البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مهمّة إقلاع خطِرة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4180


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في ظل الارتباك الإسرائيلي بشأن المفاوضات مع الفلسطينيين، فيما إذا كانت التطورات الميدانية الأخيرة في الضفة الغربية والقطاع قد ساهمت في جمودها، وفيما إذا كانت ذاهبة في الطريق الصحيح أم لا. فمن جهة، أكّد وزير الجيش الاسرائيلي "موشيه يعالون" بأنه لا علاقة بين المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والحوادث الأمنية الأخيرة، ومن ناحية أخرى قال وزير البنى التحتية "سيلفان شالوم" بأن المفاوضات ليست على وشك الانهيار ولكنه أقرّ بأن هناك صعوبات كبيرة تعترضها. بمعنى أن المفاوضات ربما تخرج عن السيطرة.

بالمقابل فقد حفلت الساحة السياسية الفلسطينية في نفس الموضوع، بالمزيد من القلق أيضاً، فيما إذا كانت المفاوضات مثمرة. حيث تزايدت المطالبات الفصائلية والشعبية بوقفها فوراً، في ظل التأكّد من تعثّرها، وعدم تقدمها باتجاه أيٍّ من القضايا المطروحة بين الجانبين. فبينما عبّر الرئيس الفلسطيني "أبومازن" من أن المفاوضات لم تقف عند طريقٍ مسدود، فإن الواقع التفاوضي لا يشير إلى هكذا قول، لاسيما في ضوء الأنباء التي تواردت عن استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض، التي نتجت عن المواقف الإسرائيلية المعقدة من ناحية، والمستمرة في ممارساتها باتجاه نشاطاتها العدوانية المعتادة ضد الفلسطينيين بشكلٍ عام. وأهمها النشاطات الاستيطانية التي تعتبرها إسرائيل لا تشكل شرطاً لمواصلة المفاوضات، فقط الجانب الفلسطيني لا يتفهم بعد، ضرورة الاستمرار بشأنها وهذا يشكّل أزمة.

وبين الارتباكين الواضحين، تطلب الأمر إلى استدعاء وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" لإيجاد مخرج من الأزمة الحاصلة، وإن برفع الجلسات إلى مواعيد أخرى، والرجل نراه قد لبّى الدعوة وسيسقط في اليومين التاليين، ولكننا لم نرَ بعد فيما إذا كانت لديه معجزة. لا سيما وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو" كما هو معتاد، خرج بهدف (الإقلاع عن المفاوضات)، إلى تكثيف ممارساته الكفيلة بتأزيم الأمور أكثر. حيث سارع في رسم الطريق المؤدي إلى الحفرة التي ربما ستقضي على ما تبقى من آمال بالنسبة للفلسطينيين، وعلى ما يجول في خاطر "كيري" على الأقل.

"نتانياهو" ترك الشأن التفاوضي كلّه وراء ظهره، ورمى به في حجر القدر، ومشى بالدعوة ليضيف كما يظن إنجازاً آخر إلى إنجازاته التي أثابه المستوطنون عليها في كل مرة، وهو بناء المزيد من الجدران حول إسرائيل، وعلى اختلافها، سواء كانت ترابية وإسمنتية وجنازيرية وحديدية وغير ذلك، وما تحمله من معدات إنذار ومراقبة وتجسّسية أخرى، وتعهّد بمواصلة إقامتها ولو بلغت عنان السماء، وأحاطت بكل بيت. جاءت دعوته هذه المرة لتشمل منطقة الأغوار، لاعتقاده من ناحية بأنها كفيلة بخفض سقف المطالبات الفلسطينية القائمة طيلة مدة المفاوضات منذ بدايتها. حيث أكّد بأن حدود إسرائيل ستبقى مع الأردن وإلى الأبد. وبتسمين الأمن الإسرائيلي الذي لا نهاية له ولا حدود من ناحيةٍ أخرى، حيث يسعى لتأكيد عدم استعداد إسرائيل للانسحاب من منطقة الأغوار، وبقاء هذه المنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية حتى لو لم تفشل المفاوضات. وهو يعلم أن ذلك الاعتقاد خاطئ، بسبب أن الجدران ربما لا ترد القطط أو ذرّات التراب، وأن الفلسطينيين – كما يقولون -لا يمكنهم القبول بذلك في المستقبل.

إسرائيل من ناحيةٍ أخرى، تحتج ببناء جدار الغور، للحيلولة دون وصول المهاجرون السوريين، كما احتجت من قبل بالمهاجرين الأفارقة على الحدود المصرية، وهي تعي تماماً بأن سلوكها في اتجاه بناء الجدران وتحويل الحدود وتغيير الوقائع، لا يفيها بالمطلوب، لا سيما وأنها عانت من تكلفتها أكثر من جدواها المنخفضة، حيث أنها غير فاعلة بشكلٍ مثيرٍ للدهش، كما أعلن "نتانياهو ذات مرة ثم أطبق في السكوت بعدها، لا سيما والقادة والخبراء الإسرائيليون يتحدّثون عن وجود عشرات الانفاق تحت تلك الجدران سواء أسفل الحدود مع مصر أو مع طول الحدود مع القطاع، وحتى تحت الجدار العنصري في الداخل الإسرائيلي، وهي تعمل بفاعلية. ويُقرّون من ناحيةٍ أخرى، بأن ليس هناك حلولاً جذرية لتلك الانفاق الآن ولا في المستقبل، بالرغم من أن الجيش الإسرائيلي يبذل جهوداً مضنية، وهو مستمر في البحث عنها في كل مكان. باعتبارها أكثر شيء يثير القلق لإسرائيل، وهي أكثر قلقاً لإدراكها، أن من يقوم بذلك العمل هو مصرٌّ عليه في كل الوقت، ولا تهمّه أيّة تبعات، بسبب أن هناك أهداف مصيرية تتعلق بشعب يعاني وطأة الاحتلال واغتصاب كل ما هو فلسطيني، يجب من كل بُد، بلوغها باعتبارها حقّة.

كانت إسرائيل استشعرت منذ الماضي وفي هذه المرحلة أيضاً، بأنها متواجدة أمام خطرين حقيقيين، يهددان كيانها منذ الآن وفي المستقبل على نحوٍ أكثر، وهما الخطر الآتي من الضفة الغربية والمرتبط بالعملية السلمية فيما إذا فشلت. فالوضع الحالي هناك على بركان ويخلق وضعاً خطيراً أكثر، كلّما ازدادت المسافة عن إنتاج ولو القليل من الأمل – بغض النظر عن مهمّة إطلاق سراح الأسرى ما قبل أوسلو-. فالشارع الفلسطيني بدأ بالحشد الجدّي بسبب أنه بات يفهم أن لا شيء ذا قيمة يُعتبر مشجعاً لمواصلة الهدوء، في ظل تعاظم الكتلة الحرجة لدى الكثير من الناس والذين لم يعودوا راضين - وهم أغلبية – عن الوضع الحالي، وستجد الحكومة الفلسطينية صعوبة في السيطرة عليهم وتهدئتهم مرةً أخرى بإعادتهم إلى البيوت.

بمجرد فحص بسيط لأولئك، نجد أن جميع الشروط مستوفية لديهم في قلب الأوضاع نحو انتفاضة جديدة ثالثة، فالشارع هناك واقع تحت تراكمات وضغوط هائلة من خلال الممارسات الإسرائيلية المختلفة، سواء فيما يتعلق بالأرض المسلوبة والبؤر الاستيطانية المقامة في أعماقهم والتي يجري تشييدها في كافة الأنحاء. حتى الاقتصاد المتهاوي هناك بات يشكّل أزمات أخرى لم تكن متواجدة من قبل، إذ تفاقمت أكثر مع مواصلة الاحتلال لممارساته المختلفة، بما فيها المتعمّقة بمشاعر الاضطهاد والتمييز التي جرى تكثيفها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل من الإحباط التام، هو سيد الموقف.

أمّا الخطر الآتي من القطاع والذي تتكفل به حركات المقاومة بزعامة حركة حماس، التي لم تعد ترغب في الدفاع عن نفسها فقط، بسبب أن لديها الثقة في صد أيّ عدوان إسرائيلي محتمل، بل تجدها تميل أكثر نحو الرغبة في المبادئة بالهجوم، على الرغم من البيئة الصحراوية القاحلة، التي تقع في مركزها الآن، لا سيما ولا أصدقاء حولها ولا مؤازرون، بل أعداء وحسب، أو كارهون وحسب.

ربما هذا يصل إلى إسرائيل، وخاصة بعد موجة الاتهامات المتتالية من قِبل قادة إسرائيل وعلى اختلافهم ومنهم "يعالون" نفسه، من أن حركة "حماس" معنيّة بالاستعداد لاستئناف العنف ضد إسرائيل. من خلال وسائلها المختلفة وأهمها الأنفاق. ولن يعنيها بالضرورة ما يتفوّه به الجيش الإسرائيلي من تحذيرات وتهديدات مختلفة الألوان، من أنه سيرد بقوة على خطوات الحركة، فيما إذا أقدمت هي أو أطراف تحت إمرتها على أفعال معادية، كونها المسؤولة عن حدود القطاع الذي تسيطر عليه. يأتي هذا في ضوء أن الحركة غير معنية بما يقوله الإسرائيليون من أن الهدوء من قطاع غزة سوف يقابله الهدوء من إسرائيل، وهم يعلمون أن مسألة الهدوء لديها ليس لها صلة بأهدافها، وينطبق الحال بلا ريب على الضفة أيضاً.

------------
خانيونس/فلسطين

3/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، قطاع غزة، الهجمات الإسرائيلية، العدوان الإسرائيلي على غزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، عواطف منصور، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، صلاح الحريري، محمد يحي، فهمي شراب، سعود السبعاني، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، د. أحمد بشير، كريم السليتي، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، محمد علي العقربي، د- محمد رحال، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، عبد العزيز كحيل، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، محمد الطرابلسي، كريم فارق، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، تونسي، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، رضا الدبّابي، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، صفاء العربي، طلال قسومي، محمد شمام ، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، عراق المطيري، طارق خفاجي، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز