(93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
د - أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8206
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
تقول الكاتبة "مفيدة حمدى عبدولى" فى مقالة لها بعنوان " برنار هنرى ليفى "مهندس الحرب على ليبيا": " يرى العديد من الكتاب : " أن "برنار هنري ليفي" هو مهندس ما يسمى بعملية " التدخل لحماية المدنيين" فى ليبيا، وقد يعتقد البعض أن ذلك مجرد تقارير صحفية، كلا، أقول أنها الحقيقة. إن كانت الحرب على العراق من هندسة اليهودي الصهيوني الأمريكي " بول ولفويتز"، فإن " برنار ليفي " هو هذا الرجل الذى نظَّر وهيأ بالفعل، الرأي العام الأروبي والفرنسي على وجه الخصوص لهذا التدخل، بل أن مذيع القناة الرسمية الفرنسية " فرانس 2" قدمه على أنه مهندس العملية، هكذا وبكل صراحة...........إن طبيعة هذا الشخص العنصري المعروف بعدائها للإسلام وأهله، تجعلنا نتوجس خيفة مما يحدث الآن في ليبيا، بل أذهب إلى أكثر من ذلك لأقول : ألم يقع اختراق الحركة الثورية في ليبيا من طرف بعض العملاء والمندسين ؟. لقد زار هذا الصهيوني بنغازي قبل طرح فكرة التدخل الاجنبي في ليبيا، وأقام فيها لمدة خمسة أيام، وظل خلالها في حوار مباشر مع المجلس الانتقالي، والتقى بالتحديد مع " مصطفى عبد الجليل " رئيس المجلس. سمى " ليفى " أعضاء المجلس "جنود الحرية"، وتنقل في أغلب مدن الشرق الليبى من درنا الى طبرق والبيضاء وأقام فى بنغازي المدة الأطول بالطبع......... تابعوا القنوات الفرنسية، وارصدوا مواقفه ومداخلاته، واسألوا : كيف للمجلس الانتقالي أن يجلس مع هذا اللعين... وكيف يصدقون أنه يسعى من وراء تحركاته لإيصال هؤلاء إلى سدة الحكم، هل تغير في يوم وليلة، هذا إنسان له مبادئ راسخة في رأسه، فيها الكثير من العنصرية، واحتقار الشعوب الاسلامية واعتبارها شعوبا متخلفة وتستحق أن تقاد لا أن تقود. وهذا كله من المسلمات عنده ".
تقول الكاتبة البريطانية "ديانا جونستون ": لقد " اتبع " ساركوزى" نصيحة "برنار ليفى". كان " ليفى" قد عقد لقاءا خاصا مع "مصطفى عبد الجليل" وزير العدل الأسبق الذى غير جلده ليكون قائدا للمجلس الوطنى الانتقالي. وفى نفس اليوم اتصل " ليفى" من هاتفه الخلوى بـ " ساركوزى " وحصل على موافقته على استقبال قادة المجلس. تم الاجتماع فى 10 مارس فى قصر الإليزيه فى باريس. كتب المراسل الدولى المحنك " رينود جيرالد" يقول : قدم "ساركوزى" للثوار الليبيين الخطة التى أعدها مع "ليفى" التى تقوم على الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى على أنه الممثل الشرعى الوحيد لليبيا، ثم إعلان اسم السفير الفرنسى فى بنغازي، ثم غارات محكمة على المطار الليبى العسكري، بمباركة جامعة الدول العربية التى تم الحصول عليها بالفعل.... كان وزير الخارجية الفرنسى "آلان جوبيه" فزعا بشدة بعد أن عرف بكل هذه التحولات الدرامية فى الدبلوماسية الفرنسية من وسائل الإعلام ".
انتقدت " ديانا جونستون " حرب "ساركوزى " والغرب على ليبيا بشدة، وارتكزت انتقاداتها على المحاور التالية : أولا :" أن الإدعاء بأن شن الحرب على ليبيا يهدف إلى حماية المدنيين زيف واضح، لأن قرار الأمم المتحدة الذى أعطى الغرب الحق فى القيام بفعل عسكرى هو قرار صاغته فرنسا وحلفاؤها، الذين يتفقون جميعا على إزاحة القذافى. ولو كان الهدف الأساس لهذا القرارهو حماية المدنيين لكان من المفترض أن ترسل الأمم المتحدة بعثة محايدة لتقصى الحقائق عما يجرى فى ليبيا. لم نجد برهانا واضحا على أن هناك من المدنيين من يُذبحون، ولو كان ذلك حقيقة لشاهدناه على شاشة التلفاز فى حينه. نحن لم نر أثرا لهذه المذابح التى حدثونا عنها. ولو أن هذه البعثة المفترض إرسالها لتقصى الحقائق كتبت تقريرا سريعا إلى مجلس الأمن أثبتت فيه بالبراهين الدامغة على وقوع هذه المذابح، لكان قرارمجلس الأمن مبنيا على معلومات، وليس على مجرد ادعاءات للثوار الذين يسعون إلى مساعدة دولية تحقق لهم أهدافهم. إن مجلس الأمن ليس إلا أداة فى يد الدول الكبرى تصدر عن طريقه عقوبات، ثم اتهام بوجود جرائم ضد الإنسانية يتم بمقتضاها إحالة رؤساء الدول إلى المحكمة الجنائية الدولية، ثم استصدار قرار بحظر الطيران فى منطقة ما. إن القوى الكبرى متأكدة أنها تستخدم ذلك لشن حرب ضد ليبيا. وما أن يصدر القرار الذى يفوض الولايات المتحدة والناتو بالتحرك لحماية المدنيين، فإن الغرب يعرف الطريقة التى سينفذ بها هذا القرار. إنها طريقة الغارات الجوية والضرب بصواريخ كروز. إن هذه الغارات وهذه الصواريخ ليست مصممة لحماية المدنيين، إنها مصممة لتدمير أهداف عسكرية، ولابد أن يؤدى هذا التدمير إلى قتل مدنيين. ومع ذلك يكون السؤال " ماهو الحق الذى نملكه ويخول لنا قتل عسكريين ليبيين يقومون بحراسة مطارات ومواقع ليبية ؟ وماذا فعلوا لنا حتى نقتلهم ؟ "
ثانيا :أن الادعاء بأن شن الحرب على ليبيا هو استجابة لطلب جامعة الدول العربية وموافقتها على الحظر الجوى فى اجتماعها فى الثانى عشر من مارس ادعاء كاذب أيضا. إن الغرب قد استخدم هذه الموافقة كغطاء للعمليات العسكرية التى يشنها ضد ليبيا. لقد دخل " ساركوزى" بنزعته " الصليبية " ضد العرب، فى زحمة انتفاضة الشعوب العربية ضد حكامها من الطغاة. ولا يعرف حتى هذه اللحظة كيف توصلت الجامعة العربية إلى هذا القرار رغم وجود اعتراض واضح من سوريا والجزائر. إن الشارع الغربى لا يعرف لماذا يكره الحكام العرب القذافى. إنه هو الذى اتهمهم بخيانة القضية الفلسطينية، وقال لهم أنه يئس منهم، وأدار ظهره لهم، واتجه إلى أفريقيا. رحب الغرب ترحيبا بالغا بقرار جامعة الدول العربية، لكنه لم يعط إلا القليل من الاهتمام لمعارضة دول الاتحاد الأفريقى شن الحرب على ليبيا. الواقع هو أن القذافى استثمر عائدات ضخمة من النفط فى أفريقيا، وفى تأسيس بنيتها التحتية، وتحقيق التنمية بها. ومن المعروف أن الغرب سوف يستمر فى شراء النفط فى ليبيا كما كان من قبل، لكن الفارق الأساس هو أن الدعم الغربى للثوار سوف يعقبه أن يتوجه الحكام الجدد فى ليبيا بعائدات النفط إلى بورصة لندن وتجار السلاح الغربيين، وليس إلى خارج دول الغرب.
لقد اتخذ "ساركوزى " قراره بشن الحرب على ليبيا، واعترف بالمجلس الوطنى الثورى واعتبره الممثل الوحيد للشعب الليبى. وهذا فى حد ذاته انتهاك فوق العادة للمبادئ والممارسات الدبلوماسية. وبمقتضى هذا الاعتراف سحب " ساركوزى" اعترافه بالحكومة القائمة ومؤسساتها، وبالرجل القوى الذى يحكم ليبيا – رغم اعتراف سيف الإسلام القذافى بأن ليبيا دعمت "ساركوزى" فى حملته الانتخابية لرئاسة فرنسا. كيف لدولة أوربية قوية كفرنسا تدعى أن جماعة ثورية لم تتبلور بعد، أنها الممثل الرئيس للشعب الليبى. إن هذا الاعتراف يوازى تماما إعلان الحرب على ليبيا.
ثالثا :" لقد شن الغرب حربه على ليبيا لأن ليبيا هدف سهل بالنسبة إليه. لقد غرقت قوات الناتو فى مستنقع أفغانستان، ولهذا فكر بعض قادة الناتو وليس كلهم فى اختطاف انتصار سريع وسهل يحيى العمليات العسكرية، ويحصل الساسة بمقتضاه على تأييد من شعوبهم يتباهون به، على أساس أنهم كانوا يدافعون عن الديموقراطية، ويدمرون الطغاة. إن ليبيا هدف سهل، بلد كبير، معظمه مناطق صحراوية، عدد سكانه لا يزيد عن ستة ملايين، كل مواقع دفاعه مقامة على شاطئ البحر المتوسط، يمكن أن يصل إليها طيار الناتو المقاتل بسهولة، كما تصل إليها صوارخ كروز بسهولة أيضا. القوات المسلحة الليبية قوات صغيرة وضعيفة، ولم تختبر بعد، إنها سهلة المنال، ليست تماما مثل "جرينيدا"، لكنها ليست أصعب من "صربيا". ومن هنا يستطيع " ساركوزى" ورفقاؤه أن ينتصروا ويفتخروا بنصرهم فى فترة قصيرة.
رابعا :لقد استمع " ساركوزى" ونفذ نصيحة " ليفى ". والواقع هو أن هناك تشابها كبيرا بين " القذافى " و" ليفى". لقد أعلن "القذافى" بعد ثورة الليبيين عليه أنه لا يستطيع أن يستقيل لأنه لا يتقلد أى منصب رسمى. يصر القذافى على أنه مرشد فقط لمن يريد أن يطلب نصيحته وخاصة فى المسائل التى تكون موضع جدل. أما " ليفى " فقد أظهر للفرنسيين أنه مرشدهم الروحى الغير رسمى كذلك . وإذا كان القذافى يرتدى زيا ملونا ويسكن فى خيمة. فإن " ليفى" يرتدى أيضا قميصا ملونا مفتوحا من جهة الصدر. كلاهما "القذافى" و " ليفى " لم ينتخبا ويمارسان السلطة بطرية غامضة.
تقول " دانيا جونستون" عن "ليفى" :" ينظر العالم الإنجلو أمريكى إلى "ليفى" على أنه شخصية كوميدية شأنه شأن " القذافى ". لكل منهما فلسفة لها أتباع كثيرون. للقذافى " الكتاب الأخضر". و" ليفى " لديه الكتب الكثيرة ولديه مال كثير وأصدقاء كثيرون، وله نفوذ هائل على الإعلام الفرنسى. يدعو الصحفيين والكتاب ورجال الأعمال إلى جنته فى مراكش. يكتب بانتظام، ويظهر فى قنوات التلفاز ". وتعلق " جونستون " بتهكم قائلة :" يكرهه الكثير من الناس، لكنهم لا يأملون استصدار قرار من مجلس الأمن للتخلص منه ".
وعن حقيقة " برنار هنرى ليفى " فقد كتب عنه العديد من الكتاب ما يمكن إيجازه فيما يلى : أولا :هو مُنَظِر الصهيونية الجديد فى فرنسا، اليهودى الصهيونى بامتياز. ولد فى بنى صاف بالجزائر عام 1949، وتعود عائلته إلى اليهود السفارديم. انتقلت عائلته إلى فرنسا بعد أشهر من ولادته. تطلق عليه الأوساط الإعلامية والثقافية اختصارا بـ BHL. معروف بماركته الخاصة، وحياته النجومية التى تشبه نجوم الروك، وبشعره، وقميصه المفتوح، وحياته الفارهة، وزوجته الجميلة. باع صور زوجته عارية يوم زفافه. أنشأ شبكة فى الإعلام لحماية مصالحه، ويرتكز على شبكة واسعة من العلاقات والمصالح. صدرت سبعة كتب فى هجائه، وعشرات المقالات الى تكشف عن كذبه وعدم مصداقيته فيما يكتب. اتهم بالدجل. وأنه من نوع الكتاب الذين لا يمكن أن يعيشوا خارج الأضواء، فهو محب شديد للظهور، يسعى إليه ويتقن استخدامه، ولهذا فإن الجميع يعرفونه حتى سائقى التاكسى فى باريس.
ثانيا :يطلق عليه بالفيلسوف على أساس أنه واحد من قادة الفلسفة الجديدة فى فرنسا التى بدأت فى السبعينيات من القرن الماضى، رغم أن أغلب أفكاره وحسب الكثير من المحللين أقرب الى السفسطة والخيال بل حتى الشعوذة منها الى الفلسفة، بل هي أبعد من ذلك، فكتاباته مليئة بالافكار العنصرية الحاقدة والمدافعة عن الصهيونية والامبريالية الامريكية.
ثالثا :يقدمه البعض على أنه مفكر. والمعروف عن المفكر أنه عادة ما يكون محايدا، لكن حقيقة " ليفى " هو أنه رجل ميدان، عرفته ساحات الحروب وعلى وجه الخصوص تلك الحروب التي شُنت لتركيع الشعوب المسلمة، عرفته حرب البوسنة وكوسوفو التي أبيد فيها آلاف المسلمين، والتى دعا للتدخل العسكرى فيها، وعرفته جبال أفغانستان، كما عرفته ساحات الحرب في العراق، وجبال كردستان. وعرفته السودان وسهول الجنوب وسهول ووديان دارفور وله مواقف مثيرة للغاية حول السودان وتأييده لتفكيكها.
رابعا :وقع فى عام 2006 بيانا ضد ما يسمى بالشمولية مع أحد عشر مثقفا على رأسهم "نسرين " و"سلمان رشدى" للرد على الاحتجاج العام فى العالم الإسلامى على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التى نشرت فى صحيفة دانماركية. وشجع على انتشارها. قال أن بريطانيا لديها عقولا عظيمة مثل " سلمان رشدى". كما كان معاديا للتواجد الإسلامي في أوربا ومخوفا للأوربيين من الاسلام ومن أسلمة أروبا، وأنهم سيصبحون أقلية في يوم ما....هاجم الحجاب الإسلامى وقال فى حديث له للصحفية اليهودية " جويش كرونوكيل" : " أن الحجاب ماهو إلا دعوة صريحة للاغتصاب من الفتاة التى ترتديه " كما شبه الزى الإسلامى بالخيمة السوداء. تحدث عن طبيعة الأفكار التى يمكن لفرنسا أن تقدمها لبريطانيا فقال :" أن الأخيرة يجب ألا تقدم أى شيئ تحت مسمى التسامح مشيرا إلى قرار بريطانيا المتأخر بترحيل الأئمة المسلمين الذين ينشرون الكراهية ضد اليهود والنصارى فى بريطانيا ".
خامسا :يفتخر بيهوديته، ويرى أن على اليهود أن يقدموا للعالم الصوت الأخلاقى فى مجالى السياسة والمجتمع. لم تمنع جنسيته الفرنسية من أن يقصد السفارةَ الإسرائيلية في باريس في يونيو 1967طالبا التطوعَ في الجيش الإسرائيلي. ومنذ ذلك اليوم لم يَحِد "ليفى" عن حب هذا الجيش، فخلال مشاركته في منتدى عن "الديمقراطية و تحدياتها الجديدة" انعقد مؤخرا في تل أبيب كتب قصيدة أنشدها فى 30 مايو 2010 عن "قوات الدفاع الإسرائيلية" ولم يتردد في القول بإنه "غطى حروبا كثيرة لكنه لم ير أبدا جيشاً يطرح على نفسه كل الأسئلة الأخلاقية التي تشغل بالَ الجيش الإسرائيلي".. وفي الوقت الذي كانت فيه الطائرات الإسرائيلية تدك بيوت المدنيين في لبنان في حربها الاخيرة سنة 2006، ذهب إلى إسرائيل والتقى مع كبار المسئولين. وعاد الى فرنسا ليكتب صفحة كاملة في جريدة لوموند عن معاناة الإسرائيليين.
سادسا :يعتبر " ليفى " من أشد المدافعين عن سياسة أمريكا الخارجية، بل وصل به الامر الى تأليف كتاب لهذا الغرض اسماه : ( فرتيجو أو "دوار المواشي" ). تدور فكرة الكتاب حول التشهير بمن يعادي أمريكا أو "مناهضة مناهضي أمريكا". وكشف بعض الكتاب عن تورطه مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
سابعا : كان على علاقة وثيقة بالسياسيين الفرنسيين وبقصر الإليزيه أيا كان ساكنه. وقيل أن "ساركوزى" عرض عليه فى عام 2007 أن يكون وزيرا للثقافة. وكذلك فعل جاك شيراك عام 2002، وصف "ساركوزى" بأنه الصديق الحميم كما دعته "سيغولين رويال" مرشحة اليسار لأن يكون مستشارها، وخصصت له فصلا فى سيرتها الذاتية. كما كان متعاطفا مع "تونى بلير" رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ووصفه بأنه من أذكى الرجال الذين أنجبتهم أوربا.
ثامنا :كون فريقا من اليهود للضغط على "ساركوزى" أثناء حملته الانتخابية، فأبلغوه أنه إن كان يرغب فى رئاسة فرنسا فعليه أن يواصل الضغط على المجموعة الدولية من أجل تركيع السودان عبر حزمة إضافية من العقوبات، تجعلها ترضخ لخيار التقسيم وفصل جنوبها عن بقية البلاد...وكان لـ " برنار " وفريقه ما أرادوا.
هذا هو " برنار هنرى ليفى " الذى يثق المجلس الانتقالى للثورة الليبية فى وساطته لإزاحة القذافى والوصول بهم إلى سدة الحكم، فهل من معتبر ؟.
المصادر :
1- Diana Johnstone , Reasons and False Pretexts: Why are They Making War on Libya? www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=23983
2- ابراهيم درويش، برنار هنرى ليفى / سأبيع نسخا كثيرة والكتب هى التى تصنع الكاتب لا العكس
www.n-dawa.com
3- سليم بوقنداسة،بهتان هنرى ليفى منظر الصهيونية الجديد فى فرنسا،
www. Odabasham.net. /show.php?sid=12347
4- محمد المزديوى، برنار هنري ليفي متهم بالدجل ويستعد لصد هجومين: أميركي وفرنسي، الفيلسوف الفرنسي المهووس بالأضواء وبريق النجومية.
www.aawsat.com/details.asp?section=19..
5- مفيدة حمدى العبدولى، برنار هنري ليفي...مهندس الحرب على ليبيا.
www.alhiwar.net/PrintNews.php?Tnd=16206
6- ياسين تملالى، برنارد هنري ليفي : بؤس الفلسفة في خدمة بنيامين نيتنياهو .
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217911
المصدر: نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: