البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القوميون والإسلاميون مستقبلٌ غامض

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4060


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الأمة في خطر، فهي تواجه مستقبلاً قلقاً، يكتنفه الغموض الشديد، وتحاصره شبهات الاختلاف والتناقض، وتنتشر فيه بذور الفتنة والاحتراب، وعوامل الصراع والاقتتال، وأسباب الفرقة وعامل الانقسام، فالخطر المحدق خطرٌ حقيقي، وهو ليس بالوهم ولا بالخيال، كما أنه ليس بالفزاعة المزيفة، أو الخطر السراب، بل هو حقيقة مخيفة، وواقعٌ مريرٌ، قد عشنا ويلاته قديماً، وخبرنا آثاره القاسية على أجيالناً سنين طويلة، ولم نتمكن من التحرر منه، والتخلص من ويلاته، أو تجنب منزلقاته، رغم الجهود التي بذلت، والمساعي الجبارة التي قام بها رجالٌ يؤمنون بحتمية التوافق، وضرورة التعايش، وخطأ التناقض والاختلاف.

إلا أنه لم يعد بالإمكان إخفاء حجم الهوة والتناقض التي باتت تحكم العلاقة بين تياري الأمة العظيمين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، بعد أن ظنا أنهما قد نجحا في ردم الهوة التي كانت بينهما، وتمكنا من تجاوز الماضي، وإرثه الأسود، وأنهما استطاعا أن ينعتقا من ربقة العقول المشددة، والأفكار المتطرفة، والنفوس المريضة، وورثة الاستعمار القديم وأدواته الجديدة، وأنهما قد نجحا في نزع الإسفين الذي وضعه الغرب الاستعماري في بلادنا بين تيارات أمتنا قبل أن يرحل عن أوطاننا، مخلفاً وراءه، بين قطاعات الأمة، شروخاً عميقة، وخلافاتٍ شديدة، ومصالح متناقضة، ورهاناتٍ وتحالفاتٍ وعلاقاتٍ لا تخدم الأمة، ولا تصب في صالحها، بل تعود بالنفع على صناعها، وتخدم أهداف المروجين لها، والمحافظين عليها.

يبدو أننا على مشارف استنهاض الماضي، وبعثه من جديد، بكل ما فيه من سوءٍ ومرض، وفي كل البلاد والأوطان، رغم أننا جميعاً ندرك أن الماضي صعب، وأن إعادة انتاجه مرةً أخرى سيكون مؤلماً وقاسياً على الأمة، التي لم تعد تحتمل المزيد من النكبات أو النكسات، فقد أدمتها الأحداث، وأصابها في الماضي القريب من المحن والابتلاءات ما يكفيها، مما هدَّ عزائمها، وأضعف انتماءها، وهز عقيدتها، وشكك أتباعها في جدية الأفكار التي يؤمنون بها، وصدقية المفاهيم التي يضحون من أجلها، مما انعكس سلباً على كثيرٍ من أجيال الأمة، التي كفرت بالمفاهيم، وتنكبت للقيم، وتنكرت للموروثات، وحاولت التخلص من كل ما يقيد عقلها، ويربك تفكيرها، ويُظلم المستقبل أمامها، فابتعدت في ردة فعلٍ قاسية، هجرةً أو انعزالاً، وسلبيةً وانكفاءً.

وإن كنت لا أبرئُ أحد الطرفين، ولا أنحازُ إلى أحدهما ضد الآخر، وأدينهما كلاهما، وأحملهما مسؤولية ضياع الأمة، واختلاف أبنائها، وشتات أهلها، وفرقة شعوبها، وأرى أن عليهما يقع وزر الصراعات والجراحات العميقة التي أصابت جسد الأمة، وأثخنته سنين طويلة بالجراح.

إلا أنني أرى أن التيار القومي في الأمة، الذي أجل وأحترم وأقدر، وقد عملت إلى جانب رموزه سنواتٍ طويلة، لم يكن صادقاً في توجهاته، ومخلصاً في تطلعاته، بل أغاظه صعود التيار الإسلامي، وأزعجه امتداده الكبير في صفوف الأمة، والتحاق الكثير من أبنائها في صفوف القوى الإسلامية المختلفة، التي أثبتت عبر التاريخ تفوقها وتميزها، وسطوعها وذيوعها، وقد تقدمت صفوف المقاومة، وأبلت في مقاومة العدو بلاءً حسناً، وامتازت في عطائها كأعظم ما يكون التمايز، فقدمت وضحت وتحملت الكثير من الأعباء.

إلا أن التيار الإسلامي في أغلبه كان مؤمناً بضرورة التكامل، وأهمية مواصلة التلاقي والحوار، وعدم الانزواء وصد الأبواب، والانكفاء على الذات، والانغلاق عن الآخر، والاكتفاء بالقدرات الذاتية، وتجاوز قدرات الآخرين، والاستغناء عن مساهماتهم، ورفض أن يبقى أسير الماضي، وحبيس المظالم التي تعرض لها.

ولهذا فقد رصد التيار الإسلامي للحوار أموالاً طائلة، وأنفق على المؤتمرات والمنتديات وحلقات البحث مبالغ كبيرة، وكان حريصاً على المشاركة، مجتهداً في الحضور الفاعل، يعد ويجهز، ويناقش ويحاور، وعينه على الأمة بجناحيها العظيمين، معتقداً أنه بدونهما فإنه يستحيل على الأمة أن تحلق، وكان التيار الإسلامي يدقق في اختيار ممثليه، وانتقاء مندوبيه، ليكونوا من تياره الوسط المعتدل، المنفتحين على الآخر، والمؤمنين بضرورة التكامل والحوار، مستبعداً كل من لا يؤمن بالحوار، أو يسعى لتفجيره وتخريبه، ومنع تواصله واستمراره.

وكان الإسلاميون وهم ضحية الماضي، الذين عانوا من ظلم وبطش الأنظمة العربية، التي كانت تدعي القومية، وتلبس رداءها، وتتغطى بعبائتها، وتحمل وتنادي بشعاراتها، رغم أنها لم تكن صادقة في قوميتها، ولا مخلصة في ادعاءاتها، بل كانت أنظمة تسلطية ديكتاورية فردية، تخدم مصالحها، وتحارب كل من خالفها، من القوميين واليساريين قبل الإسلاميين أحياناً، وتمارس القمع ضد الجميع ولا تبالي، ولكن الإسلاميين كانوا أكثر من دفع الثمن، وضحى في السجون والمعتقلات وعلى أعواد المشانق، وحُرمَ المنتسبون إليه من حرية العمل والسفر وأحياناً الامتلاك، وإن كنا نبرئ التيار القومي من هذه الجرائم النكراء، التي يندى لها جبين العرب الكرماء، فإننا نعيب عليهم صمتهم وسكوتهم، وامتناعهم عن رفع الصوت والنصرة، واستنكار الظلم ورفض ممارسات السلطات العنيفة ضدهم، بل وقبولهم أحياناً باجراءات الأنظمة، وتبريرهم لممارساتها، وتشجيعهم على المضي فيها، وعدم التوقف عند حد، في الوقت الذي يحملون فيه الضحية مسؤولية ما نزل بهم.

اليوم وكما كان الإسلاميون بالأمس هم الضحية، فإننا نؤكد على أنهم لن يكونوا هم الضحية وحدهم، وأن سدنة السلطة وعبيد الغرب، وهواة السلطة وأدوات الفتنة والقهر، لن يستهدفوا الإسلاميين دون غيرهم، ولن يوجهوا إليهم سهامهم وحدهم، بل إنهم سيستهدفون الجميع، وسيتطاولون على الكل، وستكون الديمقراطية هي الضحية القادمة، وسيعتدون على حريات الشعوب وكرامتها، وعلى مبادئ حقوق الإنسان، وسيغتالون كل القيم، وسيدوسون على كل المعاني، ولن يبقوا على قيمةٍ غير القوة والقهر، والسجن والاعتقال والقتل.

تقف أمتنا العربية اليوم على أعتاب مراحل جديدة، وهي تتهيأ لدخول نادي الديمقراطية، وإن تعثرت وانقلب عليها الخائفون المرجفون، وحاولوا جرفها وحرفها، وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، وقهر الشعوب بالقوة، وإرغامهم بالسلطة، كيما يخنعوا ويسكتوا، ويتخلوا عن شعاراتهم وينقلبوا على مبادئهم، لذا فليعد القوميون إلى رشدهم، ولينتصروا إلى القيم والمبادئ، وليكونوا إلى جانب الديمقراطية والشرعية، وألا ينصروا حاكماً على شعبه، ولا يكونوا من جديداً قفازاً يلبسه الحكام، يزينون به أنفسهم، ويخدعون به غيرهم، ويمارسوا باسمه القهر والتعذيب والقتل، وليرفعوا إلى جانب إخوانهم أشرعة الحق، ورايات الشرعية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القوميون، الإسلاميون، العلاقة بين العروبة والإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، مراد قميزة، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، محمد يحي، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، منجي باكير، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، طلال قسومي، سلوى المغربي، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، د - عادل رضا، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، حاتم الصولي، عواطف منصور، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، محمد العيادي، سامح لطف الله، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، صفاء العراقي، محمود سلطان، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، مجدى داود، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمار غيلوفي، محمد الياسين، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، فتحي العابد، صلاح الحريري، عراق المطيري، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة