البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6743


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" فرانك ويزنر الثانى" : الدبلوماسى المتقاعد، والسفير السابق للولايات المتحدة فى مصر، وزامبيا، والهند، والفيليبين، ورجل الأعمال الحالى، كان أحد كبار رجال الاستخبارات المركزية الأمريكية السابقين، عمل فى الخارجية الأمريكية لمدة ستة وثلاثين عاما، وخدم ثمانية رؤساء أمريكيين. اختاره " أوباما" مبعوثا خاصا له إلى مصر - على وجه السرعة - فى الحادى والثلاثين من يناير من عام 2011 فى ذروة التظاهرات المصرية لعقد اجتماعات عالية المستوى مع " حسنى مبارك ".

لم يكن " ويزنر الثانى " مجرد دبلوماسى أمريكى عادى. إنه عضو عائلة معروفة جيدا فى أسرة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكان متزوجا من " كريستين دى كناى"، التى تنتمى إلى عائلة زوجة والد الرئيس الفرنسى الحالى "نيكولاى ساركوزى". وهو ابن أحد أكبر الجواسيس الأمريكيين سيئى السمعة وهو "جارديان ويزنر" ( 1909-1965 ) أحد مؤسسى جهاز الاستخبارات الأمريكية، وأحد أهم السفراء الأمريكيين البارزين فى عهد الامبراطورية الأمريكية. رأس " ويزنر الأب " مكتب الخدمات الاستراتيجية لجنوب شرق أوربا خلال الحرب العالمية الثانية. كان مسئولا فى فترة الحرب عن العديد من العمليات الاستخباراتية التى كانت سببا فى تحديد طريقة عمل جهاز الاستخبارات. شملت مسئولياته جميع أمور الدعاية، والتخريب، وتشويه المعلومات. كان " وايزنر الأب "، مهندس عملية المخابرات الأمريكية " الطائر العياب" وهو برنامج استخباراتى يهدف إلى اختراق كل وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية . أشرف على انقلاب " جواتيمالا " ضد الشيوعيين. وفى عام 1952 عين رئيسا لإدارة التخطيط فى جهاز الاستخبارات الأمريكية مع " ريتشارد هيلمز" رئيس العمليات. وكان العقل المدبر وراء الإطاحة بحكومة " مصدق" فى إيران فى عام 1953 الذى مهد الطريق لـ "محمد رضا بهلوى " ليكون امبراطورا لإيران.. أصيب بانهيار عصبي عقب إحباط السوڤيات للثورة المجرية في 1956، ولم يشف منها، وأخيرا انتحر في عام 1965.

درس " فرانك الإبن " في مدرسة وودبري فورست، ثم جامعة پرنستون، حيث تعلم اللغة العربية، وتخرج في عام 1961، ثم التحق بوزارة الخارجية الأمريكية كدبلوماسي في ديسمبر من ذلك العام.
كان " ويزنر الابن " معتادا على العمل فى الظروف الفوضوية. أرسله " بوش الأب " إلى الفيليبين عام 1991 للإطاحة بـ" فرديناند ماركوس" وتوطيد حكم " كورازون أكينو"، ونجح فى إحباط عدة محاولات انقلاب لجماعات متمردة فى الجيش الفيلبينى".

قال متحدث باسم البيت الأبيض أن "وايزنر الإبن " لديه خبرة واسعة بمنطقة الشرق الأوسط، شارك في رئاسة مجموعة عمل مستقلة مع" جيمس بيكر" فى إعداد نموذج لدور الولايات المتحدة في العراق بعد الغزو، وقد تضمنت توصياتهم المنشورة : إرساء القانون والنظام من خلال اعادة تدريب الجيش العراقي، والتركيز على توزيع المعونات الإنسانية، وإعادة تأسيس الخدمات الحيوية، وأهمية تجنب تعيين قادة المعارضة العراقيين العائدين من المنفى في مناصب نافذة في الحكومة الجديدة.
عقد " ويزنر "اتفاقيات مع مصر ألزمتها بالمشاركة فى حرب الخليج، وبالانصياع لتعليمات صندوق النقد الدولى المدمرة للاقتصاد المصرى.

كانت لدى "ويزنر الإبن " علاقات وثيقة مع العديد من المصريين داخل وخارج الحكومة . وأفادت" النيويورك تايمز "أنه صديق شخصي للرئيس المصري" حسني مبارك"، وترجع هذه الصداقة إلى أواخر الثمانينيات حينما كان " ويزنر" سفيرا للولايات المتحدة فى مصر فى الفترة (1986-1991 ).

كشفت صحيفة "الاندبندنت " البريطانية أن لـمبعوث الرئيس الأمريكى مصالح تجارية فى القاهرة، فهو يعمل لصالح شركة " باتون بوغز " التى تعمل لدى حكومة " مبارك " وتربطها علاقة حميمة بها، وتفاخر بأنها تقدم خدمات استشارية للجيش المصري، ووكالة التنمية الاقتصادية المصرية، ومثّلت حكومة مبارك في قضايا تحكيم وتقاضي في أوروبا والولايات المتحدة". وذكرت الصحيفة أن "باتون بوغز " تقر بأن المحامين العاملين فيها يمثلون بعض العائلات التجارية الرائدة في مصر، وتعمل شركاتها في مشاريع النفط، والغاز، والاتصالات، والبنية التحتية.. ورأس أحد شركائها غرفة التجارة الأمريكية ـ المصرية . كانت الشركة تقوم بالترويج للتجارة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في مصر، ونجحت الشركة أيضاً في حل المنازعات المتعلقة بالخلافات في اتفاقات مبيعات الأسلحة الناجمة عن قانون المبيعات العسكرية الأمريكية ".

يقول "نيكولاس نوي" الباحث السياسي الأمريكي المقيم الآن في بيروت، والباحث السابق لدى "هيلاري كلينتون " : "المشكلة الرئيسة هي أن "ويزنر" أُرسل إلى القاهرة بناءً على طلب من وزيرة الخارجية وهذا يمثل تضارباً في المصالح، ولكن الأكثر خطورة هو أن تكون الولايات المتحدة بدأت تنتهج سياسة تعاقد أو خصخصة مع شركات خاصة لتدبير الأزمات، فهل تعاني الولايات المتحدة من نقص الدبلوماسيين لتدبير هذه الأزمات ؟".

أُرسِل " ويزنر الإبن " إلى مصر بناء على طلب صريح من الرئيس " أوباما " للتفاوض فى أمر إيجاد حل لأزمة التظاهرات المصرية. وكانت مناقشاته مع " مبارك " مقدمة لخطاب مبارك فى يوم الثلاثاء الأول من فبراير الذى أكد فيه أنه لن يتنحى عن رئاسة مصر حتى إجراء انتخابات جديدة فى نهاية 2011. أكد " ويزنر" فى تصريح له أن " مبارك " قد يُسمح له بالبقاء فى منصبه. وقال خلال مناقشة شارك فيها عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة فى إطار المؤتمر حول الأمن فى ميونيخ بجنوب ألمانيا، :" انه يرى أن بقاء مبارك رئيسا للبلاد أمر حيوى، وأنها فرصة له لتحديد ماذا سيترك خلفه، فمبارك كرس ستين عاماً من حياته فى خدمة بلاده، وإنها اللحظة المثالية بالنسبة إليه لتحديد المسار الواجب سلوكه، وأنه يجب التوصل إلى تفاهم وطنى حول الظروف المناسبة للانتقال إلى المرحلة التالية، وعلى الرئيس أن يبقى فى منصبه لتطبيق هذه التغييرات".

سرعان ما أعلن البيت الأبيض براءته من تصريحات " ويزنر" وأنها لا تعبر إلا عن وجهة نظره الخاصة وليست وجهة نظر البيت الأبيض.وقال مسئول فى إدارة أوباما بواشنطن :" إن "فرانك ويزنر"، الدبلوماسى الواسع النفوذ، والسفير الأمريكى السابق فى مصر، الذى التقى بمبارك بطلب من أوباما هذا الأسبوع ، كان يتحدث باسمه وليس باسم الحكومة الأمريكية.

يقول "مايكل شوسودوفسكى"الخبير الاقتصادى وأستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا بكندا : " كانت اللقاءات التى تتم بين " مبارك" و" ويزنر " وراء الأبواب المغلقة جزءا من أجندة المخابرات الأمريكية " لم تكن للولايات المتحدة النية فى إيجاد حل لأزمة التظاهرات. كانت أولوياتها هو تغيير النظام. أوصى " ويزنر " صديقه "مبارك" بألا يتنحى، وكانت واشنطن تسعى من ذلك إلى إيجاد جو من عدم الاستقرار والفوضى والارتباك، فينهار النظام النقدى فى مصر بسبب بلايين الدولارات التى تخرج منها أثناء هذه الفوضى ".

هكذا غدرت الولايات المتحدة بحليفها "مبارك"، واستخدمت فى ذلك صديقا أمريكيا حميما له – (قد يكون) غدر به أيضا – لم يفهم " مبارك " معنى أن صديقه الحميم كان أحد رجال استخباراتها، وابن أهم رجال استخباراتها على الإطلاق، وأن الشركة التى تفخر بتقديم خدماتها لمبارك وللجيش المصرى، وتدخل معهما فى صفقات اقتصادية كبيرة الحجم (قد تكون) شركة خاصة لتدبير الأزمات فى مصر فى نفس الوقت، طبقا لافتراضات "نيكولاس نوى" الباحث السابق لـ "هيلارى كلينتون ".. والأهم من هذا كله هو أن كل ذلك كان على حساب خراب اقتصاد مصر، وهذا ما تريده الشركة ومايريده أوباما والولايات المتحدة أيضا (طبقا لتحيلات شوسودوفسكى).

المصدر:

نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية (www.magmj.com )

المصادر :



1- Michel Chossudovsky Egypt: Washington's Covert Intelligence Operation, Global Research, February 7, 2011,
www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid...

انظر كذلك : الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد : رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى، مقالة تحت النشر.
2- فرانك ويزنر" ضحية المصالح السرية بين مصر والولايات www.baladnews.com
3- اندبندانت: مبعوث الرئيس الأمريكي إلى القاهرة له مصالح تجارية في مصر

www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/.../168101.html


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، إستخبارات، ثورات شعبية، الثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، حاتم الصولي، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، طلال قسومي، أحمد بوادي، سلوى المغربي، كريم فارق، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، د- جابر قميحة، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، علي الكاش، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، فهمي شراب، محمد شمام ، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، جاسم الرصيف، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، نادية سعد، سعود السبعاني، إيمى الأشقر، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، محمود سلطان، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، العادل السمعلي، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، د. خالد الطراولي ، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة