(362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية

د أحمد إبراهيم خضر - مصر من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 8664

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

1- من الصعب أن نجد ترجمة عربية دقيقة لعبارة SO WHAT ، لكنه يمكن تخيلها فى أن الباحث بعد أن قام بعرض مشكلته البحثية قال له أحد أعضاء السمينار"ادخل فى الموضوع" أو"أين مشكلتك البحثية"او "أنا لم أفهم شيئا مما تقول".أو يقول له أحدهم بالعامية :"هه وبعدين".

2- يقول أحد أساتذة البحث العلمى فى الغرب :"لقد وجدت نفسى بعد عشر سنوات من مراجعة بحوث الطلاب مستمرا فى التعليق عليها عليها بعبارة SO WHAT لأنها لم تكن كافية لإقناعى بأن هناك مشكلة بحثية.

3- المقصود بعبارة SO WHAT هو أن تعطى القارئ أو المستمع المعلومات الكافية التى تجعله يشعر بأن مشكلتك البحثية هامة، ،وتجعله يقتنع بها فيستمر فى القراءة والاستماع إلى ما تقول ، وألا تجعله يقول : ما هذا الكلام الفارغ ،ثم ينصرف عنه .

4- للاجابة على سؤال SO WHAT لابد أن يجيب الباحث على محتوياته التالية:
أ- ماهى المشكلة البحثية؟
ب- ماهى التساؤلات المرتبطة بها؟
ج- ماهى خلفيات هذه المشكلة؟
د- لماذا أصبحت المشكلة هامة؟
هـ - لماذ من المهم أن تجد لها حلا؟
و- أين تجد الإجابات عنها؟
ز- لماذا يجب أن تذهب إلى هذه الأماكن بالذات بحثا عن الإجابة؟
و- لماذا يتوجب عليك أن تلفت نظر الآخرين للاهتمام بالمشكلة؟
ز- ماهى دوافعك للبحث فى هذه المشكلة أو السبب فى اختيارك لها؟ وما هى الأعراض التى لاحظتها حتى انك قررت دراسة هذه المشكلة؟
ح- ماهى الأدوات والنماذج التى تستعين بها لتحليل المشكلة؟
4- الإجابة على السؤال الفرعى (و) يحب أن تكون واحدة على الأٌقل مما يأتى :
• أن حقيقة هذه المشكلة ليست هى التى يتوقعها الآخرون والتى تظهر للوهلة الأولى عند الوقوف عليها.
• هناك اضطراب وتشوش حول هذه المشكلة.
• ان الرأى السائد حول هذه المشكلة يحتاج إلى مواجهة أو توصيف أو تصحيح.
• هناك تناقضات ،أو ضغوط لا بد من تحديدها.
• أن الناس فى حاجة الى تعلم شيئ هام حول ظاهرة أكبربدراسة هذه المشكلة الصغيرة.

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث جامعية، مناهج البحث،

7-01-2015

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك