البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نقد مفهوم الإسلام الوسطي

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7401


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وقع نحت مفهوم الإسلام الوسطي حديثا، وتم الترويج له إعلاميا بل وفكريا، وأنا أرى أن هذا المصطلح لا يصح علميا، إذ لا يعدو أن يكون مجرد مغالطة، وهو ما سأبرهن عليه في ما يأتي:

أولا لننظر لمفهوم الوسطية نسبة للإسلام كدين


- الوسطية هي نعت للإسلام، والإسلام نسبة لزمن التعبد أما أن يقصد به الإسلام كدين مصدر أو الإسلام كممارسة، فالأول مفهوم بالقوة خارج الزمان إذ هو مبادئ بالأساس، والثاني هو مفهوم بالفعل نسبة لزمن ممارسته من طرف البشر.
- إذن فالإسلام المرجع / الهدف هو إسلام واحد لا تعدد فيه، أما الإسلام المطبق من طرف البشر فهو يتعدد بتعدد تطبيقاته
- النعت الذي يلحق الإسلام الهدف أي الإسلام في أصوله لا يصح أن يكون نعتا يخص مجال غير مجاله، أي لا يصح أن يوصف الإسلام من حيث انه مفاهيم بوصف يخص مجال زمني أو مكاني أو بشري، لأنها كلها صفات تلحق الفعل البشري نسبة لمحوري المكان والزمان.
- فلا معنى لان نقول عن الإسلام كمفاهيم مرجعية انه إسلام عرق معين أو إسلام مكان معين أو إسلام وسطي أو إسلام متطرف.
- يصح القول أن الإسلام دين وسط نسبة لأديان أخرى، ولكن هذا جانب ثاني، سأتحدث عنه في ما بعد.
- بالمقابل حينما يمارس الإسلام من طرف البشر يصح إطلاق تلك الصفات، فالوسطية والتطرف نعوت يمكن أن تلحق ممارسات الإسلام من طرف البشر.
- المسلمون حينما يحتكمون في مدى تطبيقهم للإسلام، إما أن ينضبطوا في ممارساتهم للإسلام كمفاهيم كما هي محددة في أصوله وعلى رأسها القرآن، أو أن ينضبطوا للإسلام كممارسات بشرية.
- إن انضبطوا بالإسلام كما هو محدد في أصوله، فليس يصح أن يوصف الإسلام بأي نعت زمني من تلك الصفات التي تلحق أفعال البشر، ومنها وصف الإسلام بأنه وسطي.
- وأما إن انضبطوا بالإسلام الممارس من طرف البشر، فإنه يصح ساعتها القول بأنهم اتخذوا الإسلام الوسطي مرجعا.
- لكنهم في حالة اتخاذهم ممارسة بشرية نموذجا، فإنهم يواجهون إشكالات، منها:
- أنهم إنما يخالفون الإسلام في أصوله إذ يتخذون غيرها مرجعا ضابطا للمفاهيم
- ثم لما تعددت ممارسات البشر، فبأي مرجح انتقوا ممارسات بشر دون آخرين مرجعا
- وأخيرا، لما كان النقد يمكن أن يلحق أي ممارسة بشرية نسبة للإسلام الصحيح في أصوله، فان اتخاذ ممارسة بشرية كمقياس للحكم على الغير، يصبح مصادرة على المطلوب، ولما كانت المصادرات عملا فاسدا منطقيا، فإن اتخاذ ممارسة بشرية بزعم أنها وسطية، عمل فاسد.

ثانيا لننظر لمفهوم الإسلام الوسطي نسبة لعمل بشري


الآن لنفترض أننا داخل ممارسات معينة، ولننظر لمدى صحة الحكم عليها بأنها وسطية:
- حينما نحكم على شيء بأنه وسط، فذلك يفترض ضمنيا معرفة حدين يكون المحكوم عليه وسطا بينهما، بشرط أن يكون ذلك الحكم على الحدين متفقا عليه مع من هما صاحبا ذلك الحدين.
- لكن ما نراه أن القائلين بالوسطية أو بالتطرف إنما يحدد كل منهم مجال المفهوم، فما هو تطرف لدى البعض هو وسطية لدى الآخر مثلا، بمعنى أن مجالات المفهوم ليس متفق عليها.
- ولما كانت حدود مجالات المفهوم غير مضبوطة، فإنه لا يمكن أن تكون مجالات مفهوم الوسطية متفق عليها، لأنها تصبح وسط مجال غير محدد، ولما تعذر تعيين الحدين يتعذر بالضرورة ضبط وسطهما، فيتعذر بالتالي تحديد مفهوم للوسطية كمفهوم فعلي أي واقعيا.
- ولما تعذر ضبط المفهوم، أصبح المصطلح ذاتيا لامعنى علمي له، الإلزام به يدخل في باب المصادرة على المطلوب.
- لنعكس الآن، لو افترضنا أننا اتفقنا على مفهوم للوسطية، فذلك يعني أننا اتفقنا على حدين هما الإفراط والتفريط، ولكان يشير لأن محمول مفهوم الوسطية هو معنى واحد، ولأصبحت الوسطية تلك هي الإسلام في أصوله، وليست الإسلام الممارسة.
- لكن، لما كان مفهوم الإسلام الوسطي يقصد به ممارسات البشر للإسلام، كان ذلك دليلا على انه مفهوم غير متفق عليه، وأنه مفهوم غير ملزم مادام ممارسة من ضمن ممارسات كما بينت سابقا.

التعلق بمغالطة أن الإسلام دين الوسطية


- يلتجئ بعض من يقول بالإسلام الوسطي لتبرير مفهوم الوسطية بالقول أن الإسلام دين الوسطية، اعتمادا على الآية : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143)
- هذه مغالطة فجة يعتمدها هؤلاء، لأن الآية مجالها الأديان نسبة لبعضها، فالإسلام وسط في مجال الأديان، الذي يحتوي اليهودية والمسيحية المحرفتين والديانات البشرية.
- ولكن مفهوم الإسلام الوسطي يتعلق بمجال آخر مغاير، وهو مجال التدين البشري داخل الإسلام فقط وليس الأديان، فهو وصف لممارسات المسلمين نسبة لبعضها، فالمجال هنا هو داخل الإسلام ذاته وليس مساويا له لكي يصح اعتماد الآية، ولا يصح إدخال المجالين بعضهما في بعض.
- هذا الخلط كمن يقول مثلا: الجيش التونسي وضباطه خير الجيوش العربية في الثورات، فيستغل بعض الضباط هذا الوصف، ويرتكب جريمة ويطالب بالتجاوز عنه باعتباره أحسن الجيوش ومن أحسن الضباط، فنقول له يا هذا، وصف الخيرية الأول إنما كان في مجال يتعلق بالجيوش نسبة لبعضها، أما فعلك أنت كشخص فمجاله الجيش التونسي وله مقياس آخر نسبة للمنتمين داخل الجيش التونسي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإسلام، الإسلام الوسطي، الوسطية، نقد المفاهيم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المعارف التعليمية جعلت للإقناع بالواقع وليس لتغييره
  لا تبرر مبادئك ولا تعتذر عنها: حادثة احتفال المدرس بالفتاة ذات الحجاب
  الطالبة التي عرفت بفطرتها خطر اللغة الفرنسية
  حول الصراع والتدافع والمغالبة
  المبتئسون "المتقلّقون" من احتفال أستاذ بلابسة الحجاب: ضحايا منظومات التحويل الذهني
  ما لايصح عقديا لا معنى لقبوله معرفيا: حول الدفاع عن الشذوذ الجنسي
  وجوب توفّر نموذج تفسيري للتعامل مع الواقع: فهم غياب الجامعة عن الفعل وحفلة "منوبة"
  التقييم يكون لفكرة الفعل وليس لنتيجته
  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، مجدى داود، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، فتحي العابد، صفاء العراقي، أنس الشابي، صلاح المختار، الهيثم زعفان، علي الكاش، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، العادل السمعلي، أحمد النعيمي، سلام الشماع، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، تونسي، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، عواطف منصور، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، يزيد بن الحسين، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، خالد الجاف ، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، جاسم الرصيف، فهمي شراب، أبو سمية، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، رافد العزاوي، ياسين أحمد، صفاء العربي، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة