البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وسقط القناع

كاتب المقال محمد أحمد عزوز - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5034


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شكراً لمصر الثورة.. شكراً لمصر الصمود والإباء.. شكراً لمصر العروبة والإخاء.. شكراً لمصر العزة والكرامة.. شكراً لمصر صانعة التاريخ.. شكراً لمصر الحاضر والمستقبل.. شكراً لمصر الأم الحنون والأسد الزؤوم.. شكراً لمصر أم الدنيا.. شكراً لمصر الشقيقة الكبرى لكل العرب والمسلمين.

شكراً لأبناء مصر الشرفاء، رجالاً ونساءً، أطفالاً وشباباً وشيباً.. فتيات وأمهات.. شكراً للمجلس العسكري الوطني العظيم.. شكراً للجيش المصري الأصيل، ضباطاً وصف ضباط ومجندين.. شكراً لكل مصري شريف، عمل من أجل استقرار الوطن ورفع رايته.. شكراً للجماهير الغفيرة التي خرجت إلى الميادين والساحات العامة، من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد الإداري والأخلاقي.

تباً لكل عميل خائن.. تباً لأصحاب المصالح الشخصية.. تباً لمنفذي الأجندات الخارجية.. تباً لكل من عاث في مصر فساداً.. تباً لكل من عبث بأمن مصر واستقرارها.. تباً لكل من استقوى بالخارج.. تباً للمتأسلمين.. تباً للمتسلقين.. تباً للسفهاء المجرمين.

مصر دولة عظيمة بشعبها، قوية بجيشها، كبيرة بأبنائها، جميلة بتراثها، تستعصي على الطغاة، لا يستطيع فصيل ديني أو سياسي، مهما بلغت سطوته وجبروته، أن يحكمها إلا بإرادة أبنائها، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل حياة أفضل ومستقبل زاهر لهم ولأبنائهم من بعدهم.

ثورة يونيو، ليست ثورة جديدة، وإنما هي موجة من موجات ثورة يناير، التي ركب قطارها الإخوان، وتحايلوا عليها، حتى إنهم نسبوها لأنفسهم، ظلماً وبهتاناً، بعدما سرقوها من أصحابها، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، واستولوا عليها في غفلة من حراسها الشجعان، كعادتهم، للاستيلاء على الحكم، الذي يسعون إليه منذ تأسيس جماعتهم الإرهابية، إلا أن الله تعالى كان لهم بالمرصاد، لأن من طُلِبَ لشيء أعانه الله عليه، ومن سعى لشيء وكله الله إليه، فالإخوان طالبوا سلطة، وليسوا مسالمين، كما يدَّعون.

منذ الخطاب الأول للشجاع المغوار، الذي سطر اسمه بحروف من نور على صفحات التاريخ، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي وقف مع مطالب الثوار، تعالت صيحات الجهاد ضد المعارضين لسياسة الإخوان، وارتفعت الأصوات المنادية للجهاد ضدهم، دفاعاً عما يصفونه المشروع الإسلامي، وتعالت الصيحات دفاعاً عن الإسلام، الذي يزعمون أنه يتعرض لهجمة شرسة من أعدائه.

في الوقت الذي خرج فيه المناوئون لحكم الرئيس مرسى، إلى الشوارع والميادين، بأياديهم البيضاء الطاهرة، خالية الوفاض، رافعين أكف الضراعة إلى الله أن يحقق آمالهم، ويزيح عنهم هذه الغمة، طالعتنا أجهزة الإعلام المحلية والدولية بأنصاره يحملون الأسلحة والذخيرة، وكل ما استطاعوا من أدوات القمع، وكأنهم ذاهبون لتحرير القدس من بني صهيون.
ما حدث من الإخوان منذ فوزهم في الانتخابات البرلمانية، ومن ثم الرئاسية إلى الآن، يدل دلالة واضحة على أنهم جماعة إجرامية، وليست إسلامية، كما تزعم.

الجرائم التي ارتكبها الإخوان في حق معارضيهم، تثبت أنهم الطرف الثالث، الذي كانوا ينسبون إليه إجرامهم، لأنهم دمويون، لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، كل مرادهم الوصول إلى الحكم، بأي طريقة كانت، والإسلام بريء منهم، ومن أعمالهم القبيحة، التي أضرت بمصر والمصريين في الداخل والخارج، وأبعدت عنهم الأشقاء، وشمتت فيهم الأعداء، وجعلت المتابعين للمشهد من غير المسلمين، يكرهون الإسلام وأهله، ظناً منهم بأنه دين إرهاب.
بعدما سقط القناع عن الإخوان، وانكشف إجرامهم، عليهم أن يعلنوا توبتهم، ويعتذروا عما بدر منهم، ويطلبوا من الشعب الصفح عنهم عما ارتكبوه من جرائم في حقه، ويتبرؤوا من جماعتهم الإرهابية، التي ليس لها دين ولا وطن، وستحل بمشيئة الله تعالى بقوة القانون.
_________
محمد أحمد عزوز
كاتب مصري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفلول، حركة تمرد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  رسالتي إلى السيسي
  للمعارضة معانٍ
  تباً للمتحولين
  التأهيل قبل التطبيق
  محاولات فاشلة
  لا للإرهاب
  الغباء السياسي
  فوضى انتشار السلاح
  الأمن المصري.. يحتاج إلى تقنين أوضاعه
  من «محظورة» إلى «إرهابية»
  عودوا لرشدكم
  إنها إرادة شعب!
  وسقط القناع
  لمُّ الشمل
  إلى القضاة ..
  التطهير الأمثل
  اتحدوا.. لنصرة إخوانكم
  شعارات زائفة
  إلى الساسة وأصحاب القرار
  نحتاج لقائد
  مسلسلات هابطة
  لا للاستغلال
  تقارب مرفوض
  أجندات مفضوحة
  قطار الصعيد.. وماذا بعد؟
  الصحة.. في خطر
  انتهاكات صارخة
  مشاكل.. تحتاج إلى حل
  إلى أصحاب الرسالة السامية
  سياستها ثابتة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، سيد السباعي، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، حاتم الصولي، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، منجي باكير، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، محمود طرشوبي، محمد شمام ، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، فتحي العابد، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، صالح النعامي ، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، محمد الياسين، محمود سلطان، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، رافع القارصي، سلام الشماع، أحمد بوادي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، سعود السبعاني، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، كريم فارق، عراق المطيري، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة