(327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
د - أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6349
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
طرح الدكتور "صينى" فى كتابه "قواعد أساسية فى البحث العلمى هذا السؤال الهام جدا :" من يتحمل مسئولية القصور في البحث؟ هل هو المشرف، أو الباحث ،أو كليهما معا ؟ وبأية نسبة؟ وهل تشترك معهما في المسئولية اللجنة التي تناقش الخطة وتجيزها؟ وما مسئولية اللجنة التي تناقش الرسالة؟ وهل كل نقد يوجه إلى البحث هو نقد موجه برمته أو نصفه إلى المشرف، فيتساوى في ذلك الباحث والمشرف.
ويتساءل الدكتور"صينى" : "هل من واجب أو حق المشرف مساعدة الطالب في الصغيرة والكبيرة بوصفه مشرفا أو بوصفه مرجعا علميا؟ وما الحد الفاصل بينهما ؟ أو أن المشرف هو وكيل للجهة التي تدفع مكافأة البحث ليتأكد من تنفيذ الباحث لبنود الاتفاقية المبرمة(الخطة) مع الباحث؟ ومن ثم تكون وظيفة لجنة المناقشة هى التقويم النهائي لمستوى التنفيذ.....وإذا كانت وظيفة المشرف هي الرقابة فهل يمكن اعتباره مرجعا مثل أي مرجع يستفيد منه الباحث، دون أن يعتبر ذلك من المشرف غشا؟".
يقول الدكتور "صينى" :" أن التصور الأكثر انتشارا في العالم العربي هو أن المساعدة جزء من مهمات المشرف . وهناك من المشرفين من يعتبر الإشراف فرصة لتدريب الباحث على الصبر واحتمال المذلة والمماطلة؛ والبعض الآخر يعتبر العملية الإشرافية كلها قضية شكلية. ولكن المؤمل أن هذه الحالات هي حالات استثنائية....... وأما حسب المعمول به في الجامعات الغربية، منشأ فكرة درجة الفلسفة أو الاجتهاد في تخصص محدد - شهادة الدكتوراه - فإن أطروحة الدكتوراة تعد اختبارا لقدرة الباحث على إجراء أبحاث مستقبلية، بدون مساعدة أو إشراف. ولهذا يمنح الطالب درجة الدكتوراة باجتيازه هذا الاختبار".
ويتساءل الدكتور"صينى" مرة أخرى :" .... ما نوع المسئولية التي تقع على اللجنة المجيزة للخطة، إذا أجازت خطة مهلهلة؟ أم أنها معفية من المسئولية لأن من مسئوليات المشرف أو اللجنة الإشرافية تدارك مثل هذا القصور بإملاء الضوابط التكميلية للخطة على الطالب، أثناء التنفيذ ..............وقد يستعين بعض الباحثين أو يستشيرون بعض الأشخاص، في مرحلة إعداد الخطة. فما نوع المساعدة المشروعة التي يمكن لهم تقديمها للباحث؟ وما نوع المساعدة التي لا ينبغي لهم أن يقدموها له، حتى لا يتورطوا في جريمة الغش للباحث ،و للجهة التي يقدم لها الطالب خطته وللمجتمع الذي يكافئ الباحث أو يدرس الطالب على حسابه؟ "
يجيب الدكتور "صينى" على الأسئلة التى طرحها فيقول عن مسئولية الباحث :
" يبدو بصفة عامة أن الباحث مسئول في الدرجة الأولى ، عن جميع الأمور المتعلقة بمستوى بحثه، ولاسيما فيما يتعلق بالتفاصيل، سواء بالنسبة للخطة أو التقرير. فهو مسئول عن مصداقية المادة العلمية التي يعتمد عليها في. وهو مسئول عن تفاصيل الطريقة التي يحلل مادته العلمية . وهو مسئول عن تفاصيل الطريقة التي يعرض بها نتائجه، بما في ذلك الشكليات الأساسية والثانوية".
هذا وقد أفرد الدكتور "عامر خضير الكبيسى" جزئية خاصة تحدث فيها عن دور الباحثين فى ضعف الرسائل والأطروحات العلمية وحددها فيما يلى :
1- تسرع الباحثين فى اختيار الموضوعات البحثية واختيارهم للموضوعات التى يسهل بحثها أو التى سبقت دراستها . وتهربهم من تناول قضايا تنموية أو أمنية لها صلة بالواقع الذي نعيشه المؤسسات أو تعاني منه المجتمعات،إما لصعوبتها أولعدم توفر المعلومات عنها أو لخشيتهم من النتائج التي قد تفاجئ الجهات المستفيدة أو المعنية بالموضوع.
2- ضعفهم في استيعاب المناهج العلمية للبحث ، وعدم إلمامهم بأساليب كتابة البحوث ،وعرضها ،وتوثيقها وفقاً لما تنص عليه الأدلة المعتمدة في كتابة الرسائل.
3- عدم ثقتهم فى إمكانية الاعتماد على أنفسهم .
4- ضعفهم فى اللغات الأجنبية مما يؤدى إلى اعتمادهم على كل ما كتب بالعربية فقط فى موضوعات تخصصاتهم ، وبالتالى عدم تعمقهم فى الوقوف على أحدث ما جاء فى الأدبيات المتعلقة بهذه الموضوعات.
5-عدم تعامل البعض منهم مع شبكة الانترنت ،وبالتالى لا يستطيعون الاطلاع على كل جديد يتعلق بموضوعات بحوثهم .
6- الضعف فى استخدام المعالجات الإحصائية ، ومنها على وجه الخصوص برنامج معالجة البيانات. SPSS –
7- تعودهم على الحشو والنقل والقص واللصق في نقل الاقتباسات دون الالتزام بالأمانة العلمية ، ولهذا نجد أن البعض منهم يثبت فى قائمة مصادر ومراجع بحثه مصادر ومراجع رجع إليها باحثون آخرون مما يعتبر سرقة علمية ، ويظهر ذلك بوضوح فى المصادر و المراجع المكتوبة بالانجليزية لتغطية ضعفهم فيها.
8- حرصهم على الانتهاء من انجاز رسائلهم بأسرع وقت ،واقل جهد إما حرصا على مواصلة دراستهم للدكتوراة ،او للحصول على الوظيفة، أو العودة إليها والحصول على المزايا الإضافية.
9- عدم حرصهم على الإتقان والجودة وخدمة القضايا العامة ومشكلات التنمية، لايمانهم بأن رسائلهم وأطروحاتهم سيتم حفظها في المكتبات وعلى الرفوف العالية أوتخزن في بنوك المعلومات.
9- افتقار شريحة من الباحثين للموضوعية وانحيازهم لميولهم واتجاهاتهم الشخصية أو تأثرهم بأيديولوجيات خاصة ، أو لمصالحهم الشخصية والفئوية مما ينعكس على نتائج بحوثهم ، وكأن بحوثهم أداة للترويج لمطالبهم أكثر من كونها موجهة لتحليل الواقع الفعلي وتطويره وحل مشكلاته.
10- عدم التزام الباحثين بتوجيهات الإشراف ، ومحاولة تهربهم من تنفيذها ، مما يفقد المشرف الثقة فى الباحث ، ويضطر لإنهاء الرسالة بأى صورة تحت كثرة الضغوط الممارسة عليه .
كما اهتم الدكتور " الكبيسى " بالمشكلات التى تحيط بعملية الإشراف ودورها فى هذا القصور وأرجعها إلى ما يلى :
1- زيادة عدد الرسائل التي يشرف عليها أعضاء هيئة التدريس لتصل أحياناً إلى عشرة فأكثر، مما يقلل من الوقت المخصص للإشراف الذي لا تخصم ساعاته من العبء التدريسي في بعض الجامعات.
2- ضعف العلاقة بين تخصص المشرف الدقيق والموضوعات التي يشرف عليها، مما يقلل من مساهمته في إثراء المعلومات وٕارشاد المبحوثين للبحوث ذات العلاقة.
3- عدم التفرغ التام للمشرفين أو تواصلهم المستمر بسبب كثرة التزاماتهم العلمية ومشاركاتهم فى المؤتمرات واللجان العلمية .
4- تغيير المشرفين لتوجيهاتهم ونسيانهم ما قدموه للباحثين في اللقاءات السابقة مما يقلل ثقة الباحثين فى هذه الملاحظات وربما تجاهلهم لها.
5- يترك البعض من المشرفين الباحث وشأنه فلا يقرأ له ، ولا يتابع خطواته ويكتفي في إدارة جلسة بالصمت والحياد ليحمل الباحث جل القصور الذي يظهر في الرسالة. وقد لا يبدأ المشرف فى قراءة الرسالة إلا بعد أن ينتهى الباحث من كتابتها بدون توجيه وإشراف متتابع من قبله .
6- هناك موضوعات كبيرة ومشكلات معقدة تتداخل فيها المتغيرات والعوامل المؤثرة ، ومن ثم تتطلب معرفة علمية في أكثر من تخصص علمي واحد وتستوجب الاشراف المشترك لأكثر من أستاذ أو تتطلب مشاركة خبير أو مختص من الميدان التطبيقي المواكب للمشكلة المبحوثة، وهذا ما يتعذر تطبيقه أو توفيره في أغلب الأحيان. وحتى حين يتحقق ذلك فإن التوفيق بين مطالب البحث النظرية ومطالبه العلمية قد يصعب تحققها.
7- الطابع التقليدى لمناهج البحث العلمي وقدم مفرداتها وموضوعاتها وكتبها الدراسية ، وتقادم بعض أساتذتها الذين تعودوا على تدريسها بالتلقين والاكتفاء ببيان التعريفات وتعداد الخطوات وشرح الكيفيات دون أن إتاحة الفرصة للباحثين فى تطبيق وتنفيذ ما تعلموه ، ومن ثم يخرجون عنها خالين الوفاض عدا ما يمكنهم من اجتياز الامتحان.
وعن علاقة المشرف بالباحث ودورها فى هذا القصور، يشبه الدكتور " صينى" المشرف على الرسالة بالمراقب فى قاعة الامتحانات ، ويرى أن الفرق هو أن الامتحان يستغرق بضع ساعات فقط ، فى حين أن الإشراف قد يمتد لعدة سنوات.
وفى عبارة كاريكاتيرية يقول الدكتور "صينى" : المشرف كالمقاول الذي يشرف على تنفيذ البناء ،والطالب كالعامل الذي يقوم بالتنفيذ ... وقد يقوم المشرف بتقويم الانتاج المشترك مبدئيا، ثم تقوم لجنة المناقشة بالتقويم النهائي لجهود الاثنين . ومعروف في حالة المسئولية المشتركة ، أن وظيفة المشرف تتراوح بين : أن يقوم فيها بالمساهمة الكبرى في التخطيط وفي التنفيذ ، أو لا يقوم فيها بشيء يذكر إلا التعقيد والتأخير".
يقول الدكتور "صينى" :
"تدورمسئولية المشرف أو اللجنة الإشرافية على البحث حول ما يلى :
1- ألا تتجاوز مساعدة المشرف حدود التنبيه إلى الأخطاء المنهجية، سواء أكان المنهج منصوصا عليه في الخطة أم ليس منصوصاً عليه . وذلك بمناقشة الطالب فيما ينفذه من جزيئات البحث وكأنه أحد المناقشين، والفرق بينه وبين لجنة المناقشة أن المشرف يناقشه جزءا جزءا، أما لجنة المناقشة فتناقشه بعد الانتهاء من البحث تماما .
2- أن يلفت انتباهه إلى بعض المراجع.
3- عند تزويد المشرف الباحث ببعض الأفكار يطالب الباحث بنسبتها إليه كمرجع من المراجع".
وكان الدكتور "صينى" قد وضع عدة تساؤلات عن علاقة المشرف بالباحث ، رأينا أن نصيغ منها إطارا تصوريا عن هذه العلاقة حددناه على الوجه التالى :
1- فى حالة عدم وجود قواعد رسمية للتوثيق أو لعلامات الترقيم أو الإملاء أو طريقة إخراج البحث شكليا،على المشرف توجيه الطالب لاستخدام الطريقة المناسبة التى يراها المشرف.
2- عند اكتشاف المشرف أخطاء أو مخالفات واضحة في المنهج أو المضمون أو الشكليات الأساسية، يوجه المشرف الباحث إلى هذه الأخطاء ويزوده بالبديل،ويحيله إلى بعض المصادر لتصحيح ما يراه من خطأ .
3- إذا اختلف المشرف مع الطالب في مسألة لا تفصل الخطة فيها، فإن المشرف يلزمه بالتعديل الذى يراه ، وتصبح المسئولية هنا مسئولية المشرف عند المناقشة .
4- للمشرف أن يطالب الباحث بحذف أو إضافة نقاط مسكوت عنها في خطة البحث.
5- يجوز للباحث أن يستفيد من المشرف فى كل صغيرة وكبيرة تتعلق بموضوع البحث ، كما يجب على الباحث أن يوثق المعلومات التى يحصل عليها من المشرف سواء أكانت شفهية أم مكتوبة وينسبها إليه .
6- على الباحث أن ينفذ توجيهات المشرف المدرجة فى صفحات البحث ، وأن تكون هى الأصل رقم 1 الذى يراجع عليه المشرف تنفيذ هذه التوجيهات . وعند تنفيذ هذه التوجيهات فى صفحات أخرى تصبح هذه الصفحات الأخيرة الأصل رقم 2 الذى يراجع عليه المشرف مدى نجاح الباحث فى تنفيذ هذه التوجيهات ، وهكذا إلى أن ينفذ الطالب توجيهات المشرف بالكامل.
7- ليس من حق الباحث أن يتذمر أويتضجر من توجيهات المشرف أو يتلكأ فى تنفيذها طالما أنها فى مكانها الصحيح ،وتسعى إلى تحقيق جودة البحث العلمى، ولا تشوبها أية أمور شخصية تشوش العلاقة بين الطرفين .
ولكى يتحقق فى البحث المقنرح أعلى درجات الجودة فيجب على المشرف أن يتأكد أن الباحث قد استوفى العناصر الآتية فى بحثه :
أولا : الناحية الشكلية
1- ضمان تحقيق البحث للمستوى العام المطلوب من الجامعة أو الجهة المتبنية للبحث. مع ضمان التزام الباحث يالسياسة العامة للجامعة .
2- سلامة قواعد اللغة التى كتب بها البحث .
3- خلو البحث من الأخطاء الإملائية .
4- خلو البحث من الأخطاء المطبعية.
5- وضوح وسلامة التعبير والصياغة .
6- سلامة قواعد علامات الترقيم.
7- صحة استخدام الأرقام .
8- صحة توثيق الأيات وتخريج الأحاديث ، وعدم ليها وإخراجها عن معناها الحقيقى لتتلائم مع ما يريد الباحث إثباته.
ثانيا : المادة العلمية
1- تحقيق البحث بمنهجه ومضمونه للهدف المصرح به في الخطة عموما.
2- عمق المادة العلمية المقتبسة وتفصيلها وصلتها بموضوع البحث.
3- خلو البحث من المضمونات المتناقضة أو الخاطئة، بدون مناقشة أو تعليق.
4- اجتناب التعميمات التي لا تسندها أدلة كافية.
5- اجتناب التحيز عندإجراء المقارنات .
6- اجتناب المبالغات في تصوير السلبيات أو الإيجابيات.
7- اجتناب التكرار الممل.
8- وضوح المعايير المستخدمة في عملية تصنيف المادة العلمية ودقتها بحيث يضمن عدم تداخل الأصناف وتناقضها.
9- سلامة تقسيم الفقرات الرئيسة لمشكلة البحث ،وترابط الفقرات الفرعية والرئيسة من حيث الترتيب والتنسيق.
10- ضمان التسلسل المنطقي للمعلومات والأفكار.
11- عدم الخروج عن جوهر الموضوع بالاسهاب في مواضيع ثانوية لا تتصل بصلب موضوع البحث.
12- اجتناب حشو المتن بالأدلة التي لا تخدم الموضوع أو لا تضيف معلومات جديدة.
13- وضوح مدلولات المصطلحات ومصداقيتها وثباتها .
14- بيان الأدلة اللازمة لمقولات الباحث، سواء أكانت أدلة عقلية أم نقلية مع التأكيد على قوة هذه الأدلة سواء أكانت استشهادات أم أمثلة.
15- اجتناب حشو المتن بالنصوص المقتبسة اقتباسا مباشرا فوق الحدود المناسبة لطبيعة البحث. مع ضمان دقة الاقتباس المباشر، والأمانة في النقل، أي مطابقة المنقول للأصل، وتجنب التشويه بتجريد الاقتباس من سياقه،والتأكد من مصداقية الاقتباسات المستشهد بها سواء للاستنباط منها أم لاستقرائها.
16- دقة الترجمة، إذا كان المنقول مترجما.
17- سلامة عملية التوثيق من حيث الترتيب أو اشتمالها على المعلومات الأساسية، وسهولة العودة إلى المراجع في القائمة الخاصة بها .
18- سلامة البحث من الأخطاء في الحقائق العامة التي لا تحتاج إلى التوثيق .
19- التأكد من أن الباحث قد رجع فعلا إلى المصادر والمراجع التى أثبتها عنده وخاصة الأجنبية منها .
20- انضباط مضمون فقرات الاستنتاج والملخص والتوصيات مع القواعد السليمة لأصول البحث العلمي.
أما عن مسئولية الجهة المجيزة للخطة فيحدد الدكتور "صينى " هذه المسئولية فى : " التأكد من سلامة النقاط المنهجية البارزة المصرح بها" .
كما أورد الدكتور "صينى" بعض النقاط التي يمكن أن تسترشد بها اللجنة المجيزة للخطة والمشرف أو اللجنة الإشرافية، والباحث، لتحديد مسئولية كل من الجهات الثلاث وذلك على النحو التالى :
1- حسن اختيار موضوع البحث من حيث تناسبه مع قدرات الباحث وإمكاناته الزمنية والمادية ومجال تخصصه، ودرجة أصالته النسبية.
2- تحديد موضوع الدراسة أو المشكلة بدقة بما في ذلك وضوح الفرضيات والتساؤلات.
3- وفاء الدراسات السابقة المستعرضة بالغرض المنشود لتكوين الإطار النظرى،وربط البحث به، أو للتبرير بضرورة البحث المقترح، مع صياغتها صياغة تنطق بالموضوعية و القدرة على التحليل العلمي، وتحقق تراكمية المعرفة.
4- تصميم البحث بصورة تحقق الموضوعية.
5- تحديد مصادر البحث بوضوح، ولاسيما الأساسية منها.
6- سلامة طريقة جمع المادة العلمية ووسائلها التفصيلية في مراحلها المختلفة مثل: أسئلة المقابلات أو الاستبانات ، ودرجة مصداقية المقاييس أو المعايير والثقة فيها، وطريقة إجراء المقابلات أو الملاحظة وتسجيلها.
7- سلامة الوسائل الظاهرة لتحليل المادة العلمية أو معالجتها، مثل دقة وسائل الاستنتاج بشقيه الاستنباط والاستقراء ، ودقة التحقيق أو التفسير أو النقد أو الوسائل الإحصائية.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
المصادر :
1- سعيد اسماعيل صينى ، قواعد أساسية فى البحث العلمى ، 2010 ، شبكة الألوكة ،ص ص 142-150 (بتصرف)
www.alukah.net/culture/0/22634
2- عامر خضير الكبيسي ، أوجه النقص والقصور في الرسائل والأطروحات إزاء مشكلات التنمية وتحدياتها: الأسباب والمعالجات . ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي بكلية الدراسات العليا ، 2011 م ، الرياض ، ص ص 15- 16(بتصرف)
nauss.edu.sa/Ar/CollegesAndCenters/... /CollegeActivities/.../011.ppdf
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: