البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صناع النكبة وأرباب الهزيمة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4598 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا نشكك أبداً في وطنية أجدادنا وأهلنا العرب والفلسطينيين الذين شهدوا النكبة، وعانوا ويلاتها، واكتوا بنار الهجرة واللجوء، وأجبروا على ترك بيوتهم وقراهم تحت هول المذابح المروعة، والمجازر الدموية، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية المسلحة، وانتقلت بها إرهاباً وترويعاً من قريةٍ إلى أخرى، أو أؤلئك الذين خرجوا من بيوتهم طاعةً لأولي الأمر وأصحاب الشأن، الذين طلبوا منهم المغادرة لبعض الوقت، ليتسنى لجيوشهم العربية مواجهة العصابات اليهودية وإبادتها، وطرد من بقي منهم من الأراضي الفلسطينية.

لا نشك أبداً في أن أهلنا كانوا أشد منا تمسكاً بالأرض، وتشبثاً بالحق، واعتزازاً بفلسطين، ورفضاً للتنازل عنها، أو التخلي عن أي جزءٍ منها، فهم الذين كانوا يتصدون للعصابات اليهودية وللجيش البريطاني إبان فترة الإنتداب، في الوقت الذي كانت فيه سلطاتُ الإنتدابِ البريطاني تعتقلُ وتعدم كل من يثبت تورطه في المقاومة، أو يلقى عليه القبض متلبساً بحمل سلاح، أو اقتناء بندقية.

لكنهم على الرغم من إجراءات السلطات البريطانية القاسية جداً بحق سكان فلسطين الأصليين، وتعاونها الواضح والجلي مع السكان اليهود وانحيازها إليهم، وتشجيعها المهاجرين الوافدين من وراء البحار للاستيطان فيها، إذ كانت تفرض القوانين التي تيسر دخولهم بأعدادٍ كبيرة، وكانت تسمح للعصابات اليهودية بفتح معسكرات تدريب، وشراء مختلف أنواع السلاح، بل كانت الحامية البريطانية تزودهم بنفسها بالسلاح، وتغض الطرف عن اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين، ولا تستخدم القوة ضدهم لإجبارهم على الخروج من أراضٍ استولوا عليها، أو مبانٍ وضعوا أيدهم عليها، إلا أن الفلسطينيين قاوموا السياسة البريطانية، وقاتلوا العصابات الصهيونية، بكل ما توفر لهم من سلاحٍ أبيض، كالسكاكين والفؤوس والمعاول، والبنادق القديمة التي تعمل بصعوبة، ولا تصيب إلا نادراً، وقد لا تقتل أو تجرح إذا أصابت.

لم يجبن الفلسطينيون عن الدفاع عن وطنهم، ولم يرتدوا على أعقابهم، بل شمروا عن سواعدهم، وحملوا بنادقهم، وما تيسر لهم من سلاحٍ بسيطِ وسبقوا الجيوش العربية وقاتلوا، كما لم يمتنعوا عن شراء السلاح دفاعاً عن أرضهم، فباعت النساءُ حليها، وتركت زينة بيوتها، وتخلى الرجال عما يملكون، واشتروا بما توفر لديهم من مالٍ سلاحاً به يقاومون ويقاتلون، واعتمدوا على شبابهم، وركنوا إلى قوتهم، وراهنوا على ما عندهم، ولم يبخلوا بشئٍ مما يملكون، قبل أن يطلبوا العون من الشعوب العربية، التي لم يتوانَ أهلها عن نصرة فلسطين، والوقوف إلى جانب شعبها، والمشاركة في الجهاد على أرضها ضد الغاصبين الصهاينة، ومنهم من استشهد على أرضها، وكثيرون ما زالت آثارهم باقيةً فيها، فلا الفلسطينيون قصروا في الدفاع عن وطنهم، ولا الشعوب العربية تأخرت وامتنعت عن نصرة إخوانهم وأهلهم في فلسطين.

العصابات اليهودية في زمن النكبة لم تكن تتمتع بقوةٍ لا تقهر، ولم تكن تملك سلاحاً لا يهزم، ولم تكن تسيطر على مساحاتٍ كبيرة من الأرض الفلسطينية، ولم تكن أعدادها كبيرة، ولم يكن عمقها استراتيجياً، كما لم يكن حلفاؤها بهذه القوة، ولم تكن علاقاتها أخطبوطية، ولم يكن لها لوبي يخطط ويتحكم ويسيطر، ولم تكن أمريكا تحتضنهم وترعاهم وتؤيد سياساتهم، رغم إقرارنا وتأكيدنا أن الكثير من دولٍ العالم كانت تؤيدهم، وتسعى للتكفير عن "جريمتها" معهم في أوروبا، وتحاول أن تساعدهم ضد العرب الفلسطينيين، إلا أنهم مع ذلك كانوا ضعافاً، وكان بالإمكان هزيمتهم وطردهم، وكان من الممكن منع سفنهم من الوصول إلى حيفا، وكان من الممكن حصارهم، ومنع تقدمهم وتمددهم.

قد كان بإمكاننا نحن العرب في حينها أن نعمل الكثير، وقد كنا قادرين على أن نتجنب النكبة، ونحافظ على فلسطين، ونحول دون ضياعها، فما الذي حدث، ومن الذي يتحمل المسؤولية، أهم الفلسطينيون الذين قاتلوا ببسالة بما يملكون، أم أولئك الذين صدقوا قيادتهم العربية وأملوا فيهم، واعتقدوا أنهم صادقين، وأن جيوشهم السبعة الجرارة ستقضي على الأحلام الصهيونية، وسترغم رواد المشروع الإسرائيلي على الانكفاء والتراجع، وستمكن فلسطين من إعلان دولتها بعد انتهاء الانتداب وانسحاب القوات البريطانية منها، فقد كانت الظروف في حينها ممكنة، وليست مستحيلة، بل لم تكن صعبة.

قبل أن أتناول المسؤولين الحقيقيين عن النكبة، صناع الهزيمة وأرباب الفشل، الذين يتحملون جريرة ضياع فلسطين، وشتات أهلها، ومعاناة شعبها، فإنني أتوقف أمام الدماء العربية الطاهرة التي سفكت، وأنحني إجلالاً وتقديراً لأرواح الجنود والضباط العرب، الذين قضوا نحبهم في فلسطين واقفين، أيديهم ثابتة على الزناد، وأقدامهم راسخة في الميدان، وأرواحهم تتلهف للمواجهة واللقاء، فقد قاتلوا بصدق، وجاؤوا إلى فلسطين بوعدٍ ويقين، وثبتوا في الميدان دون خوف، وواجهوا العصابات الإسرائيلية بجرأة، وما كانوا ليتخيلوا أنهم سيهزمون، وأن جمعهم سيتمزق، وأن قيادتهم ستتراجع، وستقبل بالهزيمة، وستسلم بالضياع.

في الذكرى الخامسة والستين للنكبة نحمل النظام العربي الذي كان سائداً مسؤولية الهزيمة، فهو وحده الذي يتحمل مسؤولية النكبة وما تبعها، وعلى عاتقه تقع كامل المسؤولية القومية والدينية، فقد قصر مع جنوده، وخذل ضباطه، وتركهم في الميدان نهباً للعدو، في الوقت الذي سلم فيه بالهزيمة، وأقر فيه بالإنكسار، وأصدر أوامره للجنود بالانسحاب، وللفيالق بالتراجع، مانعاً إياها من التقدم وإطلاق النار، وعاقب من خالف الأوامر بالسجن والاعتقال، ويشهد الإسرائيليون أنفسهم أن بعض الجبهات العربية في فلسطين كانت ترمي بالنار كالحمم، وكانت تلتهب كجهنم، وتحمل معها الموت لكل من يتجرأ ويقترب.

في ذكرى النكبة نقول، لا شئ يحمي الوطن كالسلاح، ولا شئ يقوى على الدفاع عن الأرض سوى القوة، ولا يرغم أنف العدو إلا السلاح الرادع، ولا أحد يقوى على التحرير ويصمد في الميدان كالمقاوم العربي الحر الشريف، وقد أثبتت المقاومة صمودها وثباتها وقدرتها على تحقيق النصر أو منع الهزيمة، فحتى لا يتحمل النظام العربي المسؤولية مرةً أخرى، ويتحمل من جديد تبعات ضياع فلسطين إلى الأبد، فإن عليه أن يمكن للمقاومة في فلسطين، وأن يزودها بكل ما أمكن من قوةٍ وسلاح، إذ السلاح بيد الشعب قوة، وهو انتصار، وهو يخيف العدو، ويحول دون ارتكابه لحماقاتٍ جديدة، فيا أيها العرب أفسحوا المجال للمقاومة، أعطوها ما تريد، وزودوها بما تحتاج، فإنها سندٌ لكم ودرءٌ لنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

النكبة، قضية فلسطين، اسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، أبو سمية، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، حسن عثمان، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، د- محمد رحال، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، سيد السباعي، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، علي الكاش، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، تونسي، محمد شمام ، محمود سلطان، عراق المطيري، سلوى المغربي، أنس الشابي، مراد قميزة، مصطفى منيغ، يحيي البوليني، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، عمر غازي، إسراء أبو رمان، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، رافع القارصي، محمد العيادي، أحمد ملحم، سلام الشماع، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة