البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدروز يتقدمون في الجيش الصهيوني

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5261 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على العكس من أبناء الطائفة الدرزية الكريمة في سوريا ولبنان، الذين يعتبرون مكوناً أساسياً من مكونات العمل الوطني والقومي في البلدين، والذين يتصدرون الجبهات المقاتلة للعدو الصهيوني، ولا يتأخرون عن المواجهة والتصدي، وقد قدموا عشرات الشهداء على جبهات القتال، وكان منهم عميد الأسرى العرب، حيث لا تقل أفكارهم الثورية والوطنية عن أفكار أي عربيٍ آخر، في الوقت الذي تعتقل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدداً منهم، وترفض الإفراج عنهم، وتعرقل أي صفقةٍ يتم إدراج أسمائهم فيها، وقد كان لكثيرٍ منهم دورٌ كبير في تحرير بلادهم، وجلاء المستعمر عنها، ورحيل آخر جندي يمثل الاحتلال عن آخر شبرٍ من أرضهم، فما تعاونوا معه، ولا خانوا قومهم من أجله، بل قاتلوه بصدقٍ وتضحية، حتى باتت أسماءٌ درزية أعلامٌ في عالمنا العربي والإسلامي، كسلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط، وابنه وليد الذي قال يوماً "إن صلاةً في المسجد الأقصى لا تصح بغيرِ عمرٍ أو صلاح الدين"، وغيرهم كثير.

إلا أن الكثير من أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين كانوا على الضد من إخوانهم اللبنانيين والسوريين، فقلبوا ظهر المجن لأهلهم، وتآمروا على أبناء شعبهم، وتحالفوا مع العدو عليهم، فكانوا في جيشه جنودٌ، وفي مؤسساته عاملون ومتطوعون، وقد آمنوا بمشروعه الاستعماري، والتزموا بأفكاره العنصرية المقيتة، وأصبحوا أدواتٍ في يديه ينفذ من خلالهم سياساته، ويطبق مناهجه الدموية المريعة، وزج بهم في صفوف جيشه الأولى، وجعل من بعضهم أفراداً في جيش النخبة لديه، مستفيداً من لغتهم العربية، ومن جرأتهم على أهلهم وشعبهم، وجسارتهم في مواجهة أبناء جلدتهم، فنفذوا معه مجازر مخيفة بحق إخوانهم الفلسطينيين، والغريب أن بعضهم كان على الفلسطينيين أشد قسوةً وعنفاً من اليهود أنفسهم.

صحيح أن أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين لم يلتحقوا بجيش الكيان الصهيوني في العام الأول لتأسيس الكيان، ولم يتخلوا عن تاريخهم وماضيهم وتراثهم وحضارتهم منذ اليوم الأول لإعلان دولة الاحتلال، حيث تؤكد سجلات الجيش الإسرائيلي أن أول درزي التحق بالخدمة العسكرية الإسرائيلية الإجبارية كان في العام 1956، عندما قام دافيد بن غوريون وهو أول رئيس حكومة إسرائيلية بفرض الخدمة العسكرية الإجبارية على أبناء الطائفة الدرزية، بعد أن كان قد سمح لمن يرغب من أبنائهم بالخدمة العسكرية والأمنية، وقد كانت البداية مبادرة شخصية من بعض الدروز، الذين رأوا وجوب الخدمة في جيش الكيان الذين يحملون هويته وجنسيته، ولم يشعروا بأي غضاضة أو خجل من الالتحاق بصفوف مقاتليه، وكان بعضهم جريئاً في الدفاع عن خطوته، ولا يرى أن الجيش الإسرائيلي جيشاً معادياً للأمة العربية والإسلامية التي ينتمون إليها، الأمر الذي أصاب الشعب الفلسطيني بالصدمة من هول سلوك بعض الدروز في فلسطين المحتلة.

يقول المجندون الدروز أنهم لا يشعرون بأي أسى أو ندم أو حزن أو خجل وهم يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي، ولا يشعرون بأي حساسية أو تأنيب ضمير، ويقولون بأنهم يتلقون في الجيش الإسرائيلي ومن قيادته معاملة حسنة، ولا يلمسون أي شكل من أشكال التمييز أو التفرقة بينهم وبين بقية المجندين اليهود، وأنهم يتواجدون في جميع الوحدات العسكرية الحساسة، ولا ترفض طلباتهم بالانضمام إلى الأولوية القتالية الخاصة، إذ أن الكثير منهم يخدم في ألوية جولاني وجفعاتي، ووحدة شلداغ ووحدة 8200، ووحدة هيئة الأركان وغيرهم من وحدات النخبة، علماً أن عدداً كبيراً منهم يحمل رتباً عسكرية عالية، ويتولون مناصب إدارية عليا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، منها ضباط تنسيق بعض المناطق، فضلاً عن انضمام بعضهم إلى هيئة أركان الجيش الصهيوني، وسلاح الهندسة وتقنية المعلومات والحرب الإليكترونية، ومنهم طيارون مقاتلون وقادة وحدات جوية وبرية وبحرية، ويساهم العشرات من المختصين والأكاديميين العسكريين في تدريس المساقات العسكرية والأمنية في المؤسسات العلمية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، ولكن الأخطر في مسألة المجندين الدروز هو انخراطهم في وحدة المستعربين "الدوفدان"، التي تساهم بصورة كبيرة في تنفيذ عمليات اغتيال نشطاء ومطلوبين فلسطينيين، وتشارك في اقتحام حرم وباحات المسجد الأقصى المبارك.

يشكل أبناء الطائفة الدرزية ما نسبته 2% فقط من إجمالي سكان الكيان الإسرائيلي، لكنهم بشهادة رؤوساء أركان الجيش الإسرائيلي وكبار الضباط فيه، متفوقون ومتميزون في صفوف الجيش، ويؤدون خدمات جليلة لدولة الكيان، وتشير إحصائيات الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 83% من أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة يتجندون سنوياً في صفوف الجيش، مقابل 75% من المكلفين اليهود، حيث يزيد عددهم في الجيش الإسرائيلي عن 20.000 مجنداً، موزعين على نقاط التماس مع العرب على الحدود الشمالية لفلسطين مع لبنان، وعلى تخوم قطاع غزة وفي عمق الضفة الغربية، وأن نسبة الخدمة العسكرية في صفوفهم قد زادت في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة، على الرغم من دعوات شيوخ عقل الطائفة الدرزية في كلٍ من سوريا ولبنان لأبناء طائفتهم في فلسطين المحتلة بعدم الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي، والامتناع عن تقديم أي خدماتٍ أمنية أو عسكرية لهم، وقد حاول زعماء الدروز السياسيين في لبنان حث إخوانهم الدروز في فلسطين على رفض الخدمة، ووجهوا لهم رسائل عديدة ونداءاتٍ متكررة، ولكن يبدو أن دعواتهم كلها قد ذهبت أدراج الرياح، أمام الحقيقة الرقمية التي تقول أن نسبة الشباب الدروز المجندين في الجيش الصهيوني في تزايدٍ مستمر.

تشكل ظاهرة تزايد عدد الشباب الدروز من الجنسين المجندين في الجيش الإسرائيلي خطورة كبيرة على الفلسطينيين خصوصاً وعلى العرب عموماً، ذلك أن الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة ما زالت تحافظ على الكثير من مفاهيمها وتراثها العربي، ويتقن أبناؤها اللغة العربية، ويدركون طبيعة ونفسية المواطن الفلسطيني، ويستطيعون الغوص عميقاً في نفسية وذهنية الإنسان العربي، ليتعرفوا على كوامنه وباطنه، فضلاً عن أنهم يتمتعون بجرأة وجسارة كبيرة تميزهم عن غيرهم من العسكريين اليهود، الأمر الذي يؤهلهم للمبادرة في اقتحام المناطق، والمباشرة في تنفيذ المهام الخطرة، والاستعداد للقيام بأعمال تجسسية وأخرى للمراقبة والمتابعة وجمع المعلومات، حيث عمل الكثير منهم في جهاز المخابرات الإسرائيلي، ونفذوا مهماتٍ أمنية في أكثر من دولةٍ عربية، الأمر الذي يجعلهم أقدر من اليهود على تنفيذ المهام الصعبة، وأخطر على الفلسطينيين والعرب من أي عسكري يهودي آخر.

نظراً لهذه الخطورة الكبيرة التي تكمن في تزايد ظاهرة الخدمة العسكرية في أوساط أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة، فإن على المرجعيات الدينية والسياسية الدرزية في كلٍ من سوريا ولبنان والأردن بذل أقصى الجهود الممكنة لثني شبابهم عن الانخراط في جيش العدو الصهيوني، ودفعهم للانسحاب من وحداته العسكرية المقاتلة، وتشجيعهم لإعادة انتمائهم وارتباطهم بشعبهم الفلسطيني وبأمتهم العربية، إذ أن أرضهم كغيرهم مستباحة ومصادرة، فهم عربٌ خلص من ينحدرون من قبائل عربية أصيلة، وليكونوا على علمٍ ويقين أنهم كغيرهم من العرب مستهدفين من قبل الكيان الصهيوني، وأن اليهود لا ينسون أبداً أن أصول الدروز عربية، وأنهم في حقيقتهم وعمقهم يحملون بذور العداء لكيانهم، ولكن ينبغي لهذه الجمرة الكامنة أن تتقد، ولا بد لعربيٍ درزيٍ أصيل أن ينفخ فيها لتعود وتشتعل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الدرز، إسرائيل، الدروز داخل إسرائيل، الخيانة، التجنيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، محمد يحي، صالح النعامي ، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، عمر غازي، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، حسن عثمان، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، حاتم الصولي، خالد الجاف ، أحمد ملحم، كريم السليتي، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، تونسي، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، ياسين أحمد، فهمي شراب، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، مجدى داود، أبو سمية، طلال قسومي، صلاح الحريري، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، عزيز العرباوي، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، سيد السباعي، صلاح المختار، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة