البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البرهان على فساد المطالب بالعلمانية واللائكية بتونس

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13300


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يكد يفرح التونسيون بثورتهم، حتى أطل من أبى إلا أن يفسد عليهم بهجتهم، أطلت عليهم وجوه كالحة من زمن القحط العقدي، لتذكرهم أن تونس قد انحرفت كثيرا طيلة نصف قرن، بحيث يلزم لأعادتها للسبيل مجهود استثنائي.

دعاة التبعية هؤلاء المنادون بوجوب عزل الإسلام من أن ينظم المجتمع بتونس، من خلال مطالب اللائكية والعلمانية و الحداثة، هؤلاء المتسلطون على التونسيين أبدا، جمعوا السوء من كل جنباته، لم يكفهم الانبتات عن ثقافة التونسيين والارتضاء بدلها ثقافة الغرب وفرنسا تحديدا، فإنهم جمعوا لذلك وقاحة قلّ نظيرها، إذ جعلوا أنفسهم أوصياء على التونسيين وطالبوا بوجوب إخضاعهم لتصوراتهم، وهم لذلك يتحركون ويثيرون الضجيج، رغم قلتهم فإنهم يستعرضون قوتهم التي تجاوز حجمهم الحقيقي، لم يسعهم أن يسكت التونسيون عن انحرافاتهم التي يصورونها فكرا ومبادئ، يعيشونها بين جدرانهم الخاصة، وفي عوالمهم الصغيرة الموبوءة، بل أصروا على إخضاع ورثة حضارة الإسلام بتونس، ان يلتحقوا بمركب التبعية لفرنسا كما ركبوه هم من قبل.

عصابات الفساد الثقافي تتحرك ضد التونسيين


أطلت على التونسيين عصابات طالما كانت أدوات لدى النظامين البائدين،عملت على تشكيل أذهان التونسيين منذ نصف قرن، من خلال المستويين المتوازيين، الاقتلاع من الجذور والإلحاق بالغرب وبفرنسا تحديدا.

أطلت علينا وجوه منكرة، لتأكد أن شجر الزقوم الذي زرع غصبا بتونس منذ نصف قرن، قد أينع وشبّ، بل إنه قد أثمر، وأنجب زرعا حراما علقما يأبى إلا أن يذيق التونسيين مرارته. لقد شبّ هذا الشجر عن الطوق فهو يدافع عن ذاته، يدافع عن منظومة الزقوم التي نشأ من خلالها، ممثلة في ثقافة التسيب والانحلال والتبعية، إنها ثقافة تغالب الإسلام وتحتقر اللغة العربية.
هؤلاء ثمر حرام مرّ يدافع عن زارع شجرة الزقوم ممثلا في فرنسا والغرب، إنه ثمر مرّ حرام يدافع عن راعي وساقي شجرة الزقوم، ممثلا في نظامي بورقيبة و بن علي وإن كان دفاعا بطرق ملتوية.

أطلت على التونسيين وجوه خلناها راحت مع من راح من نظام الاستبداد، ولكن يبدو أنها كانت أقوى على التملص من النظام نفسه، كانت أقوى من رموز الفساد المالي والفساد السياسي التي مثلت اهتمام التونسيين ومتابعتهم ومحاسبتهم.

إنها مفارقة ثورة تونس، إذ في حين أن رموز الفساد الثقافي، أخطر أدوات النظامين السابقين الذين عملوا على تصميم ورعاية منظومات تفكيك الهوية التونسية وإلحاقها بفرنسا، يبقون متخفين تماما رغم جرائمهم بحق تونس، فإن من هم أقل منهم خطرا وهم رموز الفساد المالي والسياسي يلاقون المحاسبة.

إنها مفارقة ثورة تونس، أن الذي سرق المال وأفسد في السياسية يحاسب، وأما الذي عمل على تصميم وإنتاج أدوات تشكيل أذهان التونسيين لتسخيرهم لفائدة الاستبداد يبقى طليقا، بل وإنه يمضي كأن شيئا لم يكن، بل وإنه ليقدم كقدوة، في شكل صحافي أو كاتب أو مسرحي أو معلق سياسي أو أستاذ جامعي، يتصدر شاشات التلفزة ليتكلم ويوجه وينتقد الإسلام، يا له من زمن رديء.

إنها مقارقة تونسية، أن الذي نشا لخدمة ثقافة الغير، وسخر طاقاته وعمل طوال حياته لهدم دينه ولغته، يملك من الجرأة حدا أن يصور جرائمه على أنها مشروعة، بل وتستحق أن يدعى لها، فتسيّر من أجلها المظاهرات، وتنظم لها المسيرات، وتقام الاعتصامات للمطالبة بها، وتنشر البيانات الصحفية حولها، من دون أن يلقى معارضة تذكر من التونسيين، إلا أن يكون من فتية حركتهم غيرتهم على دينهم وهم يشاهدونه موضع التهجم، فانطلقوا صادين لتظاهرة سوسة بتظاهرة موازية، فكان أن سفههم الإعلام المشبوه، وانتهى الحدث بان صور دعاة التبعية كأبطال، وثلة الإيمان كأشرار.

عوض أن يكون مآل الشراذم دعاة التبعية المحاسبة على جرائمهم في حق التونسيين، إذ تآمروا عليهم لفائدة النظام البائد، ثم على جرائمهم في حق تونس ككل، إذ تآمروا عليها لفائدة الغير وفرنسا تحديدا، فإنهم يملكون الجرأة أن يطالبوا باستبعاد الإسلام من التأثير على مجريات المجتمع، بل ويطالبون أن يقع التنصيص على هذا الإبعاد في الدستور، بل إن منهم من يقدح في الصريح المحكم من كتاب الله، مقابل سكوت التونسيين ومواتهم الغريب.

البرهنة على فساد المطالب بالعلمانية واللائكية بتونس


ما انفك دعاة التبعية يتحركون بطرق منتظمة، ورغم قلة عددهم، فإنهم لايعدمون فاعلية ملحوظة، لعلها متأتية من وقوف جانب كبير من الإعلام التونسي معهم، فإن الإعلام ذاته يمثل احد مراكز قوتهم، كما أن فرنسا تدعمهم كثيرا بأشكال مختلفة، منها المباشر من خلال علاقات مع مراكز وشخصيات ثقافية وإعلامية ومالية أو غير مباشرة من خلال التغطية المكثفة للإعلام الفرنسي لتحركاتهم. ومجمل تحركات هؤلاء تتمحور حول المطالبة بتبني العلمانية واللائكية (حقيقة فإن المفهومين متقاربين)، وقيم الحداثة كما يقولون.

وأنا هنا سأثبت فساد هذه المطالب من خلال منهجين، من دون الحاجة لمناقشة محتويات هذه المفاهيم ذاتها.

المنهج الأول: أولوية المجال


إذا أخذنا مجتمعا ما في زمن معين تحت منظومة فكرية معينة، ثم أخذناه في زمن آخر بعد الزمن الأول، فإن الذي يمكن أن يكون هو المنظومة الأصلية وحدها، أو معها منظومة أخرى، أو منظومة أخرى وحدها.
ثم هناك حالتان إما أن المنظومة الأصلية تدعي إمكانية التنظيم للمجتمع، وتأبى بالتالي أن ينافسها غيرها في تأطير المجال التابع لتلك البلاد، أو لا.

إذن لنا الحالات التالية:
إن كانت المنظومة الفكرية الأصلية، تقبل أن ينافسها غيرها، ولعلها لاتملك أدوات لأن تنظم المجتمع (كالمنظومات البدائية)، فان وجود منظومة ثانية صحبتها أو منظومة ثانية لوحدها في الزمن الثاني، لا إشكال فيه.

إن كانت المنظومة الفكرية الأصلية، تملك الأدوات لكي تنظم المجتمع، بل وتملك رؤية شامة لتنظم الكون بأكمله وليس المجتمع فقط (وهي حالتنا مع الإسلام)، فإن وجود منظومة أخرى صحبتها في الزمن الثاني، يطرح إشكالا.

الإشكال متأت من أن تواجد المنظومة الثانية لايمكن إلا أن يكون نوعا من التسلط، وتفسيره كالآتي:
التنافس على مجال واحد (تونس مثلا) من خلال منظومتين متوازيتين (المنظومة الغربية والمنظومة الإسلامية)، وحين يستتبع ذلك التنافس بالاستحواذ على مجال جزئي (مثلا منظومة السلوكيات او القوانين التي ابتعدت عن الإسلام)، فذلك يكون بطريقتين:

إما أن إحداهما تأخذ والأخرى تقبل، وإما لا.
أما الاحتمال الأول، فهو محال باعتبار أننا نتحدث عن منظومتين تملكان أدوات التنظيم الشامل للمجتمع، بزعمهما (لا يهمنا هنا صحة الزعم، ولكن يهمنا ماتقدم به المنظومة نفسها)

بقي إذن الاحتمال الثاني، وهو إن إحدى المنظومتين تأخذ والأخرى ترفض ذلك الأخذ من مجالها، وليس من معنى للتسلط إلا هذا، وهو أخذ الغير من مجال خاص مستصحب برفض صاحب ذلك المجال، مع عجزه عن الدفع.

فثبت بالتالي أن تواجد منظومة فكرية بتونس مخالفة ومغالبة للإسلام، في زمن بعد الاستقلال بنصف قرن، هو دليل تسلط تلك المنظومة على التونسيين، وهي المنظومة الفكرية الثقافية الفرنسية تحديدا.

ولما كانت هذه المنظومة هي تسلطية، فإن القائمين بعملية التسلط من التونسيين (دعاة التبعية هؤلاء) ينظر في الحكم عليهم، لعامل التبني لمحتوى المنظومة المتسلطة، إن كانوا متبنين لها ومدافعين عنها، فهم متسلطون محاربون لقيم البلاد و إلا فلا، إذ قد يكونوا من المغرر بهم.

ولما كان المعنيون بموضوعنا، مسيرو المظاهرات بتونس وسوسة، المطالبون باللائكية والحداثة، المنادون باستبعاد الإسلام من التأثير على المجتمع، واع اغلبهم بما يقومون به، فإنه يجب اعتبارهم محاربون لثقافة التونسيين، يجب ضدهم ما يجب ضد كل محارب للبلاد، كما أن الذين يدعون إليه من منظومات فكرية، هو فكر المتسلطين علينا والمستعمرين لنا، لا يجب نحوه إلا الرفض.

المنهج الثاني: الطريقة العقلية


توجد ثلاث طرق عقلية لبيان فساد محاولات إحلال العلمانية و اللائكية والحداثة، بتونس:

أولا: فإن اعتبار أمر ما غير متفق عليه مقياسا، كلام فاسد، بمعنى أن المطالبة باعتبار القيم الغربية وهي أمر غير متفق عليه ومرفوض لدى غالبية التونسيين، كمرجع لتنظيم أمور التونسيين، أمر لا يجوز عقلا، وذلك للتالي: التونسيون موضوع التنزيل يفترض أن يكونوا هم المدلول من خلال المنظومة التي تأطرهم وهي الدليل، فالمدلول هو في حاجة للدليل، ولكن في حالتنا مع العلمانية، فان العلمانية تصبح في حاجة للمدلول لكي يؤكد وجودها، بمعنى أن الدليل في حاجة للمدلول، وهذا لا يجوز عقلا.

ثانيا: كما يمكن البرهنة بيسر على فساد هذه الفكرة، من خلال قاعدة المصادرة على المطلوب، وهي التي لا تجوز، حيث أن المطلوب إثباته يعتبر نفسه كحكم ومرجع، إذ يقع الانطلاق من العلمانية لدى هؤلاء كحكم على الأشياء، في حين أن هي ذاتها محل نزاع وهذا لا يجوز.

ثالثا: الطريقة الثالثة للبرهنة على فساد محاولات المناداة بالعلمانية و اللائكية والحداثة بتونس، تتعلق بقاعدة عدم جواز الترجيح من دون مرجح، بمعنى إذا أخذنا مجتمعا ما، ليكن تونس، وكانت هناك فكرتان –وليس منظومتان لأن المنظومتان المتوازيتان لايمكن البتة ترجيح احداهما على الأخرى أبدا من الخارج-، فإن احتمال أن يقع تطبيق إحداهما دون الأخرى متساو، مادام لم يوجد مرجح شرعي –يمتلك الشرعية- ينبع من تلك المنظومة.
بمعنى أن تأتي من الداخل جماعة لزرع العلمانية – من داخل المنظومة التي يقرها التونسيون، وبافتراض صحة قول من يقول بوجود علمانية جزئية لاتحارب الإسلام بزعمهم- فان محاولتها تلك في المطلق، ليست بأولى من المحاولة الصادة لها، ولايجب المرور لتنفيذ المحاولة إلا بوجود مرجح.

ولما كان المرجح في جانب صاحب المنظومة، بحيث تكون الشرعية هي المرجح، فإن ذلك يمنع آليا فكرة العلمانية من أن تنتقل للتنفيذ، ولو نفذت مخططاتها فإن ذلك يعني إعادة نظر في المنظومة ذاتها من حيث أنه أعيد صياغتها بحيث تتبدل قواعدها، ومنها قواعد الترجيح.

الخلاصة


- دعاة إحلال العلمانية واللائكية والحداثة بتونس، هم ضحايا في مستويات متقدمة، لحقبة الاقتلاع الثقافي التي مرت بتونس منذ الاستقلال.
- دعوات إحلال العلمانية واللائكية والحداثة بتونس، هي عمليات مغالبة للثقافة العربية الإسلامية، وهي بهذا المعنى تعديات على تونس وعلى التونسيين.
- دعوات إحلال العلمانية واللائكية والحداثة بتونس هي مطالب فاسدة منطقيا، وبالتالي فلايوجد أي مبرر موضوعي لمواصلة التعامل مع هذه المطالب على أنها ذات قيمة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، علمانية، الحداثة، لائكية، الغرب، حرب فكرية، حرب ثقافية، حرب أفكار، العلمانية، غزو فكري، غزو ثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المبتئسون "المتقلّقون" من احتفال أستاذ بلابسة الحجاب: ضحايا منظومات التحويل الذهني
  ما لايصح عقديا لا معنى لقبوله معرفيا: حول الدفاع عن الشذوذ الجنسي
  وجوب توفّر نموذج تفسيري للتعامل مع الواقع: فهم غياب الجامعة عن الفعل وحفلة "منوبة"
  التقييم يكون لفكرة الفعل وليس لنتيجته
  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، محمد يحي، تونسي، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، رافع القارصي، رافد العزاوي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، مجدى داود، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، محمود سلطان، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، د- محمد رحال، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، علي عبد العال، محمد العيادي، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، كريم فارق، محمد الياسين، سيد السباعي، د. صلاح عودة الله ، خالد الجاف ، محمد شمام ، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة