البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيل تجتاح أذربيجان

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5852 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو أن حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية اليمينية المتشددة، قد نجحت بوزير خارجيتها المثير للجدل أفيغودور ليبرمان في اجتياح دولة أذربيجان، وهي الدولة الآسيوية المجاورة لإيران، واللصيقة بروسيا، والقريبة من خطوط إمداد الغاز الآسيوية الغنية، ذات الكثافة السكانية المسلمة، إلا أن إسرائيل استطاعت أن تتغلغل بنجاحٍ في النسيج العام لها، ونجحت في أن يكون لها فيها قاعدة ومنطلق عمل، ومقر استخبارات، وموئلاً لفرق الاغتيال والتصفية، ومركزاً تجارياً واقتصادياً متقدماً، ووكراً للجاسوسية وجمع المعلومات، لتكون ذراعها الجنوبية المتقدمة ضد إيران والمنطقة العربية كلها.

فقد نجح وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغودور ليبرمان في رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وضاعف عدد الزيارات المتبادلة على كل المستويات والتخصصات، كما ساهم الإعلام المحلي لأذربيجان بالتعاون مع خبراء إعلاميين ومختصين إسرائيليين في تحسين صورة الكيان الإسرائيلي، والتأثير على الرأي العام الأذري، وإبعاده عن مراكز التأثير العربية والإسلامية التي كان لها دورٌ كبير في السنوات الماضية في التأثير على اتجاهات الرأي العام الشعبي والرسمي الأذري، وجعل من القيادة الأذرية وشعبها نصيراً وحليفاً لقضايا العرب والمسلمين لسنواتٍ طويلة.

كما بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل وأذربيجان قرابة أربعة مليارات دولار سنوياً، شمل مختلف القطاعات الاقتصادية، ومنها الصناعات العسكرية والأمنية، حيث تمد شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية أذربيجان بمجموعة كبيرة من المنتجات العسكرية، منها طائرات بدون طيار، وطائرات تجسس، وصواريخ مضادة للطائرات وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ، كما تمدها بالصناعات الإليكترونية الدقيقة، ومستلزمات الكمبيوترات العملاقة، في الوقت الذي تزود فيها أذربيجان الكيان الإسرائيلي بقرابة 30% من حاجتها من مصادر الطاقة المختلفة، في الوقت الذي بدأت فيه بوادر أزمة طاقة وغاز إسرائيلية، بعد عمليات تدمير خطوط إمداد الغاز المصري لإسرائيل، وبعد قرار الشركة المصرية الناقلة للغاز بوقف نقل الغاز المصري إلى إسرائيل، الأمر الذي يفسر كثيراً المحاولات الإسرائيلية المحمومة لفتح علاقاتٍ إستراتيجية عسكرية وأمنية واقتصادية مع أرمينيا، وهو ما يجعل من دولة أذربيجان الأولى بين دول العالم في حجم تجارتها الخارجية مع الكيان الإسرائيلي، فضلاً عن حضورها الأمني والعسكري.

تدرك الحكومة الإسرائيلية والخبراء الإستراتيجيون الإسرائيليون أهمية أذربيجان، وإستراتيجية موقعها الجغرافي بالنسبة إلى إيران وروسيا، وأنها تمثل امتداداً للنفوذ والأطماع التركية، مما يجعلها موطناً خصباً لأعمال التجسس والمراقبة وجمع المعلومات، حيث تنشط فيها مجموعات المخابرات الإسرائيلية الخارجية "الموساد"، وتستخدم أرضها وما تقدمه لها الاستخبارات الأذرية من مساعدات في الانتقال إلى ساحاتٍ أخرى، والتنسيق لجمع معلوماتٍ هامة، ولعل الحكومة الإسرائيلية تسعى لأن تستفيد من أذربيجان في بناء مجموعة من القواعد ومنصات الصواريخ المتقدمة، التي تزيد من قوة إسرائيل الرادعة، ويجعل من معركتها مع الآخرين خارج حدودها، وبعيداً عن شعبها، خاصةً أن تقارير أمنية تشير بأن حكومة أذربيجان وافقت على السماح لمختلف الطائرات العسكرية الإسرائيلية باستخدام المطارات الأذرية، علماً أن جزءاً من الطائرات العسكرية الإسرائيلية هي للتجسس والتصوير وجمع المعلومات وتحديد الأماكن بدقة، ومنها طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع ذات تقنية عالية جداً، ومزودة بمعداتٍ إليكترونية لديها القدرة على النفاذ إلى الكثير من المناطق السرية والخفية الإيرانية والروسية.

أذربيجان لم تعد دولة مغمورة متاخمة للإتحاد الروسي شمالاً، كما لم تعد أحد مخلفات الإتحاد السوفيتي البائد، فقد أصبح لها أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لحدودها الجغرافية المشتركة مع إيران شمالاً، ولحجم الروابط الثقافية والديمغرافية والدينية التي تربطها بإيران، في الوقت الذي تخشى فيه إسرائيل ومعها الولايات المتحدة الأمريكية وعددٌ كبير من الدول الأوروبية من خطورة تنامي المشروع النووي الإيراني، وإمكانية أن تتجاوز إيران عتبة الدول النووية لتصبح عضواً في نادي الدول النووية، الأمر الذي جعل من اجتياح إسرائيل لأذربيجان أهمية قصوى، ومصلحة إستراتيجية كبيرة لا تدانيها أي مصلحة أخرى، علها تساهم بصورة فاعلة ومباشرة في إجهاض المشروع النووي الإيراني وتدمير وحداته الأساسية.

إن ما يجمع العرب والمسلمين مع أذربيجان شعباً وقيادة أكبر بكثير مما يجمعها مع الكيان الإسرائيلي، الأمر الذي يثير تساؤلاتٍ كثيرة حول أسباب نجاح الدبلوماسية الإسرائيلية وأجهزة المخابرات الإسرائيلية في التمركز والنشاط اللافت على الأرض الأذرية، في الوقت الذي تراجع إن لم يكن قد تلاشى النفوذ العربي والإسلامي فيها، حيث لم يعد ثمة مؤثرات عربية وإسلامية على اتجاهات الرأي العام الأذرية، رغم أن الأذريين يرتبطون مع العرب والمسلمين بعلاقاتٍ دينية وتاريخية، وقد ساهموا كثيراً في تأييد ومناصرة الكثير من القضايا العربية والإسلامية، وقد حظيت القضية الفلسطينية في السياسية الأذرية باهتمامٍ كبير، الأمر الذي يجعلنا نتساءل من السبب في انقلاب علاقة العرب مع أذربيجان، ولماذا وكيف نجحت إسرائيل في النجاح والحلول محل العرب والمسلمين في علاقتهم بأذربيجان، وكيف أحسنت إدارة الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا لخدمة مصالحها الإستراتيجية الخاصة، وكيف أصبح لإسرائيل في أذربيجان مركزاً للثقافة الإسرائيلية، ودوراً للعبادة اليهودية، ومراجع يهودية دينية واقتصادية وسياسية وإعلامية وأمنية وعسكرية.

لن تتوقف الأطماع الإسرائيلية عند أذربيجان، ولن يرضي سقوطُ أذربيجان في براثن النفوذ الإسرائيلي النهمَ الصهيوني، بل إن المحاولات الإسرائيلية لاجتياح مناطق أخرى من العالم المحيط والمؤثر في قضية الصراع العربي الإسرائيلي ستتواصل، وستكون القارة الأفريقية وجنوب شرق آسيا هما المرتع الخصب والنشط لمزيدٍ من الأطماع الإسرائيلية، وللجديد من خطط الاجتياح الصهيونية، بما يضر بمصالح العرب والمسلمين، وبما يخدم الشأن الإسرائيلي ويضمن استمرار وجوده، وتفوق أمنه، وامتلاكه للضربات الرادعة المانعة والمجهضة لأي بوادرٍ خطرة عليه ومعادية له.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، التطبيع، أذريبدجان، التعاون العسكري الإسرائيلي الأذري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، عراق المطيري، علي الكاش، عمار غيلوفي، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، طلال قسومي، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، سلام الشماع، عزيز العرباوي، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، فهمي شراب، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، صفاء العراقي، مجدى داود، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، تونسي، محمد شمام ، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، مراد قميزة، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، أحمد ملحم، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة