البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5879


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فى الرابع عشر من شهر أبريل الحالى 2011 كتبت " إيلين براون " مقالة بعنوان " ليبيا : صراع من أجل النفط أم على السيطرة المصرفية "، تظهر فيها بوضوح أصابع المصارف الاحتكارية الدولية فى أحداث ليبيا.

وتعمل " براون " كمدع عام قانونى، فى مجال رفع الدعاوى القانونية المدنية فى لوس انجلوس، وهى مهتمة بالعالم الثالث ومشاكله، عاشت خارج بلادها أحد عشر عاما تنقلت فيها بين كينيا، وهندوراس، وجواتيمالا، ونيكاراجوا، ثم عادت إلى الولايات المتحدة لممارسة القانون . وتشغل " براون " منصب رئيس مؤسسة البنوك العامة. ألفت أحد عشر كتابا، ومن أحدث كتبها " الطب الممنوع " الذى تتبعت فيه محاولات القضاء على العلاج الصحى الطبيعى لصالح أصحاب النفوذ المالى الفاسدين من صناع الأدوية. وهى معروفة بانتقاداتها الحادة لسيطرة احتكارات الكارتلات العالمية، وكيف أن هذه المصارف الاحتكارية الخاصة قد اغتصبت سلطة الشعوب على أموالها للاستيلاء عليه، والكيفية التى تستطيع بها هذه الشعوب استعادة سلطتها على أموالها مرة ثانية. (1)

شغلت أحداث ليبيا اهتمامات "براون"، فكتبت فى مقالتها سالفة الذكر تقول :
" ظاهرة غريبة لفتت أنظار العديد من الكتاب الذين يتابعون مجريات الأحداث فى ليبيا، وهى أن الثوار الليبيين أنشأوا بنكا مركزيا خاصا بهم. والغريب فى الأمر هو أن هذا البنك قد أنشئ قبل أن يؤسس الثوار لأنفسهم حكومة. وقد دفع هذا الأمر "روبرت وينزل" أن يكتب فى مجلة السياسة الاقتصادية :" أنا لم أسمع من قبل، أن يُؤسسَ بنك مركزى بعد بضعة أسابيع فقط من قيام انتفاضة شعبية، إن هذا يعنى أننا لسنا نتعامل فى هذه الانتفاضة مع مجرد مجموعة من المتمردين، إنما هناك عوامل أكثر تعقيدا تلعب دورا فى هذه الانتفاضة".

وكتب " إليكس نيومان" يقول : " أن الثوار الليبيين قد صرحوا فى الأسبوع المنصرم عقب اجتماع عقدوه فى التاسع عشر من مارس أنهم أسسوا بنكا مركزيا يرعى السياسة النقدية فى ليبيا، رئاسته المؤقته فى بنغازى ". اقتبس " نيومان" مقولة " جون كارنى" فى الـ "CNN " التى يقول فيها :" أن هذه أول مرة نرى فيها جماعة ثورية تؤسس بنكا مركزيا وهى لا تزال فى قتال مع السلطة المركزية القوية، إن هذا يعنى أن هناك دورا خاصا للمصارف المركزية العالمية غير العادية تلعبه فى عصرنا هذا".

البعض يفسر التدخل الغربى فى ليبيا بأنه يدور حول النفط. لكن هذه النظرية تعتبر مشكلة فى حد ذاتها، لإن ليبيا تنتج فقط 2% من انتاج النفط العالمى. وتستطيع السعودية باحتياطياتها الوفيرة أن تعوض أى نقص فى الانتاج فى حالة اختفاء النفط الليبى. وإذا افترضنا جدلا أن الصراع يدور حول النفط الليبى، سيكون السؤال هنا لماذا هذا التسارع نحو تأسيس بنك مركزى.
تقول "براون " : " لنعد إلى الوراء قليلا. هناك القليل من المعلومات "المستفزة" التى نشرت على شبكة الإنترنت فى عام 2007 بموقع " الديموقراطية الآن". يقول الجنرال الأمريكى المتقاعد " ويسلى كلارك " :" بعد عشرة أيام فقط من أحداث الحادى عشر من سبتمبر قال لى أحد الجنرالات أن قرارا بالحرب ضد العراق قد اتخذ. فوجئ " كلارك" بما قاله الجنرال، وسأله : لماذا؟، فأجاب : لا أعرف. بعد ذلك قال نفس الجنرال : " أنه تقرر اجتياح سبع دول فى غضون خمس سنوات. هذه البلدان هى : العراق وسوريا ولبنان وليبيا والصومال والسودان وإيران ". السؤال هنا هو : ماهو هذا الشيئ المشترك الذى يجمع هذه الدول السبع ؟ ".

تبين لـ "براون" انه ليست هناك واحدة من هذه الدول السبع مدرجة فى قائمة عضوية الستة وخمسين مصرفا المدرجة فى منظمة التسويات الدولية BIS. (2) وهذا يعنى أنها بعيدة أن تطولها قواعد الذراع الطويل المطبقة على المصارف المركزية الخاضعة لهذه المنظمة فى سويسرا. كانت العراق وليبيا أكثر هذه الدول بعدا عن هذا الزراع الطويل لمنظمة التسويات الدولية، ولهذا كانتا أول دولتين تعرضتا للتدخل العسكرى.

لفت انتباه "براون" ما لاحظه وكتبه " كينيث سكورتجن " فى موقع " Examiner.com " قبل ستة أشهر من التحرك الأمريكى للإطاحة بـ"صدام حسين" من أن الدول النفطية كانت قد تحركت نحو استبدال الدولار باليورو فى التعاملات النفطية مما كان يشكل تهديدا للدولار كعملة احتياطية وكعملة أجنبية تتعامل بها الدول النفطية.

كما لفت انتباهها أيضا ماجاء فى أحد المقالات الروسية بعنوان : " ضرب ليبيا بالقنابل : عقاب للقذافى لمحاولته رفض الدولار". تقول المقالة : " أن القذافى اتخذ خطوة جريئة، الغرض منها رفض الدولار واليورو واستخدام عملة بديلة وهى " الدينار الذهبى " مما أثار حنق الغرب. دعا "القذافى" الدول العربية والأفريقية لاستخدام هذه العملة البديلة، وقال أن هناك مائتى مليون فرد سوف يستخدمون هذه العملة إذا ما تمت الموافقة عليها، وهذا يكون أحد سبل تأسيس قارة أفريقية موحدة. لقيت الفكرة استحسانا من الدول العربية، والكثير من الدول الأفريقية ماعدا جنوب أفريقيا والأمين العام لجامعة الدول العربية. رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربى الفكرة، وقال "ساركوزى" : " إن ليبيا تمثل تهديدا للأمن المالى للبشرية جمعاء ". لم يتنازل " القذافى" عن الفكرة، واستمر فى مسعاه نحو " أفريقيا موحدة".

ربطت "براون" بين هذه الفكرة وما تسميه بلغز قرار الثوار الليبيين بتأسيس مصرف مركزى ليبى مستندة إلى ماجاء فى مقالة لـ " إيريك إنسينا " عن " وحى السوق " يقول فيها : " هناك حقيقة قلما يشير إليها الإعلام والسياسيون الغربيون وهى أن المصرف المركزى الليبى مملوك للدولة بنسبة مائة فى المائة. وهذا يعنى أن الحكومة الليبية تملك تماما نقدها الخاص بها من الدينار الليبى عبر مواقع مصرفها المركزى الخاص. وهذا حقها كدولة ذات سيادة لها مصادرها الكبرى ولديها القدرة على تعزيز نظامها الاقتصادى الخاص بها، وهذا أمر لا يعترف به إلا القلة. هذا الأمر يتسبب فى مشكلة كبيرة للمصارف الاحتكارية الكبرى عند التعامل مع ليبيا، فهى إن أرادت أن تنفذ أعمالا فى ليبيا عليها أن تذهب إلى المصرف المركزى الليبى وعليها أن تتعامل مع العملة المحلية الليبية. وهذا يعنى أن هذه المصارف الاحتكارية الكبرى لا سيطرة لها ولا نفوذ تبسطه على المصارف الليبية. من هنا كان ضرب البنك المركزى الليبى التابع للدولة أمرا فى غاية الأهمية للدول الاستعمارية الكبرى. لكن هذا لا يظهر فى تصريحات "أوباما" أو "ساركوزى" أو "كاميرون " بالرغم من أنه من المؤكد أن هذا الأمر يأتى فى قمة الأجندة العالمية لإخضاع ليبيا وضمها إلى سلة الأمم التابعة.

تقول " براون " : "من المهم أن نعرف الآتى :


1- أن قواعد مصرف التسويات الدولية تخدم فى الأصل نظم المصارف الدولية الخاصة حتى ولو تسبب ذلك فى تعريض الاقتصاديات الوطنية للخطر.
2- أن الدور الذى يلعبه مصرف التسويات الدولية بالنسبة للمصارف الوطنية هو نفس الدور الذى يلعبه صندوق النقد الدولى بالنسبة للأنظمة الاقتصادية الوطنية أى أن الأمر فى النهاية ليس فى صالح الاقتصاد الوطنى.
3- نظام الاستثمار الأجنبى المباشر FDI [foreign direct investment] يتعامل بالعملات الأجنبية، ويجعل الدفع بالفائدة بالدولار، ومن ثم لا يضيف إلا القليل للاقتصاديات الوطنية.
4- ان تطبيق نظرية الدولة فى النظام النقدى يعنى أن كل دولة تستطيع أن تمول مشروعاتها التنموية بعملتها الخاصة وبذلك ستحافظ على عمالة كاملة دون حدوث تضخم. وتعنى هذه النظرية ببساطة أن التمويل المالى سيكون هنا من قِبَل الحكومة الوطنية، وليس من البنوك الأجنبية الخاصة. والقول بأن الاقتراض من البنك المركزى الحكومى سوف يؤدى الى التضخم بينما لن يحدث ذلك اذا كان الاقتراض من البنوك الدولية أو صندوق النقد الدولى قول ليس فى مكانه ذلك لأن الاقتراض من المصرف المركزى الحكومى يحقق ميزة هامة وهى أنه خال من الفائدة وهذا يؤدى إلى تخفيض تكلفة المشروعات العامة بنسبة 50%.
5- ان التدقيق فى الكيفية التى تعمل بها شبكة النقد الليبية يبين أن وظيفة البنك المركزى الليبى هو إصدار وتنظيم الورق النقدى والعملات المعدنية وإدارة وإصدار مختلف أنواع القروض للدولة، كما أن المصرف المركزى الذى تملكه الدولة بالكلية يمكنه أن يصدر العملة المحلية ويقرضها لأغراض التنمية فى الدولة. هذا الأمر يشرح لنا من أين تمول ليبيا تكلفة التعليم المجانى والرعاية الصحية لشعبها، ومن أين تقدم لكل عروسين إعانة تصل إلى خمسين ألف دولارا، وكيف تعطى الدولة قروضا بلا فائدة، ومن أين وجدت ليبيا ثلاثة وثلاثين بليون دولارا لبناء مشروع النهر العظيم، وقلق ليبيا من أن غارات الناتو تعرض خط أنابيب النهر للخطر مما قد يتسبب فى كارثة إنسانية جديدة.
6- قد يقول البعض : ليس لكل الدول من النفط ما تملكه ليبيا، الواقع هو أن التكنولوجيات الحديثة تتطور بسرعة بحيث يمكن أن تجعل الدول الغير منتجة للنفط مستقلة فى مسألة الطاقة، خاصة إذا كان تمويل البنية التحتية يتم عبر مصرف الدولة المملوك لها. وهذا يعنى أن الاستقلال بالطاقة قد يمكن الحكومات من الخروج من قبضة المصارف الدولية والخضوع لسيطرة المقرضين.

الخلاصة أنه إذا تساءلنا ماهى أسباب التدخل الغربى فى ليبيا ؟ هل هى حرب من أجل النفط، أو من أجل ضرب المصرف المركزى الليبى أو لغير ذلك من الأسباب ؟. كل ذلك ممكن لكن الأهم هنا هو ان الخطط الليبية لتطوير البنية التحتية للبلاد تهدف إلى تحرير ليبيا من قبضة المقرضين الأجانب وهذا هو التهديد الحقيقى الذى تمثله ليبيا. وهذا هو النموذج الذى تقدمه للعالم وتوضح له مالذى يمكن أن يفعله. وهذا هو مكمن الخطر الذى يهدد المصالح الغربية.

تقول " براون " علينا أن ننتظر هل ستؤدى الإطاحة بالقذافى إلى دخول المصرف المركزى الليبى تحت عباءة مصرف التسويات الدولية، وهل ستباع صناعة النفط القومية للمستثمرين الأجانب، وهل ستظل الخدمات الصحية والتعليمية مجانية. فإذا تغير كل ذلك، سنفهم لماذا ضربت ليبيا. (3)

نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية

المصادر


1- Ellen Brown Web of Debt - How Banks And The Federal Reserve Are Bankrupting
www.webofdebt.com/

(2) مصرف التسويات الدولية Bank for International Settlements (BIS)، مقره فى "بازل" بـ "سويسرا. تأسس بمقتضى اتفاقية لاهاى فى عام 1930. وهو منظمة دولية للمصارف المركزية تعمل على تقوية التعاون المالي والتمويلي العالميين، وتعمل كمصرف للمصارف المركزية ". ولا يخضع هذا المصرف للمساءلة أمام أي حكومة. ويقوم بأعماله من خلال لجان فرعية، والأمانات (سكرتاريات) التي تستضيفها، وعبر لقائها العام السنوي لجميع الأعضاء. ويؤدي المصرف أيضاً خدمات مصرفية للمصارف المركزية فقط، أو للمنظمات الدولية مثله. www.marefa.org/index.php/ بنك_التسويات_الدولية

3- Ellen Brown, Libya: All About Oil, or All About Banking?
Global Research, April 14, 2011
www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=24306


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، الثورة الليبية، القذافي، المجلس الإنتقالي، التدخل الغربي، التدخل الأجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، فهمي شراب، الهيثم زعفان، حسن عثمان، رمضان حينوني، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، عمر غازي، علي عبد العال، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، أحمد بوادي، صلاح المختار، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، محمود سلطان، تونسي، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، صلاح الحريري، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد النعيمي، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، طلال قسومي، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، محمد يحي، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، ياسين أحمد، عواطف منصور، د - عادل رضا، مجدى داود، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، خالد الجاف ، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة