يدك، تقبض عليه بكلتا يديك، وتستودعه أهلك وشعبك مرفوعاً فلا يغمد إلا بالعودة، وحاداً فلا يثلمه المتآمرون، وماضياً بشفرتيه حتى النصر أو التحرير.

طبت حياً وشهيداً أيها الفارس، يا شهيد الشجرة والمحراب، يا زارع الزيتون وصابغ الأرض، يا رواي الثرى وساكن الوطن، يا هادم الجدار ومتسلق الأسوار، هنأك الله بالشهادة، وجعلك من أهل الفردوس الأعلى، وجمعك مع رسوله الأكرم، وصحابته الأخيار، وشهداء أمتنا الأبرار.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

زياد أبو عين، إستشهاد زياد أبو عين، فلسطين، إسرائيل، غزة، اليهود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-12-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، نادية سعد، صفاء العراقي، محمد شمام ، أحمد النعيمي، أنس الشابي، كريم فارق، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، سلام الشماع، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، عمر غازي، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، منجي باكير، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، مراد قميزة، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، أحمد ملحم، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، طلال قسومي، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، عواطف منصور، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، صفاء العربي، محمد يحي، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة