البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كتائب الأقصى .. التي ليست من فتح

كاتب المقال رشيد السيد أحمد - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7598


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد معركة الكرامة .. التي قادها الشهيد "ياسر عرفات"، و انتصرت فيها عصبة آمنت بقضيتها.. كان له نصر آخر .. بتشكيل " كتائب الأقصى" .. و كأنّ هذا "الختيار" أحس، و نتيجة تراكم خبراته في معاينة خراب العربان .. و تأكّده من خذلانهم المستمر له و لفلسطين .. و معرفته متأخرا أن اتفاقات اوسلو لم تُنتج إلا الشوك، و المزيد من التنازلات .. و أنّها حلقة جديدة في حصار القضيّة الفلسطينيّة...و التي عاش فصولها "عزلة و حصاراً"، و لمعرفته الأكيدة بأنّ من حوله " م مافيات" انتفعت ماديّا، و سياسيّا من انخراطها في كلّ مشروعات التسوية الصهيونيّة .. و ارتهانها بشكل كامل لهذا الكيان، و تحوّلها الى مخبرين .. و هم تواطئوا فيما بعد على تسميمه .. و جلب "عييباس" لإكمال عملية الإجهاز على حق العودة ...و توطين الفلسطينين "حيثما ثقفتموهم" .. أقول هذا الحسّ دفعه لمعرفة أن الحقوق الفلسطينيّة لن تعود بغير الكفاح المسلّح .. بعد أن تورط كثيرا في الابتعاد عن هذه المعرفة، و تنازله عن هذا الخيار الذي "من اجله " تشكلت " فتح" ... و التي أصبحت فيما بعد "فتح المافيات" و فتح "التآمر على فلسطين و الشعب العربي الفلسطيني، و "فتح" دحلان – دايتون و " فتح "تسليم البرغوثي، و "فتح" التي انفتحت وهابيّا مباركيّا .. هاشميا .. صهيونيّا .. و "فتح" التكاذب السياسي، و التكالب المصلحي، و "فتح" الهزائم، و الغنائم و التناغم مع كل ما يضرّ فلسطين .. عهرا، و قلّة حياء، و استبسالا في الدفاع عن مصالح هذه القلّة من محترفي الخيانة و الرقص على كلّ الحبال التي تخدم بقاء هذه المافيات....

و هذا بالضبط ما يغيب عن ذهن جميع " الكتّابين الفلسطينيين " ممن ينعبون في كل موقع الكتروني .. حيث يُسقطون دور كتائب الأقصى .. في الدفاع عن غزّة .. ليداروا سوءة من سرق " فتح الشريفة " إلى غير موقعها الكفاحي .. كما يسقطون دور كل " كتائب الكفاح الفلسطيني " التي لا تمثل حماس أي مرجعية لها .. و التي تقف في وجه هذه الهجمة البربريّة الصهونيّة المغطاة " مباركيّا .. عباسيّا " و " هاشميّا .. صهيونيّا " و " سعوديّا .. أمريكيا " .. كما يغيب عن ذهنهم الوقفة الجماهيريّة للمسلمين ، و العرب ، و الغربيّون الذين لم تعد تنطلي عليهم كذبة " الإرهاب " و هم يرون هذا الكمّ من إرهاب " الدولة الأمريكي" و ذراعها " الصهيوني " فيغطّون الشمس " بغربال " مثقوب.. و يتواطئون على وعي هذه الجماهير.. بتسطيح دور كتائب المقاومة الفلسطينيّة .. و ينسبون النصر إلى " صمود المدنيين " العزّل .. و كأنّ من يحمل السلاح ليدافع عن " غزّة " ليسوا من أبناء هؤلاء المدنيين .. وأن كلا المحاصرين المُحاربَيْن .. ارتضوا طريق الشهادة .. للدفاع عن " غزّة " بعيدا .. عن نصرة " النظام المصري " المتواطيء مع الكيان الصهيوني على هذا العدوان .. و بعيدا عن " نباح عباس المستمر على حماس " .. وقبل كلّ ذلك عن " مضبطات " هؤلاء " الكتّابين " المعتاشين على فتات موائد " المخبرين " أو من الذين شربوا حليب " الصهيونيّة " و هم يجلسون خلف مكاتبهم ... و ينظّرون .. و ما حملوا سلاحا .. و لا زاروا مخيما في الشتات .

إنّ " كتائب الأقصى " و التي نمت ، و ترعرعت بعيدا عن " تاثيرات " المافيات المرتهنة .. تعي تماما أنّ خيار المقاومة المسلّح .. هو الخيار الاستراتيجي الوحيد .. لاستعادة الحقوق .. و خيرا فعل هؤلاء " الكتّابين " في تضليل الرأي العام العربي ، و الفلسطيني ... و زجّ حماس .. في حفلة " النباح " المستمر ، و التباكي على مدنيين .. يتم قتلهم بيد أعرابيّة آثمة أصالةً .. و سلاح ، و جنود صهاينة بالوكالةً .. و هذه هي بداية سقوط المشروع الصهيوني .. الذي ، و بفضل قيادة مثل " اولمرت ، و ليفني ، و باراك " تحول إلى " عصا غليظة " بيد دول العربان .. تجاول أن تؤدب .. كل حركة مقاومة .. من لبنان .. الى فلسطين .. و بنفس الغباء ، و العماء .. و السيناريوهات ..و التي أفشلها حزب الله في لبنان و التي ستسقطها " كتائب المقاومة الفلسطينيّة " و ذراعها الضارب " كتائب الأقصى " ، و رأس حربتها " حماس " و أتحدى علناً . أن يستطيع هذا الكيان أن يحدد " هدفا واحدا " من حربه على " غزّة ".. والتي تسقطها صواريخ المقاومة هدفا بعد الآخر .. و أهمس لمن يشككون " في موضوع النصر " أنّه في " العلم العسكري " ينهزم المهاجم الذي لا يستطيع أن يحقق أهدافه حتى ، و إن لم يعلنها .. و ينتصر المدافع الذي يهشّم هذه الأهداف .. هدفا بعد الآخر .. كما اصفق " لجاسم الرصيف " في مقالته الأخيرة .. و أقول : إنّ " قنابل الفوسفور " توصل النسب بين المقاومين .. فالفلّوجة دفعت ثمن مقاومتها .. شهداءا ، و بناء .. مدنيين .. و مقاومين ... و هذا ما كان عليه حال " فلّوجة عبد الناصر " و في المشهد الأخير فلّوجة " غزّة " ...

إنّ تداعيات انهيار هذه الحرب .. و تراجع دور النظام المصري ، ومن كان يدعمه .. عن كلّ التصاريح الخيانيّة في بداية هذه الحرب .. و لحس هذه التصاريح .. و الجلوس إلى الطاولة مع " وفد حماس " يظهر بشكل كامل حجم المازق الذي حشر فيه هذا النظام الذي نسي أمنه القومي .. و تذكّر كروش محازبيه ... و الذي لن توفره تداعيات هذه الحرب و سيعرف "عباس " الذي جاء من وراء البحار .. أنّ الطارئين على " فتح " و حركات المقاومة الفلسطينيّة سيعودون الى هذا " الوراء " مخبرين ، و مافيات قضيّة عملاء ... تم إعدادهم في أروقة " السي . أي . إي " و الموساد ، ومراكز البحث الأمريكي .. و صناديق النقد الدوليّة .. دحلن.. من دحل .. و تديْتن .. من تديتن .. و هما في النهاية خطآن استراتيجيّان وقع فيهما " عبد الناصر " عندما جلب " انور السادات " ، و الختيار الشهيد " عندما جلب " عباس " و لقد صحّح أحد أبناء الشعب المصري الحرّ خطأ " عبد الناصر " .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزةن فتح، فلسطين، خونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-01-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ثورتنا السوريّة : هذا الإسلام الذي يقتلنا ...
  كذبة الاعجاز العددي في القرآن .. البهائية تطلّ بقرنيها ..
  هل تضرب سوريا "إمارة قطر" بصواريخها بعيدة المدى
  من سوريا الثورة: الجامعة العربية أدبرت، و لها ضراط
  في سوريا الثورة : الموت بكل معنى الكلمة
  الثورة المصريّة .. سلامتها أم حسن
  الدم اللبناني .. في بازار القرار الإتهامي
  في سوريا : المعارضة حافلة .. و الميّت كلب
  من ابن لادن إلى الظواهري .. دم المسلم حلال ..
  الثورة السوريّة.. في مديح ابن تيميّة، وهجائه
  عن عزمي بشارة.. إبراهيم الأمين يرثي نفسه
  سوريا .. ثورتنا تكشف عن عورتها
  سوريّا .. هذه ثورتنا، و هؤلاء نحن
  سوريا – درعا.. ثورة لحى الضلال
  ثورتنا السوريّة.. الخلافة الإسلامية هي الحلّ
  فانتازيا الثورة السوريّة .. سلفيّة .. سلفيّة
  ثورتنا السوريّة ..و النفخ في الرماد
  فضائل الثورة في درعا.. "حيّ على الجهاد"
  الثورة السوريّة.. نهاية الوهم
  القرضاوي.- أردوغان.. فقه العهر و عهر السياسة
  المعارضة السوريّة الخارجيّة.. المؤامرة و الثورة
  عن التجربة المصريّة في سوريا .. وهمّ الثورة الشعبيّة
  هيثم المنّاع .. أنت كذّاب
  سوريا.. بين خطأ الثورة، و تفتيت المؤامرة
  من اجل سوريا لا من أجل " بشار الأسد "
  ليبيا..من فجر الحريّة إلى فجر الأوديسا
  ليبيا و أردوغان.. إسمان ممنوعان من الصرف
  عن نوّارة نجم، و ماما نور، و سالم حميش .. و الثورة
  الحاكم العربي الجيّد، هو الحاكم المُخوْزق
  خروج مصر نهائيّا من الحظيرة العربيّة - السلام الهشّ

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، رضا الدبّابي، أبو سمية، سيد السباعي، محمود سلطان، محمد يحي، أنس الشابي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، صفاء العراقي، محمد العيادي، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، مراد قميزة، سعود السبعاني، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، فتحي الزغل، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، سلام الشماع، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، حاتم الصولي، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، رافع القارصي، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، منجي باكير، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة